الخيال
12-25-2006, 12:52 PM
وأنا أبحث عبر محرك البحث قوقل عن موضوع يخص أحد علمائنا الكرام؛ لفت انتباهي موقعا غريبا في اسمه، يتحدث عن هذا العالم رحمه الله؛ فما كان مني إلا أن دخلته فوجدت العجب!!.. سب ولعن لهذا العالم، ووصفه بأقبح الصفات، والله لحظتها خشيت على نفسي أن يصيبها غضب من الله من هول ما قرأت في حق هذا العالم الجليل.
دفعني الفضول إلى البحث أكثر في هذا المنتدى فوجدت أعجب مما قرأته!!.
وصف علمائنا بالملاحدة!.
الحكم بدخول النار على حكّامنا!.
الحقد على زعيم تنظيم القاعدة ووصفه بالخائن لمنعه في معسكراته من التحدث بسوء عن الحكام.( ولي وقفة مع موقفهم من ابن لادن)
وما آلمني وقطع نياط قلبي عرضهم لصورة (شيخ ابن عثيمين) الشيخ السعدي رحمه الله مع أحد الأمراء بلباسه العسكري، وطلب المشرف من الأعضاء التعليق على هذه الصورة، فأحدهم علق قائلا: رحم الله الشيخين.يقصد العثيمين والسعدي.
فما كان من المشرف إلا التلفظ بألفاظ سوقية وقحة على هذا العضو، لماذا؟. لأنه لم يقم بسب الشيخ وتلميذه، واستنكار جلوسه مع هذا الأمير، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وأحد الأعضاء علق تعليقا وقحا قائلا: البعرة تدل على البعير. وحسبنا الله ونعم الوكيل!.لحظتها لم أستطع التحمل فاشتركت في المنتدى، وأخرجت ما في نفسي من مشاعر الغضب والاستهجان على هذا المنتدى، وبصراحة استخدمت في ردي الألفاظ ذاتها التي يستخدمها مشرفو المنتدى.وطلبت منهم بتحدي: إن كنتم على حق فلا تحذفوا مشاركتي ، ورُدوا عليّ. ثم ما لبثت غير أقل من ساعة حتى حُذفت المشاركة، وألغيت عضويتي في المنتدى!.
المهم في الموضوع.. أن أغلب ما في هذا الموقع سب للحكام والعلماء. في حين بقي الليبراليون في الظل. وإن حصل ذكرهم والتحذير منهم من قبل الموقع فهو على استحياء!!!.
وهذا ما أثار دهشتي!. فكيف يسلم منهم هؤلاء الخونة، ولماذا السكوت عن مؤامراتهم المكشوفة ضد هذه البلاد وعقيدتها. هذا أولا. وثانيا: لاحظ أيها القارئ الكريم مدى استفادة الليبراليين من هؤلاء التكفيريين، من حيث التخويف من التطرف ونتائجه، وحجتهم ما يقوم به هؤلاء من تفجير و زعزعة للأمن بنشر بيانات التهديد والتكفير. ولقد اقتربوا - أي الليبراليون - من تحقيق مبتغاهم في تغريب هذه البلاد الطاهرة. وهم يعلمون علم اليقين أن علماءنا وطلبة العلم والدعاة لا صلة لهم بهؤلاء التكفيريين سواء في العقيدة أو الفكر. لكن نقدهم المستمر لهذه الثلة الطيبة وتشكيك الناس في نواياها يحقق لهم أمنياتهم ولكن هيهات يا بنو علمان.
ثالثا: اتفاقهم في كره ابن لادن، واحتقار العلماء، والاستهانة بالحاكم.
كم طاما تغنى الليبراليون بالوطنية، وحب الحاكم ، والدعوة إلى تعليق صوره ومن رفض أو استنكر هذا فهو متطرف خائن. والدعوة إلى الخضوع للحاكم، لكن سرعان ما سقط القناع، عندما صدر قرار بوقف قينان الغامدي عن الكتابة، بدأ القوم بالتباكي على الحرية، ونسوا أن هناك حدودا لاينبغي لهم تجاوزها. مثل هذا القرار.
ولكن لأن كل إناء بما فيه ينضح، ولأن النفاق من طبعهم، اعترضوا على هذا القرار بكل بجاحة، متناسين ثرثرتهم في الوطنية...إلخ، و رفعوا شكواهم إلى حقوق الإنسان!!. فأين ذهبت دعواهم، أم إن طاعة ولي الأمر واحترام قرارته غير ملزمين بها لأنهم فوق الوصاية هم وأصحابهم التكفيريون!.
