سهارا
11-29-2005, 05:02 AM
اخطب لابنتك ولا تخطب لابنك" مثل شائع نتداوله في مجتمعنا منذ القدم ولكن نادراً ما يترجم مثل هذا المثل على ارض الواقع إذ تحول العادات والتقاليد دون تحقيقه علماً بان الشرع أباحه إذا كانت العادات والتقاليد قد رفضت ما أدخله الدين فلماذا لا ننحاز إلى الدين ونترك بعض العادات والتقاليد الدخيلة؟..
.
من خلال هذا التحقيق نقف على موقف الشرع من مثل هذا المشروع البناء ورأي العادات الاجتماعية فيه وما هي الاسباب التي تمنع الاب من خطبة فارس أحلام ابنته؟..
فضيلة الشيخ سعود بن حمد الأسعدي تحدث عن موقف الشرع من خطبة الاب لابنته مبتدئاً بقوله تعالى {قال اني أريد ان أنكحك احدى ابنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج فإن اتممت عشراً فمن عندك وما أريد ان أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين*، قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان عليّ والله على ما تقول وكيل}.
في هذه الآية جواز عرض الأب وخطبته لمن عنده دين، وكان قد عرض هذا الرجل الصالح ابنته على موسى عليه الصلاة والسلام وتم النكاح في جو بسيط لما علم بأمانته وعفته وشهامته وقوته
وقد ورد في السنة النبوية وسيرة الصحابة ما يؤيد جواز هذا الأمر، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد مات زوج ابنته حفصة: لقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال: ان شئت انكحك حفصة بنت عمر، فقال سأنظر في امري فلبث ليالي ثم لقيته، فعرضت ذلك عليه، فقال قد بدا لي ان لا اتزوج، فلقيت ابوبكر فقلت له: ان شئت انكحتك حفصة بنت عمر فصمت ولم يرجع إليّ شيئاً، فكنت عليه أوجد مني على عثمان، فلبث ليالي، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه ووسلم فأنكحتها اليه فلقيني ابوبكر فقال لعلك وجدت عليّ حين عرضت عليّ حفصة، فلم أرجع اليك فيما عرضت عليّ إلا اني كنت علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن أفشي سر رسول الله ولو تركها لقبلتها" اخرجه البخاري والنسائي.
احجام ذوي النفوس العالية
وتحدث عن اسباب رفض هذه الفكرة من الناحية الاجتماعية قائلاً: لقد أحجم ذوو النفوس العالية عن عرض بناتهم وأخواتهم على أقرب المقربين اليهم من الأهل والاخوان، ظناً بكرامتهم ان تمتهن وبناتهم ان يساء بها الظن، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: "كيف أنتم ان رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً.."
كما ان أي أب يقدم على ذلك سيجد العيوب كلها قد الصقت به وببناته، وسينظر الناس اليه نظرات استعلاء وكمن يعرض بضاعة كاسدة غير مرغوب بها، ولذلك وبالرغم من مشاكل العزوف عن الزواج وانتشار العنوسة تراجع معظم الآباء عن مثل هذا الأسلوب مُرغمين برغم الخير الذي فيه لهم ولبناتهم.
لجنة للتوفيق
ان المرأة العفيفة المتدينة الخيرة التي تقتدي بأمهات المؤمنين وبالصحابيات تسعى إلى ان تكون زوجاً وأماً ناجحة، وأيهما أفضل وأعظم هل نساؤنا الآن أم حفصة بنت عمر طبعاً الجواب حفصة رضي الله عنها، مع هذا عرضها عمر رضي الله عنه للزواج.
وليعلم المجتمع بأن نسبة العوانس بلغت أكثر من مليون عانس، وان مشروع الشيخ ابن باز يسعى لتكوين لجنة تسمى بلجنة التوفيق وتحاول هذه اللجنة التوفيق بين الراغبين والراغبات بالزواج، ونحن الآن ننتظر موافقة ولاة الأمر - حفظهم الله - على ذلك.
وهذه اللجنة ستحل محل ما يدعى بالخطابين والخطابات وما يغلب على هذه المهنة من ربح مادي لان عملية التوفيق بين اثنين لابد ان يكون تحت مظلة شرعية وجهة معروفة، ونحن نحتاج إلى أفكار معينة من المشايخ والاطباء في علم النفس والمختصين في علم الاجتماع لان تقوم بدور فعال لمعالجة المشاكل الأسرية.
