محمد سالم آل سعيّد
01-16-2007, 11:36 PM
عذرًا حبيبي إذا ما الحرفُ قَدْ خَانا
فإنَّ قَدْرَكَ يَسْمُو الكونَ أركانا
فمن أنا يا رسول الله معذرة
الشِعر يَعْجَزُ ألحاناً وأوزانا
كلُ القصائد في مدح الهدى غُرَرٌ
إيقاعُها بمديح المصطفى ازْدانا
فمَن أنا في مقام المادحين لهُ
فمَن يساوي لواء الشعر حسّانا
لكنني - سيدي- ما زلت مُعتصِما
بحُبِّ ربيَ إجلالاً وإيمانا
يا سيّدي إنني ما زال يَعْصِرُني
أَسًى وقلبي يمورُ اليوم أحزانا
فداك نفسي -رسولَ اللهِ- من أَشِرٍ
الحقدُ أعماهُ والترهيبُ أعْمانا
هم يرسُمونك سفَّاحا بريشتهم
وتلك هيئتُهم نفسا وأبدانا
هم يرسمون شياطينا تُعلِّمُهم
حُبَّ الضلالِ ليمشي الناسُ عُميانا
لكنَّ نورَك يهدى الحائرون بهِ
فهْو انبلاجُ الضحى ما زال فتانا
*******
ما زلتِ يا أُممَ الصلبانِ عاكفةً
على الضلال يُغَشِّي قلبَكَ الآنا
لم تعرفي النور دربا تهتدين به
وتُبْدِلين الهُدى زوراً وبهتانا
أتنكرين شموس النور حين ضَحى
واعشوشبَ الليلُ يَغْشى الأُفْقَ ريَّانا
يأيها السادرونَ الآن منهجُكُم
يَحوطهُ الزَّيفُ إسرارًا وإعلانا
أنتم جعلتم من الأكوانِ سائمةً
ضلّت إلى كلأٍ سهلاً ووِدْيانا
خدعتمُ الناسَ أزماناً بلا عددٍ
بجنة زُينت بالزَّيفِ ألوانا
وقلتمُ: الدينُ أفيونٌ يؤخرُنا
عن ركبِ عالَمكُم والدهرُ ينسانا
*******
ضلّت سفائِنُنا الحَيْرَى موانِئُها
ونحن كُنَّا لهذا الكون رُبانا
نُحْني لهم رأسَنا وهْيَ التي شمخَتْ
عبرَ القرون بِمُلكٍ شِيد إتقانا
لا يعرفُ المجدَ إلا قِلةٌ قرأتًْ
كُتْبَ التواريخِ إيمانا وإيقانا
الأرضُ تبكي رحيلَ العدلِ من وطنٍ
دستورُهُ العدلُ إعزازا وإمكانا
سلِ اللواءَ الذي راياتهُ ارتفعتْ
على حصونِ العِدا ما بالُه دانا
فهل فقدنا لواءَ المجدِ أم عقِمَت
نساؤنا أن يلِدن اليوم فرسانا؟!
