طـلـولــي
04-01-2006, 01:50 PM
عندما تتحول منابع الحنان الى لهيب من القسوة والقهر
جراحات «سماح» و «سميحة»
تركي السويهري (مكة المكرمة)تصوير: حسن القربي
نعم هي حالات محصورة .. وشاذة ولكنها موجودة، وتطل برأسها للاسف بين الحين والآخر لتدق ناقوس الخطر عن اباء تجردوا من كل قيم الابوة،ومنحوا لمشاعرهم عطلة نهائية ..قصص وحكايات عجيبة عاشها اطفال صغار تحول اباؤهم الى وحوش كاسرة وذئاب بأنياب حادة، لا تعرف قلوبهم الرحمة او الشفقة، ولعل من ابشع صور العنف ضد الصغار .. ما تعرض له بعضهم من اعتداء وتحرش .. فأي آباء هؤلاء؟! «عكاظ» وقفت على بعض هذه الحكايات التي تشبه قصص السينما والدراما السوداء ووضعتها على طاولة الباحثين والقضاء وعلماء الاجتماع و «المنطق» لتفسير ما يحدث من بعض الاباء الجانحين.
قلب من حجر
«سماح» واختها «سميحة» لم يتجاوز عمراهما العاشرة، عاشتا فصولا من الالم والوجع والقهر من زوجة اب لا ترحم، استبدلت عاطفة الامومة المفترضة بقلب متحجر وقاس، وظلت تنتقم من الصغيرتين غيرة من والدتهن .. عجزت عن الثأر من ضرتها وصبت جام غضبها وحقدها ونابها على صغيرتين لا حول لهن ولا قوة ..
ماذا تفيد الدموع
حجزت السيدة سميحة وسماح في غرفة بالمنزل وقيدت الاثنتين على كرسي لتمارس عليهن ابشع انواع التعذيب واقسى صنوف القهر دون وازع من ضمير او اخلاق .. او اكتراث بدموع الصغيرتين وصرخاتهما وتوسلاتهما..
الكي بالنار
اخضعت زوجة الاب الطفلتين الى العقاب البدني القاسي، ولماّ لم يشف ذلك غليلها بدأت في البحث عن وسيلة تعذيب اكثر قوة فاختارت «الكي» .. حتى ان اجزاء كبيرة من جسد سماح وسميحة تغطت باثار الحريق . بعد الانتهاء من مهمتها تذهب زوجة الاب الى غرفتها وكأن الامر لا يعنيها .. وقد ثأرت لاوهامها وحقدها وضميرها الغائب ..
«الصنايعي» مشغول!
الاب المسكين كان في شغل من امره فهو صنايعي لا يجد وقتاً لرعاية صغيرتيه يخرج صباحاً ثم يعود في المساء وقد انهكه التعب ومشاق الحياة .. ثم يطفئ غيابه بتناول المسكر ليغيب عن وعيه في الساعات القليلة التي يكون فيها بين طفلتيه .
الامن يتحرك
الجيران وصلت الى مسامعهم انين الطفلتين واستغاثتهن وصرخاتهن المكتومة،شعر السكان ان شيئاً ما يحدث في المنزل المجاور وباستطلاع الامر تكشفت لهم الحقيقة الموجعة .. فسارع الخيرون منهم الى ابلاغ الاجهزة الامنية بأمر سميحة وسماح .. وكعادتهم دوماً هبّ رجال الامن بيقظتهم المعروفة وحرصهم الاكبر على سلامة الارواح الى الموقع وانقاذ الصغيرتين من سطوة الزوجة .. وغيبوبة الاب الغائب!
عشرات الكسور والجروح
احيل الاب وزوجته الى فضيلة قاضي المحكمة الجزئية في مكة المكرمة وقد وجه الاثنان بالادلة الدامغة والبينات التي لا تكذب .. وما زالت القضية منظورة ... اما سماح وسميحة فقد خرجتا من بيت العنف والتشفي بعدد من الكسور والجروح، سماح نالت ثمانية كسور اما سميحة فقد كان نصيبها احد عشر كسراً!
