هنوفا
02-18-2003, 12:31 AM
ســــــر الفتــــنة في المـــــرأة
صدر مؤخراً كتاب عن الفتنة بين الرجل والمرأة للعالم الألماني ليبولد فيلدمان، الذي أبدى اهتماماً شديداً بهذه القضية باحثا عن سر الحقيقة وحقيقة السر الغامض المبهم الذي استغلق واستبهم واستعجم على كثير من الناس وهي أن المرأة التي تلفت الأنظار إليها وتثير غرائز الناس وتجذبهم نحوها قد لاتكون جميلة ولكن لابد أن يكون فيها مع ذلك شيء جميل يجذب الأنظار ويشغل النفوس.
والأمر في الرجل مثلما هو في المرأة فثم رجل يفتن النساء وليس ضربة لازب أن يكون متميزا بالجمال الصارخ والقوام المديد وغير ذلك من مقاييس الجمال ومعاييره في بناء الرجل.
ويرى العالم الأستاذ ليبولد فيلدمان أن فتنة الرجل للنساء غالبا ما تكون في شي لا يحس به الرجال ولا يحس به كثيرات من النساء ولكن الكثيرات منهن أيضا يحسسن به وينجذبن نحوه ويتعلقن به ويتقن إليه.
لو أخذنا مثلا على ذلك الممثل الإيطالي الشهير في العشرينيات والذي تربع لفترة طويلة على عروش قلوب العذارى والنساء بمختلف طبقاتهن وتباين أطوارهن ولم ينل أحد في التاريخ مثل هذه الحظوة من الإعجاب والفتنة فيه لقد احتل رودولف فالينتينو مكانا ساميا رفيعا تربع به على عرش قلوب النساء ولم يستطع ذلك أحد مما يؤكد أن فيه سحرا خاصا وجاذبية مقنعة.
ولم يكن رودولف جميلا صارخ من الجمال ولكنه دقيق الملامح والقسمات وكان شعره أسود فاحما لامعا ولكنه كان دقيق الجرم ضعيف البنية. لاشك أن فيه سرا غامضا جذب إليه هذه الجمهرة من قلوب النسوة المفتونات اللاتي أربى عددهن على الملايين واللائي معظمهن لم يعرفنه معرفة شخصية. وقد رأى الأستاذ فيلدمان أن سر هذه الفتنة في هذا الرجل إنما هي عيناه بما فيهما من رقة وحنان وضعف وفتور سحر نساء عصره وسيطر على ملكاتهن وهيمن على مشاعرهن.
واسترسالا في بحثه اختار الأستاذ فيلدمان ستا من جميلات العصر وأشهرهن و أتجرى دراسته عليهن بحثا عن الفتنة الإنسانية وسرها وهؤلاء النسوة هن:جريس كيلي نجمة السينما الشهيرة سابقا وأميرة موناكو حاليا ثم نجمات السينما كيم نوفاك وجينا لولو وصوفيا لورين والكي سومر.
وقال الأستاذ فيلدمان أن العامل المشترك في جمال أولئك السيدات هو سحــــر العيون ففي عيونهن جميعا نوع من السحر يتمثل في كبر الحدقة والذي نسميه بالحور( شدة بياض العين في شدة سوادها).
وقد أختار معظم هؤلاء النساء ذوات أحداق ملونة حتى لولو بريجيدا التي اشتهرت بسواد عينيها ويميل لون حدقتها إلى اللون العسلي. ويقول فيلدمان أن النسوة اللائي اختارهن للدراسة كن يشاركن جميعا في هدوء النظرة الفاترة المتأنية الهادئة فيها الحنان والدفء والرقة والحب وهذا مكمن إثارة الفتنة كما يقول الباحث فيلدمان.
وقد استثنى فيلدمان من هؤلاء النسوة امرأة واحدة وهي بريجيت باردو لان في نظرتها جرأة وتحديا وهذا مالا يستهوي الرجال بل مما يعافونه وينصرفون عنه.
