some_one
02-09-2006, 05:41 PM
في هذا العصر المليئ بكل قبيح ومنتن. اللذي يشهد انحدار شديد في المجتمع الإسلامي حتى وهنوا وضعفوا واعتراهم الكسل المميت مما حدا بالكل ان يتطاول على الدين وأهله بل قدتجاوز ذلك الى النيل من المقدسات والمصحف الشريف ثم الرسول صلى الله عليه وسلم .في اعلام العهر والرذيلة المقروء والمسموع والمرئي .مبارك من القنوات الرسميه السياسيه والإداريه ونحن لانحرك ساكنا .حتى صار كل دعيّ يريد الظهور يتناولنا بما يلغ فمه وقلمه .
وكان آخر ماقرأته ما جاء في الصحف الدانمركيه والنرويجيه من التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم في شخصه وعرضه ورسالته. وممن من مرتع الشذوذ والعهر وناحري الفضيلةو الطهر
وهذه قصيدة تعبر عن اين كنا واين صرنا للشاعر سعد جزاه الله خير.. أسأل الله العلي العظيم أن تصل فائدتها والقصد منها وان كنت نقلتها ويدي لاتكاد تكتبها من شدة ألمي وغيظي على الذي حصل من الكلاب والاوغاد.....
مـن مُبْلـغٌ عنّـا بأنّـا أمــةُ=شَبَهُ الرجـال ولانطيـق تكلّفـا
نحن اللذين تداعت الأقوام حـو=ل قصاعهم تبغي الثريد لتغرفـا
كنّا ولكـن كـان فعـلٌ ناسـخٌ=صرنا وصار الأمر حقا مؤسفـا
نحيا السبات ولو تبـدت يقظـة=كا الحلم...نجتر المآثر من قفـا
ورؤوسنا من تحت مقصلة العدا=تختار في دعةٍ هـدوء الأحنفـا
ونرى التمدن في الخنوع وكلمـا=قالوا هتفنـا ذاك قـولا منصفـا
ونبرر الـزلات وهـي جريئـة=مقصودة التوجيه ليست في الخفا
حتى تطاول منهم الأقـزام فـي=سفهٍ ونالوا قدسنـا والمصحفـا
وتجاوزوا من حقدهم في غيهـم=عرض الرسول تهكما وتعسفـا
إعلامهم شنّ الضـروس مؤيـدٌ=من حَبْرِهم ودعيّهـم والأُسْقُفـا
ولنـا دويـلات واعـلامٌ غـزا=كل الفضاء وكان طبـلاً أجوفـا
كالببغاء يقلـد الأصـوات فـي=بلهٍ وسخفٍ لايحـس وان هفـا
يتسابقون العهـر فـي قنواتنـا=وصفوا الفضيلة والعفاف تخلفـا
واذا لدغنـا مـن دعـيٍّ فاجـرٍ=وهنوا وما احتملوا الدفاع تزلفـا
واذا هفـا أو مـال أي مبـلّـغٍ =ملئوا المنابر بالحديـث تفلسفـا
ورموا الجميع بفرية مقصـودة=تصف التدين والحجـاب تطرفـا
فـإلام نرضـى بالدنيةِننحـنـي=والله أكرمنـا بمـن قـد شرّفـا
دستورنـا ونبيـنـا ورسـالـةٌ=للكون قاطبة وليس بهـا جفـا
نحـن الفـدا لمحمـدٍ ان رامـه=نجسٌ وان زاد الهجوم وأسرفـا
خير الأنام شهـادة مـن ربـه=في محكم التنزيل صيغت أحرفـا
وكان آخر ماقرأته ما جاء في الصحف الدانمركيه والنرويجيه من التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم في شخصه وعرضه ورسالته. وممن من مرتع الشذوذ والعهر وناحري الفضيلةو الطهر
وهذه قصيدة تعبر عن اين كنا واين صرنا للشاعر سعد جزاه الله خير.. أسأل الله العلي العظيم أن تصل فائدتها والقصد منها وان كنت نقلتها ويدي لاتكاد تكتبها من شدة ألمي وغيظي على الذي حصل من الكلاب والاوغاد.....
مـن مُبْلـغٌ عنّـا بأنّـا أمــةُ=شَبَهُ الرجـال ولانطيـق تكلّفـا
نحن اللذين تداعت الأقوام حـو=ل قصاعهم تبغي الثريد لتغرفـا
كنّا ولكـن كـان فعـلٌ ناسـخٌ=صرنا وصار الأمر حقا مؤسفـا
نحيا السبات ولو تبـدت يقظـة=كا الحلم...نجتر المآثر من قفـا
ورؤوسنا من تحت مقصلة العدا=تختار في دعةٍ هـدوء الأحنفـا
ونرى التمدن في الخنوع وكلمـا=قالوا هتفنـا ذاك قـولا منصفـا
ونبرر الـزلات وهـي جريئـة=مقصودة التوجيه ليست في الخفا
حتى تطاول منهم الأقـزام فـي=سفهٍ ونالوا قدسنـا والمصحفـا
وتجاوزوا من حقدهم في غيهـم=عرض الرسول تهكما وتعسفـا
إعلامهم شنّ الضـروس مؤيـدٌ=من حَبْرِهم ودعيّهـم والأُسْقُفـا
ولنـا دويـلات واعـلامٌ غـزا=كل الفضاء وكان طبـلاً أجوفـا
كالببغاء يقلـد الأصـوات فـي=بلهٍ وسخفٍ لايحـس وان هفـا
يتسابقون العهـر فـي قنواتنـا=وصفوا الفضيلة والعفاف تخلفـا
واذا لدغنـا مـن دعـيٍّ فاجـرٍ=وهنوا وما احتملوا الدفاع تزلفـا
واذا هفـا أو مـال أي مبـلّـغٍ =ملئوا المنابر بالحديـث تفلسفـا
ورموا الجميع بفرية مقصـودة=تصف التدين والحجـاب تطرفـا
فـإلام نرضـى بالدنيةِننحـنـي=والله أكرمنـا بمـن قـد شرّفـا
دستورنـا ونبيـنـا ورسـالـةٌ=للكون قاطبة وليس بهـا جفـا
نحـن الفـدا لمحمـدٍ ان رامـه=نجسٌ وان زاد الهجوم وأسرفـا
خير الأنام شهـادة مـن ربـه=في محكم التنزيل صيغت أحرفـا