فيصل المالكي
08-06-2006, 01:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقاله كتبها الأستاذ الشاعر زبن بن عمير
ابتهال المطيري لاتعني للشعر شيئا!
نتسابق في البكاء والتباكي على معشوقات باليات ونتفانى في القدح شعرا, بل ونتظاهر بأننا شعراء أمانة وقلم وفي الحقيقة أن الشعر أصبح مرتعا لأصحاب الأفكار السطحية وفارغي البطون والعقول,حادثة تحرك كثيرا من الشعوب والمجتمعات والنخب تجعل إنسانية من عايشوها تتحرك.
تدمع عين الرجل القوي,
وتلهج بسببها الأم الحنونة بالدعاء,
إنها حادثة اختطاف الطفلة ابتهال المطيري والتي حركت الجهات الرسمية والشعبية في ظل غياب شبه تام للشعر الشعبي عن الموقف وكان ابتهال ليست ابنة لي ... ولك...ولأي إنسان.
وليس كأنها بريئة لانعلم تحت أي أرض أو سماء!!
هل جوعها الم بطنها الرقيق!
أو أن خوفها جعل من الدمع يشق طريقة ويرسمه على وجنتيها الورديتين.
أم أن قلبها أصبح يخفق كعصفور صغير ابتل ريشه من الماء.
لانعلم هل نأمت ابتهال
هل كان غطاؤها جيدا
الأكيد حال أمها وأبيها
لاأتصور عاقلا سيتخيل حال آم ابتهال وسينام قرير العين,
قصيدة يتيمة مجد شاعرها ومطربها وكأنهم من فعل المستحيل وفي الحقيقة أنهم مستفيدو حدث فقط لمعوا كثيرا ونظرنا للمطرب بتفعيل أخباره بشكل ممجوج على حساب الطفلة البريئة.
ولم نقرا شعرا يواسي أهل ابتهال
أو يحفز للأمل بوجودها
هل غاب الحس الإنساني عن شعراء يوصفون بأنهم حساسون إن صح التعبير
أم أن نتاج ساحة الشعر الأدبي أصبح ( احبك وحبيبي) ...فقط.
نهاية:
دمعة عيون ورفع أكف بضراعة
وسجدة مصلي تالي الليل يدعيك
يارب ياخلاق حــسن وبشـــاعة
يامنقذ يونس من أقصى التهاليك
داعيك فرد وداعيينك جماعه
تفرج لقلب عذبته الدواكيك
وينشي خبر خير بعد انقطاعه
بان ابتهال بخير يارب نرجيك
لأنيب أبوها لاولا اقصى ألجماعه
مغير مسلم طالبك في اساميك
تعيده يالله في ظرف ساعة
وأنت الذي مافيه شي بيخفيك
حنا عبيدك دوم سمع وطاعة
ندعيك باسماك العظيمة ونرجيك
عن علمها ماعاد فين مناعة
نبي الفرج في عودة دون تشكيك
مقاله كتبها الأستاذ الشاعر زبن بن عمير
ابتهال المطيري لاتعني للشعر شيئا!
نتسابق في البكاء والتباكي على معشوقات باليات ونتفانى في القدح شعرا, بل ونتظاهر بأننا شعراء أمانة وقلم وفي الحقيقة أن الشعر أصبح مرتعا لأصحاب الأفكار السطحية وفارغي البطون والعقول,حادثة تحرك كثيرا من الشعوب والمجتمعات والنخب تجعل إنسانية من عايشوها تتحرك.
تدمع عين الرجل القوي,
وتلهج بسببها الأم الحنونة بالدعاء,
إنها حادثة اختطاف الطفلة ابتهال المطيري والتي حركت الجهات الرسمية والشعبية في ظل غياب شبه تام للشعر الشعبي عن الموقف وكان ابتهال ليست ابنة لي ... ولك...ولأي إنسان.
وليس كأنها بريئة لانعلم تحت أي أرض أو سماء!!
هل جوعها الم بطنها الرقيق!
أو أن خوفها جعل من الدمع يشق طريقة ويرسمه على وجنتيها الورديتين.
أم أن قلبها أصبح يخفق كعصفور صغير ابتل ريشه من الماء.
لانعلم هل نأمت ابتهال
هل كان غطاؤها جيدا
الأكيد حال أمها وأبيها
لاأتصور عاقلا سيتخيل حال آم ابتهال وسينام قرير العين,
قصيدة يتيمة مجد شاعرها ومطربها وكأنهم من فعل المستحيل وفي الحقيقة أنهم مستفيدو حدث فقط لمعوا كثيرا ونظرنا للمطرب بتفعيل أخباره بشكل ممجوج على حساب الطفلة البريئة.
ولم نقرا شعرا يواسي أهل ابتهال
أو يحفز للأمل بوجودها
هل غاب الحس الإنساني عن شعراء يوصفون بأنهم حساسون إن صح التعبير
أم أن نتاج ساحة الشعر الأدبي أصبح ( احبك وحبيبي) ...فقط.
نهاية:
دمعة عيون ورفع أكف بضراعة
وسجدة مصلي تالي الليل يدعيك
يارب ياخلاق حــسن وبشـــاعة
يامنقذ يونس من أقصى التهاليك
داعيك فرد وداعيينك جماعه
تفرج لقلب عذبته الدواكيك
وينشي خبر خير بعد انقطاعه
بان ابتهال بخير يارب نرجيك
لأنيب أبوها لاولا اقصى ألجماعه
مغير مسلم طالبك في اساميك
تعيده يالله في ظرف ساعة
وأنت الذي مافيه شي بيخفيك
حنا عبيدك دوم سمع وطاعة
ندعيك باسماك العظيمة ونرجيك
عن علمها ماعاد فين مناعة
نبي الفرج في عودة دون تشكيك