علي معتوق
01-11-2006, 04:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اقترحت جريدة الوطن في عددها الصادر اليوم الأربعاء 11 ذو الحجة 1426هـ دمج ناديي النصر والرياض في نادي واحد تحت مسمى نصر الرياض ،،،
شهد العديد من الأندية العربية والعالمية ظروفاً خاصة مرت بها أجبرتها على التفكير بحلول جذرية للمشاكل التي تعاني منها، فكان الحل الأفضل في اندماج أكثر من ناد مع تغيير اسم النادي الجديد ليرضي الناديين المندمجين، وسبق أن قامت بذلك الجهات الرياضية المحلية في سنوات سابقة عندما شعرت بصعوبة إيجاد الحلول تجاه حالات معينة، مثل صعوبة توفير المتطلبات والمستلزمات الضرورية ونحو ذلك...
وحاليا فإن فكرة اندماج ناديي النصر والرياض في ناد واحد تبدو منطقية أكثر من أي وقت مضى لأن الناديين يعانيان من صعوبات ومشاكل جمة فالأول فقد فريقه الكروي فرصة المنافسة على 3 بطولات خلال الموسم الحالي ويبدو فوزه بالبطولة الوحيدة التي ينافس عليها حاليا ضربا من الخيال، والثاني يعاني الأمرين في الدرجة الأولى حيث تلقى 3 خسائر وتعادل في 3 مباريات من مبارياته الـ12 في دوري الدرجة الأولى...
النصر والرياض حالة مستعصية
أعطت العشرية الأخيرة حقيقة يسعى بعض المتعصبين في ناديي الرياض ( تأسس عام 1953 ) والنصر ( تأسس عام 1957) إلى تجاوزها وهي مدى قدرة فريقيهما الكرويين على العودة لساحة المنافسة، ومدى قدرة الناديين على فرض وجودهما كناديين يقومان بنشاطات ثقافية واجتماعية بعد أن بقي هذا الجانب مهملا عن سابق الإصرار والترصد من قبل إدارات الناديين, وهما بعيدان كل البعد عما يقوم به - مثلاً - الناديان المجاوران،الشباب ( تأسس عام 1947) والهلال ( تأسس عام 1959) حيث نجحت إدارتا هذين الناديين في تقديم عدة نشاطات في المجالين الثقافي والاجتماعي، ويمكن إجمال أسباب الضعف الذي يعاني منه ناديا الرياض والنصر بما يلي:
ـ غياب الإدارات القادرة على قيادة الفريقين بالشكل الأمثل وعلى جميع الأصعدة، باستثناء إدارة الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر التي تمكنت خلال توليها مقاليد الأمور في نادي الرياض من القيام بعمل رائع على الصعيد الكروي عبر المنافسة على البطولتين الأكبر محلياً وكذلك خارجياً, فضلاً عن النشاطات الثقافية والاجتماعية التي كان يزخر بها النادي حينذاك.
ـ قلة الإمكانيات المادية وعدم استثمار وتوظيف ما هو متوفر عندما يتم الحصول عليه كما في النصر, إلى جانب عدم قدرة إدارتي الناديين على الاستفادة من مسألة التسويق للنادي في جميع الظروف.
ـ الخلاف المستمر بين أطراف القطب الواحد في الناديين مما يستدعي دخول طرف ثان يشارك في القرار والنقاش في سبيل المصلحة بعيداً عن المناوشات الشخصية التي طالما تميز بهما مجتمع هذين الناديين على مستوى الرياضة السعودية في الفترة الأخيرة.
ـ عدم وجود الرجل القيادي في إدارتي الناديين والذي يحمل مواصفات القيادة الرياضية السليمة والمخلصة.
الحل الأمثل
من خلال الأسباب التي سبق ذكرها يتأكد أن الوضع الذي يعيشه الناديان في العشرية الأخيرة، يستحيل معه إمكانية عودة الناديين إلى سابق عهدهما كمنافسين متواجدين بقوة على ساحة المنافسات الكروية، في ظل ترك زمام الأمور لهذا الجانب أو ذاك, إذ لابد من توليفة قيادية مختلفة تنسى عبثية بعض المحسوبين على الناديين.
الاندماج ممكن ومفيد للطرفين
لاشك أن حالة الاندماج المقترحة مفيدة للطرفين العاجزين عن إيجاد حل عملي وواقعي وموضوعي لاستعادة الوهج الضائع بفعل غياب الكوادر القيادية القادرة والمخلصة, فالنصر خسر رمزه الوحيد إدارياً وقيادياً الأمير عبدالرحمن بن سعود ـ يرحمه الله ـ،كذلك الحال بالنسبة للرياض فبعد ابتعاد الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر عن زمام الأمور في النادي ظهر أن من أتى بعده غير قادر على قيادة الدفة الإدارية لتحقيق أمال وطموحات جماهير مدرسة الوسطى التي فقدت الكثير من ملامحها وحتى الانطباع الإيجابي على أقل تقدير.