وحش كاسر
وحش اخر تجرد من ابوته وانسانيته وفطرته السليمة وجد في التفنن بتعذيب طفله الصغير (م) الذي يدرس في الصف الرابع الابتدائي في الثأر لجنوحه وقسوته وغياب ضميره، لم يسلم بقية انجاله من العقاب اليومي، برغم توسلات الام وتدخلها بين الحين والآخر لانقاذ اطفالها من وسط انياب الفك المفترس تقول الزوجة المغلوبة على امرها انها لم تسلم من اذى الزوج والاب القاسي، وعندما تدخلت لتهدئته وحماية فلذات كبدها من هيجانه وثورته كسر يدها!
الزوجة تضيف ان الوحش الكاسر لم يتورع عن «ابتكار» احدث الاساليب التعذيبية وشتى اصناف القهر .. ومنها خنق الابن بكلتا يديه حتى يعجز عن التنفس ثم برميه كالدجاجة المذبوحة ولما تكررت افعاله وتعددت اساليبه فكرت الزوجة في الخلاص .. تقول: كان ابني ينزف دما من فمه من هول ما يتعرض له من اذى وتعذيب.
اقترب الهلاك
لما شعرت المسكينة ان الهلاك يقترب من اطفالها وانها ليس بمقدورها ان تمنع زوجها المتسلط من الاعتداء المستمر على صغارها وتصدّ عنهم الغول ..
اختارت آخر الحلول وسارعت الى الشرطة وسجلت بلاغاً ضده مطالبة بحمايتها وصغارها من الاب الجائر ..
المحكمة الجزئية في مكة التي تسلمت الدعوى بدأت في النظر للقضية .. لاحقاق الحق واعادة الاب الظالم الى عقله .. وضميره.
قضايا كثيرة على هذه الشاكلة تتداول في المحاكم .. ولعل اغلبها تستوجب اسقاط الولاية من الاباء القساة ..
وعن اسباب اسقاط الولاية يقول فضيلة الشيخ عبد الوالي السلمي القاضي في المحكمة الجزئية بمكة المكرمة ..ان الاسلام دين رب العالمين، انزله الله الذي خلق الانسان، فهو اعلم بمصالحه فالاسلام دين رحمة وعدل وكله خير وصلاح وكل ما خرج عن الرحمة والعدل الى ضدها ليس من الاسلام في شيء.
ويمضي الشيخ السلمي ويضيف: الدين الاسلامي حرم كل انواع التعذيب الموجه ضد الاطفال وقال جلّ من قائل «... ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن»..
وروي عن انس بن مالك رضي الله عنه قال «.. خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال لي فقط، ولا قال لي لشيء لِمَ فعلت كذا ولِمَ لم تفعل كذا» ..
ويستطرد الشيخ السلمي ويقول ان الضرب لتأدب الصغار عن الخطأ شرعه الاسلام في حالة عدم جدوى النصح والتوجيه المتكرر .. وهذا الامر مشروط بعدة شروط ان يكون الضرب بعد اكمال عشر سنوات واما من كان اقل من عشر سنوات فانه لا يضرب لقول النبي صلى الله عليه وسلم «مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع واضربوهم عليها وهم ابناء عشر»..
ومن شروط الضرب وفقا للشيخ السلمي الا يزيد الضرب عن عشر فقد قال صلى الله عليه وسلم «لا يُجلد فوق عشر جلداً الا في حد من حدود الله ..».
ومن الشروط كذلك الا يؤدي الضرب الى ضرر يتجاوز الم الجلد الخارجي فلا يضرب ضرباً قوياً يجرح او يكسر والا يكون الضرب بغرض التشفي او الانتقام بل يكون مراده الاصلاح والتأديب.
