أغلى وطــن
08-20-2005, 12:53 AM
مجتمعنا الخليجي مجتمع متقيد بحكم العادات والتقاليد ولكن هناك بعض الأساليب الخاطئة في التربية والتي تنعكس سلبا على نفسية الأبناء.
أولا: أسلوب التعامل: المعاملة شيء أساسي في حياة الأسرة على أساس المعاملة ينشأ ويترعرع الأبناء وتنبني شخصياتهم فبالكلمة الطيبة الحنونة تزيد المودة والمحبة بين الأم وأبنها وبين الأخ وأخته والأب وأبنه على العكس الأسلوب الحاد يجعل شخصية الأبناء متذبذبة متوترة مضطربة وخصوصا في السن الحرج سن المراهقة.
ثانيا: العقاب الشديد: نرى بعض الآباء والآمهات يسلكون أسلوب العنف والقسوة مع الأبناء وهذا خطأ كبير فالضرب مثلا لايؤدي إلى نتيجة بل يزيد من التمرد والعصيان وتحدي الذات وفعل كل ماهو غير مباح أنني أأسف أنه اغلب مجتمعنا هذا يتخذون هذا الأسلوب نظرا لأتباعهم لأسلوب أجداد أجدادهم فمنذ زمن بعيد كان هذا الأسلوب عند العرب هو أسلوب التعامل والتأديب.
ثالثا: أنعدام لغة الحوار: نتيجة زيادة عدد أفراد الأسرة وأنشغال الأب والأم بالمسؤوليات من الممكن أن لاتتوفر لغة الحوار لضيق الوقت أو لتعب كل من الطرف الآخر وهذه النقطة مهمة جدا لأنه الأبناء محتاجين لمن يفهم نفسياتهم ويساعدهم على حل مشكلاتهم وخصوصا في فترة المراهقة فالفتاة أو الولد يكونان في مرحلة خطرة ويمكن أن تؤدي إلى الأنحراف أن لم يوجه التوجيه السليم والتواصل المستمر بين الأم وأبنائها والأب وأبنائه .
رابعا: فتور العلاقة العاطفية بين الزوجين: أنه من المهم جدا أن يرى الأبناء علاقة الحب والمودة بين الأم والأب لكي ترتسم لهم حياة سعيدة بالمثل مستقبلا ولكن أذا حصل العكس فسيكون هناك نوع من التخوف ونوع من العقدة الداخلية التي يمكن أن تجني على حياتهم المستقبلية.
خامسا واخيرا: الحرية الشخصية: لكل انسان حرية شخصية ولا يحب احد أن يشاركه فيها ولكن مايثير أستغرابي ضغط بعض الآباء والأمهات على أبنائهم خوفا عليهم ولكن الضغط يولد الأنفجار والخوف الشديد يجعل الأبن غير قادر على مواجهة الحياة أو لاتوجد لديه القدرة الكافية لتحمل المسؤولية .
فأنا أنصح كل أب وأم أن يعيدوا النظر في تربيتهم لأنه الأبناء أمانة وكل أب وأم محاسبين يوم القيامة وأن ينشئوهم على التربية الصحيحة والأخلاق الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي.
م
ن
ق
و
ل
أولا: أسلوب التعامل: المعاملة شيء أساسي في حياة الأسرة على أساس المعاملة ينشأ ويترعرع الأبناء وتنبني شخصياتهم فبالكلمة الطيبة الحنونة تزيد المودة والمحبة بين الأم وأبنها وبين الأخ وأخته والأب وأبنه على العكس الأسلوب الحاد يجعل شخصية الأبناء متذبذبة متوترة مضطربة وخصوصا في السن الحرج سن المراهقة.
ثانيا: العقاب الشديد: نرى بعض الآباء والآمهات يسلكون أسلوب العنف والقسوة مع الأبناء وهذا خطأ كبير فالضرب مثلا لايؤدي إلى نتيجة بل يزيد من التمرد والعصيان وتحدي الذات وفعل كل ماهو غير مباح أنني أأسف أنه اغلب مجتمعنا هذا يتخذون هذا الأسلوب نظرا لأتباعهم لأسلوب أجداد أجدادهم فمنذ زمن بعيد كان هذا الأسلوب عند العرب هو أسلوب التعامل والتأديب.
ثالثا: أنعدام لغة الحوار: نتيجة زيادة عدد أفراد الأسرة وأنشغال الأب والأم بالمسؤوليات من الممكن أن لاتتوفر لغة الحوار لضيق الوقت أو لتعب كل من الطرف الآخر وهذه النقطة مهمة جدا لأنه الأبناء محتاجين لمن يفهم نفسياتهم ويساعدهم على حل مشكلاتهم وخصوصا في فترة المراهقة فالفتاة أو الولد يكونان في مرحلة خطرة ويمكن أن تؤدي إلى الأنحراف أن لم يوجه التوجيه السليم والتواصل المستمر بين الأم وأبنائها والأب وأبنائه .
رابعا: فتور العلاقة العاطفية بين الزوجين: أنه من المهم جدا أن يرى الأبناء علاقة الحب والمودة بين الأم والأب لكي ترتسم لهم حياة سعيدة بالمثل مستقبلا ولكن أذا حصل العكس فسيكون هناك نوع من التخوف ونوع من العقدة الداخلية التي يمكن أن تجني على حياتهم المستقبلية.
خامسا واخيرا: الحرية الشخصية: لكل انسان حرية شخصية ولا يحب احد أن يشاركه فيها ولكن مايثير أستغرابي ضغط بعض الآباء والأمهات على أبنائهم خوفا عليهم ولكن الضغط يولد الأنفجار والخوف الشديد يجعل الأبن غير قادر على مواجهة الحياة أو لاتوجد لديه القدرة الكافية لتحمل المسؤولية .
فأنا أنصح كل أب وأم أن يعيدوا النظر في تربيتهم لأنه الأبناء أمانة وكل أب وأم محاسبين يوم القيامة وأن ينشئوهم على التربية الصحيحة والأخلاق الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي.
م
ن
ق
و
ل