جنوني
08-02-2005, 06:22 PM
قصه روعــــــــــــــــــــــــــة اتمنى انها تعجبكم ..
نبدأ القصة..
ود .. عمرها 23 سنه متخرجه من سنه من معهد الدراسات الادارية .. بعد تخرجها قدمت اوراقها في بنك ابوظبي التجاري اللي في شارع ابوظبي ..
ود بنت ناعمه وهادية .. جميلة وجمالها من النوع الطفولي عيونها صغار وثمها مرسوم فيها شيء يجذب لما الشخص يتكلم معاها .. تبهره باسلوبها وثقافتها العاليه .. تحب تقراء في كل المواضيع .. كانت مواضيع سياسية او اجتماعية .. عندها خلفية عن ادارة الاعمال .. بحكم تخصصها ..
يوم طلع قبولها في البنك كانت من اسعد الناس لانها حست انها بدت اول طريق راح تحقق في امنياتها ... كانت تتمنى تسوي شركه تجارية تقدر تاخذ تراخيص من بعض المنتجات المتوفره في بعض الدول .. الخاصه في الملابس النسائية والمكياج وخاصة انها تحب تسافر .. قبل لتدخل المعهد كانت متناقشة مع ابوها في موضوع مستقبلها .. وابوها من الناس المتفهم واللي شجعها على خوض هذه التجربة .. ووفر لها اشياء كثيرة ..
قدرت من خلالها تكتسب خبرة في مجال الادارة و التجارة ..
ود كانت وحيدة ابوها .. وامها مطلقة عن ابوها بعد ولدتها بـ 5 سنوات .. رغم هذا كانت تحب امها وابوها .. وعمرها ما فضلت حد على حد .. ابوها بعد ماطلق امها قرر انه يتفرغ لحياته ويربيها .. اما امها فكانت .. مدرسة .. وفضلت انها تظل بدون زواج وخاصة انها كانت متزوجه ابو ود .. عن حب .. لكن امه اللي اذتها في بداية زواجهم خلتها تعوف ابوها وتعوف تعيش معها في بيت واحد .. وهو ماكان يقدر يطلع بيت روحه لانه امه ماعندها حد وتحمل المشاكل عشان خاطر امه العيوز .. ورغم انه كان يحب فاطمة اللي هي ام ود الا انه رضخ للطلاق .. حتى مايسبب لامه أي مشكلة .. وبعد 10 سنوات من طلاقهم .. توفت امه وتركته وحيد مع بنته ..
كانت ود تحاول تخلي امها ترد حق ابوها لكن .. فشلت في الموضوع وخاصة انه خالها سيف كان رافض فكرة انها ترجع لزوجها بعد الانهيار اللي سببه لها الطلاق ... وكل مره كانت تحاول تقنع خالها كان يسكر الموضوع قبل لاتفاتحه فيه حتى ..
داومت ود في البنك .. وكانت من انشط الموظفات .. كانت اول وحده .. تحضر واخر من يطلع من الدوام ... كانت تتنقل بين الاقسام وتتعلم .. كل شيء .. عمرها مافكرت انها مب قادرة تحقق اي امنية هي حلمت فيها .. وفي نهاية كل اسبوع كانت في يوم الخميس تلتقي مع صديقاتها .. امل وموزه وسوزان اللبنانية .. اللي تعرفت عليهم في المعهد ولانها كانت حبوبه .. فعمرهم مافكرو يقطعون علاقتهم فيها ابد .. بالعكس علاقتهم زادت بعد ماتخرجوا .. وكان بينهم اتصالات ومكالمات بشكل شبه يومي ..
في يوم اتصلت امل في ود ..
