"عــمــرو"
11-06-2005, 03:52 AM
تخبرنا كتب الإدارة العالمية الناجحة... أن ملامح الإنسان لها أهمية بالغة وحساسة من حيث نجاح التواصل الحقيقي مع الجمهور... ولها مدى بالغ التأثير في صنع القرارات الحاسمة...
فصاحب الصوت الشجي العذب...يختص بالإذاعة... وصاحب الوجه الجميل...يتواجه مع الجمهور...وصاحب الملامح (السمحة) يختص بالمشاكل الأسرية... وفي هذا نوع من مخاطبة(العقل الباطن) للإنسان من حيث لايشعر... ومن باب التمثيل الدقيق هنا نقول...
انه ليس من المعقول أن نشاهد الممثل المعروف( شوارتزنجر) يطل علينا وقد توشح دوراً كوميدياً!!!!
وليس من اللائق أن نسمع (فيفي عبده) وهي تتحدث عن شرف الرقص وآدابه!!!!! وليس من العقل أن نرى سعد الفقيه رافعاً لواء (الإصلاح)!!!! فهده امور لاتتناسب مع معطيات الأحداث ولا مع وقائع الأمور والخطب...
نعود للموضوع الأساسي نقول... في ليلة العيد..والمسلمون يهنئون بعضهم البعض... بعد أن منٌ الله عليهم بقيام وصيام شهر الخير... والبهجة تكسو وجوههم... والهدوء يعلو على تقاسيم محياهم... والهدوء والسكينة جاثمة على صدورهم برقة ولطافه...
إذ بنا نتفاجيء في يوم إنقلبت فيه البهجة إلى فزعة!!! والفرحة إلى سكنة!!!! كادت منها ان تطير عقولنا من الرؤوس... وكادت أن تعقد الألسنة من الرعب...
ظهر علينا (الأستاذ) إياد مدني بوجهه المفزع وتقسيمات وجهه المرعبة!!!! أطل علينا بنفس تقاسيم وجهه وهو يذكرنا بفاجعة (الملك فهد)!!!!!!
في ليلة العيد (الكئيبة) سلب منا هذا الرجل بهجتها وزخرفها... توقعنا ان يظهر علينا (بابلوين) بوجهه اللطيف وتقاسيمه الهادئة التي تبعث الطمأنينة لهذا الشعب المسكين الهادئ!!!!!
ظهر علينا وكأنه سيخبرنا بفاجعة جديدة... أو خبر مؤلم... أو كارثة قادمة... وجهه قد تجشم علينا بدرجة مخيفة... تناسى أن هذه الليلة تختص بالهدوء والرحمة في نفوس وطبائع البشر... إلا أنه أبى ذلك...
السؤال... لماذا لم يعمل إياد مدني بعض (البروفات) في بيته قبل ان يطل علينا بتلك التقسيمات التضاريسية الوعرة... وهل هو راضي على أسلوب إلقائه البداءي جداً... والذي يتفوق عليه طلاب المراحل الإبتدائية في الإلقاء بمراحل (فلكية) وهل المسؤلون في هذا البلد عاجزون عن تقديم الرجل الكفؤ لهذا المنصب الحساس... والذي يمثل الواجهة الأولى للبلد... أم ان هذا الرجل هو أفضل وأنجح إداري مناسب لهذا البلد وفقاً لمعايير خاصة لايفقهها البعض؟؟؟؟؟؟
إلى الله المشتكى....
فصاحب الصوت الشجي العذب...يختص بالإذاعة... وصاحب الوجه الجميل...يتواجه مع الجمهور...وصاحب الملامح (السمحة) يختص بالمشاكل الأسرية... وفي هذا نوع من مخاطبة(العقل الباطن) للإنسان من حيث لايشعر... ومن باب التمثيل الدقيق هنا نقول...
انه ليس من المعقول أن نشاهد الممثل المعروف( شوارتزنجر) يطل علينا وقد توشح دوراً كوميدياً!!!!
وليس من اللائق أن نسمع (فيفي عبده) وهي تتحدث عن شرف الرقص وآدابه!!!!! وليس من العقل أن نرى سعد الفقيه رافعاً لواء (الإصلاح)!!!! فهده امور لاتتناسب مع معطيات الأحداث ولا مع وقائع الأمور والخطب...
نعود للموضوع الأساسي نقول... في ليلة العيد..والمسلمون يهنئون بعضهم البعض... بعد أن منٌ الله عليهم بقيام وصيام شهر الخير... والبهجة تكسو وجوههم... والهدوء يعلو على تقاسيم محياهم... والهدوء والسكينة جاثمة على صدورهم برقة ولطافه...
إذ بنا نتفاجيء في يوم إنقلبت فيه البهجة إلى فزعة!!! والفرحة إلى سكنة!!!! كادت منها ان تطير عقولنا من الرؤوس... وكادت أن تعقد الألسنة من الرعب...
ظهر علينا (الأستاذ) إياد مدني بوجهه المفزع وتقسيمات وجهه المرعبة!!!! أطل علينا بنفس تقاسيم وجهه وهو يذكرنا بفاجعة (الملك فهد)!!!!!!
في ليلة العيد (الكئيبة) سلب منا هذا الرجل بهجتها وزخرفها... توقعنا ان يظهر علينا (بابلوين) بوجهه اللطيف وتقاسيمه الهادئة التي تبعث الطمأنينة لهذا الشعب المسكين الهادئ!!!!!
ظهر علينا وكأنه سيخبرنا بفاجعة جديدة... أو خبر مؤلم... أو كارثة قادمة... وجهه قد تجشم علينا بدرجة مخيفة... تناسى أن هذه الليلة تختص بالهدوء والرحمة في نفوس وطبائع البشر... إلا أنه أبى ذلك...
السؤال... لماذا لم يعمل إياد مدني بعض (البروفات) في بيته قبل ان يطل علينا بتلك التقسيمات التضاريسية الوعرة... وهل هو راضي على أسلوب إلقائه البداءي جداً... والذي يتفوق عليه طلاب المراحل الإبتدائية في الإلقاء بمراحل (فلكية) وهل المسؤلون في هذا البلد عاجزون عن تقديم الرجل الكفؤ لهذا المنصب الحساس... والذي يمثل الواجهة الأولى للبلد... أم ان هذا الرجل هو أفضل وأنجح إداري مناسب لهذا البلد وفقاً لمعايير خاصة لايفقهها البعض؟؟؟؟؟؟
إلى الله المشتكى....