عذب السجايا
10-16-2005, 05:46 AM
كتب المدعو المتوثب في الساحة السياسية
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لسنا بصدد عمالة النظام السعودي وغيره من الأنظمة وسلاطين الجور .. فهذا أمر أصبح معلوماً من الدين بالضرورة .. وأصبحت الحكومة تتبجح بإظهارة .. وإن ضلل المضللون ممن يعبأون بحمل لقب ( العلماء ) فضلاً عن ( هيئة كبار العلماء ) ..
ولكننا بصدد الحديث عن هذه الأيام التي نعيشها .. وهي مرحلة بداية سقوط هذا النظام
نعلم جيداً .. وغيرنا كثير أن النظام على علم وثقة تامة بأنه إلى زوال وسقوط .. وهو يعد نفسه جيداً لهذه المرحلة ..
فأمريكا التي كانت ترعى هذا النظام وتحرص على تثبيته .. لم تعد كذلك
فقدانتهت صلاحيته بالنسبة لهذه ( الساحرة الشمطاء ) لأنه كان يمثل لها الجندي والردء والردف .. فلما عجز عن القيام بهذا الدور امام شجاعة وإصرار المجاهدين على محاربة تلك الشمطاء .. وبالتالي تعرى هذا النظام ( على الأقل ) امام من كان يحسن فيه الظن من الشعب
فأصبح كرتاً محروقاً بالنسبة لأسياده فوجب عليهم تغير الكرت واللعب بكرت آخر ( ..... )
ونظراً لأن ( الفاعلين ) من أبناء آل السعود وإن لم يكونوا ( أكثر ظهوراً ) على يقين بأنهم إلى زوال .. فكان لا بد لهم من وضع خطة تضمن لهم على الأقل خروجهم من السلطة بأقل قدر ممكن من الخسائر ( المادية والبشرية ) .
وبأكبر قدر ممكن من إحداث البلبلة والفوضى والمواجهات بين أبناء الشعب بعضهم ببعض .. حتى يتسنى لهم أثناء ذلك الانسحاب والفرار بالنفس والمال ..
فليست المسألة عندهم إلقاء القبض على عدد محدود ومحدود جداً من المجاهدين .. بل المسألة شغل الناس والرأي العام .. وحتى جنودهم ( الأغبياء ) عن الخيانة التي سيورطونهم بها ..
وهم على علم ويقين بأنهم حتى لو تمكنوا من القبض على المجاهدين أو اغتيالهم - لا قدر الله -
فإن أمريكا لم تعد ولن تعد تمكنهم إلا من مثل تلك الملاحقات
وهاهي ترصد وتحجر على أرصدة الكثيرين منهم .. وتضع أسماء عدة أشخاص منهم على قائمة مطلوبين ( معينين ) لديها .. لأنهم قصروا أو خالفوا بعض القيود المتعلقة بمواثيق ( سرية ) .
قبل بضعة أشهر حدثت سابقة في المجتمع النسائي لبنات الأسرة الحاكمة .. فقد صدرت دعوة مفتوحة لجميع نساء وبناتهم فحضرت جموع منهن قادمات من جميع نواحي المملكة إلى الرياض .. طريقة الاجتماع كانت غير معهودة وأكثر جدية .. وأربكت كثير من فتياتهن ووزعت فيها أوراق تعرض على البناات فيها بعض الأسئلة ( الرمزية ) عن مدى وطموحهن في تحقيق أهداف ومشاريع نافعة
.. ومن ثم تسليم الأوراق والمقترحات .. مع وضع أرقامهن ..
هذا التجمع بحد ذاته كان إشارة إلى تلك النسوة بخطورة وأهمية المرحلة القادمة في محاولة لإشعارهن بذلك ..
تكثيف الحراس على القصور .. استبدال بعض الجنود بجنود من قوات اجنبية .. كل هذا استعداداً منهم لترك السلطة ..
الأسر الصغيرة منهم والبعيدة جداً عن الحكم أصبحت تضع من ضمن أولوياتها شراء المنازل في المناطق الأكثر أمناً بظنها .. إذاً فكيف بـ ( الرؤوس الكبيرة ) .
لم تعد أمريكا تحمي آل سعود لأن آل سعود عجزوا عن حماية المصالح الأمريكية في أراضيها ( وخارج أراضيها )
.. الذي نريد قوله انه ينبغي وضع خطة محكمة لمنع النظام العميل من محاولة افتعال هذه الفوضى .. وإفشال مثل هذا المخطط بطريقة أو بأخرى .
ومنع محاولة الهروب .. لأنه لا بد من محاكمة الطواغيت محاكمة شرعية .
.. وكذلك محاولة ملاحقة أرصدتهم المالية التي توضع بأسماء مختلفة .. حتى إذا ماتم إسقاطهم أمكن استرجاع الحقوق المادية منهم ..
بالنسبة لرجال الأمن ..
