نبراس الهادي
01-21-2006, 11:36 PM
الأم مصدر اضطربات لأبنائها00؟***
--------------------------------------------------------------------------------
الأم مصدر اضطراب لأبنائها ؟! ][®][^][®][
إن أي مظهر أو شعور يحبط الطفل يؤثر عليه ويشكله وقد يزعجه أو يبدد شعوره بالأمان مهما
يكن صغيراً في السن ، وأي سلبيات قد تدمر اتزانه الانفعالي أو تدفعه بلا وعي إلى رد فعل عنيف يجعله قلقاً أو متوتراً بل ومضطرباً ..
وفي كتاب الدكتورة نبيلة الشوربجي الأخير " المشكلات النفسية للأطفال " ذكرت أن الاضطراب النفسي عند الأطفال
يعود لشخصية الأم أو الأب وذكرت النماذج التالية من نوعيات الأمهات والآباء:
الأم القلقة الموسوسة:
وهي التي تتصور عن طفلها أسوأ الأشياء ولنضرب لذلك مثلاً : المغص عند الطفل أو أي تقلصات
بسيطة تعتبره الأم الموسوسة مصراناً ، وكل ارتفاع بسيط في درجة الحرارة هو اصابة بالحمى ، وخروج الطفل للحديقة
وتأخره قليلاً يعني وقوع حادث والطفل مع نوعية هذه الأم يصبح شخصية مستهترة يفعل أي شيء مهما يكن خطراً
ليعوض ماحُرم منه في الصغر وإذا تعلم قيادة السيارات أصبح سائقاً مستهتراً .
الأم الممتلكة :
وهي تتسم بحب التملك الزائد والغيرة والسيطرة وهي تريد من طفلها الحب كله والخضوع
والاستسلام لها فقط ، وتغضب إذا رأت طفلها يحبُ شخصاً غيرها وتغار إذا أحب أباه ، وهي بتصرفاتها هذه تعرقل نمو
طفلها وتقضي على شخصيته وتجعله في المستقبل كارهاً للحياة حاقداً على المجتمع ويأتي بتصرفات شاذة وهذا
السلوك من الحب ليس حباً أو حناناً بل نوعاً من الانحراف العقلي .
الأم الكاملة الدقيقة :
وهي تحرص دائماً على أن تفعل الشيء السليم وتبالغ فيه ، ويصبح طفلها ذا شخصية ضعيفة
وحساسة إلى درجة مؤلمة ، وعصبياً ، ومتوتراً ، وعندما يكبر ينقلب الحال ويصبح في تصرفاته حيال أمه عنيداً
مشاكساً يحاول التمرد عليها ولايهمه رضاها ، وللأم أن تعرف أنه لابد للطفل أن ينحرف ولو للحظات عن الخط المستقيم
حتى يعرف الخطأ والصواب والخير والشر فهو ليس مثالاً للكمال .
الأم المتمردة :
وهي أم عاجزة عن التحكم في عواطفها وتصرفاتها وعاجزة عن وضع نظام عام تسير عليه ،
وتتسم شخصيتها بالعصبية والتسرع ، ويصبح الطفل عصبياً ويصاب بالفزع ويصبح غير آمن وغير مستقر وعندما يكبر
يصبح عنيداً .
الأم المسيطرة :
وهي أم حُرمت في طفولتها من حنان الأم وعاشت مع زوجة أب وتعاني الشعور بالنقص والحرمان
من عطف الأم وحنانها ، وهي تحاول مساعدة طفلها ولكن بطريقة شاذة مباتلغ فيها تعويضاً عن النقص الذي عانت منه
في كطفولتها ، ويصبح طفلها مهزوز الشخصية ومضطرباً في تصرفاته وغير حكيم في أفعاله وكثير التردد في اتخاذ
القرار ، ويؤثر ذلك على قدرته في التحصيل والمذاكرة ..
