بن ظافر
10-17-2005, 05:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحد والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:-
هذي قصة حقيقية تحكيها فتاة لي وأنا نقلتها لكم برغم أني أختصرتها ولكن مدتها الحقيقة ثلاثة عشر سنه.
قال تعالى) ولإن شكرتم لأزيدنّكم)
وقيل ( الصبر نصف الإيمان)
هذه قصة لمجاهدة من مدينة جدة عانة مرارة السنين وقسوة الأيام وحرمان الأب وحقد الخالة والذئب البشري خالها ( زوج خالتها) قدر الله أن أكون أكبر أخوتي ونحن ثلاث بنات وولدين دخلت المدرسة وكنت من الأوائل حتى وصلت بدراستي حتى الصف الثالث ثانوي وفي النصف الثاني حصل انفصال بين أبي وأمي ومن هنا أسودت الحياة في وجهي فذهبنا إلى بيت خالتي جميعنا وأمي مابين بيت خالتي وبيت جدي فاستقبلتني خالتي بكل استقبال رحب وبسعة صدر وحكمة عليه بالبقاء عندهم بشرط أن أقوم بجميع أعمال المنزل من كتيس وطبخ وغسيل وذلك قبل ذهابي للمدرسة فقبلت على مرارة لأنه ليس لي حل سوى هذا ومع كل هذا لم أسلم من حقد زوج خالتي الذي دخل علي وأنا أذاكر للاختبار وكان أخر يوم لي وقال لي هل يرضيك ما تفعله خالتك بكم فقلت نحن ضيوف عندهم ويحق لها إن تفعل ما تشاء بي فهي في مقام أمي فقال لي سوف أستأجر لكم شقه وأصرف عليكم جميعاً حتى يتخرج أخيك وتعملين ولكن بمقابل فقلت وما هو المقابل ؟؟ فقال أنتي !!
فقلت أخرج من الغرفة قبل أن أزهم خالتي ولكنه طبق المثل القائل ضربني وبكى وسبقني أشتكى
فأخبر خالتي فنقلبوا كلهم ضدي وأخرجوني من البيت حتى أمي فذهبت إلى بيت أبي أنا وأخي فاستقبلنا أبي في بيت شعبي يعلم الله بحالته وما فيه فبقينا ستة أشهر ونحن على إعانة الجيران من خبز يابس وأكل يعلمه الله لكنه عندنا من نعيم الجنة وسهل الله لي زميله كانت تبقى مع أخي الذي لم يتجاوز الثاني عشر من عمره وأذهب لأبحث عن عمل وكنت أعمل في تطريز الثياب والعبايات لأن والدتي علمتني هذه المهنة فكانت مفتاح الخير بيدي ثم قابلني رجل يعمل في التجارة فقال لها سوف أتي ببضاعة وعليك إخراجها من المطار أو الميناء ولكي نسبة فكنت أعمل على مدى ثمانية عشر ساعة فجمعت مبلغ من المال ودخلت به معهد الكمبيوتر والإنجليزي وبعد أن حصلت على الشهادة عملت حارسة أمن في مستشفى خاص وبعد فتره انتقلت إلى مستشفى أكبر وعملت في عدة أقسام وبعد تطور المستشفى انتقلت لوظائف أخرى ومن هنا بدت معاناتي الثانية وهي بأن رئيسي في العمل طلب مني شي لا أقدر عليه فكرر علي الطلب فأقسمت أن أشتكيه ولكنه جلس لي على كل كبيرة وصغيره وأخرني في ترقيتي لمدة تسع سنوات ويماطل في توقيع العقد ستة أشهر ولكن الله سهل لي ناس من الذين يعرفونني والخير معهم فنقلوني إلى قسم أخر وترقية فيه وأنا مستقرة في عملي هذا برغم ما أعانيه من الموظفين الذين لا ضمير لهم ولا ذمه ولكن الله معنا...
أما أخي أخي الذي عانى الأمرين من صغره فقد حصل على الكفاءة فعمل في مصنع بالنهار ويدرس بالليل...
وأمي وأخواتي أخذتهم من عند خالتي التي طردتني واستأجرنا بيت وبقينا فيه برغم أنه غرفتين ومطبخ ودورة مياه ولكنه بعيني قصر..
وكل الذي كانوا ينظرون إلي بعين الاحتقار والاشمئزاز من وضعي وينظرون بلي بأني لست محافظة على شرفي بدأو يتقربون مني ويطلبون مني رضايه .. فلم أنظر لهم بما كانوا ينظرون إلي به لأنهم أقاربي ولكن الله غفور رحيم
.......هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.......
