غلا.....ي
02-02-2007, 12:39 AM
كان هناك فتاة لها أبن عم عاشا في بيت واحد منذ الطفوله
وعندما كبرا عقد قرانهما بعد أن لمسا الرغبه عند كل منهما
بالأقتران بالآخر .. وكان موسم الحج على الأبواب وعزم الفتى
على أداء فريضة الحج فتم تأجيل الزواج حتى عودته ...
وذهب مع ركب الحجاج على مطاياهم وقدر الله عليه فمات بعد
أداء فريضة الحج وعاد الحجاج وعندما أقتربوا من البلد وهم
يعرفون مقدار حب خطيبته له .. خشيوا عليها من تلقي الخبر
فجأة فأنقسموا إلى مجموعتين وعند وصول المجموعة الأولى
أخبروها أن خطيبها مع المجموعة الثانية مما قد يخفف وقع الصدمة
عليها .. لكن إحساسها كان أقوى من تصورهم ...
فحدسها يقول لو كان على قيد الحياة لكان مع المجموعة الأولى
وذلك للإشتياق الذي تعرفه فيه وكان عندها نسوة يطحن الحب على
الرحى فقالت لاحداهن دعيني أحطن عنك وجلست على الرحى
ورفعت صوتها بهذه الأبيات ...
عسى حرم ربي من الوبل يسقيه=يرفع عنه ما يكرهون العبادي
حيث إن زمل صويحبي بركن فيه=مرحوم يا اللي له هوينا الحدادي
من أول ماهو ببالي ولا أطريه=واليوم ماله في ضميري ملادي
ثم سقطت على الأرض مغمى عليها فأسرعت النساء برشها بالماء
البارد حتى أفاقت وجلست في مكانها حتى جاءت المجموعة الثانية
ورأت مطية خطيبها ليس عليها أحد فتحققت من موته فجثت على مركب
الرحى مرة ثانية ورفعت صوتها بالأبيات التالية ..
علم لفى عن مغزل العين شناع=نقض علي إللى بقى من جروحي
حللت يا زين الحلايا والأطباع=حل يخفف عنك يا روح روحي
لو مع الحين يشرى وينباع=لا أسوق به مالي وأفادي بروحي
مير أنهم حطوه في صحصح القاع=وحطو على قبره رسوم تلوحي
ثم سقطت على الأرض للمرة الثانية والأخيرة وصعدت روحها إلى
بارئها مع كلمات آخر بيت ..
ومن الحب ما قتل ... ودمتم لم يحبونكم
وعندما كبرا عقد قرانهما بعد أن لمسا الرغبه عند كل منهما
بالأقتران بالآخر .. وكان موسم الحج على الأبواب وعزم الفتى
على أداء فريضة الحج فتم تأجيل الزواج حتى عودته ...
وذهب مع ركب الحجاج على مطاياهم وقدر الله عليه فمات بعد
أداء فريضة الحج وعاد الحجاج وعندما أقتربوا من البلد وهم
يعرفون مقدار حب خطيبته له .. خشيوا عليها من تلقي الخبر
فجأة فأنقسموا إلى مجموعتين وعند وصول المجموعة الأولى
أخبروها أن خطيبها مع المجموعة الثانية مما قد يخفف وقع الصدمة
عليها .. لكن إحساسها كان أقوى من تصورهم ...
فحدسها يقول لو كان على قيد الحياة لكان مع المجموعة الأولى
وذلك للإشتياق الذي تعرفه فيه وكان عندها نسوة يطحن الحب على
الرحى فقالت لاحداهن دعيني أحطن عنك وجلست على الرحى
ورفعت صوتها بهذه الأبيات ...
عسى حرم ربي من الوبل يسقيه=يرفع عنه ما يكرهون العبادي
حيث إن زمل صويحبي بركن فيه=مرحوم يا اللي له هوينا الحدادي
من أول ماهو ببالي ولا أطريه=واليوم ماله في ضميري ملادي
ثم سقطت على الأرض مغمى عليها فأسرعت النساء برشها بالماء
البارد حتى أفاقت وجلست في مكانها حتى جاءت المجموعة الثانية
ورأت مطية خطيبها ليس عليها أحد فتحققت من موته فجثت على مركب
الرحى مرة ثانية ورفعت صوتها بالأبيات التالية ..
علم لفى عن مغزل العين شناع=نقض علي إللى بقى من جروحي
حللت يا زين الحلايا والأطباع=حل يخفف عنك يا روح روحي
لو مع الحين يشرى وينباع=لا أسوق به مالي وأفادي بروحي
مير أنهم حطوه في صحصح القاع=وحطو على قبره رسوم تلوحي
ثم سقطت على الأرض للمرة الثانية والأخيرة وصعدت روحها إلى
بارئها مع كلمات آخر بيت ..
ومن الحب ما قتل ... ودمتم لم يحبونكم