منقول من صحيفة عكاظ
http://212.119.67.86/okaz/myfiles/2006/04/01/s10-big.jpg
اخواني
حقا أن القلب ليتقطع لمثل تلك الاخبار ولمثل تلك الصور .. والعين لتدمع .. على ما أل اليه حال مجتمعنا .. من عنف .. واسى .. وألم
ما ذنب تلك الطفله .. بأي ذنب ضربت .. ولماذا .. هل هناك تفسير .. غير أن ذلك الأب .. مريضا .. يعاني من إضطرابات نفسيه .. جعلته يقوم بتلك .. الوحشيه ..
أم أن هناك سببا لا نعرفه .. هل كان إنتقاما من والدتها .. حتى ولو كان كذلك .. ما ذنب فلذة كبده يفعل بها هكذا
المشكله .. يا أخوان .. أن مثل هذه الامور بدأت تنتشر بمجتمعاتنا .. كثيرا .. ونجد .. أن الجميع يطالب بمعاقبة ذلك الأب ..
اليس من الافضل معالجته .. قبل معاقبته .. لماذا نحن نهمل .. عملية العلاج هنا .. واعني بذلك العلاج النفسي ..
لو أن مثل هذه الحادثه .. وقعت .. بدوله أوربيه ..
لرأيتم .. الجمعيات التي تعني .. بحقوق الانسان .. وبالمجتمعات وحقوقها .. بادرت الى .. حل ودراسة مثل هذه المصائب
ولكن نحن هنا
نبدأ بالعقاب
قرأت تعليق .. للموضوع بالصحيفه نفسها
يقول يجب أن تنزع الولايه من الاب .. وأن يعاقب اشد عقاب
لماذا .. هل هذه طريقه لمساعدة الطفله .. أم هي طريقه .. الى جعلها يتيمه وأبوها .. حي يرزق
اذا يجب أن تكون لنا وقفه .. ونحلل ذلك
انتظر تعليقاتكم على الموضوع
ابورامي
طلووووولي
جراحات «سماح» و «سميحة»
تركي السويهري (مكة المكرمة)تصوير: حسن القربي
نعم هي حالات محصورة .. وشاذة ولكنها موجودة، وتطل برأسها للاسف بين الحين والآخر لتدق ناقوس الخطر عن اباء تجردوا من كل قيم الابوة،ومنحوا لمشاعرهم عطلة نهائية ..قصص وحكايات عجيبة عاشها اطفال صغار تحول اباؤهم الى وحوش كاسرة وذئاب بأنياب حادة، لا تعرف قلوبهم الرحمة او الشفقة، ولعل من ابشع صور العنف ضد الصغار .. ما تعرض له بعضهم من اعتداء وتحرش .. فأي آباء هؤلاء؟! «عكاظ» وقفت على بعض هذه الحكايات التي تشبه قصص السينما والدراما السوداء ووضعتها على طاولة الباحثين والقضاء وعلماء الاجتماع و «المنطق» لتفسير ما يحدث من بعض الاباء الجانحين.
قلب من حجر
«سماح» واختها «سميحة» لم يتجاوز عمراهما العاشرة، عاشتا فصولا من الالم والوجع والقهر من زوجة اب لا ترحم، استبدلت عاطفة الامومة المفترضة بقلب متحجر وقاس، وظلت تنتقم من الصغيرتين غيرة من والدتهن .. عجزت عن الثأر من ضرتها وصبت جام غضبها وحقدها ونابها على صغيرتين لا حول لهن ولا قوة ..
ماذا تفيد الدموع
حجزت السيدة سميحة وسماح في غرفة بالمنزل وقيدت الاثنتين على كرسي لتمارس عليهن ابشع انواع التعذيب واقسى صنوف القهر دون وازع من ضمير او اخلاق .. او اكتراث بدموع الصغيرتين وصرخاتهما وتوسلاتهما..