امل:( هلا ود اشحالج .... )
ود:( تمام وانتي واخبار الخطيب ... )
امل:( والله يسرج الحال ... تمام .. معذبني.. في حركاته اللي ماتخلص بس شوي )
ود:( شو هو مايتعب )
امل:( ما اضن بس ولا يهمج .. خلنا نعرس والله لاصلبه لج .. )
ود:( قدها يا بنت مبارك .. الا شخبار امج ان شاء الله بخير .. وشو العملية ان شاء الله مب متعبتها )
امل:( شو اقولج امي الله يعينها .. فديتها من سوت العملية وهي ماتنش من السرير .. والله ياود خايفيين عليها كلنا )
ود:( الله يشفيها ... )
امل:( انا بغيت اكلمج في هذا الموضوع )
ود:( خير امل شو صاير محتاجه شيء .. انا حاضره غناتي )
امل:( تسلمين بس امي تفكر تزوج اخوي عبيد .. وانا الصراحه رشحتج وهي من يوم شافتج في المستشفى وهي تمدح فيج )
ود:( والله يامل شو اقولج انتي تعرفين نظرتي لهذا الموضوع ... انا مابا اخسر صداقتج .. ولكن انا للحين ما افكر في الزواج )
امل:( بس ياود متى !! مشالله عليج تخرجتي .. وجميلة وتشتغلين شو تبين اكثر )
ود:( انتي تدرين انا للحين ماحققت اي حلم انا حلمته .. ويوم احقق ولو جزء بسيط من احلامي ... راح افكر )
امل:( ياود العمر رايح .. وبتندمين يوم بتنتبهين بكرى لنفسج وانتي ماعندج سند )
ود:( الله يخلي اهلي كلهم سندي ... بس انتي لاتعورين راسج في الموضوع واذا تبين .. انا بخطب لاخوج )
امل:( لا يا ود انا كنت اتمناج حق عبيد والله لو يلف العالم مايلقى احسن عنج )
ود:( شو تقولين انتي لا ولا يهمج انا برشح له هدى بنت خالي سيف والله انها بنت فنانه .. واصغر عني ... صدقيني اذا شفتييها بتعجبج )
امل:( مدري شو اقولج بس خليني اشور امي واخوي عبيد وارد عليج )
ود:( خذي راحتج واذا عطيتني الضوء الاخضر بكلم خالي بس انتي لا تهتمين في الموضوع ...)
امل:( اوكي انا بروح اشوف امي )
ود:( سلمي عليها )
امل:( ان شاء الله .. وردي السلام على عمي )
ود:( تسلمين ... )
ود اللي كانت تحب الخير للكل .. عمرها مافكرت بنفسها واذا كان في خير هي فكرت ترده كانت تقدمه لاي شخص كانت تعتقد انه يستحقه وهدى بنت خالها اصغر منها وباقي سنه بتتخرج .. بس مشالله عليها كانت بنت راعية واجب .. والكل يحبها .. عشان جذيه فضلتها حق اخو ربيعتها احسن من يروحون ويخطبون وحده باجر تاذي امه المريضه ..
وتمت السالفة على خير وبالفعل خطبوا هدى .. واستانسوا من اختيار ود .. لانه هدى كانت بنت زينه وذربه .. والام طارت فيها ... وخلال 3 شهور كانت هدى معرسه ...
كانت ود مرتبه لها جدول معين .. تنش الصبح تتريق مع ابوها وتاخذ اخباره وتطلع بسيارتها تروح البنك .. بعد ماتخلص .. دوام كانت لازم تمر بيت امها وتقعد مع امها .. وبعدين ترد البيت .. رتبت نفسها على هذا الجدول ...
في يوم الاربعاء .. طلعت من البيت ... ماشافت ابوها في الصاله كالعاده .. رحت الحوي لقته يالس ... مع الزراع .. يعلمه كيف يبا يعيد ترتيب الحديقة .. حبت ابوها على راسه .. وتمت تتنشده .. عن الشير ..