المكاتب لابد ان تخضع لاشراف
وحول ظاهرة المكاتب التي تقوم بالتوفيق بين الراغبين بالزواج والراغبات علق عليها بقوله: لابد ان يكون هناك جهة رسمية تتبنى هذا الجانب مصرح لها رسمياً من الجهات الحكومية مدعومة من هيئة كبار العلماء وبعض مشائخنا الاجلاء، لا يعمل في هذه الجهة الا أصحاب العلم والثقة ويقترح ان يعمل في هذا الجانب من كان متزوجاً.
وعن كيفية تشجيع فكرة الخطبة للبنت وتغيير المفهوم الخاطىء لرفضها قال:
تشهد الآن مجتمعاتنا وعياً فكرياً ودينياً وبدأ الناس في البحث عن الحلول التأصيلية بعد عجز الافكار والمناهج المستوردة والملفقة، ويمكننا الآن العودة والدعوة لاحياء مثل هذه الفكرة من خلال مشاريع الزواج الخيرية والمنابر الدعوية والمساجد والندوات خصوصاً بعد تفشي ظاهرة العزوف عن الزواج وانتشار العنوسة بشكل كبير جداً مما جعل الأسر مستعدة لقبول مثل هذه الحلول.
ما حق ابنتي عليّ وما المانع ان اخطب لابنتي خصوصاً من كان عنده ثلاث بنات أو ست أو حتى واحدة، ان الخيرية ان تجد لها زوجا صالحا وان تعين على تقليل المهر وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم "اكثرهن بركة أيسرهن مؤنة" وخصوصاً بعد تفشي ظاهرة العنوسة بشكل كبير جداً.
ويقول حول الأسس الواجب مراعاتها في موضوع الزواج..
- الزواج هو الخلية الاساسية لتكوين المجتمع ولهذا يجب التثبت من خلوها من الامراض فمرض الخلية يعني مرض المجتمع وخلوها لا يحدث إلا إذا كان الزواج يحدث في اطار من القيم الإسلامية مثل التدين والالتزام الاخلاقي والتكافؤ بين الطرفين من الناحية العمرية والفكرية والاجتماعية والنفسية، كما يجب على الأسر ان تمارس دورها الهام والاساسي والتعريف بين المتزوجين وعلى الآباء رعاية هذا الدور حتى لا يكون دور الأمهات والاخوات مقتصراً على الاحتفال بالزواج وانما دور المشاركين في صنع هذه الأسر، كما يجب اعادة الدور الاجتماعي للمساجد في بث الوعي وحل الخلافات ورعاية الأسر حتى لا تكون المحاكم هي اول الخطوات، كما على وسائل الاعلام المختلفة والمؤسسات الاجتماعية العمل على زيادة الوعي لدى الأبناء والأمهات والعمل على ازالة ما علق من موروثات وتقاليد بالية هدامة تزيد من معاناة الشباب وزيادة معدل العنوسة وتسارع بالخطى نحو الطلاق.
كان لمجموعة من الفتيات آراء مختلفة حول موضوع "خطبة الأب لبنته" وقد استطاعت (الرياض) من خلال استبيان اجرته ان تحصل على عدد من التساؤلات التي عكست رؤية الفتيات
في البداية تقول الدكتورة سحر الخشرمي استاذة مساعدة بجامعة الملك سعود قد تكون هذه المحاولة من الأب نظراً لاعجابه بشخصية معينة ويتمنى ان تكون من نصيب ابنته، وقد تكون محاولة يائسة من أب اقلقه تأخر زواج ابنته وفي كلا الحالتين فإن مجتمعنا العربي لم يعد ينظر لهذه الطرق في اختيار شريك الحياة بمنظار ايجابي، بل اصبحت التفسيرات دائماً تميل إلى السلبية وتدخل الفتاة في مواقف محرجة خاصة إذا ما رفض الزوج أو حتى تزوج بالفتاة واخذ يذكرها في كل حين بان والدها الذي خطبه لها وليس العكس، وبالتالي تكون النتيجة قاسية على الفتاة.
مخالفة لما اعتاد عليه الناس
* وهو ما تشاركها فيه لينا بقولها: لا اؤيد ان يقوم الأب بالخطبة لابنته لانه مخالف لما اعتاد الناس عليه في موضوع الزواج ومن سلبيات هذه الخطبة ما يلي:
لا يعني الاب ان يصيب في اختياره الزوج المناسب الذي يتحلى بالدين والخلق فقد يختاره الاب لاعتبارات اخرى مثل: المنصب والمال أو أي سبب آخر.
كما ان مبادرة الأب وحرصه لابنته قد لا تجد التفهم وبالتالي القبول من قبل العريس وأهله وتفسر من قبلهم بوجود علة ما في الفتاة اجبرها والدها على تزويجها بهذه الطريقة.
