ذات الشان
12-26-2005, 12:04 AM
اليتيمه 000000000
كانت سلطانه تقف في حديقة المنزل تحمل حقيبتها وتحمل بيدها الاخرى ملفا كبيرا به اوراق كثيره
اضافة الجهاز اللاب توب الذي تحمله باستمرار الى مدرستها النائيه لتنجز عليه بعض الاعمال في اوقات الانتظار الطويله
لم تكن الساعة قد تجاوزت الخامسة فجرا عندما طرق مسامعها صوت سيارة عم سالم التي تنقلها مع خمس من زميلاتها الى مدرستهم التي تقع في قرية نائية خارج مدينة الطائف
دخلت الى البيت مسرعه وقبلت راس والدتها التي كانت تقف خلف الباب لتراها وهي ذاهبة في رحلتها اليومية الطويلة
واوصت امها بان لاتنسى جرعة الدواء لابنتها الصغيره التي تعاني من نزلة معوية حاده
ودعتهم وخرجت ركبت السياره سلمت على الموجودات
لم يبق الا ندى لتركب معهم ثم يرحلون الى تلك المنطقه عبر الجبال العاليه والمسالك الوعره حتى يصلوا الى المدرسه التي تضم في جنباتها عددا لايتجاوز المئة طالبه في مختلف المراحل الدراسيه
وصلت السياره بعد السابعه بقليل
كانت ندى لاتزال نائمه ايقظتها سلطانه وهي تضحك وقالت لها: (وصلنا افتحي عيونك حتى لايضحكون البنات عليك)
قالت ندى ( ياربي مو لاتزوجت وقعدت في البيت ماكان احسن لي من هلمرمطه والعذاب كل يوم )
قالت سلطانه: احمدي ربك لازواج ولا طلاق هذا انا تزوجت وتطلقت وعندي ولله الحمد بنت اكلت قلبي يتيمة الاب والام
ندى: اسم الله عليها ليه يتيمه الام وانتي وين رحتي
سلطانه : بالله تسمين اللي انا فيه امومه اطلع من البيت قبل اذان الفجر وهي بالتاكيد نايمه وارجع بعد صلاة العصر وهي نايمه
وتصحى وانا بموت من التعب يعني لو قعدت معها ساعه تحمد ربي عليها وابوها الحمد لله زي عدمه ليتني ماعرفته كان ابرك لي ولها
ندى : يابنت الحلال تعوذي من ابليس واحمدي ربك ان امك موجوده ترعاها وتهتم فيها
بعدين بالله اكتبي اسمها على الصوره اللي على ملفك وشيلي كلمة يتيمه
سلطانه : أي والله الله يخليها ويجزاها خير والله من غيرها مدري كيف كنت رح اعيش وماني مغيره الكلمه النها كذا شكلها يتيمه
ندى: امشي اقوللك خلينا نبدا مغامرتنا مع هالعيال والله يعين
سلطانه: ياخبله كم مره اقوللك لاتقولين عنهم عيال تبغين تعادينهم ويحطونك في روسهم
ماشفتي اش سووا بمرفت المصريه السنه اللي فاتت
ندى: لا تذكريني مسكينه كلما اتذكر عيونها والكدمات اللي ملت وجهها
اقول حشا ذول ماهم بنات والعيال بجنبهم ماهم شي اعوذ بالله سفاحين
سلطانه: ياشيخه علميهم واحتسبيها عند الله هذي بيئتهم كذا
ندى: ان شالله يارب ما تكون نهايتنا هنا
سلطانه: أي والله ياخوفي نقعد هنا الين نموت ولا حد دري عنا
ندى: انا افكر اقدم استقالتي
سلطانه : (بفزع ) ليه ياويلك من ربي وانا اقعد مع مين وجودك هو اللي مهون علي هالغربه
خلينا ننتظر هالسنه ان ماجانا تعيين ونقل في مكان عدل نستقيل سوا
ندى: أي والله احسن
وانطلقت ندى وسلطانه وباقي المعلمات لتادية واجبهن وتعليم الطالبات
في نهاية اليوم كان التعب والارهاق قد بلغ مبلغه من الجميع وركبوا السياره وانطلقت في رحلة العودة المضنيه
فتح العم سالم الراديووكان الحديث في اذاعة القران الكريم عن الموت ومراحله
واستمع الجميع وركزوا ماعدا ندى التي القت راسها الى الخلف وغطت في سبات عميق
واستمرت الرحله والجميع هادئون حتى غلبهم النعاس والنوم بما فيهم العم سالم
وكانت رحلة النهاية حيث انحرفت السياره في منحدر حاد لتنحدر في هاوية سحيقة
ولتتناثر معها اشلاء ست معلمات وسائقهن الذي مات وهو يقود السياره
في منزل سلطانه كانت حالة من الذعر تنتاب الجميع فالليل قد اقترب
وابنتهم لم تعد وجوالها مقفل كذلك جوال السائق لا احد يجيب عليه
انتظروا وطال الاتظار واصبح القلق مسيطرا على الجميع
هب الكثير من الشباب بسياراتهم لتلك الطريق بحثا عن بناتهم وشقيقاتهم وزوجاتهم
وصلوا الى المدرسه وعادوا منها ولم يجدوا اثرا كانت الشرطه تبحث في المنحدرات بحثا عن سياره قد تكون ابتلعتها الجبال
وعند الفجر عثروا على السياره وقد تحطمت تماما وتناثرت حولها الاشلاء والاوراق والحقائب
كانت بيت الاوراق صورة لطفلة صغيره تحمل عنوان اليتيمه [/]