الأم غير المكترثة :
هي أم غير جديرة بلقب الأمومة ، فهي لاتهتم بطفلها إطلاقاً ، ولا تحاول أن تسد حاجاته ومطالبه
من ملبس ونظافة ولعب ، ولا تحب طفلها ولاتُشعره بالأمان فيصبح الطفل عديم المُبالاة ويكره الروابط الاجتماعية وإذا
كبر يصبح قاسياً على أمه غير متعاطف معها ولا يشعر معها ولاتجاهها بشئ من الترابط ويصبح منعزلاً منطوياً على
نفسه .
وبالإضافة للنماذج السابقة هناك بعض الظروف أيضاً قد تكون مصدر اضطراب للطفل مثل الحالات التالية : .
الطفل الوحيد : :
يتعرض الطفل الوحيد للحماية المفرطة من جانب والديه ، فالأم تمنعه من مواجهة المخاطر البسيطة
مثل : تسلق الأشجار ، وتساعده على ارتداء ملابسه وخلعها ، وتُبدي قلقاً بالغاً على صحته وهو بذلك ينال الاهتمام
البالغ ، وينال كل ما يطلبه ، وقد يحدث أن تخشى الأم فساد ولدها بالتدليل فتتعامل معه بقسوة وبذلك يُرم الطفل من
الأخذ والعطاء المألوف في الأسرة ولا يتعود على الاستقلال . .
الطفل الذي يُولد بعد سنوات طويلة :
يتعرض لمشاكل مشابهة لمشاكل الطفل الوحيد بالإضافة لاحتمال إفساده على يد والديه وإخوانه
والأخطر حين يعامله إخوته على أنه طفل صغير فيتجه إلى التمسك برأيه ومطالبه . .
طفل الوالدين المسنين :
يتعرض للتدليل والحماية الشديدة خاصة إذا كان الطفل الوحيد ويقل إندماجه مع الأطفال الآخرين
من أقرانه في السن .
مجلة المتميزة .
م . ن. ق . و . ل
--------------------------------------------------------------------------------
الأم مصدر اضطراب لأبنائها ؟! ][®][^][®][
إن أي مظهر أو شعور يحبط الطفل يؤثر عليه ويشكله وقد يزعجه أو يبدد شعوره بالأمان مهما
يكن صغيراً في السن ، وأي سلبيات قد تدمر اتزانه الانفعالي أو تدفعه بلا وعي إلى رد فعل عنيف يجعله قلقاً أو متوتراً بل ومضطرباً ..
وفي كتاب الدكتورة نبيلة الشوربجي الأخير " المشكلات النفسية للأطفال " ذكرت أن الاضطراب النفسي عند الأطفال
يعود لشخصية الأم أو الأب وذكرت النماذج التالية من نوعيات الأمهات والآباء:
الأم القلقة الموسوسة:
وهي التي تتصور عن طفلها أسوأ الأشياء ولنضرب لذلك مثلاً : المغص عند الطفل أو أي تقلصات
بسيطة تعتبره الأم الموسوسة مصراناً ، وكل ارتفاع بسيط في درجة الحرارة هو اصابة بالحمى ، وخروج الطفل للحديقة
وتأخره قليلاً يعني وقوع حادث والطفل مع نوعية هذه الأم يصبح شخصية مستهترة يفعل أي شيء مهما يكن خطراً
ليعوض ماحُرم منه في الصغر وإذا تعلم قيادة السيارات أصبح سائقاً مستهتراً .
الأم الممتلكة :
وهي تتسم بحب التملك الزائد والغيرة والسيطرة وهي تريد من طفلها الحب كله والخضوع
والاستسلام لها فقط ، وتغضب إذا رأت طفلها يحبُ شخصاً غيرها وتغار إذا أحب أباه ، وهي بتصرفاتها هذه تعرقل نمو
طفلها وتقضي على شخصيته وتجعله في المستقبل كارهاً للحياة حاقداً على المجتمع ويأتي بتصرفات شاذة وهذا
السلوك من الحب ليس حباً أو حناناً بل نوعاً من الانحراف العقلي .