وبالتالي أصبحت مسألة دمج الناديين تحت مسمى مشترك وقيادة إدارية وخبيرة، ضرورة ملحة لمصلحة الرياضة والرياضيين في العاصمة, ولإبعاد الوسط الرياضي السعودي عن صداع لطالما كان مصدره هذين الناديين.
الاندماج المقترح
الشكل المفترض الذي يأخذه من سيقوم بعملية دمج الناديين يجب أن يبنى على عدة أسس:
ـ الأول، عدم إذابة أحدهما في الآخر في ناحية المسمى , حيث لابد أن يتواجد الاسمان في الاسم الجديد الذي سيحمله النادي الوليد, وعليه يمكن تسمية النادي بنصر الرياض، وهذه التسمية المركبة ليست الوحيدة على مستوى الأندية العربية فهناك مثلاً مولودية وهران الجزائري ونصر حسين داي الجزائري وأوليمبيك خريبكة المغربي.
ـ الثاني، عدم طمر الألوان المعروفة عن الناديين بحيث تبقى الألوان الأساسية مع إبعاد غير الأساسية، وبالتالي يصبح لون لباس الفرق الكروية مأخوذاً من اللونين الأصفر والأحمر فقط، على أن يعاد تصميم قمصان خاصة بهذين اللونين.
ـ الثالث، تشكيل الإدارة يتم من خلال تدارس الأمر بين كبار قياديي الناديين والرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الإدارة العامة للأندية والاتحادات الرياضية.
وتكاد الجماهير الرياضية المحايدة تجمع على اسم رئيس نادي الرياض السابق الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر لأن يكون أول رئيس يقود المركبة الجديدة للسنوات الـ4 الأولى بهدف رسم السياسة الصحيحة للنادي ولمعرفة الجميع بما يحمله الأمير فيصل من حس قيادي رفيع وقدرة على توظيف رأس المال البسيط في إدارة منشأة كبيرة.
وحتى يتمكن الأمير فيصل من قيادة المركبة بهدوء وبطريقة سليمة, لابد من إعداد تصور معين لمن يسمى بعضو الشرف والرجل الداعم وحدوده وامتيازاته, ويمكن اختيار عدد من الأسماء التالية لتكون خير عون له في السنوات الأولى كأعضاء في مجلس الإدارة: الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير فيصل بن تركي بن ناصر ومبارك الناصر وماجد عبدالله وصالح الراقي ومنصور الدامر وحسام الصالح وصلاح السقا ومنصور الخضر ومحمد الدويش وأحمد العلولا.
على أن يتولى النجمان مبارك الناصر وماجد عبدالله مهمة الإشراف على الفرق الكروية بالنادي الجديد ويكون الصحفي أحمد العلولا المتحدث الرسمي باسم النادي والمخول بالحديث مع وسائل الإعلام المحلية والخارجية.
المقر الإداري للنادي الوليد
يتمتع المقر المتواجد فيه نادي الرياض (ضاحية لبن) بموقع أفضل من نظيره مقر نادي النصر الذي يغيب في داخل حي مزدحم بالسكان ويشكل إزعاجاً دائماً للسكان، وبالتالي فمن الأجدى أن يتخذ النادي الوليد من مقر نادي الرياض الأفضل والأكثر اتساعا وبعدا عن الزحام السكاني مقراً مناسباً له, على أن تقوم أمانة مدينة الرياض بالاستفادة من مقر النصر في تحويله إلى مراكز اجتماعية لشباب الأحياء القريبة, أو تحويله إلى ساحة احتفالات في الأعياد.
ما رائكم في هذا الإقتراح الذي أرى أنه منطقي وأضيف باقتراح تحويل مقر النصر الحالي إلى مسلخ للأضاحي وسيكون ذا عايد مالي كبير على النادي الجديد ،،،،،،،
وللعلم فالنصر خسر خلال أسبوع واحد بطولتي العرب وكأس ولي العهد وغير مؤهل للفوز ببطولة الدوري وحتى في السنوات القادمة فالنصر لا يملك عناصر قادرة على المنافسة والفوز بالبطولات !!!!
