أميــرة الــورد
01-15-2007, 11:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم ورد
هذي بعض الكلمات من كتاباتي بعنوان
سجـــــــون بلا أغـــــــــــــلال...
اتمنى تعجبك واتمنى تعطوني رايكم بصراحه........
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سجون بلا أغلال....
طير يصيح أثارني جعلني أسيرة همومي... قادني فضولي لكي اطل من نافذة مظلمة... رأيت بقلبي أن أشاهد بعيني ماذا يجري؟؟!!...
اكتشفت أن لي قلباً صغير ورغم صغر حجمه حوى المحبة والتقدير لكثير من الناس بل لا أبالغ ! إن قلت للناس جميعاً...
ولكن,,, هذه الحياة جعلتني هامشاً أتحمل خطاء غيري... رأيت نفسي ضاقت بمن حولي... فلم أجد من يسألني لماذا أنتي حزينة؟؟!... لماذا أطرقتي رأسك للتفكير؟؟!... هل استطيع أن أشارك معكِ في حمل همومك؟؟!... هذه الأسئلة حتى ولو لم يجد لها إجابة مني أو تنفيذاً من السائل فإنها قد تخفف عني وتوسع في عيني على الأقل ذلك الأفق الضيق الذي أصبح يوحشُني بغموضه وما يحويه في طياته من شكِ وريب...
هذا كله جعلني أحاول الهرب من هذا الضيق ومن هذا الملل خرجت أبحث وأبحث ولكني لم أجد ضالتي التي أبحث عنها !... أحسست بالضياع في داخلي وهو الضياع الحقيقي ... فقد أصبحت أتصرف لا أدري ماذا أريد ؟؟! وإن تركت ذلك التصرف ندمت ضياع وملل أحاول أن اهرب من نداءٍ داخلي يدعوني للبحث عن إستقرار... وفي الوقت الذي كنت ابحث فيه عن الاستقرار وإن كان ذلك على حساب التفريط في بعض حقوقي ... كان بعض من حولي بل لا أبالغ إن قلت كل من حولي يبحث عن الضياع...
هذا الصراع بيني وبين نفسي وبين من حولي قادني إلى الانفجار وبالطبع كان هذا التصرف عنونا كتب تحته العديد من الأعمدة التي لم أمليها أدى هذا الوتر في علاقتي بمن حولي حتى ضاقت نفسي بنفسي وحاولت أن أخفف عنها بالدموع وتواصل معي حزني... وفي أثناء هذا تولد بداخلي إنسان آخر يريد أن يتحرر رغم مقاومتي له كان يدفعني لكسر هذا القيد واختراق هذا الجو الملبد بالغيوم و بالفعل كنتُ أداة مطيعة له...
خرجت من سجني وقد قررت أن لا أعود إلى مستنقع الهموم هذا ... همت على وجهي ودفعني موج همومي حتى ارتقيت ذروة جبل عالٍ يطل على مدينتي ونظرتُ إليها وكأنني أريد أن أجمع أطرافها رأيت أمامي مئات المنازل ودون شعور أطلقت آهاتي في الهواء وكأنها تلقي العديد من الأسئلة ...هل..في تلك المنازل من هو بعيد عن أهله كما هو حالي؟؟! هل..فيها من يعاني مرارة الوحدة وقسوتها ويشعر بها مثل ما اشعر انا؟؟! هل..فيها من خدع بصديق مثلي؟؟! هل..زمن الصداقة الصادقة قد انتهى؟؟!
وكان السؤال الذي يطاردني ولا أستطيع الإجابة عليه ...هل.. أصبح الإنسان الصادق المسالم إنسان ضعيف لا قيمة له ولا ينظر أليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
إنها لحظات مليئة بالخوف ,إذ كنت بقدر ما أتطلع للمستقبل وأسعد بهِ أصبحت أستوحش منه...
هذه الحياة المملة أذابت ببطء قراري بعدم العودة...عدتُ كان بعض من حولي قد أدرك عذابي فحسن معاملته لي إلى درجة تخيفني أن يكون وراء هذا الستار شيءً جديد ... فأنا لا أرغب أن أكون المدللة المطاعة ولا أن أكون صاحبة الكلمة والقرار...كــــــــــــل ما أرغب به هو أن أجد صداقة حقيقة فيها العتاب وفيها البسمة الصادقة يسودها الحب والترابط والثقة و........الإخلاص والوفاء ..........
فــهــــــــــــل يا ترى...ما أرغب فيه صعب المنال قي هذا الزمان ؟؟!...
