عذب السجايا
01-11-2007, 03:31 AM
قصيدة «وسقط صدام» أهداها الشيخ د. عائض القرني لـ«الشرق الأوسط»
تاريخ نشر القصيدة : الثلاثـاء 07 ذو القعـدة 1424 هـ 30 ديسمبر 2003 العدد 9163
من قبل فرعون كنا نعبد الأحدا ***** وقبل قارون كنا نشكر الصمدا
وما سجدنا لغير الله خالقِنا ***** وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا
شعبُ العراق أزاح الله كربته ***** وردَّ من غربة الأوطان مَنْ فقدا
وجَفْنُ بغداد مقروحٌ وكم رُزئت ***** من المصائب حتى مُزِّقت بَدَدا
يا ويلها كلُّ زوجٍ كان يعشقها ***** أضحى لها قاتلاً أو طالباً قَوَدا
كأنَّ (صدام) ما سارت عساكرُه **** مملوءةً عُدَّةً مزحومةً عَدَدا
كأنَّ (صدام) ما ماست كتائبُه ***** يستعبدُ الشعبَ أو يستعمرُ البلدا
كأن (صدام) ما حيكت له قصص **** ولن ترى عندها متناً ولا سَنَدا
قالوا يموت بحبِّ الشعب بل كذبوا **** بل قاتلُ الشعبِ ملعونٌ وما ولدا !
بوقٌ عميلٌ ختولٌ في مذاهبه ***** يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا !
شماتة بعدو الله أبعثها ***** والنار تُحرق منه الروحَ والجسدا !
بطولةٌ زيَّفوها من جنونهم ***** شهادةُ الزورِ تُخزي كلَّ مَنْ شهدا !
سلاحه أبداً في نحر أمته ***** يا خائنَ الجارِ غدراً بعدما رقدا
هل سلَّ في وجه إسرائيل خنجرَه ***** وهي التي دمَّرت في أرضه العمدا ؟
هل هبَّ نحو اليتامى يصرخون به ***** ليمون يافا ذَوَى حزناً على الشُّهَدا ؟!
هل كان يوماً نصير الحقِّ أو فرحت ***** بجيشه أمةُ الإسلامِ إذْ حسدا ؟!
كلا فما كان إلا دميةً نُصِبت ***** من العمالة والتضليل مُذْ وَفَدا
صلاتُه لعبةٌ، أقوالُه كذبٌ ***** حياتُه خدعةٌ لا تقبل الرَّشَدا
تبًّا له قاتل الأخيار كم صُبغتْ ***** يمينُه بدمٍ في كفه جَمَدا !
يصفِّقون لمعتوهٍ أذاقهُمُ ***** ذُلاًّ، وألبسهم من خوفهم لُبدا
والناس في حُكمه ما بين متَّجرٍ ***** أو خائفٍ قلقٍ، أو ميِّتٍ كَمَدا
صار الجواسيسُ نصفَ الشعب همهُمُ **** نقلُ الوشاية عن إخوانهم رَصَدا !
فالابن يكتب تقريرًا بوالده ***** والجارُ عن جاره يوشي إذا هَجَدا !
والآن يسقط ملعوناً بخيبته ***** ملطَّماً بحذاء الشعبِ مُضْطَهَدا !
تهوي التماثيلُ للأقدامُ ترفسها ***** اخسأْ فزارعُ ظلمٍ فعله حَصَدا !
ذُقْ أيها النذل!.. فالتاريخ مؤتَمَنٌ ***** ولن ترى مقلةً تبكي لكم أبدا
http://www.aawsat.com/print/default.asp?did=210227
لن اتدخل في موضوع القصيدة ولا في رأي الشيخ
ولكن اطلب من شعراؤنا تقييم القصيدة فنيا من حيث
الوزن والقافية......
تاريخ نشر القصيدة : الثلاثـاء 07 ذو القعـدة 1424 هـ 30 ديسمبر 2003 العدد 9163
من قبل فرعون كنا نعبد الأحدا ***** وقبل قارون كنا نشكر الصمدا
وما سجدنا لغير الله خالقِنا ***** وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا
شعبُ العراق أزاح الله كربته ***** وردَّ من غربة الأوطان مَنْ فقدا
وجَفْنُ بغداد مقروحٌ وكم رُزئت ***** من المصائب حتى مُزِّقت بَدَدا
يا ويلها كلُّ زوجٍ كان يعشقها ***** أضحى لها قاتلاً أو طالباً قَوَدا
كأنَّ (صدام) ما سارت عساكرُه **** مملوءةً عُدَّةً مزحومةً عَدَدا
كأنَّ (صدام) ما ماست كتائبُه ***** يستعبدُ الشعبَ أو يستعمرُ البلدا
كأن (صدام) ما حيكت له قصص **** ولن ترى عندها متناً ولا سَنَدا
قالوا يموت بحبِّ الشعب بل كذبوا **** بل قاتلُ الشعبِ ملعونٌ وما ولدا !
بوقٌ عميلٌ ختولٌ في مذاهبه ***** يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا !
شماتة بعدو الله أبعثها ***** والنار تُحرق منه الروحَ والجسدا !
بطولةٌ زيَّفوها من جنونهم ***** شهادةُ الزورِ تُخزي كلَّ مَنْ شهدا !
سلاحه أبداً في نحر أمته ***** يا خائنَ الجارِ غدراً بعدما رقدا
هل سلَّ في وجه إسرائيل خنجرَه ***** وهي التي دمَّرت في أرضه العمدا ؟
هل هبَّ نحو اليتامى يصرخون به ***** ليمون يافا ذَوَى حزناً على الشُّهَدا ؟!
هل كان يوماً نصير الحقِّ أو فرحت ***** بجيشه أمةُ الإسلامِ إذْ حسدا ؟!
كلا فما كان إلا دميةً نُصِبت ***** من العمالة والتضليل مُذْ وَفَدا
صلاتُه لعبةٌ، أقوالُه كذبٌ ***** حياتُه خدعةٌ لا تقبل الرَّشَدا
تبًّا له قاتل الأخيار كم صُبغتْ ***** يمينُه بدمٍ في كفه جَمَدا !
يصفِّقون لمعتوهٍ أذاقهُمُ ***** ذُلاًّ، وألبسهم من خوفهم لُبدا
والناس في حُكمه ما بين متَّجرٍ ***** أو خائفٍ قلقٍ، أو ميِّتٍ كَمَدا
صار الجواسيسُ نصفَ الشعب همهُمُ **** نقلُ الوشاية عن إخوانهم رَصَدا !
فالابن يكتب تقريرًا بوالده ***** والجارُ عن جاره يوشي إذا هَجَدا !
والآن يسقط ملعوناً بخيبته ***** ملطَّماً بحذاء الشعبِ مُضْطَهَدا !
تهوي التماثيلُ للأقدامُ ترفسها ***** اخسأْ فزارعُ ظلمٍ فعله حَصَدا !
ذُقْ أيها النذل!.. فالتاريخ مؤتَمَنٌ ***** ولن ترى مقلةً تبكي لكم أبدا
http://www.aawsat.com/print/default.asp?did=210227
لن اتدخل في موضوع القصيدة ولا في رأي الشيخ
ولكن اطلب من شعراؤنا تقييم القصيدة فنيا من حيث
الوزن والقافية......