رفيع الصعب
09-27-2006, 11:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم]
استح يا رجل أنت كبير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
شأت اارادة الله أن أكون اكبر الاخوه وكان عددنا ولله الحمد ستة أفراد وكان الوالد كثير الاعتماد علي منذو الصغر وكان يكلفني ببعض المهام الصغيرة وكان يرشدني للصواب بطريقة غير مباشرة احينآواحينآ بطريقة مباشرة إذا كان الموقف يحتاج المواجه, وتمر الأيام ويتعلم الإنسان من تجارب الآخرين وكذلك من تجاربه فربما تنكر عليه بعض المواقف فلا يعود لتصرفه السابق إذا كان خطاء ويزداد حرصاً على ذلك وإذا كان الموقف صواب أمعن وتفنن في تخطيه بشكل جيد والآن وأنا أب ورب أسرة أرى من بعض أبنائي وأبناءالإخوه والجيران بعض المواقف الغير لائقة وأحمد الله بأنني كبرت في غير هذا الوقت وقد أكون على غير صواب ولكن لمتغيرات الحياة أسباب والتطور في عالم التكنولوجيا ودخول زمن السرعة وكذلك أخر صيحة وخلافه, الأثر الأكبر في ذلك وما دعاني للكتابة ماشاهدته في يوم من الأيام وأثناء دخولي إلى محل لبيع المواد الغذائية وفي بلد لايدخلهاإلا المسلمون فقط’وهو أن أرى شخص في عقده الرابع ويرافقه بعض أبنائه لمكان يزخر بالمشترين وهو يلبس( برمودا) وأبنائه كذلك بل انه توجد معهم ابنة صغيرة في عمر الزهور قدتكون في الخمس سنوات أو نحوه وللملاحظة ليس إلا أننا لم نكون على شاطئ بحر اوخلاف ذلك فقد رمقوه أكثر المتواجدين في المتجر ولسان حالهم يقول لماذ هذا اللباس فقد قال المثل (( كل مايعجبك والبس مايعجب الناس)) بل أنني قد رأيت وقد يكون غيري رأى بعض الشباب يلبسون هذا اللباس يدخلون به المساجد للصلاة! ولو طلب منه صديق أو مسئول لمقابلته لاستحى أن يلبس مثل هذا ويقابله فأين الخطاء؟ ومن’ من ؟هل هو من التقليد والطاعة العمياء للغير أو انه الرغبة في التغيير إلى درجة عدم المبالاة أو انه للمجاهرة حتى وصل بنا الحال إلى أن ينطبق علينا القول الدارج إذا لم تستح فاصنع ماشئت والله الموفق لما فيه الخير
استح يا رجل أنت كبير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
شأت اارادة الله أن أكون اكبر الاخوه وكان عددنا ولله الحمد ستة أفراد وكان الوالد كثير الاعتماد علي منذو الصغر وكان يكلفني ببعض المهام الصغيرة وكان يرشدني للصواب بطريقة غير مباشرة احينآواحينآ بطريقة مباشرة إذا كان الموقف يحتاج المواجه, وتمر الأيام ويتعلم الإنسان من تجارب الآخرين وكذلك من تجاربه فربما تنكر عليه بعض المواقف فلا يعود لتصرفه السابق إذا كان خطاء ويزداد حرصاً على ذلك وإذا كان الموقف صواب أمعن وتفنن في تخطيه بشكل جيد والآن وأنا أب ورب أسرة أرى من بعض أبنائي وأبناءالإخوه والجيران بعض المواقف الغير لائقة وأحمد الله بأنني كبرت في غير هذا الوقت وقد أكون على غير صواب ولكن لمتغيرات الحياة أسباب والتطور في عالم التكنولوجيا ودخول زمن السرعة وكذلك أخر صيحة وخلافه, الأثر الأكبر في ذلك وما دعاني للكتابة ماشاهدته في يوم من الأيام وأثناء دخولي إلى محل لبيع المواد الغذائية وفي بلد لايدخلهاإلا المسلمون فقط’وهو أن أرى شخص في عقده الرابع ويرافقه بعض أبنائه لمكان يزخر بالمشترين وهو يلبس( برمودا) وأبنائه كذلك بل انه توجد معهم ابنة صغيرة في عمر الزهور قدتكون في الخمس سنوات أو نحوه وللملاحظة ليس إلا أننا لم نكون على شاطئ بحر اوخلاف ذلك فقد رمقوه أكثر المتواجدين في المتجر ولسان حالهم يقول لماذ هذا اللباس فقد قال المثل (( كل مايعجبك والبس مايعجب الناس)) بل أنني قد رأيت وقد يكون غيري رأى بعض الشباب يلبسون هذا اللباس يدخلون به المساجد للصلاة! ولو طلب منه صديق أو مسئول لمقابلته لاستحى أن يلبس مثل هذا ويقابله فأين الخطاء؟ ومن’ من ؟هل هو من التقليد والطاعة العمياء للغير أو انه الرغبة في التغيير إلى درجة عدم المبالاة أو انه للمجاهرة حتى وصل بنا الحال إلى أن ينطبق علينا القول الدارج إذا لم تستح فاصنع ماشئت والله الموفق لما فيه الخير