فمن كان لديه قريب منهم عليه بنصحه وتوعيته .. وتحذيره
.. فإن أصروا إلا الإخلاص إلى هذا النظام .. فقد خسر وخاب لأنه سيجد نفسه في يوم وليلة .. بدون قائد أعلى يديره وينظم مساره
.. وسيجد نفسه في نقطة النهاية .. فلا هو الذي اعتزل الفتنة .. ولا هو الذي كسب دينه وموالاة إخوانه المؤمنين .. ولا هو الذي حظي برتبة أو منصب دنيوي
.. وقتها بدل أن يأتيه ( نداء ) يأمره بالتوجه من منطقة كذا إلى منطقة كذا .. سينقطع الاتصال
.. أو سيأتيه خبر هروب رئيسه وبقاءه وحده في ميدان .. حيث قوله صلى الله عليه وسلم :
{ لا يدري القاتل فيم يقتل }
فوالله الذي لا إله إلا هو إن الجهاد ماض ولا يغرنكم من اغتلتم من الذين يريدون مجاهدة الكفر ونصرة إخوانهم
فقد بلغتموهم ( أقصى ) غاية تمنوها ..
ولم يبلغكم أسيادكم ولا حتى ( أدنى ) عرض من الدنيا ..
وإنهم قد تعاهدوا وعاهدوا أنهم ماضون في إسقاط هذا النظام وغيره من الأنظمة العميلة حتى يكون النصر أو الشهادة .. والله غالب على أمره وإن جنده لهم الغالبون ..
فهل يستوي من يقول إنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويقاتل لنصرة إخوانه في الدين ..
ومن يقول إنه يقاتل من أجل بقاء نظام أعلنها مراراً في وسائل الإعلام أنه صديق لأمريكا بل اعترف رفيقهم بأنهم كمثل ( الأخويا ) لأمريكا ..
.. دونكم كتاب الله وسنته تدبروها وانظروا ستجدون ما يحدث في المنطقة قد ذكر أو اعتبر مما ذكر .. فانتهوا خيراً لكم .
والله لا شبهة لكم ولا مظنتها .. والفتنة التي أنتم مفتونون بها ليست في دينكم .. فلا تدعون
.. بل في شهواتكم واتباعها .. فتوبوا إلى بارئكم .. وأنجوا بأنفسكم
ألا هل بلغنا .. اللهم فاشهد
الجيل القادم
جزيرة العرب
القاطع الجنوبي
هذا الكاتب من جيل الخونة الجبناء الذين يسممون الافكار ولا يجرؤن على الظهور ويغررون بالشباب
ويختبئون.......اسأل الله ان يشل يده ولسانه وان يعذبه في الدنيا ويصليه النار في الاخرة......امين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لسنا بصدد عمالة النظام السعودي وغيره من الأنظمة وسلاطين الجور .. فهذا أمر أصبح معلوماً من الدين بالضرورة .. وأصبحت الحكومة تتبجح بإظهارة .. وإن ضلل المضللون ممن يعبأون بحمل لقب ( العلماء ) فضلاً عن ( هيئة كبار العلماء ) ..
ولكننا بصدد الحديث عن هذه الأيام التي نعيشها .. وهي مرحلة بداية سقوط هذا النظام
نعلم جيداً .. وغيرنا كثير أن النظام على علم وثقة تامة بأنه إلى زوال وسقوط .. وهو يعد نفسه جيداً لهذه المرحلة ..
فأمريكا التي كانت ترعى هذا النظام وتحرص على تثبيته .. لم تعد كذلك
فقدانتهت صلاحيته بالنسبة لهذه ( الساحرة الشمطاء ) لأنه كان يمثل لها الجندي والردء والردف .. فلما عجز عن القيام بهذا الدور امام شجاعة وإصرار المجاهدين على محاربة تلك الشمطاء .. وبالتالي تعرى هذا النظام ( على الأقل ) امام من كان يحسن فيه الظن من الشعب
فأصبح كرتاً محروقاً بالنسبة لأسياده فوجب عليهم تغير الكرت واللعب بكرت آخر ( ..... )
ونظراً لأن ( الفاعلين ) من أبناء آل السعود وإن لم يكونوا ( أكثر ظهوراً ) على يقين بأنهم إلى زوال .. فكان لا بد لهم من وضع خطة تضمن لهم على الأقل خروجهم من السلطة بأقل قدر ممكن من الخسائر ( المادية والبشرية ) .
وبأكبر قدر ممكن من إحداث البلبلة والفوضى والمواجهات بين أبناء الشعب بعضهم ببعض .. حتى يتسنى لهم أثناء ذلك الانسحاب والفرار بالنفس والمال ..
فليست المسألة عندهم إلقاء القبض على عدد محدود ومحدود جداً من المجاهدين .. بل المسألة شغل الناس والرأي العام .. وحتى جنودهم ( الأغبياء ) عن الخيانة التي سيورطونهم بها ..