ود:( شو ابوي شو ناوي تزرع .. )
الاب:( والله ودي ازرع هالبقعه كلها ورد جوري .. والله شو منظر يابنتي .. يرد الروح )
ود:( فديت روحك يابوي ... ابتسامتك بس ترد الروح )
الاب:( اصلاً شوفتج يابنتي .. وانتي مثل الورد تكبيرين جدام عيني ... تخليني اعيش الحياة وانا مرتاح ... انه الله عطاني بنت مثلج .. حنونه وحبوبه والكل يمدح اخلاقها ..ويحبها )
ود:( تربيتك يابود .. )
الاب:( والله انج تسوين عيوني يا ود .. مخبرتيني شو الدوام )
ود:(ماشي .. بعد شهرين بطلع اجازة .. ويالسه اسوي لهم خطه .. نرتب على اساسها اقسام الادارة .. )
الاب:( الله يوفقج ..)
ود:( صدق ابوي اليوم يمكن اتاخر في البنك .. عشان المدير مسوي لنا اجتماع ... ويبا ياخذ الافكار الاولية .. عن مشروعنا في الادارة )
الاب:( يابنتي بدون اذن بس زين عشان انا ناوي اروح مع ربيعي بو خلف البحر .. )
ود:( يعني تباني ابات بيت امي )
الاب:( اللي يريحج ... سويه )
ود:( خلاص ابوي انا ببات عندها اليوم وبكرى والجمعه قبل صلاة الظهر بكون هني )
الاب:( خلاص صار )
بعدها راحت وتلبست كالعادة وشلت شنطتها وطلعت ... في السيارة اتصلت في امها .. بس امها ماردت عليها ... قالت خلاص انا بتصل بعدين .. فكرت شوي وقالت في نفسها راح تسوي لها مفاجئة ... ارسلت لها مسج وقلت لها انه اليوم ماراح تزورها ... لانها احتمال تتاخر في البنك .. وارسلته على اساس انها بعد ماتتطلع من الشغل ... راح تمر البيت تاخذ ثيابها ... وتسير تبات عندها في اجازة الاسبوع هذا .. المهم في الدوام .. هي خلصت كل شغلها المطلوب للاجتماع ... وعلى الساعه 1 الظهر طلعت بريك راحت تتغدى مع سونيا .. صديقتها في البنك ..
سونيا:( شو مبدك تاكلي ايشي )
ود:( لا سونيا مالي نفس تعرفين احس بطني يعورني .. الظاهر هذا كله من عصير البرتقال .. )
سونيا:( مليون مره التلك ماتشربي حمديات هيدا بيأثر على المعده بس مابتسمعي الكلام .. )
ود:( خلاص انا بسير عيادة الدكتور زهرة بعد ما يخلص الدوام .. تعرفين اللي في العمارة الذهبية ... في مجمع الدكتور سامي ... تعرفينها .. )
سونيا:( لا )
ود:( شفتي بنك دبي التجاري ... مب جنبه عمارة ذهيبة ... فوق في الدور ال30 فيه مجمع ... تشتغل فيها الدكتور زهرة ومجموعه من الاطباء .. انا ارتاح لهذي الدكتورة وايد )
سونيا:( خلاص طمنيني عنك بعد ماتروحي )
ود:(ولا يهمج )
رجعوا الدوام وبالفعل ... خلص الاجتماع ... ونست تاخذ موعد من الدكتور .. وعلى الساعه 8 في الليل خلص الاجتماع .. وطلعوا الموظفين .. بس يوم يت بتطلع ناداها المدير ..
المدير:( لو سمحتي يا انسة ود )
ود:( نعم حضرة المدير ...)
