ظهران
09-26-2006, 11:01 PM
في ظهران الجنوب يلتقي الماضى الزاهر المجيد بالحاضر المشرق المتألق ويتجلى جمال الطبيعة الساحرة .
وفي هذا العصر السعودي الميمون تشهد مدينة ظهران الجنوب نهضة عمرانية وإنمائية كبيرة وتحث السير قدمأ في معارج التطور والرقي لتواكب الإزدهار الحضاري الذى تشهده بقية المدن العامرة في مملكتنا الغالية ...
و ما أجمل ظهران الجنوب وهى تقع بين عقد من الجبال السمراء والمرجانية يتهادى بينها وادي العرين الذي تكلل ضفتيه أشجار التين والعنب والرمان وتحف به الحقول والرياض كما يحيط السوار بالمعصم في مظهر بديع أخاذ يستهوي الأفئدة وترى المدينة وسط إطار رائع من الظلال والوهاد الخُضر والشمس ترسل أشعتها الأرجوانية البهية فتضفي على الحقول والمروج منظراًساحراً خلاباً ويجد الإنسان نفسه في أحضان الطبيعة يتمتع بجمال الروابي البهية وصفاء الجو الرئق لمعتدل حيث ترتفع 2460متراً عن سطح البحر .
يقطن مدينة ظهران الجنوب قبيلة وادعة والتي تنحدر من سلالة عريقة فهم أبناء وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشح بن جشم بن حاشد بن همدان بن زيد وكانت هذه القبيلة تسمى في الجاهلية عصارة المسك ومنهم الصحابي الجليل الأجدع بن مالك الوادعى وابنه الفقيه الورع مسروق بن الأجدع ومنهم سيد همدان الفارس الشاعر المبدع مالك بن حريم الوادعي والذى بقول :
وكنت إذا قوم غزوني غزو تهم.... فهل أنا في ذا يالهمدان ظالم ؟
متى تجمع القلب الذكي وصارماً.... وأنفا حميا تجتنبك المظالم
وقد تدفقت جموع هذه القبيلة إبان ظهور الإسلام إلى الحجاز والشام والعراق لتشكل مع بقية قباثل شبه الجزيرة العربية طلائع الفتح الإسلامي التي أخذت تنشر الدين الإسلامي الحنيف وضربوا أروع مثال في الفداء والتضحية واستبسل رجال وادعه في سبيل الله وسالت دماؤهم الزكية على ثرى القادسية واليرموك .
ففي معركة اليرموك كان المنذر بن أبي حمضة الوادعي على خيل أبى عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه وفي معركة القادسية استشهد منهم فرسان مغاوير كان في طليعتهم عبد الله وأبو بكر والمنتشر أبناء الأجدع بن مالك الوادعي وشاركوا بفعالية في فتح مصر وقد أثنى عليهم الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حين قال :
ووادعة الأبطال يخشى نصالها.... بكل رقيق الشفراتن حسام
فلو كنت بوابأ على باب جنة ....لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
وبعد هذا قليل من كثير عن مدينة ظهران الجوب والتى تسير بعزم وثبات في مدارج التطور والرقي وتنعم بصفاء الجو وجمال الطبيعة وروعة الحياة .
منقول من شبكة ظهران
وفي هذا العصر السعودي الميمون تشهد مدينة ظهران الجنوب نهضة عمرانية وإنمائية كبيرة وتحث السير قدمأ في معارج التطور والرقي لتواكب الإزدهار الحضاري الذى تشهده بقية المدن العامرة في مملكتنا الغالية ...
و ما أجمل ظهران الجنوب وهى تقع بين عقد من الجبال السمراء والمرجانية يتهادى بينها وادي العرين الذي تكلل ضفتيه أشجار التين والعنب والرمان وتحف به الحقول والرياض كما يحيط السوار بالمعصم في مظهر بديع أخاذ يستهوي الأفئدة وترى المدينة وسط إطار رائع من الظلال والوهاد الخُضر والشمس ترسل أشعتها الأرجوانية البهية فتضفي على الحقول والمروج منظراًساحراً خلاباً ويجد الإنسان نفسه في أحضان الطبيعة يتمتع بجمال الروابي البهية وصفاء الجو الرئق لمعتدل حيث ترتفع 2460متراً عن سطح البحر .
يقطن مدينة ظهران الجنوب قبيلة وادعة والتي تنحدر من سلالة عريقة فهم أبناء وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشح بن جشم بن حاشد بن همدان بن زيد وكانت هذه القبيلة تسمى في الجاهلية عصارة المسك ومنهم الصحابي الجليل الأجدع بن مالك الوادعى وابنه الفقيه الورع مسروق بن الأجدع ومنهم سيد همدان الفارس الشاعر المبدع مالك بن حريم الوادعي والذى بقول :
وكنت إذا قوم غزوني غزو تهم.... فهل أنا في ذا يالهمدان ظالم ؟
متى تجمع القلب الذكي وصارماً.... وأنفا حميا تجتنبك المظالم
وقد تدفقت جموع هذه القبيلة إبان ظهور الإسلام إلى الحجاز والشام والعراق لتشكل مع بقية قباثل شبه الجزيرة العربية طلائع الفتح الإسلامي التي أخذت تنشر الدين الإسلامي الحنيف وضربوا أروع مثال في الفداء والتضحية واستبسل رجال وادعه في سبيل الله وسالت دماؤهم الزكية على ثرى القادسية واليرموك .
ففي معركة اليرموك كان المنذر بن أبي حمضة الوادعي على خيل أبى عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه وفي معركة القادسية استشهد منهم فرسان مغاوير كان في طليعتهم عبد الله وأبو بكر والمنتشر أبناء الأجدع بن مالك الوادعي وشاركوا بفعالية في فتح مصر وقد أثنى عليهم الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حين قال :
ووادعة الأبطال يخشى نصالها.... بكل رقيق الشفراتن حسام
فلو كنت بوابأ على باب جنة ....لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
وبعد هذا قليل من كثير عن مدينة ظهران الجوب والتى تسير بعزم وثبات في مدارج التطور والرقي وتنعم بصفاء الجو وجمال الطبيعة وروعة الحياة .
منقول من شبكة ظهران