أوّاه يا وطنا ينسى رسالتهُ
وراح يمشي وراءَ الزيفِ خَزْيانا
أتتركون رسولَ الله يقذفُهُ
بالزَّيغِ والرَجْمِ أوْهَى الناس بُنيانا
إني أرى المِلّة الغراء باكية
ماذا نقولُ لطه~ يومَ يلقانا
هلا نقولُ له إنا لنا وِلدٌ
نخشى عليهم فنسقى اليوم حرمانا؟
هلا نقول له هذى تجارتنا
نخشى عليها خساراتٍ وفقدانا؟
هلا نقول له: اِذهب بمفردكُم
مثل الأُلى خذلوا موسى بن عِمرانا؟
إنا نقولُ من الأشعار قافيةً
ثكلى تبوحُ بأحلامٍ لِمن عانى
نبكي القديمَ ونُخْفي عجزَنا.. فسَرَتْ
بقلبِنا رِعْدَةٌٌ والحزن أضنانا
نخشى مواجهةَ الأخطارِ تحصدُنا
والخوف نَلْبَسُهُ ثوباً وقُمْصانا
حتى تركْنا رسولَ الله مُنفردًا
وقد نسجنا ثياب الذُّلَ أكفانا
مُحمداهُ! إلام الخوفُ يُرهبُنا؟
والذلُ نَشْرَبُهُ هُونا ونُقْصَانَا
أواه يا سيّد الدنيا فداكَ دَمِي
يا ابنَ الذبيحيْن أزكى الخلقِ إنسانا
مَن لي سواكَ فقد زادت مواجعُنا
فمَن سواك نبثُ اليوم شكوانا
يا سيّدي يا رسول الله معذرةً
كلَّت حروفي وليلُ الخَطبِ أعيانا
إنّا سنُنجبُ مِن أصلابِنا بطلاً
يُعيد في صفِّنا جُنداً وشجعانا
ونُذهب الغمةَ الدَهْماء يا وطني
ونجعل الكونَ مسرورًا وزَهوانا
ونجعلُ الدينَ منهاجا نسيرُ به
نحو العلاء مصابيحا وعنوانا
ما دام فينا رسولُ الله قائدَنا
سنملأ الأرضَ تسبيحا وقرآنا
نعيد سيرتنا الأولى ونكتبها
شعرًا جميلاً سيروى في حَكايانا
وسيفُنا بعد أن فلَّت مَضَارِبُهُ
نعيدُه باترًا يُبقي بقايانا
نُعيدُ للخيلِ تصهيلاً وحَمْحَمةً
نعيد للأرض تيجاناً وسلطانا
سنُرجع الأرضَ يومًا تحت إمرتنا
نصيرُ للمجدِ أكفاءً وأقرانا
سيعلمُ الجَمعُ مِمَّن لا خلاق لهم
إسلامَنا هو أرقى الكونِ أديانا
مُحمدٌ سيدُ الدنيا ومُخرجُها
من الظلام ليجلو الصبحُ مَمسانا
ودينهُ الحقُ لا نرضى به بدلاً
وإن بطشتُم بنا جورًا وطغيانا
وجُندُه خير أجناد يقودُهمُ
حُب النبيِّ وهذا الحُب أغنانا
لا للإساءةِ للمُختار في زمَنٍ
يسُوسُه الحقدُ والأدنى تَخَطَّانا!
___________________________________ منقول ________<<
فإنَّ قَدْرَكَ يَسْمُو الكونَ أركانا
فمن أنا يا رسول الله معذرة
الشِعر يَعْجَزُ ألحاناً وأوزانا
كلُ القصائد في مدح الهدى غُرَرٌ
إيقاعُها بمديح المصطفى ازْدانا
فمَن أنا في مقام المادحين لهُ
فمَن يساوي لواء الشعر حسّانا
لكنني - سيدي- ما زلت مُعتصِما
بحُبِّ ربيَ إجلالاً وإيمانا
يا سيّدي إنني ما زال يَعْصِرُني
أَسًى وقلبي يمورُ اليوم أحزانا
فداك نفسي -رسولَ اللهِ- من أَشِرٍ
الحقدُ أعماهُ والترهيبُ أعْمانا
هم يرسُمونك سفَّاحا بريشتهم
وتلك هيئتُهم نفسا وأبدانا
هم يرسمون شياطينا تُعلِّمُهم
حُبَّ الضلالِ ليمشي الناسُ عُميانا
لكنَّ نورَك يهدى الحائرون بهِ
فهْو انبلاجُ الضحى ما زال فتانا
*******
ما زلتِ يا أُممَ الصلبانِ عاكفةً
على الضلال يُغَشِّي قلبَكَ الآنا
لم تعرفي النور دربا تهتدين به
وتُبْدِلين الهُدى زوراً وبهتانا
أتنكرين شموس النور حين ضَحى
واعشوشبَ الليلُ يَغْشى الأُفْقَ ريَّانا
يأيها السادرونَ الآن منهجُكُم
يَحوطهُ الزَّيفُ إسرارًا وإعلانا
أنتم جعلتم من الأكوانِ سائمةً
ضلّت إلى كلأٍ سهلاً ووِدْيانا
خدعتمُ الناسَ أزماناً بلا عددٍ
بجنة زُينت بالزَّيفِ ألوانا
وقلتمُ: الدينُ أفيونٌ يؤخرُنا
عن ركبِ عالَمكُم والدهرُ ينسانا
*******
ضلّت سفائِنُنا الحَيْرَى موانِئُها
ونحن كُنَّا لهذا الكون رُبانا
نُحْني لهم رأسَنا وهْيَ التي شمخَتْ
عبرَ القرون بِمُلكٍ شِيد إتقانا
لا يعرفُ المجدَ إلا قِلةٌ قرأتًْ
كُتْبَ التواريخِ إيمانا وإيقانا
الأرضُ تبكي رحيلَ العدلِ من وطنٍ
دستورُهُ العدلُ إعزازا وإمكانا
سلِ اللواءَ الذي راياتهُ ارتفعتْ
على حصونِ العِدا ما بالُه دانا
فهل فقدنا لواءَ المجدِ أم عقِمَت
نساؤنا أن يلِدن اليوم فرسانا؟!
