المهجول الازرق
11-29-2005, 09:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحزن قدر العاشقين
عندما تغفو الشمس وتبدا قيثارة الليل بالانين
يصدح صوت العشق في عالم العشاق
ليملا الكون بضجيج الصمت معتذرا لهم عن كل الالام
العذر مكتوب لاصار الخطا مقري
اسف على غلطتي واسف على احزاني
وهل يعتبر الحزن خطأ فادحا
ومن يدفع ثمن غلطة الحب
سوى القلوب العطشى لماء الحبيب
فتشرب من نار الفراق مايروي ظما الروح ويبدأ النزيف
من شجوني احس ان القلم باصبعي
يعقد الصلح بين الماء والحريق
لتصبح كل الجروح اغان والمغني ذلك القلب الثمل بالهوى
ويجلس على عتبة باب الفجر يراقب كل نجمة تتاهب للرحيل
عل وعسى ان تحمل اخبارا عن الغائب الحاضر ذلك القريب البعيد
وبانتظار ان يمر الوقت لكي ياتي موعد اللقاء ولكن الزمن واقف
كان لاحراك ولاحياة له
ثلاث وخمس والساعة هي الساعة ونفس الليل
كبرت الفين عام والساعة ثلاث وخمس
ولو كان بيد كل عاشق اصبح الحزن قدره المحتوم ان يكسر الساعة
ويقتل عقربها الذي منذ اول تاريخ عشق عرفته الارض لازال يلدغ في
اجساد واحاسيس العاشقين وكأن جميع الناس قد مروا بالحب ومر عليهم عذاب الغرام الا اولئك الذين يعيشون موت الحياه
كل شاعر مانكوى صانع كلام
وكل قلب ماهوى بالعون ميت
من يستطيع درء كل جيوش الحزن التى جثمت على كل قصة حب وشعر
وعاطفة يامعشر الانس؟
ان كل عاشق يحمل في صدره جرحا موغلا في الطمائنينة والموت البطئ
الذي يدعى الغياب
عندك خبر هالغياب المرهق المضني
لو اني املا فراغه ماعلى اخلاف
لنصل كلنا الى جواب واحد لجميع الاسئله وعلامات الاستفهام
التي ارهقت كل كتب الهوى ورسائل المحبين الا ان الغياب هو
الموت الموقت الذي يصيب القلب رغم انه يبث على الحياه اكثر من اجل من تحب ولكن السؤال الذي شغل ذهن الاجابه
لماذا الغياب؟
ولماذا الجرح؟
وماهي فائدته؟
يا ايها الذي تتاهب للرحيل خلف رواق الشمس وحتى انت ايتها الشمس
لماذا ترحلين عند الغروب؟
وتخلفين ورائك يوما مقتولا اصبح في عداد الماضي منذ ان رحلتي
قبل انت تفارق ودي اسألك عن شئ
وش تستفيد ان قيل هذا قتيلك
الحزن قدر العاشقين
عندما تغفو الشمس وتبدا قيثارة الليل بالانين
يصدح صوت العشق في عالم العشاق
ليملا الكون بضجيج الصمت معتذرا لهم عن كل الالام
العذر مكتوب لاصار الخطا مقري
اسف على غلطتي واسف على احزاني
وهل يعتبر الحزن خطأ فادحا
ومن يدفع ثمن غلطة الحب
سوى القلوب العطشى لماء الحبيب
فتشرب من نار الفراق مايروي ظما الروح ويبدأ النزيف
من شجوني احس ان القلم باصبعي
يعقد الصلح بين الماء والحريق
لتصبح كل الجروح اغان والمغني ذلك القلب الثمل بالهوى
ويجلس على عتبة باب الفجر يراقب كل نجمة تتاهب للرحيل
عل وعسى ان تحمل اخبارا عن الغائب الحاضر ذلك القريب البعيد
وبانتظار ان يمر الوقت لكي ياتي موعد اللقاء ولكن الزمن واقف
كان لاحراك ولاحياة له
ثلاث وخمس والساعة هي الساعة ونفس الليل
كبرت الفين عام والساعة ثلاث وخمس
ولو كان بيد كل عاشق اصبح الحزن قدره المحتوم ان يكسر الساعة
ويقتل عقربها الذي منذ اول تاريخ عشق عرفته الارض لازال يلدغ في
اجساد واحاسيس العاشقين وكأن جميع الناس قد مروا بالحب ومر عليهم عذاب الغرام الا اولئك الذين يعيشون موت الحياه
كل شاعر مانكوى صانع كلام
وكل قلب ماهوى بالعون ميت
من يستطيع درء كل جيوش الحزن التى جثمت على كل قصة حب وشعر
وعاطفة يامعشر الانس؟
ان كل عاشق يحمل في صدره جرحا موغلا في الطمائنينة والموت البطئ
الذي يدعى الغياب
عندك خبر هالغياب المرهق المضني
لو اني املا فراغه ماعلى اخلاف
لنصل كلنا الى جواب واحد لجميع الاسئله وعلامات الاستفهام
التي ارهقت كل كتب الهوى ورسائل المحبين الا ان الغياب هو
الموت الموقت الذي يصيب القلب رغم انه يبث على الحياه اكثر من اجل من تحب ولكن السؤال الذي شغل ذهن الاجابه
لماذا الغياب؟
ولماذا الجرح؟
وماهي فائدته؟
يا ايها الذي تتاهب للرحيل خلف رواق الشمس وحتى انت ايتها الشمس
لماذا ترحلين عند الغروب؟
وتخلفين ورائك يوما مقتولا اصبح في عداد الماضي منذ ان رحلتي
قبل انت تفارق ودي اسألك عن شئ
وش تستفيد ان قيل هذا قتيلك