ابوعثمان
12-18-2005, 01:33 AM
قد لا يتحقق لنا الكثير مما تمنيناه في أغلب الأحيان..
** ولكن قد يتحقق في أحيان نادرة.. ما هو أكثر مما تمنينا.. ورجوْنا.. وأملنا..
** وفي هذه الحالة فإننا لا نكون (محظوظين) فحسب, ولكننا نكون من أسعد الناس.. وربما أتعسهم في آن معاً..!!
** نكون الأسعد.. لأن الله سبحانه وتعالى.. أنعم علينا.. ووهبنا ما كُنّا نحلم به.. ونتطلع إليه.. ونرسمه في خيالنا..
** ونكون الأتعس.. لأننا أصبحنا نعيش حالة ارتباك.. أقل ما يمكن أن نوصف به عندها.. أننا بتنا نحيا.. في حالة انعدام وزن.. بفعل عنصر المفاجأة التي تحققت بعد أن داخلنا شعور بالقرف ونحن نسمع عن تجارب التعساء.. وصدماتهم..!!
** وعندما تختلط الأمور.. بين الفرحة الغامرة.. وبين الشعور بالخوف وبالقلق.. والاضطراب.. فإننا قد نتصرف بشكل خاطئ.. وغير مفهوم.. مع أنفسنا ومع الآخرين أيضاً..
** وعندها فإننا نكون بحاجة إلى من يعيد إلينا توازننا.. ويدخل إلى نفوسنا الطمأنينة.. ويريحنا من عناء الخوف.. الخوف من أن نفقد الحلم الذي اقتحم حياتنا فجأة.. فغير كل شيء فيها.. وأحال الكآبة إلى سعادة.. والألم إلى أمل.. واليأس إلى راحة.. والجمود إلى حركة..
** ذلك أن الفرص المفاجئة قد تذهب بنفس السرعة.. التي هبطت بها علينا.. وقد تتحول إلى سراب.. وقد تصبح بمثابة جراح جديدة تضاف إلى أرصدتنا السابقة..!
** هذا الخوف من ضياع الحلم.. أشد إرهاقاً للنفس من كل شكوك الدنيا.. وعذاباتها..
** لكن ثقة الإنسان بنفسه.. وبقدرته على التعامل مع اللحظات الصعبة أو الجميلة بهدوء.. ورباطة جأش.. ورغبة صادقة في العطاء.. وفي الترحال إلى أحلام جميلة.. كل هذه العوامل تساعدنا على أن نعيش سعادتنا أضعافاً مع من اخترناهم.. وأدخلناهم حياتنا.. وسمحنا لهم بأن يتغلغلوا في أعماقنا.. بعد أن أوصدنا الأبواب أمام سواهم.. وجفّفنا ينابيع مشاعرنا.. وأغلقنا عليها بالضبّة والمفتاح..!!
** (سبحان مُغيّر الأحوال..).
** ولكن قد يتحقق في أحيان نادرة.. ما هو أكثر مما تمنينا.. ورجوْنا.. وأملنا..
** وفي هذه الحالة فإننا لا نكون (محظوظين) فحسب, ولكننا نكون من أسعد الناس.. وربما أتعسهم في آن معاً..!!
** نكون الأسعد.. لأن الله سبحانه وتعالى.. أنعم علينا.. ووهبنا ما كُنّا نحلم به.. ونتطلع إليه.. ونرسمه في خيالنا..
** ونكون الأتعس.. لأننا أصبحنا نعيش حالة ارتباك.. أقل ما يمكن أن نوصف به عندها.. أننا بتنا نحيا.. في حالة انعدام وزن.. بفعل عنصر المفاجأة التي تحققت بعد أن داخلنا شعور بالقرف ونحن نسمع عن تجارب التعساء.. وصدماتهم..!!
** وعندما تختلط الأمور.. بين الفرحة الغامرة.. وبين الشعور بالخوف وبالقلق.. والاضطراب.. فإننا قد نتصرف بشكل خاطئ.. وغير مفهوم.. مع أنفسنا ومع الآخرين أيضاً..
** وعندها فإننا نكون بحاجة إلى من يعيد إلينا توازننا.. ويدخل إلى نفوسنا الطمأنينة.. ويريحنا من عناء الخوف.. الخوف من أن نفقد الحلم الذي اقتحم حياتنا فجأة.. فغير كل شيء فيها.. وأحال الكآبة إلى سعادة.. والألم إلى أمل.. واليأس إلى راحة.. والجمود إلى حركة..
** ذلك أن الفرص المفاجئة قد تذهب بنفس السرعة.. التي هبطت بها علينا.. وقد تتحول إلى سراب.. وقد تصبح بمثابة جراح جديدة تضاف إلى أرصدتنا السابقة..!
** هذا الخوف من ضياع الحلم.. أشد إرهاقاً للنفس من كل شكوك الدنيا.. وعذاباتها..
** لكن ثقة الإنسان بنفسه.. وبقدرته على التعامل مع اللحظات الصعبة أو الجميلة بهدوء.. ورباطة جأش.. ورغبة صادقة في العطاء.. وفي الترحال إلى أحلام جميلة.. كل هذه العوامل تساعدنا على أن نعيش سعادتنا أضعافاً مع من اخترناهم.. وأدخلناهم حياتنا.. وسمحنا لهم بأن يتغلغلوا في أعماقنا.. بعد أن أوصدنا الأبواب أمام سواهم.. وجفّفنا ينابيع مشاعرنا.. وأغلقنا عليها بالضبّة والمفتاح..!!
** (سبحان مُغيّر الأحوال..).