ندى الصباح
11-16-2005, 07:19 AM
تقديم الحب للمرأة بشكل صريح وتعبير جاد صادق هو قمة الاحترام لها وهو أغلى ما يجعلها تحقق ذاتها وتسعد في حياتها ،
أما الأجلاف الذين يحجبون عن زوجاتهم حبهم لهن مع أنهم يحبونهن فعلاً ، لكن الاعتراف بالحب في رأيهم ضعف ، فهؤلاء ينتقصون المرأة ويرون بشعور وبلا شعور أنها غير جديرة بهذه العاطفة .
غرس الرجل الاحترام بشخصية زوجته يحافظ على كرامتها ويشعرها بأهميتها ويقوي ذاتها ويجعلها قادرة على الصمود في وجه التيارات العنيفة التي قد تعترض طريقها ، والإغراءات المختلفة التي تتعرض لها في حياتها ، فلا يمكن خداعها ، ولا يمكن أن يقدم لها شيئاً تتوق إليه وينقصها لأن زوجها من الأساس قد وفره لها وكفاها إياه ، وبهذا لا يمكن أن تنزلق إلى مهاوي الرذيلة والخطيئة بعكس الأخريات المحجوبات عن الحب والاحترام والسائرات في الدنيا وهن ظامئات .
ولهذا كثيراً ما تصبح علاقة الزوجة بزوجها في مجتمعنا مادية تواكلية ، فهى تطالبه دائماً بأشياء عينية محسوسة لأنها يئست من الأشياء المعنوية الأخرى ، من الحب والعواطف الصادقة ، نحن نريد تعاضداً وتسانداً بينهما في مجمل حياتهما المادية والمعنوية لا في الراتب فقط ، بل في مشاعر الحب المتبادل والاحساس بمشاعر شريك الحياة .
ولو رجعنا إلى تعبير القرآن العظيم عن العلاقة الحميمة بين الزوجين لوجدنا فيها ذلك المعنى العظيم :
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ، وجعل بينكم مودةً ورحمة .
(( لا اقصد كل الرجال ))
تحيتي
أما الأجلاف الذين يحجبون عن زوجاتهم حبهم لهن مع أنهم يحبونهن فعلاً ، لكن الاعتراف بالحب في رأيهم ضعف ، فهؤلاء ينتقصون المرأة ويرون بشعور وبلا شعور أنها غير جديرة بهذه العاطفة .
غرس الرجل الاحترام بشخصية زوجته يحافظ على كرامتها ويشعرها بأهميتها ويقوي ذاتها ويجعلها قادرة على الصمود في وجه التيارات العنيفة التي قد تعترض طريقها ، والإغراءات المختلفة التي تتعرض لها في حياتها ، فلا يمكن خداعها ، ولا يمكن أن يقدم لها شيئاً تتوق إليه وينقصها لأن زوجها من الأساس قد وفره لها وكفاها إياه ، وبهذا لا يمكن أن تنزلق إلى مهاوي الرذيلة والخطيئة بعكس الأخريات المحجوبات عن الحب والاحترام والسائرات في الدنيا وهن ظامئات .
ولهذا كثيراً ما تصبح علاقة الزوجة بزوجها في مجتمعنا مادية تواكلية ، فهى تطالبه دائماً بأشياء عينية محسوسة لأنها يئست من الأشياء المعنوية الأخرى ، من الحب والعواطف الصادقة ، نحن نريد تعاضداً وتسانداً بينهما في مجمل حياتهما المادية والمعنوية لا في الراتب فقط ، بل في مشاعر الحب المتبادل والاحساس بمشاعر شريك الحياة .
ولو رجعنا إلى تعبير القرآن العظيم عن العلاقة الحميمة بين الزوجين لوجدنا فيها ذلك المعنى العظيم :
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ، وجعل بينكم مودةً ورحمة .
(( لا اقصد كل الرجال ))
تحيتي