مشاهدة النسخة كاملة : ام تكتشف ابنها وهو يشاهد فلم اباحي.....فماذا فعلت!!
صريحه
01-16-2006, 06:55 PM
أم تشاهد ابنها وهو يشاهد فلم إباحي....فماذا فعلت؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد....
رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراوين ...
إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعه
عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ...
وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...
رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ...
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه
الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...
عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس
محرم ...
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم ..
ذلك ازكى لهم) ...
عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..
بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها ..
أما الآن فسؤالي للجميع هل ماقامت به هذه الأم صحيح
أم هناك حل آخر أفضل من هذا؟
(منقول)
محمد العمري
01-16-2006, 07:26 PM
أهلاً بكِ يا صريحة ...
قصة معبرة ...
وبالطبع كانت حكيمة في نصحها لإبنها ...ولكن أعتقد أن الإبن في هذه الحالة سيعاود فعلته ...من مبدأ من أمن العقوبة أساء الأدب ...وبالطبع كان الأجدر بهذه الأم أن تعاقبه بحرمانه مثلاً من الكمبيوتر لمدة معيّنة أو تحرمه من أي شيء ضروري ومتطلب من متطلبات الابن الترفيهية ... وهذا رأيي ووجهة نظري ...
لكِ خالص التحيّة ... والتقدير ...
والسلام عليكم ...
مالي غيرك
01-17-2006, 01:01 PM
قصة معبرة
اختي صريحة انا اعتقد ان الام اختارت
اسلوب جميل وهو المصارحة وايضاح الخطأ
ولكن يجب عليها المتابعة وعدم الافراط في
الثقة بعد الدرس الذي قدمته لابنها فهو يحتاج
الى التثبت منه , بشرط ان لا يشعر من امه اي
شئ يوحي له بانها تراقبة لكي لا يفقد الثقة
مشكورة اختي
بيت القصيد
01-17-2006, 02:05 PM
تصرفت تصرف سليم و لكن لا بد من متابعتها له..
بيت القصيد
سيّد الكواسر
01-18-2006, 06:04 PM
الأخت صريحة
الإخوة والأخوات جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر لك طرحك الجميل لهذا الموضوع الذي بات داءً ينتشر في المجتمعات ومجتمعنا خاصة كالنار في الهشيم
ولعل القصة التي ذكرتها فيها الكثير من الأمور التي تحتاج إلى المناقشة وأعتقد أنك أغلقت الباب أمام القاريء بطرح الحلول حينما حصرت طلبك في تصرف الأم هل هو صائب وحكيم أم هو غير ذلك.
أختي الكريمة أحد أهم الأمور التي وددت أن تقوم تلك الأم عليه وهو أن تشعر الإبن أنه بفعله ذاك قد حطّم جدار الثقة بينه وبين والديه وكان ذلك أولى من ضرب المثل بالشهوة والجوع ، فلو أشعرت الأم إبنها بأنه عندما إستباح النظر إلى المحرمات على الشاشة التي وفرها له أبوه للعلم والتعلّم والإستفادة إلى ما هو مضرّ فقد يكون ذلك يبقى يعتصر قلب ذلك الشاب بعدها كلما حدثته نفسه بالعودة لمثل الخطأ الذي فعله وشعوره بعظيم الذنب الذي إقترفه ، وسيسعى جاهداً لإستعادة ثقة والديه بمحاولات لضرب أمثلة عملية واقعية وكان من باب أولى ربط رضاها عليه برضى الله وإشعاره بأن غضب الله عظيم وهو أعظم من غضب الوالدين.
