الوزير
08-27-2006, 01:41 PM
شاب من طراز نادر جدا ، وموقفه مع فتاة جميلة !!
--------------------------------------------------------------------------------
أيها الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يردد الناس هذه المقولة : الأيام مدرسة ، والدنيا تجارب
يتعلم الإنسان فيها الخير والشر .
ومن الموفقين من تمر عليه هذه التجارب وهذه الحوادث فيستلهم منها الدروس والعبر
ومنهم البليد الذي لا تزيده الأيام إلا بلادة !!
موقف سجلته في مدونة هذه الأيام يحكي قصة شاب وسيم مع فتاة بارعة في الجمال
كلما تذكرته ، تذكرت قول الله جل وعلا على لسان امرأت العزيز :
(( ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ))
هي أيضا رسالة لكل شاب غرق في بحر الهوى والعشق ، متناسيا أن وراءه يوما ثقيلا
فاليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
كنت في لقاء غير مرتب مع هذا الشاب تجاذبنا فيه أطراف الحديث
وكنا ندندن حول موضوع حسن المعاملة وأثرها على النفس .
طال مجلسنا وكان مفعما بالقصص التي تأكد على أن الأسلوب الحسن في النصيحة
هو أساس قبولها
وذكرنا بعض النماذج النبوية التي تؤكد هذا المعنى .
ثم روى لي هذا الشاب ، قصة خاصة مرت به هو شخصيا
قال : كنت ذاهبا إلى سوق للمواد الغذائية أريد بعض الأغراض
وبينما أنا كذلك لاحظت أن فتاة من خلفي تأخذ نفس البضاعة التي آخذها
( وما أجرأ بعض النساء )
يقول فعلت ذلك مرات ومرات .. ففهمت أنها إشارة لي بقبول الرقم .
فأخرجت قلما من جيبي بسرعة وكتبت رقم جوالي ووضعته في سلة مشترياتها
بدون لا أشعر بنفسي أو بمن حوالي
يقول : بعد ما وضعت الرقم أحسست بيد قوية تحكم القبض على ساعدي
فالتفت .. فإذا برجل ملتحي عليه الوقار !!
أسقط في يدي وظننت أنه من رجال الهيئة وتمنيت أن الأرض انشقت وابتعلتني يومئذ .
طمئنني بسرعة وكأنه يعلم ما يدور في خلدي : أنا لست من الهيئة ولن أسلمك لمركز الهيئة
فقط اسمح لي بهذه النصيحة ،، فأخذ يذكرني بالله بأسلوب هادئ مقنع :
أترضاه لأمك ؟؟ أترضاه لأختك ؟؟
تمنيت أنه لم يسكت ولم يودعني .
خرجت من السوق وأنا في وضع نفسي لا أحسد عليه ورجعت إلى البيت
وفي تمام الساعة الثانية عشرة ليلا ( في الثلث الآخر !! )
اتصل علي رقم لا أعرفه ؛ فتأكدت أنها الفتاة !!
لم أرد عليها ، فاتصلت مرة ثانية وثالثة ورابعة ، وكلما أردت أن أجيب الداعي تذكرت :
أترضاه لأمك ؟؟ أترضاه لأختك ؟؟
أترضاه لأمك ؟؟ أترضاه لأختك ؟؟
أترضاه لأمك ؟؟ أترضاه لأختك ؟؟
__________________
(( ألا إن نصر الله قريب ))
--------------------------------------------------------------------------------
أيها الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يردد الناس هذه المقولة : الأيام مدرسة ، والدنيا تجارب
يتعلم الإنسان فيها الخير والشر .
ومن الموفقين من تمر عليه هذه التجارب وهذه الحوادث فيستلهم منها الدروس والعبر
ومنهم البليد الذي لا تزيده الأيام إلا بلادة !!
موقف سجلته في مدونة هذه الأيام يحكي قصة شاب وسيم مع فتاة بارعة في الجمال
كلما تذكرته ، تذكرت قول الله جل وعلا على لسان امرأت العزيز :
(( ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ))
هي أيضا رسالة لكل شاب غرق في بحر الهوى والعشق ، متناسيا أن وراءه يوما ثقيلا
فاليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل .
كنت في لقاء غير مرتب مع هذا الشاب تجاذبنا فيه أطراف الحديث
وكنا ندندن حول موضوع حسن المعاملة وأثرها على النفس .
طال مجلسنا وكان مفعما بالقصص التي تأكد على أن الأسلوب الحسن في النصيحة
هو أساس قبولها
وذكرنا بعض النماذج النبوية التي تؤكد هذا المعنى .
ثم روى لي هذا الشاب ، قصة خاصة مرت به هو شخصيا
قال : كنت ذاهبا إلى سوق للمواد الغذائية أريد بعض الأغراض
وبينما أنا كذلك لاحظت أن فتاة من خلفي تأخذ نفس البضاعة التي آخذها
( وما أجرأ بعض النساء )
يقول فعلت ذلك مرات ومرات .. ففهمت أنها إشارة لي بقبول الرقم .
فأخرجت قلما من جيبي بسرعة وكتبت رقم جوالي ووضعته في سلة مشترياتها
بدون لا أشعر بنفسي أو بمن حوالي
يقول : بعد ما وضعت الرقم أحسست بيد قوية تحكم القبض على ساعدي
فالتفت .. فإذا برجل ملتحي عليه الوقار !!
أسقط في يدي وظننت أنه من رجال الهيئة وتمنيت أن الأرض انشقت وابتعلتني يومئذ .
طمئنني بسرعة وكأنه يعلم ما يدور في خلدي : أنا لست من الهيئة ولن أسلمك لمركز الهيئة
فقط اسمح لي بهذه النصيحة ،، فأخذ يذكرني بالله بأسلوب هادئ مقنع :
أترضاه لأمك ؟؟ أترضاه لأختك ؟؟
تمنيت أنه لم يسكت ولم يودعني .
خرجت من السوق وأنا في وضع نفسي لا أحسد عليه ورجعت إلى البيت
وفي تمام الساعة الثانية عشرة ليلا ( في الثلث الآخر !! )
اتصل علي رقم لا أعرفه ؛ فتأكدت أنها الفتاة !!
لم أرد عليها ، فاتصلت مرة ثانية وثالثة ورابعة ، وكلما أردت أن أجيب الداعي تذكرت :
أترضاه لأمك ؟؟ أترضاه لأختك ؟؟
أترضاه لأمك ؟؟ أترضاه لأختك ؟؟
أترضاه لأمك ؟؟ أترضاه لأختك ؟؟
__________________
(( ألا إن نصر الله قريب ))