سيد الموقف
07-02-2006, 05:35 AM
هذه قصيدة أخرى غاية في الإبداع من الشاعر الكبير محمد فرحان الفيفي
بكيت عليك ...
دمـوع الـعـيـن أتـعـبـها البقاء ..... *** ..... وجنح الليل أضناه البكـــاءُ
وعــمــر لـلـكـآبـة مـسـتـغـيــث .... *** .... وقلب غـارق فـيـه الـبــــلاءُ
تهاوت في زمــان الحزن ثكلى .... *** ..... فناحت من مآسيها السمـاءُ
وفرت بسمـــة كانــت تغنــــي ..... *** ..... كأن صدا البراءة كبريـــاءُ
نظرت إلى العراق بشطر قلبي ..... *** ..... ففطَّر مهجتي ذاك الـــرواءُ
ولـو أنـي نـظـرت بـكـل قلبي ..... *** ..... لخر وليس يمـنـعـه الإبـــــاءُ
نـداء مـد جـسـر الشوق نحوي ..... *** ..... فحطم قيد أشعاري الـنداءُ
تـمـزق فـي شراك الموت طفل ..... *** ..... ولم يجر بمهجته العـــــــداءُ
وقـامـت أمـه لـلـحـزن تـبـكـي ..... *** ..... كأن دموعها في الخد مـاءُ
عـذاب هـــز أشـلاء الـيـتـامى ..... *** ..... وأبرم في ضميري ما يشاءُ
عـلـى الأفـنـان دمـع بـل دماء ..... *** ..... وفي الأحداق أشباه سواءُ
بـكـيـت عـلـيـك يـا بغداد دمعا ..... *** ..... وفي كبدي من الآتي عناءُ
بكيت عليك فانتـصرت دموعي ..... *** ..... على الأفراح ما هذا البكاءُ؟
أيسلب حـسـنك غدرا وظلما؟ ..... *** ..... ويوأد في ثناياك الحيـــاءُ؟
هـمـوم في رياض العمر تصحو ..... *** ..... ويغفو خلفها ذاك الفــــداءُ
مـعـانـاة تـفـتـق مـن جـواهــا ..... *** ..... عذاب لا يـواريـه الـعـــــزاءُ
هـنـالـك فـي بلاد العرْب جرح ..... *** ..... يئن وفي ضمائـرنـا الـدواءُ
ألا لـيـت شـعـري هل سيأتي ..... *** ..... زمان مقمر فـيـه الـمـســــاءُ
رمـوز الـشـرك تقتل مهد حبي ..... *** ..... فيخبو مثلما يـخـبـو الضياءُ
كليني يا معاني الشعر أشكو .... *** ..... ففي قلبي لمن يحيا رجـاءُ
أفيقوا من سبات الليل وابنـوا ..... *** ..... نهارا مشرق فـيـه الـوفــاءُ
وسيروا في حمى الرحمن دوما ... *** ..... فإن لكم مع العـلـيـا رجـاءُ
شاعر رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
كل الغلا
بكيت عليك ...
دمـوع الـعـيـن أتـعـبـها البقاء ..... *** ..... وجنح الليل أضناه البكـــاءُ
وعــمــر لـلـكـآبـة مـسـتـغـيــث .... *** .... وقلب غـارق فـيـه الـبــــلاءُ
تهاوت في زمــان الحزن ثكلى .... *** ..... فناحت من مآسيها السمـاءُ
وفرت بسمـــة كانــت تغنــــي ..... *** ..... كأن صدا البراءة كبريـــاءُ
نظرت إلى العراق بشطر قلبي ..... *** ..... ففطَّر مهجتي ذاك الـــرواءُ
ولـو أنـي نـظـرت بـكـل قلبي ..... *** ..... لخر وليس يمـنـعـه الإبـــــاءُ
نـداء مـد جـسـر الشوق نحوي ..... *** ..... فحطم قيد أشعاري الـنداءُ
تـمـزق فـي شراك الموت طفل ..... *** ..... ولم يجر بمهجته العـــــــداءُ
وقـامـت أمـه لـلـحـزن تـبـكـي ..... *** ..... كأن دموعها في الخد مـاءُ
عـذاب هـــز أشـلاء الـيـتـامى ..... *** ..... وأبرم في ضميري ما يشاءُ
عـلـى الأفـنـان دمـع بـل دماء ..... *** ..... وفي الأحداق أشباه سواءُ
بـكـيـت عـلـيـك يـا بغداد دمعا ..... *** ..... وفي كبدي من الآتي عناءُ
بكيت عليك فانتـصرت دموعي ..... *** ..... على الأفراح ما هذا البكاءُ؟
أيسلب حـسـنك غدرا وظلما؟ ..... *** ..... ويوأد في ثناياك الحيـــاءُ؟
هـمـوم في رياض العمر تصحو ..... *** ..... ويغفو خلفها ذاك الفــــداءُ
مـعـانـاة تـفـتـق مـن جـواهــا ..... *** ..... عذاب لا يـواريـه الـعـــــزاءُ
هـنـالـك فـي بلاد العرْب جرح ..... *** ..... يئن وفي ضمائـرنـا الـدواءُ
ألا لـيـت شـعـري هل سيأتي ..... *** ..... زمان مقمر فـيـه الـمـســــاءُ
رمـوز الـشـرك تقتل مهد حبي ..... *** ..... فيخبو مثلما يـخـبـو الضياءُ
كليني يا معاني الشعر أشكو .... *** ..... ففي قلبي لمن يحيا رجـاءُ
أفيقوا من سبات الليل وابنـوا ..... *** ..... نهارا مشرق فـيـه الـوفــاءُ
وسيروا في حمى الرحمن دوما ... *** ..... فإن لكم مع العـلـيـا رجـاءُ
شاعر رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
كل الغلا