أوّاه يا وطنا ينسى رسالتهُ
وراح يمشي وراءَ الزيفِ خَزْيانا
أتتركون رسولَ الله يقذفُهُ
بالزَّيغِ والرَجْمِ أوْهَى الناس بُنيانا
إني أرى المِلّة الغراء باكية
ماذا نقولُ لطه~ يومَ يلقانا
هلا نقولُ له إنا لنا وِلدٌ
نخشى عليهم فنسقى اليوم حرمانا؟
هلا نقول له هذى تجارتنا
نخشى عليها خساراتٍ وفقدانا؟
هلا نقول له: اِذهب بمفردكُم
مثل الأُلى خذلوا موسى بن عِمرانا؟
إنا نقولُ من الأشعار قافيةً
ثكلى تبوحُ بأحلامٍ لِمن عانى
نبكي القديمَ ونُخْفي عجزَنا.. فسَرَتْ
بقلبِنا رِعْدَةٌٌ والحزن أضنانا
نخشى مواجهةَ الأخطارِ تحصدُنا
والخوف نَلْبَسُهُ ثوباً وقُمْصانا
حتى تركْنا رسولَ الله مُنفردًا
وقد نسجنا ثياب الذُّلَ أكفانا
مُحمداهُ! إلام الخوفُ يُرهبُنا؟
والذلُ نَشْرَبُهُ هُونا ونُقْصَانَا
أواه يا سيّد الدنيا فداكَ دَمِي
يا ابنَ الذبيحيْن أزكى الخلقِ إنسانا
مَن لي سواكَ فقد زادت مواجعُنا
فمَن سواك نبثُ اليوم شكوانا
يا سيّدي يا رسول الله معذرةً
كلَّت حروفي وليلُ الخَطبِ أعيانا
إنّا سنُنجبُ مِن أصلابِنا بطلاً
يُعيد في صفِّنا جُنداً وشجعانا
ونُذهب الغمةَ الدَهْماء يا وطني
ونجعل الكونَ مسرورًا وزَهوانا
ونجعلُ الدينَ منهاجا نسيرُ به
نحو العلاء مصابيحا وعنوانا
ما دام فينا رسولُ الله قائدَنا
سنملأ الأرضَ تسبيحا وقرآنا
نعيد سيرتنا الأولى ونكتبها
شعرًا جميلاً سيروى في حَكايانا
وسيفُنا بعد أن فلَّت مَضَارِبُهُ
نعيدُه باترًا يُبقي بقايانا
نُعيدُ للخيلِ تصهيلاً وحَمْحَمةً
نعيد للأرض تيجاناً وسلطانا
سنُرجع الأرضَ يومًا تحت إمرتنا
نصيرُ للمجدِ أكفاءً وأقرانا
سيعلمُ الجَمعُ مِمَّن لا خلاق لهم
إسلامَنا هو أرقى الكونِ أديانا
مُحمدٌ سيدُ الدنيا ومُخرجُها
من الظلام ليجلو الصبحُ مَمسانا
ودينهُ الحقُ لا نرضى به بدلاً
وإن بطشتُم بنا جورًا وطغيانا
وجُندُه خير أجناد يقودُهمُ
حُب النبيِّ وهذا الحُب أغنانا
لا للإساءةِ للمُختار في زمَنٍ
يسُوسُه الحقدُ والأدنى تَخَطَّانا!
___________________________________ منقول ________<<