أعتقد أن الحكمة لا تكمن في الطرح المتساهل ربما كانت الحكمة في الهجر وإن كان في ذلك قسوة عليه وتجد الأم ذلك صعباً على قلبها ولكن ذلك الفعل قد يكون أفعل في التأديب وثمارها ألذ وأينع، وأضرب مثالاً لبرنامج رأيته في أحد الدول الغربية يحكي قصة مؤسسة إجتماعية تعالج السلوكيات السيئة في المجتمع الصادر من الأبناء، فيتم التعاقد بمبلغ مالي على أن ينفذ الوالدين جميع ما يطلب منهما مقابل النتائج التي يتطلّع إليها الوالدين، وكانت أحد الأمهات شكت إليهم تعلق إبنها الصغير بها وسيطرته عليها بالبكاء وحرمان أخاه وأخته الأكبر منه من الإقتراب من ألأم، بقيت الأخصائية لعدة أيام تعيش معهم في صمت وتراقب الوضع عن كثب حتى إذا رأت أنها قد جمعت أطراف المشكلة قدمت تقريراً وعقدت المؤسسة إجتماعاً وتعرض القضية على خبراء لرسم آليّة علاج تلك القضية وتنتدب الموظفة أو الموظف المختص لذلك إلى المنزل للعيش مع تلك الأسرة من الصباح حتى وقت النوم لتعالج ذلك السلوك السيء وتبقى المختصة تعطي التوجيهات وينفذها كلا الأم والأب على حد سواء ثم إذا ما تجاوزت الأسرة ذلك السلوك وأقر الوالدين بنجاح المهمة يتم التوقيع على إنهاء العقد وقيام تلك المؤسسة الإجتماعية بما تم الإتفاق عليه علماً بأن الدراسة لرصد أحداث المشكلة تتم برصد جميع تحركات وأطراف القضية وتركيب كاميرات سريّة وليلية تعمل تحت الإشعة الحمراء وغير ذلك من رصد ميزانية لشراء هدايا وحلويات للأطفال وما يتطلب لنجاح العلاج الذي رصد من قبل الخبراء الذين صصموا الآلية لعلاج هذه القضية بجدول زمني ،،
أعتقد وهذا رأيي أن الأخت الكريمة الأم بحاجة إلى بعض الخطوات العملية المهمة:
1- متابعة دقيقة للإبن وإشعاره بأنه تحت الملاحظة، لأنه يمرّ في سنّ المراهقة وهذا لسن تزيد نسبة الفضول وحب المعرفة خاصة ما يتعلق بالأمور الجنسيّة.
2-سحب جاهز الكومبيوتر إلى مكان عام في المنزل لا يستطيع أن يتفرد به ولا يتصفح مواقع مشبوهة.
3-إدراج الإبن في نادي رياضي أو حصص رياضية كالسباحة أو الكرة بأنواعها أو الكاراتيه لتصريف الطاقة الجسدية التي ينتج عن تراكمها نشاط الطاقة الجنسية في هذا السن.
4- تنسيق الأم مع بعض قريباتها أو صديقاتها أو جاراتها اللذين لديهم أبناء صالحين ليحتك معهم وإشغاله بالصحبة الصالحة التي تبعده عن التفكير السيّء.
5-أنصحها باللجوء إلى الله تعالى بالدعاء أن يحفظ إبنها وجميع الأبناء من مكر الشيطان وكيده وأن يصرف عنه الإنزلاقات الخطيرة في السلوك وعليها إن كان لديها بنات ان تنتبه عليهنّ وتحرّصهنّ على أنفسهن.
6- أنصح هذه الأم أن تجلس مع إبنها جلسة مصارحة فإن لم تكن العلاقة إلى ذلك المستوى فعليها أن تنسق لذلك مع الأب ولو أن تلعب دور تمثيلي على هيئة قصّة درامية تسردها للأب على مسمع من الإبن أو العكس أن يلعب الأب دور البطل بأن يستعرض قصة كاد يهلك بها ولكن الله أنجاه منها.
ختاماً أدعوا الله تعالى أن أكون وفقت في طرحي لهذه السبل التي أتمنى أن تكون سبباً في صلاح ذلك الإبن فيتقبل الله صدق مشاركتي فلا حرمني الله الأجر ولا انتم.
أبو ريان
01-18-2006, 08:19 PM
بالنسبة لتصرف الأم في الحقيقة هو تصرف تربوي جداً ولا خلاف على ذلك
ولكن من منا يمكن له ان يتصرف كذلك حينها ؟
وما سيفعل أعتقد سيكسر الكمبيوتر فوق راس الولد ... ما فيها كلام
لكن تبقى الأساليب التربوية مهمة وجميلة ولكن لا بد من تعزيزها على الدوام
saraa
01-18-2006, 08:55 PM
الأخت صريحة
الإخوة والأخوات جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر لك طرحك الجميل لهذا الموضوع الذي بات داءً ينتشر في المجتمعات ومجتمعنا خاصة كالنار في الهشيم
ولعل القصة التي ذكرتها فيها الكثير من الأمور التي تحتاج إلى المناقشة وأعتقد أنك أغلقت الباب أمام القاريء بطرح الحلول حينما حصرت طلبك في تصرف الأم هل هو صائب وحكيم أم هو غير ذلك.