الحمد لله وحد والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:-
هذي قصة حقيقية تحكيها فتاة لي وأنا نقلتها لكم برغم أني أختصرتها ولكن مدتها الحقيقة ثلاثة عشر سنه.
قال تعالى) ولإن شكرتم لأزيدنّكم)
وقيل ( الصبر نصف الإيمان)
هذه قصة لمجاهدة من مدينة جدة عانة مرارة السنين وقسوة الأيام وحرمان الأب وحقد الخالة والذئب البشري خالها ( زوج خالتها) قدر الله أن أكون أكبر أخوتي ونحن ثلاث بنات وولدين دخلت المدرسة وكنت من الأوائل حتى وصلت بدراستي حتى الصف الثالث ثانوي وفي النصف الثاني حصل انفصال بين أبي وأمي ومن هنا أسودت الحياة في وجهي فذهبنا إلى بيت خالتي جميعنا وأمي مابين بيت خالتي وبيت جدي فاستقبلتني خالتي بكل استقبال رحب وبسعة صدر وحكمة عليه بالبقاء عندهم بشرط أن أقوم بجميع أعمال المنزل من كتيس وطبخ وغسيل وذلك قبل ذهابي للمدرسة فقبلت على مرارة لأنه ليس لي حل سوى هذا ومع كل هذا لم أسلم من حقد زوج خالتي الذي دخل علي وأنا أذاكر للاختبار وكان أخر يوم لي وقال لي هل يرضيك ما تفعله خالتك بكم فقلت نحن ضيوف عندهم ويحق لها إن تفعل ما تشاء بي فهي في مقام أمي فقال لي سوف أستأجر لكم شقه وأصرف عليكم جميعاً حتى يتخرج أخيك وتعملين ولكن بمقابل فقلت وما هو المقابل ؟؟ فقال أنتي !!
فقلت أخرج من الغرفة قبل أن أزهم خالتي ولكنه طبق المثل القائل ضربني وبكى وسبقني أشتكى
فأخبر خالتي فنقلبوا كلهم ضدي وأخرجوني من البيت حتى أمي فذهبت إلى بيت أبي أنا وأخي فاستقبلنا أبي في بيت شعبي يعلم الله بحالته وما فيه فبقينا ستة أشهر ونحن على إعانة الجيران من خبز يابس وأكل يعلمه الله لكنه عندنا من نعيم الجنة وسهل الله لي زميله كانت تبقى مع أخي الذي لم يتجاوز الثاني عشر من عمره وأذهب لأبحث عن عمل وكنت أعمل في تطريز الثياب والعبايات لأن والدتي علمتني هذه المهنة فكانت مفتاح الخير بيدي ثم قابلني رجل يعمل في التجارة فقال لها سوف أتي ببضاعة وعليك إخراجها من المطار أو الميناء ولكي نسبة فكنت أعمل على مدى ثمانية عشر ساعة فجمعت مبلغ من المال ودخلت به معهد الكمبيوتر والإنجليزي وبعد أن حصلت على الشهادة عملت حارسة أمن في مستشفى خاص وبعد فتره انتقلت إلى مستشفى أكبر وعملت في عدة أقسام وبعد تطور المستشفى انتقلت لوظائف أخرى ومن هنا بدت معاناتي الثانية وهي بأن رئيسي في العمل طلب مني شي لا أقدر عليه فكرر علي الطلب فأقسمت أن أشتكيه ولكنه جلس لي على كل كبيرة وصغيره وأخرني في ترقيتي لمدة تسع سنوات ويماطل في توقيع العقد ستة أشهر ولكن الله سهل لي ناس من الذين يعرفونني والخير معهم فنقلوني إلى قسم أخر وترقية فيه وأنا مستقرة في عملي هذا برغم ما أعانيه من الموظفين الذين لا ضمير لهم ولا ذمه ولكن الله معنا...
أما أخي أخي الذي عانى الأمرين من صغره فقد حصل على الكفاءة فعمل في مصنع بالنهار ويدرس بالليل...
وأمي وأخواتي أخذتهم من عند خالتي التي طردتني واستأجرنا بيت وبقينا فيه برغم أنه غرفتين ومطبخ ودورة مياه ولكنه بعيني قصر..
وكل الذي كانوا ينظرون إلي بعين الاحتقار والاشمئزاز من وضعي وينظرون بلي بأني لست محافظة على شرفي بدأو يتقربون مني ويطلبون مني رضايه .. فلم أنظر لهم بما كانوا ينظرون إلي به لأنهم أقاربي ولكن الله غفور رحيم
.......هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.......