"عــمــرو"
03-28-2006, 10:04 PM
فتاة بكر.. متدينة.. بيضاء.. وجميلة.. رشيقة القوام عمرها ( 21 سنة ) تعمل موظفة حكومية
ترغب في الزواج من رجل لايتجاوز عمره الـ(( 55سنة )) لامانع ان يكون مطلق أو أرمل... يقدر الحياة الزوجية....!!!
عروض سريعة كالبرق... شهية.... لذيذة.. سهلة... ميسرة.. (ورخيصة ) في نفس الوقت....
يحملها لنا يومياً إمام مسجد (زيد إبن حارثة ) بجدة والمأذون الشرعي الشيخ عيدروس عقيل السقاف في بضاعته المزجاة.. على ( قفا ) جريدة (المدينة ) ... وهو يقدم لنا هذه العروض الأقرب بما يُعرض في (الفضائيات ) العالمية.. لكن... بصبغة إسلامية...!!
أصبح هذا الإعلان مدار إستقطاب لكل من يلهث وراء السراب.. ولكل من يود العيش على أحلام السفهاء...
هذا الإعلان بعد أن أصبح مصدراً إقتصادياً ممتازاً للشيخ وبواقع ((100)) ريال لكل إستمارة إعلان في الجريدة...!!!
جعل من الشيخ (يسقط ) أمام هذا الإغراء المادي البحت... على حساب بناء مجتمع متهالك...!! يفتقر لأدنى الضوابط الكفيلة لبناء الأسر السليمة.... ووفق مجتمع من المفترض أن يقوم أسسه وكينونته على رباط متين.... والذي من اللازم أيضاً ان يكون الشيخ أشد الناس حرصاً ودرايةً على ذلك الأمر.. لاسيما وأن الشيخ يعلم في قرارة نفسه أن بناء مثل هذه البيوت وبمثل هذه الطريقة الرخيصة ومن مثل هذا الباب الوضيع أشبه بدعائم بيت (العنكبوت ) هشاشة... لإفتقارها لأبسط لبنات البناء ديمومة وإستقراراً....!!!
فعلاً لقد عجز إدراك عقلي... بل ولقد إستسلم لأن ينجح ويتوصل ولو بفائدة واحدة مما يقدمه لنا (عيدروس السقاف ) للمجتمع في صفحته اليومية..!!
لاأعلم لماذا يصطدم الحديث الشريف...((تنكح النساء لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ))
مع هذا الإعلان الذي يفتقر لأدنى ضوابط هذا الإختيار النبوي الشريف...!!!
بل هو شبيه كل الشبه من الناحية الشكلية من بيع (المنابذة ) الذي نهى عنه النبي الكريم.....!!!
حيث الجهل الكامل بحقيقة المتقدم من واقعه في ذلك العرض...!!! وكل مافي الأمر مجرد( تزكية ) ذاتية من مُقدم الطلب (بنفسه ) على شرط أن توضع فوق الورقة (100) ريال وهي أهم مافي الموضوع...!!!!
إنه لمن المؤلم حقيقة ان نشاهد إنحناء وظيفة (المأذون الشرعي ) لغير الخط الأساسي الذي رسم له ... بل ووصلت المهانة لها إلى هذا الحد الذي لايراعي أدنى الإجرائات الإحترازية في بناء المجتمع الصالح...!! وساقطاً كبيراً أمام الإغرائات المادية...!!
بل وأصبح (تسويقياً ) بالدرجة الأولى على الرغم من التعاميم ((المشددة )) من قبل المحاكم بعدم التسويق لمثل هذا الأمر.....!!!!
كثيرة هي الأسئلة.. لكن يجب علينا ان نتوقف قليلاً ونقول...
هل مايفعله هذا الشيخ صحيح أم لا.....!!!!؟؟
ترغب في الزواج من رجل لايتجاوز عمره الـ(( 55سنة )) لامانع ان يكون مطلق أو أرمل... يقدر الحياة الزوجية....!!!
عروض سريعة كالبرق... شهية.... لذيذة.. سهلة... ميسرة.. (ورخيصة ) في نفس الوقت....
يحملها لنا يومياً إمام مسجد (زيد إبن حارثة ) بجدة والمأذون الشرعي الشيخ عيدروس عقيل السقاف في بضاعته المزجاة.. على ( قفا ) جريدة (المدينة ) ... وهو يقدم لنا هذه العروض الأقرب بما يُعرض في (الفضائيات ) العالمية.. لكن... بصبغة إسلامية...!!
أصبح هذا الإعلان مدار إستقطاب لكل من يلهث وراء السراب.. ولكل من يود العيش على أحلام السفهاء...
هذا الإعلان بعد أن أصبح مصدراً إقتصادياً ممتازاً للشيخ وبواقع ((100)) ريال لكل إستمارة إعلان في الجريدة...!!!
جعل من الشيخ (يسقط ) أمام هذا الإغراء المادي البحت... على حساب بناء مجتمع متهالك...!! يفتقر لأدنى الضوابط الكفيلة لبناء الأسر السليمة.... ووفق مجتمع من المفترض أن يقوم أسسه وكينونته على رباط متين.... والذي من اللازم أيضاً ان يكون الشيخ أشد الناس حرصاً ودرايةً على ذلك الأمر.. لاسيما وأن الشيخ يعلم في قرارة نفسه أن بناء مثل هذه البيوت وبمثل هذه الطريقة الرخيصة ومن مثل هذا الباب الوضيع أشبه بدعائم بيت (العنكبوت ) هشاشة... لإفتقارها لأبسط لبنات البناء ديمومة وإستقراراً....!!!
فعلاً لقد عجز إدراك عقلي... بل ولقد إستسلم لأن ينجح ويتوصل ولو بفائدة واحدة مما يقدمه لنا (عيدروس السقاف ) للمجتمع في صفحته اليومية..!!
لاأعلم لماذا يصطدم الحديث الشريف...((تنكح النساء لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ))
مع هذا الإعلان الذي يفتقر لأدنى ضوابط هذا الإختيار النبوي الشريف...!!!
بل هو شبيه كل الشبه من الناحية الشكلية من بيع (المنابذة ) الذي نهى عنه النبي الكريم.....!!!
حيث الجهل الكامل بحقيقة المتقدم من واقعه في ذلك العرض...!!! وكل مافي الأمر مجرد( تزكية ) ذاتية من مُقدم الطلب (بنفسه ) على شرط أن توضع فوق الورقة (100) ريال وهي أهم مافي الموضوع...!!!!
إنه لمن المؤلم حقيقة ان نشاهد إنحناء وظيفة (المأذون الشرعي ) لغير الخط الأساسي الذي رسم له ... بل ووصلت المهانة لها إلى هذا الحد الذي لايراعي أدنى الإجرائات الإحترازية في بناء المجتمع الصالح...!! وساقطاً كبيراً أمام الإغرائات المادية...!!
بل وأصبح (تسويقياً ) بالدرجة الأولى على الرغم من التعاميم ((المشددة )) من قبل المحاكم بعدم التسويق لمثل هذا الأمر.....!!!!
كثيرة هي الأسئلة.. لكن يجب علينا ان نتوقف قليلاً ونقول...
هل مايفعله هذا الشيخ صحيح أم لا.....!!!!؟؟