ولا تزال كلمة نابليون تدوي بأنه بعد أن ملك الدنيا يستصعب على نفسه أن تملكه امرأة ويستكشف أن يصبح أسيرا للمرأة. وفي رواية كليوباترا وأنطونيو لوليم شكسبير نسمع أنطونيو يقول لمحبوبته كليوباترا انه يعيش في دفء عينيها
صدر مؤخراً كتاب عن الفتنة بين الرجل والمرأة للعالم الألماني ليبولد فيلدمان، الذي أبدى اهتماماً شديداً بهذه القضية باحثا عن سر الحقيقة وحقيقة السر الغامض المبهم الذي استغلق واستبهم واستعجم على كثير من الناس وهي أن المرأة التي تلفت الأنظار إليها وتثير غرائز الناس وتجذبهم نحوها قد لاتكون جميلة ولكن لابد أن يكون فيها مع ذلك شيء جميل يجذب الأنظار ويشغل النفوس.
والأمر في الرجل مثلما هو في المرأة فثم رجل يفتن النساء وليس ضربة لازب أن يكون متميزا بالجمال الصارخ والقوام المديد وغير ذلك من مقاييس الجمال ومعاييره في بناء الرجل.
ويرى العالم الأستاذ ليبولد فيلدمان أن فتنة الرجل للنساء غالبا ما تكون في شي لا يحس به الرجال ولا يحس به كثيرات من النساء ولكن الكثيرات منهن أيضا يحسسن به وينجذبن نحوه ويتعلقن به ويتقن إليه.
لو أخذنا مثلا على ذلك الممثل الإيطالي الشهير في العشرينيات والذي تربع لفترة طويلة على عروش قلوب العذارى والنساء بمختلف طبقاتهن وتباين أطوارهن ولم ينل أحد في التاريخ مثل هذه الحظوة من الإعجاب والفتنة فيه لقد احتل رودولف فالينتينو مكانا ساميا رفيعا تربع به على عرش قلوب النساء ولم يستطع ذلك أحد مما يؤكد أن فيه سحرا خاصا وجاذبية مقنعة.
ولم يكن رودولف جميلا صارخ من الجمال ولكنه دقيق الملامح والقسمات وكان شعره أسود فاحما لامعا ولكنه كان دقيق الجرم ضعيف البنية. لاشك أن فيه سرا غامضا جذب إليه هذه الجمهرة من قلوب النسوة المفتونات اللاتي أربى عددهن على الملايين واللائي معظمهن لم يعرفنه معرفة شخصية. وقد رأى الأستاذ فيلدمان أن سر هذه الفتنة في هذا الرجل إنما هي عيناه بما فيهما من رقة وحنان وضعف وفتور سحر نساء عصره وسيطر على ملكاتهن وهيمن على مشاعرهن.
واسترسالا في بحثه اختار الأستاذ فيلدمان ستا من جميلات العصر وأشهرهن و أتجرى دراسته عليهن بحثا عن الفتنة الإنسانية وسرها وهؤلاء النسوة هن:جريس كيلي نجمة السينما الشهيرة سابقا وأميرة موناكو حاليا ثم نجمات السينما كيم نوفاك وجينا لولو وصوفيا لورين والكي سومر.
وقال الأستاذ فيلدمان أن العامل المشترك في جمال أولئك السيدات هو سحــــر العيون ففي عيونهن جميعا نوع من السحر يتمثل في كبر الحدقة والذي نسميه بالحور( شدة بياض العين في شدة سوادها).
وقد أختار معظم هؤلاء النساء ذوات أحداق ملونة حتى لولو بريجيدا التي اشتهرت بسواد عينيها ويميل لون حدقتها إلى اللون العسلي. ويقول فيلدمان أن النسوة اللائي اختارهن للدراسة كن يشاركن جميعا في هدوء النظرة الفاترة المتأنية الهادئة فيها الحنان والدفء والرقة والحب وهذا مكمن إثارة الفتنة كما يقول الباحث فيلدمان.
وقد استثنى فيلدمان من هؤلاء النسوة امرأة واحدة وهي بريجيت باردو لان في نظرتها جرأة وتحديا وهذا مالا يستهوي الرجال بل مما يعافونه وينصرفون عنه.
ولا تزال كلمة نابليون تدوي بأنه بعد أن ملك الدنيا يستصعب على نفسه أن تملكه امرأة ويستكشف أن يصبح أسيرا للمرأة. وفي رواية كليوباترا وأنطونيو لوليم شكسبير نسمع أنطونيو يقول لمحبوبته كليوباترا انه يعيش في دفء عينيها