نتمنى من النصراويين تقبل هذا الواقع الخاص بفريقهم وعدم المكابرة ،،،،،،
اقترحت جريدة الوطن في عددها الصادر اليوم الأربعاء 11 ذو الحجة 1426هـ دمج ناديي النصر والرياض في نادي واحد تحت مسمى نصر الرياض ،،،
شهد العديد من الأندية العربية والعالمية ظروفاً خاصة مرت بها أجبرتها على التفكير بحلول جذرية للمشاكل التي تعاني منها، فكان الحل الأفضل في اندماج أكثر من ناد مع تغيير اسم النادي الجديد ليرضي الناديين المندمجين، وسبق أن قامت بذلك الجهات الرياضية المحلية في سنوات سابقة عندما شعرت بصعوبة إيجاد الحلول تجاه حالات معينة، مثل صعوبة توفير المتطلبات والمستلزمات الضرورية ونحو ذلك...
وحاليا فإن فكرة اندماج ناديي النصر والرياض في ناد واحد تبدو منطقية أكثر من أي وقت مضى لأن الناديين يعانيان من صعوبات ومشاكل جمة فالأول فقد فريقه الكروي فرصة المنافسة على 3 بطولات خلال الموسم الحالي ويبدو فوزه بالبطولة الوحيدة التي ينافس عليها حاليا ضربا من الخيال، والثاني يعاني الأمرين في الدرجة الأولى حيث تلقى 3 خسائر وتعادل في 3 مباريات من مبارياته الـ12 في دوري الدرجة الأولى...
النصر والرياض حالة مستعصية
أعطت العشرية الأخيرة حقيقة يسعى بعض المتعصبين في ناديي الرياض ( تأسس عام 1953 ) والنصر ( تأسس عام 1957) إلى تجاوزها وهي مدى قدرة فريقيهما الكرويين على العودة لساحة المنافسة، ومدى قدرة الناديين على فرض وجودهما كناديين يقومان بنشاطات ثقافية واجتماعية بعد أن بقي هذا الجانب مهملا عن سابق الإصرار والترصد من قبل إدارات الناديين, وهما بعيدان كل البعد عما يقوم به - مثلاً - الناديان المجاوران،الشباب ( تأسس عام 1947) والهلال ( تأسس عام 1959) حيث نجحت إدارتا هذين الناديين في تقديم عدة نشاطات في المجالين الثقافي والاجتماعي، ويمكن إجمال أسباب الضعف الذي يعاني منه ناديا الرياض والنصر بما يلي:
ـ غياب الإدارات القادرة على قيادة الفريقين بالشكل الأمثل وعلى جميع الأصعدة، باستثناء إدارة الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر التي تمكنت خلال توليها مقاليد الأمور في نادي الرياض من القيام بعمل رائع على الصعيد الكروي عبر المنافسة على البطولتين الأكبر محلياً وكذلك خارجياً, فضلاً عن النشاطات الثقافية والاجتماعية التي كان يزخر بها النادي حينذاك.
ـ قلة الإمكانيات المادية وعدم استثمار وتوظيف ما هو متوفر عندما يتم الحصول عليه كما في النصر, إلى جانب عدم قدرة إدارتي الناديين على الاستفادة من مسألة التسويق للنادي في جميع الظروف.
ـ الخلاف المستمر بين أطراف القطب الواحد في الناديين مما يستدعي دخول طرف ثان يشارك في القرار والنقاش في سبيل المصلحة بعيداً عن المناوشات الشخصية التي طالما تميز بهما مجتمع هذين الناديين على مستوى الرياضة السعودية في الفترة الأخيرة.
ـ عدم وجود الرجل القيادي في إدارتي الناديين والذي يحمل مواصفات القيادة الرياضية السليمة والمخلصة.
الحل الأمثل
من خلال الأسباب التي سبق ذكرها يتأكد أن الوضع الذي يعيشه الناديان في العشرية الأخيرة، يستحيل معه إمكانية عودة الناديين إلى سابق عهدهما كمنافسين متواجدين بقوة على ساحة المنافسات الكروية، في ظل ترك زمام الأمور لهذا الجانب أو ذاك, إذ لابد من توليفة قيادية مختلفة تنسى عبثية بعض المحسوبين على الناديين.
الاندماج ممكن ومفيد للطرفين
لاشك أن حالة الاندماج المقترحة مفيدة للطرفين العاجزين عن إيجاد حل عملي وواقعي وموضوعي لاستعادة الوهج الضائع بفعل غياب الكوادر القيادية القادرة والمخلصة, فالنصر خسر رمزه الوحيد إدارياً وقيادياً الأمير عبدالرحمن بن سعود ـ يرحمه الله ـ،كذلك الحال بالنسبة للرياض فبعد ابتعاد الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر عن زمام الأمور في النادي ظهر أن من أتى بعده غير قادر على قيادة الدفة الإدارية لتحقيق أمال وطموحات جماهير مدرسة الوسطى التي فقدت الكثير من ملامحها وحتى الانطباع الإيجابي على أقل تقدير.