أختي الكريمة أحد أهم الأمور التي وددت أن تقوم تلك الأم عليه وهو أن تشعر الإبن أنه بفعله ذاك قد حطّم جدار الثقة بينه وبين والديه وكان ذلك أولى من ضرب المثل بالشهوة والجوع ، فلو أشعرت الأم إبنها بأنه عندما إستباح النظر إلى المحرمات على الشاشة التي وفرها له أبوه للعلم والتعلّم والإستفادة إلى ما هو مضرّ فقد يكون ذلك يبقى يعتصر قلب ذلك الشاب بعدها كلما حدثته نفسه بالعودة لمثل الخطأ الذي فعله وشعوره بعظيم الذنب الذي إقترفه ، وسيسعى جاهداً لإستعادة ثقة والديه بمحاولات لضرب أمثلة عملية واقعية وكان من باب أولى ربط رضاها عليه برضى الله وإشعاره بأن غضب الله عظيم وهو أعظم من غضب الوالدين.
أعتقد أن الحكمة لا تكمن في الطرح المتساهل ربما كانت الحكمة في الهجر وإن كان في ذلك قسوة عليه وتجد الأم ذلك صعباً على قلبها ولكن ذلك الفعل قد يكون أفعل في التأديب وثمارها ألذ وأينع، وأضرب مثالاً لبرنامج رأيته في أحد الدول الغربية يحكي قصة مؤسسة إجتماعية تعالج السلوكيات السيئة في المجتمع الصادر من الأبناء، فيتم التعاقد بمبلغ مالي على أن ينفذ الوالدين جميع ما يطلب منهما مقابل النتائج التي يتطلّع إليها الوالدين، وكانت أحد الأمهات شكت إليهم تعلق إبنها الصغير بها وسيطرته عليها بالبكاء وحرمان أخاه وأخته الأكبر منه من الإقتراب من ألأم، بقيت الأخصائية لعدة أيام تعيش معهم في صمت وتراقب الوضع عن كثب حتى إذا رأت أنها قد جمعت أطراف المشكلة قدمت تقريراً وعقدت المؤسسة إجتماعاً وتعرض القضية على خبراء لرسم آليّة علاج تلك القضية وتنتدب الموظفة أو الموظف المختص لذلك إلى المنزل للعيش مع تلك الأسرة من الصباح حتى وقت النوم لتعالج ذلك السلوك السيء وتبقى المختصة تعطي التوجيهات وينفذها كلا الأم والأب على حد سواء ثم إذا ما تجاوزت الأسرة ذلك السلوك وأقر الوالدين بنجاح المهمة يتم التوقيع على إنهاء العقد وقيام تلك المؤسسة الإجتماعية بما تم الإتفاق عليه علماً بأن الدراسة لرصد أحداث المشكلة تتم برصد جميع تحركات وأطراف القضية وتركيب كاميرات سريّة وليلية تعمل تحت الإشعة الحمراء وغير ذلك من رصد ميزانية لشراء هدايا وحلويات للأطفال وما يتطلب لنجاح العلاج الذي رصد من قبل الخبراء الذين صصموا الآلية لعلاج هذه القضية بجدول زمني ،،
أعتقد وهذا رأيي أن الأخت الكريمة الأم بحاجة إلى بعض الخطوات العملية المهمة:
1- متابعة دقيقة للإبن وإشعاره بأنه تحت الملاحظة، لأنه يمرّ في سنّ المراهقة وهذا لسن تزيد نسبة الفضول وحب المعرفة خاصة ما يتعلق بالأمور الجنسيّة.
2-سحب جاهز الكومبيوتر إلى مكان عام في المنزل لا يستطيع أن يتفرد به ولا يتصفح مواقع مشبوهة.
3-إدراج الإبن في نادي رياضي أو حصص رياضية كالسباحة أو الكرة بأنواعها أو الكاراتيه لتصريف الطاقة الجسدية التي ينتج عن تراكمها نشاط الطاقة الجنسية في هذا السن.
4- تنسيق الأم مع بعض قريباتها أو صديقاتها أو جاراتها اللذين لديهم أبناء صالحين ليحتك معهم وإشغاله بالصحبة الصالحة التي تبعده عن التفكير السيّء.
5-أنصحها باللجوء إلى الله تعالى بالدعاء أن يحفظ إبنها وجميع الأبناء من مكر الشيطان وكيده وأن يصرف عنه الإنزلاقات الخطيرة في السلوك وعليها إن كان لديها بنات ان تنتبه عليهنّ وتحرّصهنّ على أنفسهن.
6- أنصح هذه الأم أن تجلس مع إبنها جلسة مصارحة فإن لم تكن العلاقة إلى ذلك المستوى فعليها أن تنسق لذلك مع الأب ولو أن تلعب دور تمثيلي على هيئة قصّة درامية تسردها للأب على مسمع من الإبن أو العكس أن يلعب الأب دور البطل بأن يستعرض قصة كاد يهلك بها ولكن الله أنجاه منها.
