ابو شروق
12-04-2005, 08:17 PM
الكثير منا متفقون على ان المشكلات هي مصادر التوتر في حياتنا،
وذلك حقيقي الى حد ما،
الا ان تقييم المسألة بشكل أدق يشير إلى أن القدر الأكبر من التوتر في حياتنا يرجع إلى الطريقة التي نفسر بها مشكلاتنا ،
وليس للمشكلات في حد ذاتها،
وبمعنى آخر ، ماهي الدرجة التي ننظر بها إلى حجم المشكلة؟
هل ننظر إليها على أنها حالة طوارئ ام على أنها مدرس نتعلم منه شيئاً ما؟
إن المشكلات تأتي في أشكال وأحجام ودرجات مختلفة من الخطورة،
إلا انها جميعاً تجتمع في شئ واحد،
أنها تقدم شيئاً نتمنى لو اختلف عما هو عليه الآن.
وكلما كافحنا ضد مشكلاتنا، رغبنا في ذهابها عنا وكلما بدت أشد سوءاً ، زاد التوتر الذي تصيبنا به.
ومن المثير للسخرية، وحسن الحظ كذلك أن العكس صحيح.
ولكن عندما نتقبل المشكلات كجزء محتوم من حياتنا أو أننا تعلمنا درساً ما فيسكون الامر كمن أزاح عن صدره عبئاً ثقيلاً .
تأمل المشكلات التي ناضلت ضدها لوقت ما،
هل تعاملت مع أي منها حتى الآن؟
إن كنت مثل غالبيتنا ، فقد تكون ناضلت ضدها، ومثلتها في مخيلتك ، وحللتها مراراً ونكراراً، إلا أنك لم تتمكن من الوصول لأي شئ.
فإلى أي شئ قادك كل هذا النضال ؟ ربما قادك لمزيد من الارتباك والتوتر.
والآن تأمل هذه المشكلة بأسلوب جديد ، حاول ا، تعانق المشكلة بدلاً من مقاومتها، ومحاولة إقصائها عنك.
وقرب المشكلة من قلبك ثم أسأل نفسك ،
«ماهو الدرس أو الدروس القيمة التي يمكن أن تعلمني إياها هذه المشكلة؟ هل يمكن أن تعلمك أن الدروس القيمة التي يمكن أن تعلمني إياها هذه المشكلة؟ هل يمكن أن تعلمك أن تزيد من حذرك ، أو صبرك ؟ هل تتعلق بالجشع، والحسد، والإهمال، أو النسيان؟ أو بأي شئ على نفس درجة قوة ماسبق؟ مهما كانت المشكلات التي تواجهك، هناك فرصة لأن تنظر إليها بأسلوب ألطف ينطوي على رغبة صادقة في أن تتعلم شيئاً منها».
عندما تنظر للمشكلات من هذا النظور تجد أنها قد أصبحت آلية وأيسر، جرب هذه الاسترتيجية وأعتقد أنك ستوافقني الرأي في أن المشكلات ليست بحالات طوارئ كما نعتقد وغالباً ما تنقشع المشكلات من حياتنا بمجرد أن نعلم الفائدة المرجوة منها.
اخوكم ابو شروق،
وذلك حقيقي الى حد ما،
الا ان تقييم المسألة بشكل أدق يشير إلى أن القدر الأكبر من التوتر في حياتنا يرجع إلى الطريقة التي نفسر بها مشكلاتنا ،
وليس للمشكلات في حد ذاتها،
وبمعنى آخر ، ماهي الدرجة التي ننظر بها إلى حجم المشكلة؟
هل ننظر إليها على أنها حالة طوارئ ام على أنها مدرس نتعلم منه شيئاً ما؟
إن المشكلات تأتي في أشكال وأحجام ودرجات مختلفة من الخطورة،
إلا انها جميعاً تجتمع في شئ واحد،
أنها تقدم شيئاً نتمنى لو اختلف عما هو عليه الآن.
وكلما كافحنا ضد مشكلاتنا، رغبنا في ذهابها عنا وكلما بدت أشد سوءاً ، زاد التوتر الذي تصيبنا به.
ومن المثير للسخرية، وحسن الحظ كذلك أن العكس صحيح.
ولكن عندما نتقبل المشكلات كجزء محتوم من حياتنا أو أننا تعلمنا درساً ما فيسكون الامر كمن أزاح عن صدره عبئاً ثقيلاً .
تأمل المشكلات التي ناضلت ضدها لوقت ما،
هل تعاملت مع أي منها حتى الآن؟
إن كنت مثل غالبيتنا ، فقد تكون ناضلت ضدها، ومثلتها في مخيلتك ، وحللتها مراراً ونكراراً، إلا أنك لم تتمكن من الوصول لأي شئ.
فإلى أي شئ قادك كل هذا النضال ؟ ربما قادك لمزيد من الارتباك والتوتر.
والآن تأمل هذه المشكلة بأسلوب جديد ، حاول ا، تعانق المشكلة بدلاً من مقاومتها، ومحاولة إقصائها عنك.
وقرب المشكلة من قلبك ثم أسأل نفسك ،
«ماهو الدرس أو الدروس القيمة التي يمكن أن تعلمني إياها هذه المشكلة؟ هل يمكن أن تعلمك أن الدروس القيمة التي يمكن أن تعلمني إياها هذه المشكلة؟ هل يمكن أن تعلمك أن تزيد من حذرك ، أو صبرك ؟ هل تتعلق بالجشع، والحسد، والإهمال، أو النسيان؟ أو بأي شئ على نفس درجة قوة ماسبق؟ مهما كانت المشكلات التي تواجهك، هناك فرصة لأن تنظر إليها بأسلوب ألطف ينطوي على رغبة صادقة في أن تتعلم شيئاً منها».
عندما تنظر للمشكلات من هذا النظور تجد أنها قد أصبحت آلية وأيسر، جرب هذه الاسترتيجية وأعتقد أنك ستوافقني الرأي في أن المشكلات ليست بحالات طوارئ كما نعتقد وغالباً ما تنقشع المشكلات من حياتنا بمجرد أن نعلم الفائدة المرجوة منها.
اخوكم ابو شروق،