وبالتالي أصبحت مسألة دمج الناديين تحت مسمى مشترك وقيادة إدارية وخبيرة، ضرورة ملحة لمصلحة الرياضة والرياضيين في العاصمة, ولإبعاد الوسط الرياضي السعودي عن صداع لطالما كان مصدره هذين الناديين.
الاندماج المقترح
الشكل المفترض الذي يأخذه من سيقوم بعملية دمج الناديين يجب أن يبنى على عدة أسس:
ـ الأول، عدم إذابة أحدهما في الآخر في ناحية المسمى , حيث لابد أن يتواجد الاسمان في الاسم الجديد الذي سيحمله النادي الوليد, وعليه يمكن تسمية النادي بنصر الرياض، وهذه التسمية المركبة ليست الوحيدة على مستوى الأندية العربية فهناك مثلاً مولودية وهران الجزائري ونصر حسين داي الجزائري وأوليمبيك خريبكة المغربي.
ـ الثاني، عدم طمر الألوان المعروفة عن الناديين بحيث تبقى الألوان الأساسية مع إبعاد غير الأساسية، وبالتالي يصبح لون لباس الفرق الكروية مأخوذاً من اللونين الأصفر والأحمر فقط، على أن يعاد تصميم قمصان خاصة بهذين اللونين.
ـ الثالث، تشكيل الإدارة يتم من خلال تدارس الأمر بين كبار قياديي الناديين والرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الإدارة العامة للأندية والاتحادات الرياضية.
وتكاد الجماهير الرياضية المحايدة تجمع على اسم رئيس نادي الرياض السابق الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر لأن يكون أول رئيس يقود المركبة الجديدة للسنوات الـ4 الأولى بهدف رسم السياسة الصحيحة للنادي ولمعرفة الجميع بما يحمله الأمير فيصل من حس قيادي رفيع وقدرة على توظيف رأس المال البسيط في إدارة منشأة كبيرة.
وحتى يتمكن الأمير فيصل من قيادة المركبة بهدوء وبطريقة سليمة, لابد من إعداد تصور معين لمن يسمى بعضو الشرف والرجل الداعم وحدوده وامتيازاته, ويمكن اختيار عدد من الأسماء التالية لتكون خير عون له في السنوات الأولى كأعضاء في مجلس الإدارة: الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير فيصل بن تركي بن ناصر ومبارك الناصر وماجد عبدالله وصالح الراقي ومنصور الدامر وحسام الصالح وصلاح السقا ومنصور الخضر ومحمد الدويش وأحمد العلولا.
على أن يتولى النجمان مبارك الناصر وماجد عبدالله مهمة الإشراف على الفرق الكروية بالنادي الجديد ويكون الصحفي أحمد العلولا المتحدث الرسمي باسم النادي والمخول بالحديث مع وسائل الإعلام المحلية والخارجية.
المقر الإداري للنادي الوليد
يتمتع المقر المتواجد فيه نادي الرياض (ضاحية لبن) بموقع أفضل من نظيره مقر نادي النصر الذي يغيب في داخل حي مزدحم بالسكان ويشكل إزعاجاً دائماً للسكان، وبالتالي فمن الأجدى أن يتخذ النادي الوليد من مقر نادي الرياض الأفضل والأكثر اتساعا وبعدا عن الزحام السكاني مقراً مناسباً له, على أن تقوم أمانة مدينة الرياض بالاستفادة من مقر النصر في تحويله إلى مراكز اجتماعية لشباب الأحياء القريبة, أو تحويله إلى ساحة احتفالات في الأعياد.
ما رائكم في هذا الإقتراح الذي أرى أنه منطقي وأضيف باقتراح تحويل مقر النصر الحالي إلى مسلخ للأضاحي وسيكون ذا عايد مالي كبير على النادي الجديد ،،،،،،،
وللعلم فالنصر خسر خلال أسبوع واحد بطولتي العرب وكأس ولي العهد وغير مؤهل للفوز ببطولة الدوري وحتى في السنوات القادمة فالنصر لا يملك عناصر قادرة على المنافسة والفوز بالبطولات !!!!
نتمنى من النصراويين تقبل هذا الواقع الخاص بفريقهم وعدم المكابرة ،،،،،،