العمريه
08-06-2005, 09:47 AM
ليس عيباً ابداً أن تتعثر ..
بل هذا هو المتوقع والطبيعي ( ما دمت تحاول ) ..
.
العيب كل العيب ..:
أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها ..
أو أن تيأس فلا تعاود المحاولة ..!!
إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين ، فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك
ليقطعك عن الوصول إلى الفردوس ..!
وفي الحديث : كل ابن آدم خطاء .... وخير الخطائين التوابون ..
فكن من خير الخطائين .. ولا تطمع بأن تصل إلى حالة لا تخطئ فيها ولا تزل !!
وكفاك تميزاً وتألقاً ..
أنك في السماء تحلق .. وغيرك في الوحل ينغمس !
النفوسُ الصغيرةُ هي وحدها التي تتسقطُ على الأشياءِ الصغيرة
أما الهممُ الكبيرةُ .. فإنها تأبى إلا الارتقاء والسمو أبداً
انعشْ عقلك بالتفكر:-
في آيات الله المنظورة والمقروءة
وانعشْ قلبكَ بالتأملِ
في نعمهِ المنهمرةِ عليكَ صباحَ مساءَ
وانعشْ روحكَ باللهجِ بذكرهِ
والثناءِ عليهِ والتضرعِِ بين يديهِ ليلكَ ونهاركَ على السواء .
ثم انظر أي خير سيفيض على قلبك
كما يتعاقب على الدنيا ليل و نهار ، ونور وظلام
كذلك حال القلب .. لا يزال يتعاقب عليه نشاط وفتور ، وإقبال وإدبار
فكلما انفتح لك الطريق : شمر وبادر وهرول
وكلما تعثرت وفتر ت : حاول أن تلتقط أنفاسك لتعود من جديد أقوى مما كنت
مشاعر الخور والإحباط وحالات اليأس والشعور بالخيبة..
كلها .. كلها ..إنما هي ثمرة لعدم معرفة الله سبحانه معرفة قوية راسخة في جذر القلب أما العارفون الواثقون ..
فهم أبعد ما يكونون عن هذه المعاني
لأن قلوبهم في حالة إشراق دائم ..!
منقول للفائده...
دمتم في حفظ الله
بل هذا هو المتوقع والطبيعي ( ما دمت تحاول ) ..
.
العيب كل العيب ..:
أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها ..
أو أن تيأس فلا تعاود المحاولة ..!!
إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين ، فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك
ليقطعك عن الوصول إلى الفردوس ..!
وفي الحديث : كل ابن آدم خطاء .... وخير الخطائين التوابون ..
فكن من خير الخطائين .. ولا تطمع بأن تصل إلى حالة لا تخطئ فيها ولا تزل !!
وكفاك تميزاً وتألقاً ..
أنك في السماء تحلق .. وغيرك في الوحل ينغمس !
النفوسُ الصغيرةُ هي وحدها التي تتسقطُ على الأشياءِ الصغيرة
أما الهممُ الكبيرةُ .. فإنها تأبى إلا الارتقاء والسمو أبداً
انعشْ عقلك بالتفكر:-
في آيات الله المنظورة والمقروءة
وانعشْ قلبكَ بالتأملِ
في نعمهِ المنهمرةِ عليكَ صباحَ مساءَ
وانعشْ روحكَ باللهجِ بذكرهِ
والثناءِ عليهِ والتضرعِِ بين يديهِ ليلكَ ونهاركَ على السواء .
ثم انظر أي خير سيفيض على قلبك
كما يتعاقب على الدنيا ليل و نهار ، ونور وظلام
كذلك حال القلب .. لا يزال يتعاقب عليه نشاط وفتور ، وإقبال وإدبار
فكلما انفتح لك الطريق : شمر وبادر وهرول
وكلما تعثرت وفتر ت : حاول أن تلتقط أنفاسك لتعود من جديد أقوى مما كنت
مشاعر الخور والإحباط وحالات اليأس والشعور بالخيبة..
كلها .. كلها ..إنما هي ثمرة لعدم معرفة الله سبحانه معرفة قوية راسخة في جذر القلب أما العارفون الواثقون ..
فهم أبعد ما يكونون عن هذه المعاني
لأن قلوبهم في حالة إشراق دائم ..!
منقول للفائده...
دمتم في حفظ الله