)OPEN~M!ND(
01-23-2003, 11:55 PM
1عدم استخدام الصورة بأي حال:
أولاً : لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي
ثانياً – لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس
وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟
والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ، لكن الذي يعرف طرق
الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب
شيئاً ، بل وأكثر من ذلك .. أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ
المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن ..
نحن نخدع أنفسنا كثيراً !!
2 الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني
" فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً "0
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟
وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟
3الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق ..
فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ،
يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ،
ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ،
ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً ،
بعيداً عن الهزل والتميع.
4الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ،فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ،
فالرجل يدخل باسم فتاة ،والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد ..
ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟
ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير
معروف.وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ،
وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ،
وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة
أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن
شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء .... ، .... الخ
وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه ,
قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر ,
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر )
روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي ,
وكانت له صحبة , قال : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا
التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر ,ثم يسلم
أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 )
– كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن ,
وتقديم الخدمات لهن من خلال لهذا الحقل , والسعي في إصلاحهن ,
وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير
عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان
في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا
من لطف القول , وحسن التأتي , وطول البال , والصبر الجميل ,
مانذلل به عقبات النفوس الأبية , ونروض به الطبائع العصية .
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق..
أخوكم / سلمان بن فهد العودة
أولاً : لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي
ثانياً – لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس
وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟
والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ، لكن الذي يعرف طرق
الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب
شيئاً ، بل وأكثر من ذلك .. أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ
المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن ..
نحن نخدع أنفسنا كثيراً !!
2 الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني
" فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً "0
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟
وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟
3الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق ..
فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ،
يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ،
ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ،
ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً ،
بعيداً عن الهزل والتميع.
4الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ،فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ،
فالرجل يدخل باسم فتاة ،والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد ..
ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟
ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير
معروف.وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ،
وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ،
وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة
أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن
شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء .... ، .... الخ
وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه ,
قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر ,
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر )
روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي ,
وكانت له صحبة , قال : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا
التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر ,ثم يسلم
أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 )
– كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن ,
وتقديم الخدمات لهن من خلال لهذا الحقل , والسعي في إصلاحهن ,
وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير
عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان
في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا
من لطف القول , وحسن التأتي , وطول البال , والصبر الجميل ,
مانذلل به عقبات النفوس الأبية , ونروض به الطبائع العصية .
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق..
أخوكم / سلمان بن فهد العودة