الكي بالنار
اخضعت زوجة الاب الطفلتين الى العقاب البدني القاسي، ولماّ لم يشف ذلك غليلها بدأت في البحث عن وسيلة تعذيب اكثر قوة فاختارت «الكي» .. حتى ان اجزاء كبيرة من جسد سماح وسميحة تغطت باثار الحريق . بعد الانتهاء من مهمتها تذهب زوجة الاب الى غرفتها وكأن الامر لا يعنيها .. وقد ثأرت لاوهامها وحقدها وضميرها الغائب ..
«الصنايعي» مشغول!
الاب المسكين كان في شغل من امره فهو صنايعي لا يجد وقتاً لرعاية صغيرتيه يخرج صباحاً ثم يعود في المساء وقد انهكه التعب ومشاق الحياة .. ثم يطفئ غيابه بتناول المسكر ليغيب عن وعيه في الساعات القليلة التي يكون فيها بين طفلتيه .
الامن يتحرك
الجيران وصلت الى مسامعهم انين الطفلتين واستغاثتهن وصرخاتهن المكتومة،شعر السكان ان شيئاً ما يحدث في المنزل المجاور وباستطلاع الامر تكشفت لهم الحقيقة الموجعة .. فسارع الخيرون منهم الى ابلاغ الاجهزة الامنية بأمر سميحة وسماح .. وكعادتهم دوماً هبّ رجال الامن بيقظتهم المعروفة وحرصهم الاكبر على سلامة الارواح الى الموقع وانقاذ الصغيرتين من سطوة الزوجة .. وغيبوبة الاب الغائب!
عشرات الكسور والجروح
احيل الاب وزوجته الى فضيلة قاضي المحكمة الجزئية في مكة المكرمة وقد وجه الاثنان بالادلة الدامغة والبينات التي لا تكذب .. وما زالت القضية منظورة ... اما سماح وسميحة فقد خرجتا من بيت العنف والتشفي بعدد من الكسور والجروح، سماح نالت ثمانية كسور اما سميحة فقد كان نصيبها احد عشر كسراً!
وحش كاسر
وحش اخر تجرد من ابوته وانسانيته وفطرته السليمة وجد في التفنن بتعذيب طفله الصغير (م) الذي يدرس في الصف الرابع الابتدائي في الثأر لجنوحه وقسوته وغياب ضميره، لم يسلم بقية انجاله من العقاب اليومي، برغم توسلات الام وتدخلها بين الحين والآخر لانقاذ اطفالها من وسط انياب الفك المفترس تقول الزوجة المغلوبة على امرها انها لم تسلم من اذى الزوج والاب القاسي، وعندما تدخلت لتهدئته وحماية فلذات كبدها من هيجانه وثورته كسر يدها!
الزوجة تضيف ان الوحش الكاسر لم يتورع عن «ابتكار» احدث الاساليب التعذيبية وشتى اصناف القهر .. ومنها خنق الابن بكلتا يديه حتى يعجز عن التنفس ثم برميه كالدجاجة المذبوحة ولما تكررت افعاله وتعددت اساليبه فكرت الزوجة في الخلاص .. تقول: كان ابني ينزف دما من فمه من هول ما يتعرض له من اذى وتعذيب.
اقترب الهلاك
لما شعرت المسكينة ان الهلاك يقترب من اطفالها وانها ليس بمقدورها ان تمنع زوجها المتسلط من الاعتداء المستمر على صغارها وتصدّ عنهم الغول ..
اختارت آخر الحلول وسارعت الى الشرطة وسجلت بلاغاً ضده مطالبة بحمايتها وصغارها من الاب الجائر ..
المحكمة الجزئية في مكة التي تسلمت الدعوى بدأت في النظر للقضية .. لاحقاق الحق واعادة الاب الظالم الى عقله .. وضميره.