الأم الكاملة الدقيقة :
وهي تحرص دائماً على أن تفعل الشيء السليم وتبالغ فيه ، ويصبح طفلها ذا شخصية ضعيفة
وحساسة إلى درجة مؤلمة ، وعصبياً ، ومتوتراً ، وعندما يكبر ينقلب الحال ويصبح في تصرفاته حيال أمه عنيداً
مشاكساً يحاول التمرد عليها ولايهمه رضاها ، وللأم أن تعرف أنه لابد للطفل أن ينحرف ولو للحظات عن الخط المستقيم
حتى يعرف الخطأ والصواب والخير والشر فهو ليس مثالاً للكمال .
الأم المتمردة :
وهي أم عاجزة عن التحكم في عواطفها وتصرفاتها وعاجزة عن وضع نظام عام تسير عليه ،
وتتسم شخصيتها بالعصبية والتسرع ، ويصبح الطفل عصبياً ويصاب بالفزع ويصبح غير آمن وغير مستقر وعندما يكبر
يصبح عنيداً .
الأم المسيطرة :
وهي أم حُرمت في طفولتها من حنان الأم وعاشت مع زوجة أب وتعاني الشعور بالنقص والحرمان
من عطف الأم وحنانها ، وهي تحاول مساعدة طفلها ولكن بطريقة شاذة مباتلغ فيها تعويضاً عن النقص الذي عانت منه
في كطفولتها ، ويصبح طفلها مهزوز الشخصية ومضطرباً في تصرفاته وغير حكيم في أفعاله وكثير التردد في اتخاذ
القرار ، ويؤثر ذلك على قدرته في التحصيل والمذاكرة ..
الأم غير المكترثة :
هي أم غير جديرة بلقب الأمومة ، فهي لاتهتم بطفلها إطلاقاً ، ولا تحاول أن تسد حاجاته ومطالبه
من ملبس ونظافة ولعب ، ولا تحب طفلها ولاتُشعره بالأمان فيصبح الطفل عديم المُبالاة ويكره الروابط الاجتماعية وإذا
كبر يصبح قاسياً على أمه غير متعاطف معها ولا يشعر معها ولاتجاهها بشئ من الترابط ويصبح منعزلاً منطوياً على
نفسه .
وبالإضافة للنماذج السابقة هناك بعض الظروف أيضاً قد تكون مصدر اضطراب للطفل مثل الحالات التالية : .
الطفل الوحيد : :
يتعرض الطفل الوحيد للحماية المفرطة من جانب والديه ، فالأم تمنعه من مواجهة المخاطر البسيطة
مثل : تسلق الأشجار ، وتساعده على ارتداء ملابسه وخلعها ، وتُبدي قلقاً بالغاً على صحته وهو بذلك ينال الاهتمام
البالغ ، وينال كل ما يطلبه ، وقد يحدث أن تخشى الأم فساد ولدها بالتدليل فتتعامل معه بقسوة وبذلك يُرم الطفل من
الأخذ والعطاء المألوف في الأسرة ولا يتعود على الاستقلال . .
الطفل الذي يُولد بعد سنوات طويلة :
يتعرض لمشاكل مشابهة لمشاكل الطفل الوحيد بالإضافة لاحتمال إفساده على يد والديه وإخوانه
والأخطر حين يعامله إخوته على أنه طفل صغير فيتجه إلى التمسك برأيه ومطالبه . .
طفل الوالدين المسنين :
يتعرض للتدليل والحماية الشديدة خاصة إذا كان الطفل الوحيد ويقل إندماجه مع الأطفال الآخرين
من أقرانه في السن .
مجلة المتميزة .
م . ن. ق . و . ل