المدير:( ود انتي من الموظفات اللي يفتخر فيهم البنك .. واتمنى تظلين على نشاطج المتميز دائماً )
ود:( اشكرك استاذ علي وان شاء الله... الله يقدرني واقدر اخدم بلادي وارد جزء من اللي قدمته لي هالبلاد )
المدير:( انا كان عندي بعض الجداول والصراحه متضايق من نتيجتهم ولاني ما اثق الصراحه في بعض الموظفين راح اعطيج الكود .. عشان تراجعينه متى مالقيتي فرصه خلال هذا الاسبوع )
ود:( ان شاء الله ولا يهمك راح اخلصه لك اليوم )
المدير:( لايا ود انا مابا اتعبج يكفي انج تميتي للحين )
ود:( لا عادي انا مستأذنه من ابوي على التاخير وساعه ماراح تسوي شيء )
المدير:(اللي يريحج .. هذا مفتاح القسم عندي وهذا رقم الكود واذا احتجتي شيء بيكون شفيق خان تحت امرج )
ود:( خلاص انا بحاول ارجع كل شيء واطلع ويوم السبت بعطيك المفاتيح .. )
المدير:( ليش بكرى مابتداومين )
ود:( لا لانه عندي موعد الصبح في ابراج الامارات بخصوص مشروع قدمته لهم وانا مرتبه اجازتي تكون بكرى )
المدير:( خلاص ياود انا عندي نسخ واقدر اعتمد عليج )
ود:( شكراً استاذ علي .. )
راحت ود على الساعه 8 وربع القسم وتمت تراجع وماكان حد موجود غيرها في هذا القسم .. حست بالالم في معدتها .. تذكرت انها ما خذت موعد من الدكتوره .. بس هم عندهم طواري هذا اللي تتذكره .. خلصت شغلها .. وعلى الساعه 9 ونص ... .. قفلت القسم وتاكدت من كل شيء.. سلمت القسم حق شفيق خان وطلعت
على شارع ابوظبي كانت مستويه حادثه والمكان زحمه .. حبت تقضي وقت اتصلت في موزه ..
ود:( مراحب هنوده وين ماما )
هنوده:( مني )
ود:( عطيني اياها حبيبتي )
ود:( هلا موزه ... شو اخبارج واخبار .. جاسم ... )
موزه:( والله انا بخير وجاسم مسافر .. كنت بسوي لج تلفون .. لاني بعتذر عن بكرى )
ود:( ليش .. )
موزه:( والله امل كلمتني وقالت انه خطيبها عازمها على السينما وانا الوحام متعبني )
ود:( شو ماخبرتيني يا الدبه انج حامل )
موزه:( في الشهر الرابع اللحين .. )
ود:( يالظالمه وانا اخر من يعلم )
موزه:( والله كنت اتحسبج تعرفين .. شو ماشفتي الكرشه الخميس اللي مضى )
ود:( ايه تعالي وانا اقول هذي بلاها متنت اثرج حامل .. الف الف مبروك خلاص اللحين من تيبين بنت تسمينها ود )
موزه:( ولا يهمج فالج طيب ... انا كم ود عندي ... )
ود:( خلاص اتصلب بامل وسوزان وخبريهم اني بتم عند امي ونلتقي الاسبوع اللي عقب .. )
موزه:( اوكيه بس بتوحشوني ..)
ود:( حتى انتوا .... خلاص موزه بخليج بروح عند دكتورة زهرة )
موزه:( سلامات شو صاير )
ود:( لا بس بطني وايد يعورني ... من اشرب اي شيء حامض يتم يعورني )
موزه:( بسم الله عليج لايكون فيج قرحه في المعده )
ود:( والله مادري ... بسير وبشوف )
موزه:( خلاص عيل سلامي على عمي )
ود:( ان شاء الله )
سكرت ود ووقفت سيارتها .. في الباركنات اللي وراء العمارة .. كان فيه مجموعه سيارات موقفين في الفضى .. ولانها ماتبا الزحمه وقفت سيارتها معاهم...
يتبع......
نبدأ القصة..
ود .. عمرها 23 سنه متخرجه من سنه من معهد الدراسات الادارية .. بعد تخرجها قدمت اوراقها في بنك ابوظبي التجاري اللي في شارع ابوظبي ..
ود بنت ناعمه وهادية .. جميلة وجمالها من النوع الطفولي عيونها صغار وثمها مرسوم فيها شيء يجذب لما الشخص يتكلم معاها .. تبهره باسلوبها وثقافتها العاليه .. تحب تقراء في كل المواضيع .. كانت مواضيع سياسية او اجتماعية .. عندها خلفية عن ادارة الاعمال .. بحكم تخصصها ..
