سعيد علي
09-23-2002, 11:37 AM
الجندي الأول في الجيش السعودي
عندما يهل علينا اليوم الوطني من كل عام بمكتسبات وإنجازات جديدة في مختلف المجالات وتبرز ملامح التقدم والتطور في جمع مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية ، وعندما نستعرض التقدم الذي تم تحقيقه في صروح قواتنا المسلحة وخاصة خلال العقود التي تولى فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز مسئولية وزارة الدفاع والطيران نجد أن هذه القوات قد تطورات تطوراً كبيراً يندر أن يكون له مثيل ، بحيث أصبحت واحدة من أعلى القوات جاهزية واستعداداً في العالم ، فإننا نشعر بالامتنان الكبير لمؤسس هذه القوات جلاله الملك عبد العزيز _ يرحمه الله _ فهو واحد من أعظم القادة الأبطال في العالم . ولقد أتاه الله من المواهب والصفات ما يمكنه من تحقيق ما يريد وأقواها وأولها إيمانه بالله الذي لا يتزعزع وثقته به التي لا يغيرها شيء وشجاعة وصبرا جعلت منه شخصية فذة تبوأها مكانة رفيعة بين رجالات العرب والمسلمين ،وهو الذي بدأ تأسيس الجيش عندما قاد حملة من ستين رجلاً من أقاربه وأعوانه الشجعان لفتح الرياض.ولقد قاد الملك المؤسس جيشه المكون من رجال البادية ورجال الحاضرة بعدته التي تتكون من الإبل والسيوف والخناجر والبنادق ودخل بهذا الجيش معارك طاحنه كللها الله بالنصر المبين وأشاع بعد توفيق الله بهذا الجيش أمناً في بلاد حرمت بالسابق المن والاستقرار وسادت فيها الفوضى والاضطرابات من كل جانب .
لقد تجلت شخصية العظيمة وبعد نظرة في أدارك أهمية مجاراة الجيوش الحديثة في التنظيم والتسليح فبدأ فور استتباب الأمور في البلاد بتكوين جيش نظامي ، وقد ترتب على ذلك إنشاء مديرية الأمور العسكرية ثم وكآله الدفاع ثم رئاسة الأركان ثم وزارة الدفاع ( 1363هـ/1943م )، وهكذا نجد أنة قد وضع لبنات تأسيس هذا الجيش الذي نفخر نحب جميعاً بالانتماء إلية في عصرنا الحاضر بعد أن أصبح من أعلى الجيوش جاهزية في العالم الحديث وأصبحت قوتنا المسلحة بفروعها الأربعة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي قوة ضاربة تدافع عن الحق وتصد العدوان وتسهر على أمن الوطن وتأخذ بأسباب التقدم والتطور في كافة فروعها . هذا بمناسبة اليوم الوطني لمملكة العربية السعودية.
عندما يهل علينا اليوم الوطني من كل عام بمكتسبات وإنجازات جديدة في مختلف المجالات وتبرز ملامح التقدم والتطور في جمع مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية ، وعندما نستعرض التقدم الذي تم تحقيقه في صروح قواتنا المسلحة وخاصة خلال العقود التي تولى فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز مسئولية وزارة الدفاع والطيران نجد أن هذه القوات قد تطورات تطوراً كبيراً يندر أن يكون له مثيل ، بحيث أصبحت واحدة من أعلى القوات جاهزية واستعداداً في العالم ، فإننا نشعر بالامتنان الكبير لمؤسس هذه القوات جلاله الملك عبد العزيز _ يرحمه الله _ فهو واحد من أعظم القادة الأبطال في العالم . ولقد أتاه الله من المواهب والصفات ما يمكنه من تحقيق ما يريد وأقواها وأولها إيمانه بالله الذي لا يتزعزع وثقته به التي لا يغيرها شيء وشجاعة وصبرا جعلت منه شخصية فذة تبوأها مكانة رفيعة بين رجالات العرب والمسلمين ،وهو الذي بدأ تأسيس الجيش عندما قاد حملة من ستين رجلاً من أقاربه وأعوانه الشجعان لفتح الرياض.ولقد قاد الملك المؤسس جيشه المكون من رجال البادية ورجال الحاضرة بعدته التي تتكون من الإبل والسيوف والخناجر والبنادق ودخل بهذا الجيش معارك طاحنه كللها الله بالنصر المبين وأشاع بعد توفيق الله بهذا الجيش أمناً في بلاد حرمت بالسابق المن والاستقرار وسادت فيها الفوضى والاضطرابات من كل جانب .
لقد تجلت شخصية العظيمة وبعد نظرة في أدارك أهمية مجاراة الجيوش الحديثة في التنظيم والتسليح فبدأ فور استتباب الأمور في البلاد بتكوين جيش نظامي ، وقد ترتب على ذلك إنشاء مديرية الأمور العسكرية ثم وكآله الدفاع ثم رئاسة الأركان ثم وزارة الدفاع ( 1363هـ/1943م )، وهكذا نجد أنة قد وضع لبنات تأسيس هذا الجيش الذي نفخر نحب جميعاً بالانتماء إلية في عصرنا الحاضر بعد أن أصبح من أعلى الجيوش جاهزية في العالم الحديث وأصبحت قوتنا المسلحة بفروعها الأربعة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي قوة ضاربة تدافع عن الحق وتصد العدوان وتسهر على أمن الوطن وتأخذ بأسباب التقدم والتطور في كافة فروعها . هذا بمناسبة اليوم الوطني لمملكة العربية السعودية.