ختاماً أدعوا الله تعالى أن أكون وفقت في طرحي لهذه السبل التي أتمنى أن تكون سبباً في صلاح ذلك الإبن فيتقبل الله صدق مشاركتي فلا حرمني الله الأجر ولا انتم.
أشكرك ياأخت صريحه علي هذا الموضوع.
لكن الأخ سيد الكواسر ذكر الحقيقه ياأختي
فجزأك الله خير ياأخي سيد الكواسر والأخت الفاضله صريحه علي طرح مواضيع مهمه .
كيف تتركني
01-18-2006, 11:04 PM
موضوع حلو ومفيد ياأخت صريحه .. كل واحد له وجهت نظر .. انا بالنسبة لي مااظن اني برجع حرجتي ولا حتى عيني بتغفى بدون لا أواجه ابني وأعلمه ان هذا الي سواه غلط ولازم يتعاقب عليه .. الأولاد في مثل هذي الأعمار الا مايغلطون واظن محد معصوم ع الغلط .. بس الغلط مو ان الواحد يغلط الغلط انه يستمر في الغلط يعني .. بعد ما رجعت أمه واجلت الموضوع الين الصبح يعني بعد ماشاف الولد وشبع من النت شو الي بيأكد لها انه ما بيرجع لمثل هذي الأشياء مره ثانيه لأن الطريقه الي استخدمته معاها كانت لطيفه وماأذته بأي شي ولا حس انه نقصه شي سواء شي مادي او معني .. انا بالنسبة لي بحرمة من النت ومن أي شغله ثانيه يحبها لان في مثل هذي الاشياء ما اقدر اتسامح ولا اتهاون واذا مافاد عاد لازم ادخل طرف ثالث مثل الوالد طبعا .. وهو أكيد بيشيل الحمل عني وبيحل المشكله بعد .. والسموحه ع القصور .. كيف تتركني
صريحه
01-20-2006, 05:07 PM
الاخ محمد العمري
معك حق برغم كل هذا الحديث الحكيم فهناك وسائل مسانده يجب ان تتخذ وانا لست مع الحرمان الكامل كنوع من العقاب
لك خالص شكري وامتناني على هذا التعليق المفيد
لو كنت انا مكان هذه الام لتحدثت مع ابني ووعظته بحكمه وبحديث مطول عن الاسباب والنتائج ووبخته على عدم احترام ثقتي به ومن ثم عاقبته بالحرمان المؤقت من النت مع بياني له ان الوسيله الوحيده للرجوع اليه هو استعادة ثقتي به وذلك في عدة امور دينيه ودراسيه واجتماعيه يجب عليه الالتزام الكامل بها واثبات نفسه بها ليكفر عن زلته ويستعيد ثقتي فيه
ثانيا وعند العوده الى النت بعد حرمان طويل سيكون النت كما تكرم بعض الاخوه في مكان ظاهر في البيت وعام
مع تحديد ساعات التصفح كحد اقصى ساعتين في اليوم
ثالثا محاولة اقحام الابن في اي هوايه يحبها ويستلطفها وتعود عليه بالنفع والفكره هنا عدم وجود فراغ يجب انشغاله بشي مفيد وايجابي وكما تفضل الاخ سيد الكواسربفكرة الرياضه كنوع من تصريف الطاقه بشكل ايجابي
رابعا وهذا الاهم وهو ان لايشعر الابن انه خسر ثقة اهله حتى في باقي الامور فهذا يحبطه ويأتي بنتيجه عكسيه
فعندما اطبق مع ابني كل الامور اعلاه سأحدثه انه خسر ثقتي في هذا الامر فقط وانني مازلت اعتقد انه جدير بالثقه في باقي الامور ويجب عليه ان يحترم ثقتي به ويثبت لي دوما انه (قدها)
خامسا سيكون تحت الملاحظه بشكل لايشعره بالتطفل اوالتدخل في حياته لانه ينظر لنفسه انه اصبح رجلا
فتكون الطريقه واضحه امام عينيه بكل حب وود ومع بيان ان الحكمه من مراقبته هو الحب وتقديم المساعده له دوما
سادسا الحديث ثم الحديث ثم الحديث مع الابن يجب ان نكسر الحاجز مع ابنائنا ونكون لهم اصدقاء لكي يتسنى لهم طرح مشاكلهم وتساؤلاتهم فيجدون في قلوبنا الملاذ دوما فلا يطرقو ابواب اخرى بعيد عنا فيها اذى وضرر لهم
هذا ماكنت ساقوم بها انا شخصيا ونتيجة بحث عميق في كثير من كتب علم النفس والتربيه
مالي غيرك
صح لسانك ولك خالص الشكر على هذا التعليق الجميل
بيت القصيد