مسائكم ورد
هذي بعض الكلمات من كتاباتي بعنوان
سجـــــــون بلا أغـــــــــــــلال...
اتمنى تعجبك واتمنى تعطوني رايكم بصراحه........
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سجون بلا أغلال....
طير يصيح أثارني جعلني أسيرة همومي... قادني فضولي لكي اطل من نافذة مظلمة... رأيت بقلبي أن أشاهد بعيني ماذا يجري؟؟!!...
اكتشفت أن لي قلباً صغير ورغم صغر حجمه حوى المحبة والتقدير لكثير من الناس بل لا أبالغ ! إن قلت للناس جميعاً...
ولكن,,, هذه الحياة جعلتني هامشاً أتحمل خطاء غيري... رأيت نفسي ضاقت بمن حولي... فلم أجد من يسألني لماذا أنتي حزينة؟؟!... لماذا أطرقتي رأسك للتفكير؟؟!... هل استطيع أن أشارك معكِ في حمل همومك؟؟!... هذه الأسئلة حتى ولو لم يجد لها إجابة مني أو تنفيذاً من السائل فإنها قد تخفف عني وتوسع في عيني على الأقل ذلك الأفق الضيق الذي أصبح يوحشُني بغموضه وما يحويه في طياته من شكِ وريب...
هذا كله جعلني أحاول الهرب من هذا الضيق ومن هذا الملل خرجت أبحث وأبحث ولكني لم أجد ضالتي التي أبحث عنها !... أحسست بالضياع في داخلي وهو الضياع الحقيقي ... فقد أصبحت أتصرف لا أدري ماذا أريد ؟؟! وإن تركت ذلك التصرف ندمت ضياع وملل أحاول أن اهرب من نداءٍ داخلي يدعوني للبحث عن إستقرار... وفي الوقت الذي كنت ابحث فيه عن الاستقرار وإن كان ذلك على حساب التفريط في بعض حقوقي ... كان بعض من حولي بل لا أبالغ إن قلت كل من حولي يبحث عن الضياع...
هذا الصراع بيني وبين نفسي وبين من حولي قادني إلى الانفجار وبالطبع كان هذا التصرف عنونا كتب تحته العديد من الأعمدة التي لم أمليها أدى هذا الوتر في علاقتي بمن حولي حتى ضاقت نفسي بنفسي وحاولت أن أخفف عنها بالدموع وتواصل معي حزني... وفي أثناء هذا تولد بداخلي إنسان آخر يريد أن يتحرر رغم مقاومتي له كان يدفعني لكسر هذا القيد واختراق هذا الجو الملبد بالغيوم و بالفعل كنتُ أداة مطيعة له...
خرجت من سجني وقد قررت أن لا أعود إلى مستنقع الهموم هذا ... همت على وجهي ودفعني موج همومي حتى ارتقيت ذروة جبل عالٍ يطل على مدينتي ونظرتُ إليها وكأنني أريد أن أجمع أطرافها رأيت أمامي مئات المنازل ودون شعور أطلقت آهاتي في الهواء وكأنها تلقي العديد من الأسئلة ...هل..في تلك المنازل من هو بعيد عن أهله كما هو حالي؟؟! هل..فيها من يعاني مرارة الوحدة وقسوتها ويشعر بها مثل ما اشعر انا؟؟! هل..فيها من خدع بصديق مثلي؟؟! هل..زمن الصداقة الصادقة قد انتهى؟؟!
وكان السؤال الذي يطاردني ولا أستطيع الإجابة عليه ...هل.. أصبح الإنسان الصادق المسالم إنسان ضعيف لا قيمة له ولا ينظر أليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
إنها لحظات مليئة بالخوف ,إذ كنت بقدر ما أتطلع للمستقبل وأسعد بهِ أصبحت أستوحش منه...
هذه الحياة المملة أذابت ببطء قراري بعدم العودة...عدتُ كان بعض من حولي قد أدرك عذابي فحسن معاملته لي إلى درجة تخيفني أن يكون وراء هذا الستار شيءً جديد ... فأنا لا أرغب أن أكون المدللة المطاعة ولا أن أكون صاحبة الكلمة والقرار...كــــــــــــل ما أرغب به هو أن أجد صداقة حقيقة فيها العتاب وفيها البسمة الصادقة يسودها الحب والترابط والثقة و........الإخلاص والوفاء ..........
فــهــــــــــــل يا ترى...ما أرغب فيه صعب المنال قي هذا الزمان ؟؟!...