وتضيف قائلة: قد يتم الزواج ولكن يظل هناك ما يعكر حياتهم الزوجية ويقل احترام الزوج لزوجته وتذكيرها الدائم بطريقة زواجها وانها جاءته هدية ولم يسع لزواجها وهذه هي النظرة السائدة لدى الشباب.
والموضوع للطرح نبغى ارائكم بكل صراحة
.
من خلال هذا التحقيق نقف على موقف الشرع من مثل هذا المشروع البناء ورأي العادات الاجتماعية فيه وما هي الاسباب التي تمنع الاب من خطبة فارس أحلام ابنته؟..
فضيلة الشيخ سعود بن حمد الأسعدي تحدث عن موقف الشرع من خطبة الاب لابنته مبتدئاً بقوله تعالى {قال اني أريد ان أنكحك احدى ابنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج فإن اتممت عشراً فمن عندك وما أريد ان أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين*، قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان عليّ والله على ما تقول وكيل}.
في هذه الآية جواز عرض الأب وخطبته لمن عنده دين، وكان قد عرض هذا الرجل الصالح ابنته على موسى عليه الصلاة والسلام وتم النكاح في جو بسيط لما علم بأمانته وعفته وشهامته وقوته
وقد ورد في السنة النبوية وسيرة الصحابة ما يؤيد جواز هذا الأمر، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد مات زوج ابنته حفصة: لقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال: ان شئت انكحك حفصة بنت عمر، فقال سأنظر في امري فلبث ليالي ثم لقيته، فعرضت ذلك عليه، فقال قد بدا لي ان لا اتزوج، فلقيت ابوبكر فقلت له: ان شئت انكحتك حفصة بنت عمر فصمت ولم يرجع إليّ شيئاً، فكنت عليه أوجد مني على عثمان، فلبث ليالي، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه ووسلم فأنكحتها اليه فلقيني ابوبكر فقال لعلك وجدت عليّ حين عرضت عليّ حفصة، فلم أرجع اليك فيما عرضت عليّ إلا اني كنت علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن أفشي سر رسول الله ولو تركها لقبلتها" اخرجه البخاري والنسائي.
احجام ذوي النفوس العالية
وتحدث عن اسباب رفض هذه الفكرة من الناحية الاجتماعية قائلاً: لقد أحجم ذوو النفوس العالية عن عرض بناتهم وأخواتهم على أقرب المقربين اليهم من الأهل والاخوان، ظناً بكرامتهم ان تمتهن وبناتهم ان يساء بها الظن، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: "كيف أنتم ان رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً.."
كما ان أي أب يقدم على ذلك سيجد العيوب كلها قد الصقت به وببناته، وسينظر الناس اليه نظرات استعلاء وكمن يعرض بضاعة كاسدة غير مرغوب بها، ولذلك وبالرغم من مشاكل العزوف عن الزواج وانتشار العنوسة تراجع معظم الآباء عن مثل هذا الأسلوب مُرغمين برغم الخير الذي فيه لهم ولبناتهم.
لجنة للتوفيق
ان المرأة العفيفة المتدينة الخيرة التي تقتدي بأمهات المؤمنين وبالصحابيات تسعى إلى ان تكون زوجاً وأماً ناجحة، وأيهما أفضل وأعظم هل نساؤنا الآن أم حفصة بنت عمر طبعاً الجواب حفصة رضي الله عنها، مع هذا عرضها عمر رضي الله عنه للزواج.
وليعلم المجتمع بأن نسبة العوانس بلغت أكثر من مليون عانس، وان مشروع الشيخ ابن باز يسعى لتكوين لجنة تسمى بلجنة التوفيق وتحاول هذه اللجنة التوفيق بين الراغبين والراغبات بالزواج، ونحن الآن ننتظر موافقة ولاة الأمر - حفظهم الله - على ذلك.
وهذه اللجنة ستحل محل ما يدعى بالخطابين والخطابات وما يغلب على هذه المهنة من ربح مادي لان عملية التوفيق بين اثنين لابد ان يكون تحت مظلة شرعية وجهة معروفة، ونحن نحتاج إلى أفكار معينة من المشايخ والاطباء في علم النفس والمختصين في علم الاجتماع لان تقوم بدور فعال لمعالجة المشاكل الأسرية.
المكاتب لابد ان تخضع لاشراف
وحول ظاهرة المكاتب التي تقوم بالتوفيق بين الراغبين بالزواج والراغبات علق عليها بقوله: لابد ان يكون هناك جهة رسمية تتبنى هذا الجانب مصرح لها رسمياً من الجهات الحكومية مدعومة من هيئة كبار العلماء وبعض مشائخنا الاجلاء، لا يعمل في هذه الجهة الا أصحاب العلم والثقة ويقترح ان يعمل في هذا الجانب من كان متزوجاً.