في المقابل اذهب وتصفح أشهر الموقع الليبرالية السعودية، وستجد كما هائلا من الشتائم في دعاتنا وعلمائنا، فأين أدب الحوار الذي يدعونه؟
ادب الحوار
منقول للفائدة
دفعني الفضول إلى البحث أكثر في هذا المنتدى فوجدت أعجب مما قرأته!!.
وصف علمائنا بالملاحدة!.
الحكم بدخول النار على حكّامنا!.
الحقد على زعيم تنظيم القاعدة ووصفه بالخائن لمنعه في معسكراته من التحدث بسوء عن الحكام.( ولي وقفة مع موقفهم من ابن لادن)
وما آلمني وقطع نياط قلبي عرضهم لصورة (شيخ ابن عثيمين) الشيخ السعدي رحمه الله مع أحد الأمراء بلباسه العسكري، وطلب المشرف من الأعضاء التعليق على هذه الصورة، فأحدهم علق قائلا: رحم الله الشيخين.يقصد العثيمين والسعدي.
فما كان من المشرف إلا التلفظ بألفاظ سوقية وقحة على هذا العضو، لماذا؟. لأنه لم يقم بسب الشيخ وتلميذه، واستنكار جلوسه مع هذا الأمير، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وأحد الأعضاء علق تعليقا وقحا قائلا: البعرة تدل على البعير. وحسبنا الله ونعم الوكيل!.لحظتها لم أستطع التحمل فاشتركت في المنتدى، وأخرجت ما في نفسي من مشاعر الغضب والاستهجان على هذا المنتدى، وبصراحة استخدمت في ردي الألفاظ ذاتها التي يستخدمها مشرفو المنتدى.وطلبت منهم بتحدي: إن كنتم على حق فلا تحذفوا مشاركتي ، ورُدوا عليّ. ثم ما لبثت غير أقل من ساعة حتى حُذفت المشاركة، وألغيت عضويتي في المنتدى!.
المهم في الموضوع.. أن أغلب ما في هذا الموقع سب للحكام والعلماء. في حين بقي الليبراليون في الظل. وإن حصل ذكرهم والتحذير منهم من قبل الموقع فهو على استحياء!!!.
وهذا ما أثار دهشتي!. فكيف يسلم منهم هؤلاء الخونة، ولماذا السكوت عن مؤامراتهم المكشوفة ضد هذه البلاد وعقيدتها. هذا أولا. وثانيا: لاحظ أيها القارئ الكريم مدى استفادة الليبراليين من هؤلاء التكفيريين، من حيث التخويف من التطرف ونتائجه، وحجتهم ما يقوم به هؤلاء من تفجير و زعزعة للأمن بنشر بيانات التهديد والتكفير. ولقد اقتربوا - أي الليبراليون - من تحقيق مبتغاهم في تغريب هذه البلاد الطاهرة. وهم يعلمون علم اليقين أن علماءنا وطلبة العلم والدعاة لا صلة لهم بهؤلاء التكفيريين سواء في العقيدة أو الفكر. لكن نقدهم المستمر لهذه الثلة الطيبة وتشكيك الناس في نواياها يحقق لهم أمنياتهم ولكن هيهات يا بنو علمان.
ثالثا: اتفاقهم في كره ابن لادن، واحتقار العلماء، والاستهانة بالحاكم.
كم طاما تغنى الليبراليون بالوطنية، وحب الحاكم ، والدعوة إلى تعليق صوره ومن رفض أو استنكر هذا فهو متطرف خائن. والدعوة إلى الخضوع للحاكم، لكن سرعان ما سقط القناع، عندما صدر قرار بوقف قينان الغامدي عن الكتابة، بدأ القوم بالتباكي على الحرية، ونسوا أن هناك حدودا لاينبغي لهم تجاوزها. مثل هذا القرار.
ولكن لأن كل إناء بما فيه ينضح، ولأن النفاق من طبعهم، اعترضوا على هذا القرار بكل بجاحة، متناسين ثرثرتهم في الوطنية...إلخ، و رفعوا شكواهم إلى حقوق الإنسان!!. فأين ذهبت دعواهم، أم إن طاعة ولي الأمر واحترام قرارته غير ملزمين بها لأنهم فوق الوصاية هم وأصحابهم التكفيريون!.
في المقابل اذهب وتصفح أشهر الموقع الليبرالية السعودية، وستجد كما هائلا من الشتائم في دعاتنا وعلمائنا، فأين أدب الحوار الذي يدعونه؟
ادب الحوار
منقول للفائدة