الخليل
11-21-2005, 10:51 PM
--------------------------------------------------------------------------------
(( فلسفة الجراح )) لعبدالله البردُّوني
مـــتــألــمٌ ، مــمّـــا أنــــا مــــــــتـــألـــمُ؟
حــــار الســــــؤالُ ، وأطـــــرق المستفهمُ
ماذا أحــــس ؟ وآه حـــــــــزني بعضـــــه
يــشـــــــــكو فـــأعـــــرفه وبعضٌ مبــهم
بي ما عــلــمت من الأسى الدامي وبــــي
مـــن حـرقة الأعـــمــــاق مـــــا لا أعـــلمُ
بي من جـراح الـــروح ما أدري ، وبـــي
أضــــعــاف مــــا أدري ومــــا أتــــوهم
وكـــــــأن روحي شـــــعـــــلةٌ مــــجنونةٌ
تـــطـــغــى فـــتضــــرمني بمـــــا تتضرم
وكــــأن قـــلبي في الضــلـــــــوع جنازةٌ
أمـــــشــي بــهـــا وحــــــدي وكلي مأتمُ
أبكـــي فـتـبـتسم الجــــراح من البكـــــا
فـكــــــأنــهــا في كـل جـــــارحـــــةٍ فمُ
يالابتسام الجـــــرح كم أبكـــــــــي وكم
ينســـــاب فـــــــــوق شفاهه الحمــرا دم
أبداً أســـــــيرُ على الجــــــراح وأنتهي
حـــــــيث ابتــدأت فأيـــن مني المخـــتم
وأعاركُ الـــدنيا وأهـــوى صــــــفــوها
لكـــــن كما يـــهــــوى الكـــــــلامَ الأبكمُ
وأبـــارك الأم الـــــــحـــيـــــاة لأنـــهــــا
أمي وحــــظّي مــــن جــــنــــاهـــا العلقم
حــــرمـــــاني الحــــــــرمـــان إلا أنــنــي
أهــــــــذي بــعـــاطـــفـــة الحــياة وأحلمُ
والمـــرء إن أشـــقــــاه واقـــــع شـؤمهِ
بالغــــبـــن أســـــــــــــعده الخيال المنعمُ
وحـــدي أعــيش على الهموم ووحدتـــــي
بالـــيـــأس مـــفـــعَـــــــمــةٌ وجوي مفعمُ
لكـــنـــنـــي أهــــوى الهــــــمـــوم لأنها
فِــكرٌ أفـســـر صـــمــــــتــهـــا وأتـــرجمُ
أهــــوى الحـــيـــاة بــخـــيــرها وبشرها
وأحــــب أبـــنـــــاء الحــــيــــاة وأرحــــم
وأصـــوغ ( فــلـسـفة الجراح ) نشــــــائداً
يشــــدو بها اللاهي ويُشـــجـــــى المؤلَمُ
(( فلسفة الجراح )) لعبدالله البردُّوني
مـــتــألــمٌ ، مــمّـــا أنــــا مــــــــتـــألـــمُ؟
حــــار الســــــؤالُ ، وأطـــــرق المستفهمُ
ماذا أحــــس ؟ وآه حـــــــــزني بعضـــــه
يــشـــــــــكو فـــأعـــــرفه وبعضٌ مبــهم
بي ما عــلــمت من الأسى الدامي وبــــي
مـــن حـرقة الأعـــمــــاق مـــــا لا أعـــلمُ
بي من جـراح الـــروح ما أدري ، وبـــي
أضــــعــاف مــــا أدري ومــــا أتــــوهم
وكـــــــأن روحي شـــــعـــــلةٌ مــــجنونةٌ
تـــطـــغــى فـــتضــــرمني بمـــــا تتضرم
وكــــأن قـــلبي في الضــلـــــــوع جنازةٌ
أمـــــشــي بــهـــا وحــــــدي وكلي مأتمُ
أبكـــي فـتـبـتسم الجــــراح من البكـــــا
فـكــــــأنــهــا في كـل جـــــارحـــــةٍ فمُ
يالابتسام الجـــــرح كم أبكـــــــــي وكم
ينســـــاب فـــــــــوق شفاهه الحمــرا دم
أبداً أســـــــيرُ على الجــــــراح وأنتهي
حـــــــيث ابتــدأت فأيـــن مني المخـــتم
وأعاركُ الـــدنيا وأهـــوى صــــــفــوها
لكـــــن كما يـــهــــوى الكـــــــلامَ الأبكمُ
وأبـــارك الأم الـــــــحـــيـــــاة لأنـــهــــا
أمي وحــــظّي مــــن جــــنــــاهـــا العلقم
حــــرمـــــاني الحــــــــرمـــان إلا أنــنــي
أهــــــــذي بــعـــاطـــفـــة الحــياة وأحلمُ
والمـــرء إن أشـــقــــاه واقـــــع شـؤمهِ
بالغــــبـــن أســـــــــــــعده الخيال المنعمُ
وحـــدي أعــيش على الهموم ووحدتـــــي
بالـــيـــأس مـــفـــعَـــــــمــةٌ وجوي مفعمُ
لكـــنـــنـــي أهــــوى الهــــــمـــوم لأنها
فِــكرٌ أفـســـر صـــمــــــتــهـــا وأتـــرجمُ
أهــــوى الحـــيـــاة بــخـــيــرها وبشرها
وأحــــب أبـــنـــــاء الحــــيــــاة وأرحــــم
وأصـــوغ ( فــلـسـفة الجراح ) نشــــــائداً
يشــــدو بها اللاهي ويُشـــجـــــى المؤلَمُ