يوم طلع قبولها في البنك كانت من اسعد الناس لانها حست انها بدت اول طريق راح تحقق في امنياتها ... كانت تتمنى تسوي شركه تجارية تقدر تاخذ تراخيص من بعض المنتجات المتوفره في بعض الدول .. الخاصه في الملابس النسائية والمكياج وخاصة انها تحب تسافر .. قبل لتدخل المعهد كانت متناقشة مع ابوها في موضوع مستقبلها .. وابوها من الناس المتفهم واللي شجعها على خوض هذه التجربة .. ووفر لها اشياء كثيرة ..
قدرت من خلالها تكتسب خبرة في مجال الادارة و التجارة ..
ود كانت وحيدة ابوها .. وامها مطلقة عن ابوها بعد ولدتها بـ 5 سنوات .. رغم هذا كانت تحب امها وابوها .. وعمرها ما فضلت حد على حد .. ابوها بعد ماطلق امها قرر انه يتفرغ لحياته ويربيها .. اما امها فكانت .. مدرسة .. وفضلت انها تظل بدون زواج وخاصة انها كانت متزوجه ابو ود .. عن حب .. لكن امه اللي اذتها في بداية زواجهم خلتها تعوف ابوها وتعوف تعيش معها في بيت واحد .. وهو ماكان يقدر يطلع بيت روحه لانه امه ماعندها حد وتحمل المشاكل عشان خاطر امه العيوز .. ورغم انه كان يحب فاطمة اللي هي ام ود الا انه رضخ للطلاق .. حتى مايسبب لامه أي مشكلة .. وبعد 10 سنوات من طلاقهم .. توفت امه وتركته وحيد مع بنته ..
كانت ود تحاول تخلي امها ترد حق ابوها لكن .. فشلت في الموضوع وخاصة انه خالها سيف كان رافض فكرة انها ترجع لزوجها بعد الانهيار اللي سببه لها الطلاق ... وكل مره كانت تحاول تقنع خالها كان يسكر الموضوع قبل لاتفاتحه فيه حتى ..
داومت ود في البنك .. وكانت من انشط الموظفات .. كانت اول وحده .. تحضر واخر من يطلع من الدوام ... كانت تتنقل بين الاقسام وتتعلم .. كل شيء .. عمرها مافكرت انها مب قادرة تحقق اي امنية هي حلمت فيها .. وفي نهاية كل اسبوع كانت في يوم الخميس تلتقي مع صديقاتها .. امل وموزه وسوزان اللبنانية .. اللي تعرفت عليهم في المعهد ولانها كانت حبوبه .. فعمرهم مافكرو يقطعون علاقتهم فيها ابد .. بالعكس علاقتهم زادت بعد ماتخرجوا .. وكان بينهم اتصالات ومكالمات بشكل شبه يومي ..
في يوم اتصلت امل في ود ..