كانت سلطانه تقف في حديقة المنزل تحمل حقيبتها وتحمل بيدها الاخرى ملفا كبيرا به اوراق كثيره
اضافة الجهاز اللاب توب الذي تحمله باستمرار الى مدرستها النائيه لتنجز عليه بعض الاعمال في اوقات الانتظار الطويله
لم تكن الساعة قد تجاوزت الخامسة فجرا عندما طرق مسامعها صوت سيارة عم سالم التي تنقلها مع خمس من زميلاتها الى مدرستهم التي تقع في قرية نائية خارج مدينة الطائف
دخلت الى البيت مسرعه وقبلت راس والدتها التي كانت تقف خلف الباب لتراها وهي ذاهبة في رحلتها اليومية الطويلة
واوصت امها بان لاتنسى جرعة الدواء لابنتها الصغيره التي تعاني من نزلة معوية حاده
ودعتهم وخرجت ركبت السياره سلمت على الموجودات
لم يبق الا ندى لتركب معهم ثم يرحلون الى تلك المنطقه عبر الجبال العاليه والمسالك الوعره حتى يصلوا الى المدرسه التي تضم في جنباتها عددا لايتجاوز المئة طالبه في مختلف المراحل الدراسيه
وصلت السياره بعد السابعه بقليل
كانت ندى لاتزال نائمه ايقظتها سلطانه وهي تضحك وقالت لها: (وصلنا افتحي عيونك حتى لايضحكون البنات عليك)
قالت ندى ( ياربي مو لاتزوجت وقعدت في البيت ماكان احسن لي من هلمرمطه والعذاب كل يوم )
قالت سلطانه: احمدي ربك لازواج ولا طلاق هذا انا تزوجت وتطلقت وعندي ولله الحمد بنت اكلت قلبي يتيمة الاب والام
ندى: اسم الله عليها ليه يتيمه الام وانتي وين رحتي
سلطانه : بالله تسمين اللي انا فيه امومه اطلع من البيت قبل اذان الفجر وهي بالتاكيد نايمه وارجع بعد صلاة العصر وهي نايمه
وتصحى وانا بموت من التعب يعني لو قعدت معها ساعه تحمد ربي عليها وابوها الحمد لله زي عدمه ليتني ماعرفته كان ابرك لي ولها
ندى : يابنت الحلال تعوذي من ابليس واحمدي ربك ان امك موجوده ترعاها وتهتم فيها
بعدين بالله اكتبي اسمها على الصوره اللي على ملفك وشيلي كلمة يتيمه
سلطانه : أي والله الله يخليها ويجزاها خير والله من غيرها مدري كيف كنت رح اعيش وماني مغيره الكلمه النها كذا شكلها يتيمه
ندى: امشي اقوللك خلينا نبدا مغامرتنا مع هالعيال والله يعين
سلطانه: ياخبله كم مره اقوللك لاتقولين عنهم عيال تبغين تعادينهم ويحطونك في روسهم
ماشفتي اش سووا بمرفت المصريه السنه اللي فاتت
ندى: لا تذكريني مسكينه كلما اتذكر عيونها والكدمات اللي ملت وجهها
اقول حشا ذول ماهم بنات والعيال بجنبهم ماهم شي اعوذ بالله سفاحين
سلطانه: ياشيخه علميهم واحتسبيها عند الله هذي بيئتهم كذا
ندى: ان شالله يارب ما تكون نهايتنا هنا
سلطانه: أي والله ياخوفي نقعد هنا الين نموت ولا حد دري عنا
ندى: انا افكر اقدم استقالتي
سلطانه : (بفزع ) ليه ياويلك من ربي وانا اقعد مع مين وجودك هو اللي مهون علي هالغربه
خلينا ننتظر هالسنه ان ماجانا تعيين ونقل في مكان عدل نستقيل سوا
ندى: أي والله احسن
وانطلقت ندى وسلطانه وباقي المعلمات لتادية واجبهن وتعليم الطالبات
في نهاية اليوم كان التعب والارهاق قد بلغ مبلغه من الجميع وركبوا السياره وانطلقت في رحلة العودة المضنيه
فتح العم سالم الراديووكان الحديث في اذاعة القران الكريم عن الموت ومراحله
واستمع الجميع وركزوا ماعدا ندى التي القت راسها الى الخلف وغطت في سبات عميق
واستمرت الرحله والجميع هادئون حتى غلبهم النعاس والنوم بما فيهم العم سالم
وكانت رحلة النهاية حيث انحرفت السياره في منحدر حاد لتنحدر في هاوية سحيقة
ولتتناثر معها اشلاء ست معلمات وسائقهن الذي مات وهو يقود السياره
في منزل سلطانه كانت حالة من الذعر تنتاب الجميع فالليل قد اقترب
وابنتهم لم تعد وجوالها مقفل كذلك جوال السائق لا احد يجيب عليه
انتظروا وطال الاتظار واصبح القلق مسيطرا على الجميع
هب الكثير من الشباب بسياراتهم لتلك الطريق بحثا عن بناتهم وشقيقاتهم وزوجاتهم
وصلوا الى المدرسه وعادوا منها ولم يجدوا اثرا كانت الشرطه تبحث في المنحدرات بحثا عن سياره قد تكون ابتلعتها الجبال
وعند الفجر عثروا على السياره وقد تحطمت تماما وتناثرت حولها الاشلاء والاوراق والحقائب
كانت بيت الاوراق صورة لطفلة صغيره تحمل عنوان اليتيمه [/]