سررت بمرورك وتعليقك الكريم لك اطيب تحيه
صريحه
01-20-2006, 05:22 PM
اخي الفاضل سيد الكواسر
كفيت ووفيت وفعلا حديث اكثر من رائع ومفيد
بالنسبه للموضوع واني اقفلت باب الحوار فلست انا من قام بصياغته فهذا الموضوع منقول وانما احببت ان ارى ارائكم فيه لانه موضوع في غاية الاهميه
تعليقك غايه في الروعه والفائده مع اني لي مداخله بسيطه وهو موضوع الهجر
لااعتقد انه حل سليم في هذا الحاله ولكني ارى من وجهة نظري فقط ان يتم التعامل معه بشكل عادي مع بعض الصلابه( وليس عدم الحديث معه او السلام وصده كليا) مع حرمانه من امور صغيره كانت تشعره بالرضا والحب مننا ولفتره مؤقته جدااااا كدعوة الصباح او الاحتضان والمزح الخ
شكرا لهذا الفكر الواعي وبارك الله فيك
ابو ريان(والله ضحكتني)
يجب ان نكون اكثر حكمه من ان نكسر الجهاز فوق رأسه
فبالنهايه ماذا سنستفيد!! سوى المزيد من التمرد
الاساليب التربويه السليمه تنشأ شخصيات سليمه خاليه من العقد والانحراف
شكرا لمرورك الجميل
صريحه
01-20-2006, 05:32 PM
عزيزتي ساره
بارك الله فيك وفعلا سيد الكواسر ماقصر وفى وكفى
لك خالص شكري ودمتي بالف خير
كيف تتركني
اختي الفاضله هنا سر الحكمه عند بعض الناس فماذا ينفع الغضب والحرمان والعقاب سوى انه ياتي بنتيجه عكسيه تهز جدار المحبه والتواصل بين الابن ووالديه
التربيه مسؤليه ونحن مسؤلين عن انشاء انسان سوي ومتوازن
يجب ان نتصف بالحكمه والصبر والتمهل ومحاولة ايجاد الحلول والطرق السليمه
اما الغضب والحرمان فلا ينشيء سوى شخصيه متمرده منحرفه
اتمنى ان تجد فكرتي قبولها لديك فهي ليست تهاونا وانما طريقه تربويه سليمه
شكرا لمرورك الجميل ودمتي بالف خير
سيّد الكواسر
01-22-2006, 12:14 AM
أختي الكريمة صريحة
تحياتي لكِ خاصة ولعامة الإخوة والأخوات
إسمحي لي بالقول بأنه من أعظم أسباب ظهور الإنحرافات السلوكية في شباب وشابات المجتمع ومجتمعنا المسلم المحافظ بوجه الخصوص هو التفكك الأسري والناتج عن الخلل في التأسيس و يدفع ضريبته المجتمع والجميع مشترك فالشاب أو الشابة إن لم يبني الوالدين معهما علاقة قوية من البداية تسببا في إنحرافهما بلى منازعة أو كانا من أهم الأسباب الرئيسة في أسباب الإنحراف.
ولم أقصد من خلال ما ذكرت سلفاً الهجر التام وإنما يستخدم الوالدين أو أقارب الشاب أو بيئته من حوله بعد حادثة كهذه اسلوب العسكري الطيب والآخر الشرس حتى يبقى الطرف الشرس يدفع بالشاب إلى العسكري الطيّب ليبني معه علاقة ويكون مصدر توجيه وكسب ثقة والحرمان أعتقد أنه من أصعب الأشياء على النفس سواءً الوالدين أو حتى على الأبناء المعاقبين بالحرمان ولكن جدواه وفائدته عظيمة ولا أخفيكم سرّاً أن الأب لا بد أن يرتّب أمر التربية مع الأم وأن يستعدّا لموضوع المراهقة ويطّلعا على الكتب التي تفيدهما بالخبرة في التعامل مع هذا السن الخطير وللعلم فإنني أب لعدد من الأبناء والبنات وعلاقتي بالبنات أقرب من الأولاد ولكن علاقتي مع الجميع علاقة صداقة واخوّة ولا يعني هذا أن أغفل عن الحفاظ على وقار الأب فهو شيء أساسي ومهم في التربية وكذلك الحفاظ على أن يكون الوالدين قدوة حسنة، وقد إستفدت من الكثير من الأصحاب الذين أعتبرهم خبراء في مجال التربية والأسرة بشكل عام وخير مربّي وقدوة ومعلّم هو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم .
تحياتي للجميع
أخوكم/سيّد الكواسر
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir