"عــمــرو"
04-06-2006, 01:45 PM
في جو (ظهيري ) مكتوم جداً... شديد الحرارة... ممزوج بقليل من الرطوبة الخانقة.. تجعل الإنسان يتنفس من (خياشيمه ) بصعوبة بالغة... وأخلاق غائبة... وفتور في الجسد... وخمول في الإذكار... من شأنه أن تجعل الإنسان يهرب من أعماله المتراكمه ليستظل بهدوء البيت وبرودته...
دخلت إلى المنزل مجهداً... ليلقيني الحظ العاثر على قناة الإخبارية التلفزيونية...!! هذه القناة الغريبة فعلاً بكل ما قيل ...وما سيُقال...!
شاهدت أمامي فجأة (بنت الشامخ ) في إحدى البرامج الحوارية... وهي بعيدة كل البعد عن العزة الشموخ... وهي ضائعة وتائهة... ومُشقية نفسها وحالها.. ومتربعة مابين (رجلين ) لتحاور هذا وتناقش هذا وترد على هذا...! كل ذلك.... بلغة (ركيكة ) واضحة... تتمازج بها اللغة العربية الفصحى مع اللغة العامية البشعة...!!!
الموضوع يعتبر جيداً... لكن... النقاش بارد... نبرة الصوت مزعجة جداً... الطرح الفكري هابط وسخيف.. لدرجة تُجبر الضيف لأن يُلقى ما عنده من تلقاء نفسه...!!
شيء غريب فعلاً...! يحدث في هذا البرنامج وغيرها من البرامج... وأسئلة مُحيرة وكثيرة... هل تم توظيف هذه المذيعة وأشباهها من العاملات لمجرد أنهن (سعوديات ) فقط... ومن باب الوطنية (البحتة ).... أم لمئارب أخرى.....!!!!
هل وصلنا لهذه الدرجة من الغباء للتعامي عن هذه الأخطاء الواضحة للمذيعة...وعدم إمتلاكها لأدنى مقومات المذيع الناجح في التقديم والإلقاء والمحاورة والإستدراج....! من أجل ان نحظى فقط بتمثيل إمرأة ((سعودية )) في التلفاز....!!!
هل هذا يُعقل..!!
آآآه... كم نحن مغفلون لهذا الحد إن بقينا هكذا... وبقية الأمم تتقلب على جنباتها ضحكاً وسخرية علينا بهذا التقدم المزعوم... وعلى هذه الندائات (الرنانة ) في هذه الجزئية بالذات....!!!
نظرت إلي الساعة... وجدتها الواحدة والنصف (ظهراً )...!! إزدت حيرة وذهولاً...! نظرت إلى المذيعة مرة أخرى بتعجب... وهي غارقة في عك حواري ممل... زادني فتوراً وخمولاً لدرجةٍ لاتُطاق....!
إبتسمت قليلاً.. حزناً على وضعنا المخجل أمام العالم...!
وفجأة... خرجت من هدوئي المعتاد.. وصرخت في وجه التلفاز... وقمت بلعن هذا التلفاز... ولعن هذه الحرية القبيحة التي تجعل المرأة لدينا بهذا السخف.. وبهذه السذاجة.. وهذه المهانة...!!!!
فعلاً لابواكي على مثل هؤلاء النسوة...!!
تسائلت في نفسي... هل السير وراء (الحرية ) وبهذه الدرجة من العناء والشقاء يستحق كل ذلك....! وهل الحصول على مثل هذه المطالبات حقق ولو قليلاً من التقدم أو النتائج المرجوة بشأن المرأة...!!!
فعلاً نحن شعبٌ نسير خلف مجموعة وأقلية من حملة الأفكار (الهلوسية الفوضوية ) والتي تخالف توجه غالبية هذا المجتمع العميق بإيمانه... والمدرك بأحوال زمانه... نحو المجهول....!!!!
دخلت إلى المنزل مجهداً... ليلقيني الحظ العاثر على قناة الإخبارية التلفزيونية...!! هذه القناة الغريبة فعلاً بكل ما قيل ...وما سيُقال...!
شاهدت أمامي فجأة (بنت الشامخ ) في إحدى البرامج الحوارية... وهي بعيدة كل البعد عن العزة الشموخ... وهي ضائعة وتائهة... ومُشقية نفسها وحالها.. ومتربعة مابين (رجلين ) لتحاور هذا وتناقش هذا وترد على هذا...! كل ذلك.... بلغة (ركيكة ) واضحة... تتمازج بها اللغة العربية الفصحى مع اللغة العامية البشعة...!!!
الموضوع يعتبر جيداً... لكن... النقاش بارد... نبرة الصوت مزعجة جداً... الطرح الفكري هابط وسخيف.. لدرجة تُجبر الضيف لأن يُلقى ما عنده من تلقاء نفسه...!!
شيء غريب فعلاً...! يحدث في هذا البرنامج وغيرها من البرامج... وأسئلة مُحيرة وكثيرة... هل تم توظيف هذه المذيعة وأشباهها من العاملات لمجرد أنهن (سعوديات ) فقط... ومن باب الوطنية (البحتة ).... أم لمئارب أخرى.....!!!!
هل وصلنا لهذه الدرجة من الغباء للتعامي عن هذه الأخطاء الواضحة للمذيعة...وعدم إمتلاكها لأدنى مقومات المذيع الناجح في التقديم والإلقاء والمحاورة والإستدراج....! من أجل ان نحظى فقط بتمثيل إمرأة ((سعودية )) في التلفاز....!!!
هل هذا يُعقل..!!
آآآه... كم نحن مغفلون لهذا الحد إن بقينا هكذا... وبقية الأمم تتقلب على جنباتها ضحكاً وسخرية علينا بهذا التقدم المزعوم... وعلى هذه الندائات (الرنانة ) في هذه الجزئية بالذات....!!!
نظرت إلي الساعة... وجدتها الواحدة والنصف (ظهراً )...!! إزدت حيرة وذهولاً...! نظرت إلى المذيعة مرة أخرى بتعجب... وهي غارقة في عك حواري ممل... زادني فتوراً وخمولاً لدرجةٍ لاتُطاق....!
إبتسمت قليلاً.. حزناً على وضعنا المخجل أمام العالم...!
وفجأة... خرجت من هدوئي المعتاد.. وصرخت في وجه التلفاز... وقمت بلعن هذا التلفاز... ولعن هذه الحرية القبيحة التي تجعل المرأة لدينا بهذا السخف.. وبهذه السذاجة.. وهذه المهانة...!!!!
فعلاً لابواكي على مثل هؤلاء النسوة...!!
تسائلت في نفسي... هل السير وراء (الحرية ) وبهذه الدرجة من العناء والشقاء يستحق كل ذلك....! وهل الحصول على مثل هذه المطالبات حقق ولو قليلاً من التقدم أو النتائج المرجوة بشأن المرأة...!!!
فعلاً نحن شعبٌ نسير خلف مجموعة وأقلية من حملة الأفكار (الهلوسية الفوضوية ) والتي تخالف توجه غالبية هذا المجتمع العميق بإيمانه... والمدرك بأحوال زمانه... نحو المجهول....!!!!