قضايا كثيرة على هذه الشاكلة تتداول في المحاكم .. ولعل اغلبها تستوجب اسقاط الولاية من الاباء القساة ..
وعن اسباب اسقاط الولاية يقول فضيلة الشيخ عبد الوالي السلمي القاضي في المحكمة الجزئية بمكة المكرمة ..ان الاسلام دين رب العالمين، انزله الله الذي خلق الانسان، فهو اعلم بمصالحه فالاسلام دين رحمة وعدل وكله خير وصلاح وكل ما خرج عن الرحمة والعدل الى ضدها ليس من الاسلام في شيء.
ويمضي الشيخ السلمي ويضيف: الدين الاسلامي حرم كل انواع التعذيب الموجه ضد الاطفال وقال جلّ من قائل «... ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن»..
وروي عن انس بن مالك رضي الله عنه قال «.. خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال لي فقط، ولا قال لي لشيء لِمَ فعلت كذا ولِمَ لم تفعل كذا» ..
ويستطرد الشيخ السلمي ويقول ان الضرب لتأدب الصغار عن الخطأ شرعه الاسلام في حالة عدم جدوى النصح والتوجيه المتكرر .. وهذا الامر مشروط بعدة شروط ان يكون الضرب بعد اكمال عشر سنوات واما من كان اقل من عشر سنوات فانه لا يضرب لقول النبي صلى الله عليه وسلم «مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع واضربوهم عليها وهم ابناء عشر»..
ومن شروط الضرب وفقا للشيخ السلمي الا يزيد الضرب عن عشر فقد قال صلى الله عليه وسلم «لا يُجلد فوق عشر جلداً الا في حد من حدود الله ..».
ومن الشروط كذلك الا يؤدي الضرب الى ضرر يتجاوز الم الجلد الخارجي فلا يضرب ضرباً قوياً يجرح او يكسر والا يكون الضرب بغرض التشفي او الانتقام بل يكون مراده الاصلاح والتأديب.
منقول من صحيفة عكاظ
http://212.119.67.86/okaz/myfiles/2006/04/01/s10-big.jpg
اخواني
حقا أن القلب ليتقطع لمثل تلك الاخبار ولمثل تلك الصور .. والعين لتدمع .. على ما أل اليه حال مجتمعنا .. من عنف .. واسى .. وألم
ما ذنب تلك الطفله .. بأي ذنب ضربت .. ولماذا .. هل هناك تفسير .. غير أن ذلك الأب .. مريضا .. يعاني من إضطرابات نفسيه .. جعلته يقوم بتلك .. الوحشيه ..
أم أن هناك سببا لا نعرفه .. هل كان إنتقاما من والدتها .. حتى ولو كان كذلك .. ما ذنب فلذة كبده يفعل بها هكذا
المشكله .. يا أخوان .. أن مثل هذه الامور بدأت تنتشر بمجتمعاتنا .. كثيرا .. ونجد .. أن الجميع يطالب بمعاقبة ذلك الأب ..
اليس من الافضل معالجته .. قبل معاقبته .. لماذا نحن نهمل .. عملية العلاج هنا .. واعني بذلك العلاج النفسي ..
لو أن مثل هذه الحادثه .. وقعت .. بدوله أوربيه ..
لرأيتم .. الجمعيات التي تعني .. بحقوق الانسان .. وبالمجتمعات وحقوقها .. بادرت الى .. حل ودراسة مثل هذه المصائب
ولكن نحن هنا
نبدأ بالعقاب
قرأت تعليق .. للموضوع بالصحيفه نفسها
يقول يجب أن تنزع الولايه من الاب .. وأن يعاقب اشد عقاب
لماذا .. هل هذه طريقه لمساعدة الطفله .. أم هي طريقه .. الى جعلها يتيمه وأبوها .. حي يرزق
اذا يجب أن تكون لنا وقفه .. ونحلل ذلك
انتظر تعليقاتكم على الموضوع
ابورامي
طلووووولي