وعن كيفية تشجيع فكرة الخطبة للبنت وتغيير المفهوم الخاطىء لرفضها قال:
تشهد الآن مجتمعاتنا وعياً فكرياً ودينياً وبدأ الناس في البحث عن الحلول التأصيلية بعد عجز الافكار والمناهج المستوردة والملفقة، ويمكننا الآن العودة والدعوة لاحياء مثل هذه الفكرة من خلال مشاريع الزواج الخيرية والمنابر الدعوية والمساجد والندوات خصوصاً بعد تفشي ظاهرة العزوف عن الزواج وانتشار العنوسة بشكل كبير جداً مما جعل الأسر مستعدة لقبول مثل هذه الحلول.
ما حق ابنتي عليّ وما المانع ان اخطب لابنتي خصوصاً من كان عنده ثلاث بنات أو ست أو حتى واحدة، ان الخيرية ان تجد لها زوجا صالحا وان تعين على تقليل المهر وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم "اكثرهن بركة أيسرهن مؤنة" وخصوصاً بعد تفشي ظاهرة العنوسة بشكل كبير جداً.
ويقول حول الأسس الواجب مراعاتها في موضوع الزواج..
- الزواج هو الخلية الاساسية لتكوين المجتمع ولهذا يجب التثبت من خلوها من الامراض فمرض الخلية يعني مرض المجتمع وخلوها لا يحدث إلا إذا كان الزواج يحدث في اطار من القيم الإسلامية مثل التدين والالتزام الاخلاقي والتكافؤ بين الطرفين من الناحية العمرية والفكرية والاجتماعية والنفسية، كما يجب على الأسر ان تمارس دورها الهام والاساسي والتعريف بين المتزوجين وعلى الآباء رعاية هذا الدور حتى لا يكون دور الأمهات والاخوات مقتصراً على الاحتفال بالزواج وانما دور المشاركين في صنع هذه الأسر، كما يجب اعادة الدور الاجتماعي للمساجد في بث الوعي وحل الخلافات ورعاية الأسر حتى لا تكون المحاكم هي اول الخطوات، كما على وسائل الاعلام المختلفة والمؤسسات الاجتماعية العمل على زيادة الوعي لدى الأبناء والأمهات والعمل على ازالة ما علق من موروثات وتقاليد بالية هدامة تزيد من معاناة الشباب وزيادة معدل العنوسة وتسارع بالخطى نحو الطلاق.
كان لمجموعة من الفتيات آراء مختلفة حول موضوع "خطبة الأب لبنته" وقد استطاعت (الرياض) من خلال استبيان اجرته ان تحصل على عدد من التساؤلات التي عكست رؤية الفتيات
في البداية تقول الدكتورة سحر الخشرمي استاذة مساعدة بجامعة الملك سعود قد تكون هذه المحاولة من الأب نظراً لاعجابه بشخصية معينة ويتمنى ان تكون من نصيب ابنته، وقد تكون محاولة يائسة من أب اقلقه تأخر زواج ابنته وفي كلا الحالتين فإن مجتمعنا العربي لم يعد ينظر لهذه الطرق في اختيار شريك الحياة بمنظار ايجابي، بل اصبحت التفسيرات دائماً تميل إلى السلبية وتدخل الفتاة في مواقف محرجة خاصة إذا ما رفض الزوج أو حتى تزوج بالفتاة واخذ يذكرها في كل حين بان والدها الذي خطبه لها وليس العكس، وبالتالي تكون النتيجة قاسية على الفتاة.
مخالفة لما اعتاد عليه الناس
* وهو ما تشاركها فيه لينا بقولها: لا اؤيد ان يقوم الأب بالخطبة لابنته لانه مخالف لما اعتاد الناس عليه في موضوع الزواج ومن سلبيات هذه الخطبة ما يلي:
لا يعني الاب ان يصيب في اختياره الزوج المناسب الذي يتحلى بالدين والخلق فقد يختاره الاب لاعتبارات اخرى مثل: المنصب والمال أو أي سبب آخر.
كما ان مبادرة الأب وحرصه لابنته قد لا تجد التفهم وبالتالي القبول من قبل العريس وأهله وتفسر من قبلهم بوجود علة ما في الفتاة اجبرها والدها على تزويجها بهذه الطريقة.
وتضيف قائلة: قد يتم الزواج ولكن يظل هناك ما يعكر حياتهم الزوجية ويقل احترام الزوج لزوجته وتذكيرها الدائم بطريقة زواجها وانها جاءته هدية ولم يسع لزواجها وهذه هي النظرة السائدة لدى الشباب.
والموضوع للطرح نبغى ارائكم بكل صراحة