المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أخبار ابن عثيمين


سعيد بن عبدالله
02-24-2003, 03:58 PM
من أخبار ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذا العالم الزاهد الذي فقدت الأمة الإسلامية برحيله واحدا من علماء العصر الحديث
الموقف الأول:
قال أحد الأخوان في عام 1416هـ زار الشيخ وفد حجاج من أحدى الجمهوريات المسلمة التي كانت تحت الحكم الروسي فأخذ الشيخ يتحدث ومرشد الحملة يترجم حتى فرغ الشيخ من كلامه ثم أقبل يسلم فقلنا هذا الشيخ العثيمين فتعجب وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين فعجبنا من معرفته لاسم الشيخ ثم ضم الشيخ بذراعيه وانهالت الدموع من عينيه ثم نادى في وفد الحجاج بكلام لم نفهمه سوى ترديده لاسم الشيخ فضج أفراد الحمله بالبكاء وارتفعت أصواتهم وقال المرشد هؤلاء كلهم يا شيخ طلابك كانوا يدرسون كتبك في الأقبية لما كان التعليم عندنا ممنوع .
الموقف الثاني :
في أحد زياراته لمدينة جده دعاه بعض الوجهاء للعشاء فوافق وبعد العشاء دعاه التجار والوجهاء للمبيت عندهم حيث لا يوجد له بيت في جده فقال الشيخ لقد سبقتم الدعوة ثم اتجه إلى شاب في الثانوية واخذ بيده وقال دعاني هذا قبلكم فترك التجار والكبار وذهب مع هذا الشاب
الموقف الثالث:
رآه احد الناس بمكة فقال يا شيخ أتمنى لو تجيب دعوتي فقال أين عنوانك قلت في جده فقال بعد الحج آتيك وإن دعوتني بمكة أتيتك قال: فدعوته في بيت صهري وقلت متى أتيك يشيخ لأخذك قال لا أنا أتيك وأخذ العنوان
وجاء الشيخ فأدخلته المنزل وذهبت لأحضر مسجلا لأسجل كلامه فجئت بالمسجل ثم ذهبت لإحضار الشاي فلما رجعت وجدته قد غير مكانه وجهز المسجل وأزاح بعض الأثاث لكي لا يعيق توصيل الكهرباء ثم قال لا تكلف نفسك الفول زين بمكة ويكفينا للعشاء
الموقف الثالث:
يقول بعض الكتاب سافر الشيخ بالطائرة فلما ركب الطائرة ضننا بأنه سوف يتوجه للدرجة الأولى فإذا هو يتوجه للدرجة السياحية وكان يسلم علينا كأنه يعرفنا منذ زمن ثم جلس فجاءت إليه بنت صغيرة فأجلسها بجنيه وأخذ يحدثها ويقرأها القران وهبطت الطائرة ونزل الركاب وما زال الشيخ مع الصغيرة يداعبها ثم ودعنا وذهب .
الموقف الرابع:
لم ينتقل من بيته الشعبي المبني من الطين رغم كل محاولات الأمراء والوجهاء ببناء قصر يليق بمكانته
الموقف الرابع:
كان لا يستخدم الحذاء بعض الأحيان ويمشي على رجله إلى المسجد وغيره ودخل ذات مرة على هندي في البقالة فقالوا هذا ابن عثيمين فذهب الهندي وأتى بعصير(بيرة) وكان الشيخ لا يشربها ففتحها وتظاهر أمام الهندي بأنه يشربها لكي لا يرد ما أعطاه
الموقف الخامس :
ركب مع أحد طلابه في سيارة قديمة متهالكة وكأنهم تأخروا فطلب الشيخ من صاحب السيارة أن يسرع ليلحقوا الموعد فأوقفهم رجل المرور فلما عرف الشيخ اعتذر لهم فأبى الشيخ إلا أن يكتب الجزاء وألح عليه وقال هذه أمانه وكانت المخلفة قيمتها 300 ريال فأعطى الشيخ السائق 150 ريال وقال هذه نصف المخلفة لأنني استعجلتك والنصف الآخر تتحمله لأنك وافقت على فعل المخالفة.

المسكت
02-24-2003, 07:22 PM
اشكرك اخوي
سعيد
قصه تملؤها الامانه
ويتخللها الصدق
يعطيك الف عافيه
اخوك المسكت

أبوفارس
02-25-2003, 09:28 PM
يعطيك العافيه اخي سعيد .

رحم الله الشيخ ابن عثيمين رحمة واسعه . ومثل هذه القصص تبين

تواضع الشيخ ونبل أخلاقه وحسن تصرفه رحمه الله .