مفارق الخلان
09-16-2005, 01:05 PM
محمد رابع سليمان - مكة
نفى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وادارات البحوث
العلمية والافتاء ان تكون الهزة الارضية التي شهدتها مكة المكرمة مطلع الأسبوع كما اشيع إلى قرب قيام الساعة
مؤكداً ان علم الساعة مما اختصه الله لنفسه واشار ان هذه الهزة ليست بجديدة على المسلمين وهي من آيات الله
التي يرسلها لتنبيه الغافلين من عباده وان يأخذ المسلم العبرة والعظة منها. وقال سماحته رداً على سؤال''المدينة''
حول ما يشاع ان الهزة التي شهدها حي العتيبية انذار لقرب الساعة .. الزلازل معروفة من القدم وقد سمعنا عنها منذ
سنتين أو ثلاث.
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/29445.jpg
واوضح سماحة المفتي العام ان هذه الامور تجري بقدرة الله لترهيب العباد وحثهم على الاستقامة وتنبيههم، كما قال
تعالى :'' سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أو لم يكف بربك انه على كل شيء شهيد''
وقال ان الخسوف والكسوف والزلازل والحوادث ليس معناه قيام الساعة موضحاً ان هذه امور تجري في كل زمان بما
يريد الله وكم جرى على المسلمين في القرون الخالية مثل هذه الأحداث، واضاف على المسلم ان يأخذ عظة من كل شيء
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم اذا سمع صوت الرعد ورأى البرق دخل وخرج وتغير وجهه واذا نزل المطر اسفر عنه
ويقول اخشى ان يكون عذاباً لأمتي ويتلو قوله تعالى ( فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل
هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم) وكان النبي يرهب من الرعد ونحو ذلك ويخشى ان يكون عذاباً، فهذه الاحداث
عظة وتذكير لنا ونسأل الله ان يجعلنا من المعتبرين ولا يجعلنا من الغافلين
نفى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وادارات البحوث
العلمية والافتاء ان تكون الهزة الارضية التي شهدتها مكة المكرمة مطلع الأسبوع كما اشيع إلى قرب قيام الساعة
مؤكداً ان علم الساعة مما اختصه الله لنفسه واشار ان هذه الهزة ليست بجديدة على المسلمين وهي من آيات الله
التي يرسلها لتنبيه الغافلين من عباده وان يأخذ المسلم العبرة والعظة منها. وقال سماحته رداً على سؤال''المدينة''
حول ما يشاع ان الهزة التي شهدها حي العتيبية انذار لقرب الساعة .. الزلازل معروفة من القدم وقد سمعنا عنها منذ
سنتين أو ثلاث.
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/29445.jpg
واوضح سماحة المفتي العام ان هذه الامور تجري بقدرة الله لترهيب العباد وحثهم على الاستقامة وتنبيههم، كما قال
تعالى :'' سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أو لم يكف بربك انه على كل شيء شهيد''
وقال ان الخسوف والكسوف والزلازل والحوادث ليس معناه قيام الساعة موضحاً ان هذه امور تجري في كل زمان بما
يريد الله وكم جرى على المسلمين في القرون الخالية مثل هذه الأحداث، واضاف على المسلم ان يأخذ عظة من كل شيء
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم اذا سمع صوت الرعد ورأى البرق دخل وخرج وتغير وجهه واذا نزل المطر اسفر عنه
ويقول اخشى ان يكون عذاباً لأمتي ويتلو قوله تعالى ( فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل
هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم) وكان النبي يرهب من الرعد ونحو ذلك ويخشى ان يكون عذاباً، فهذه الاحداث
عظة وتذكير لنا ونسأل الله ان يجعلنا من المعتبرين ولا يجعلنا من الغافلين