وهم على علم ويقين بأنهم حتى لو تمكنوا من القبض على المجاهدين أو اغتيالهم - لا قدر الله -
فإن أمريكا لم تعد ولن تعد تمكنهم إلا من مثل تلك الملاحقات
وهاهي ترصد وتحجر على أرصدة الكثيرين منهم .. وتضع أسماء عدة أشخاص منهم على قائمة مطلوبين ( معينين ) لديها .. لأنهم قصروا أو خالفوا بعض القيود المتعلقة بمواثيق ( سرية ) .
قبل بضعة أشهر حدثت سابقة في المجتمع النسائي لبنات الأسرة الحاكمة .. فقد صدرت دعوة مفتوحة لجميع نساء وبناتهم فحضرت جموع منهن قادمات من جميع نواحي المملكة إلى الرياض .. طريقة الاجتماع كانت غير معهودة وأكثر جدية .. وأربكت كثير من فتياتهن ووزعت فيها أوراق تعرض على البناات فيها بعض الأسئلة ( الرمزية ) عن مدى وطموحهن في تحقيق أهداف ومشاريع نافعة
.. ومن ثم تسليم الأوراق والمقترحات .. مع وضع أرقامهن ..
هذا التجمع بحد ذاته كان إشارة إلى تلك النسوة بخطورة وأهمية المرحلة القادمة في محاولة لإشعارهن بذلك ..
تكثيف الحراس على القصور .. استبدال بعض الجنود بجنود من قوات اجنبية .. كل هذا استعداداً منهم لترك السلطة ..
الأسر الصغيرة منهم والبعيدة جداً عن الحكم أصبحت تضع من ضمن أولوياتها شراء المنازل في المناطق الأكثر أمناً بظنها .. إذاً فكيف بـ ( الرؤوس الكبيرة ) .
لم تعد أمريكا تحمي آل سعود لأن آل سعود عجزوا عن حماية المصالح الأمريكية في أراضيها ( وخارج أراضيها )
.. الذي نريد قوله انه ينبغي وضع خطة محكمة لمنع النظام العميل من محاولة افتعال هذه الفوضى .. وإفشال مثل هذا المخطط بطريقة أو بأخرى .
ومنع محاولة الهروب .. لأنه لا بد من محاكمة الطواغيت محاكمة شرعية .
.. وكذلك محاولة ملاحقة أرصدتهم المالية التي توضع بأسماء مختلفة .. حتى إذا ماتم إسقاطهم أمكن استرجاع الحقوق المادية منهم ..
بالنسبة لرجال الأمن ..
فمن كان لديه قريب منهم عليه بنصحه وتوعيته .. وتحذيره
.. فإن أصروا إلا الإخلاص إلى هذا النظام .. فقد خسر وخاب لأنه سيجد نفسه في يوم وليلة .. بدون قائد أعلى يديره وينظم مساره
.. وسيجد نفسه في نقطة النهاية .. فلا هو الذي اعتزل الفتنة .. ولا هو الذي كسب دينه وموالاة إخوانه المؤمنين .. ولا هو الذي حظي برتبة أو منصب دنيوي
.. وقتها بدل أن يأتيه ( نداء ) يأمره بالتوجه من منطقة كذا إلى منطقة كذا .. سينقطع الاتصال
.. أو سيأتيه خبر هروب رئيسه وبقاءه وحده في ميدان .. حيث قوله صلى الله عليه وسلم :
{ لا يدري القاتل فيم يقتل }
فوالله الذي لا إله إلا هو إن الجهاد ماض ولا يغرنكم من اغتلتم من الذين يريدون مجاهدة الكفر ونصرة إخوانهم
فقد بلغتموهم ( أقصى ) غاية تمنوها ..
ولم يبلغكم أسيادكم ولا حتى ( أدنى ) عرض من الدنيا ..
وإنهم قد تعاهدوا وعاهدوا أنهم ماضون في إسقاط هذا النظام وغيره من الأنظمة العميلة حتى يكون النصر أو الشهادة .. والله غالب على أمره وإن جنده لهم الغالبون ..
فهل يستوي من يقول إنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويقاتل لنصرة إخوانه في الدين ..
ومن يقول إنه يقاتل من أجل بقاء نظام أعلنها مراراً في وسائل الإعلام أنه صديق لأمريكا بل اعترف رفيقهم بأنهم كمثل ( الأخويا ) لأمريكا ..
.. دونكم كتاب الله وسنته تدبروها وانظروا ستجدون ما يحدث في المنطقة قد ذكر أو اعتبر مما ذكر .. فانتهوا خيراً لكم .
والله لا شبهة لكم ولا مظنتها .. والفتنة التي أنتم مفتونون بها ليست في دينكم .. فلا تدعون
.. بل في شهواتكم واتباعها .. فتوبوا إلى بارئكم .. وأنجوا بأنفسكم
ألا هل بلغنا .. اللهم فاشهد
الجيل القادم
جزيرة العرب
القاطع الجنوبي
هذا الكاتب من جيل الخونة الجبناء الذين يسممون الافكار ولا يجرؤن على الظهور ويغررون بالشباب
ويختبئون.......اسأل الله ان يشل يده ولسانه وان يعذبه في الدنيا ويصليه النار في الاخرة......امين