امل:( هلا ود اشحالج .... )
ود:( تمام وانتي واخبار الخطيب ... )
امل:( والله يسرج الحال ... تمام .. معذبني.. في حركاته اللي ماتخلص بس شوي )
ود:( شو هو مايتعب )
امل:( ما اضن بس ولا يهمج .. خلنا نعرس والله لاصلبه لج .. )
ود:( قدها يا بنت مبارك .. الا شخبار امج ان شاء الله بخير .. وشو العملية ان شاء الله مب متعبتها )
امل:( شو اقولج امي الله يعينها .. فديتها من سوت العملية وهي ماتنش من السرير .. والله ياود خايفيين عليها كلنا )
ود:( الله يشفيها ... )
امل:( انا بغيت اكلمج في هذا الموضوع )
ود:( خير امل شو صاير محتاجه شيء .. انا حاضره غناتي )
امل:( تسلمين بس امي تفكر تزوج اخوي عبيد .. وانا الصراحه رشحتج وهي من يوم شافتج في المستشفى وهي تمدح فيج )
ود:( والله يامل شو اقولج انتي تعرفين نظرتي لهذا الموضوع ... انا مابا اخسر صداقتج .. ولكن انا للحين ما افكر في الزواج )
امل:( بس ياود متى !! مشالله عليج تخرجتي .. وجميلة وتشتغلين شو تبين اكثر )
ود:( انتي تدرين انا للحين ماحققت اي حلم انا حلمته .. ويوم احقق ولو جزء بسيط من احلامي ... راح افكر )
امل:( ياود العمر رايح .. وبتندمين يوم بتنتبهين بكرى لنفسج وانتي ماعندج سند )
ود:( الله يخلي اهلي كلهم سندي ... بس انتي لاتعورين راسج في الموضوع واذا تبين .. انا بخطب لاخوج )
امل:( لا يا ود انا كنت اتمناج حق عبيد والله لو يلف العالم مايلقى احسن عنج )
ود:( شو تقولين انتي لا ولا يهمج انا برشح له هدى بنت خالي سيف والله انها بنت فنانه .. واصغر عني ... صدقيني اذا شفتييها بتعجبج )
امل:( مدري شو اقولج بس خليني اشور امي واخوي عبيد وارد عليج )
ود:( خذي راحتج واذا عطيتني الضوء الاخضر بكلم خالي بس انتي لا تهتمين في الموضوع ...)
امل:( اوكي انا بروح اشوف امي )
ود:( سلمي عليها )
امل:( ان شاء الله .. وردي السلام على عمي )
ود:( تسلمين ... )
ود اللي كانت تحب الخير للكل .. عمرها مافكرت بنفسها واذا كان في خير هي فكرت ترده كانت تقدمه لاي شخص كانت تعتقد انه يستحقه وهدى بنت خالها اصغر منها وباقي سنه بتتخرج .. بس مشالله عليها كانت بنت راعية واجب .. والكل يحبها .. عشان جذيه فضلتها حق اخو ربيعتها احسن من يروحون ويخطبون وحده باجر تاذي امه المريضه ..
وتمت السالفة على خير وبالفعل خطبوا هدى .. واستانسوا من اختيار ود .. لانه هدى كانت بنت زينه وذربه .. والام طارت فيها ... وخلال 3 شهور كانت هدى معرسه ...
كانت ود مرتبه لها جدول معين .. تنش الصبح تتريق مع ابوها وتاخذ اخباره وتطلع بسيارتها تروح البنك .. بعد ماتخلص .. دوام كانت لازم تمر بيت امها وتقعد مع امها .. وبعدين ترد البيت .. رتبت نفسها على هذا الجدول ...
في يوم الاربعاء .. طلعت من البيت ... ماشافت ابوها في الصاله كالعاده .. رحت الحوي لقته يالس ... مع الزراع .. يعلمه كيف يبا يعيد ترتيب الحديقة .. حبت ابوها على راسه .. وتمت تتنشده .. عن الشير ..
ود:( شو ابوي شو ناوي تزرع .. )
الاب:( والله ودي ازرع هالبقعه كلها ورد جوري .. والله شو منظر يابنتي .. يرد الروح )
ود:( فديت روحك يابوي ... ابتسامتك بس ترد الروح )
الاب:( اصلاً شوفتج يابنتي .. وانتي مثل الورد تكبيرين جدام عيني ... تخليني اعيش الحياة وانا مرتاح ... انه الله عطاني بنت مثلج .. حنونه وحبوبه والكل يمدح اخلاقها ..ويحبها )
ود:( تربيتك يابود .. )
الاب:( والله انج تسوين عيوني يا ود .. مخبرتيني شو الدوام )
ود:(ماشي .. بعد شهرين بطلع اجازة .. ويالسه اسوي لهم خطه .. نرتب على اساسها اقسام الادارة .. )
الاب:( الله يوفقج ..)
ود:( صدق ابوي اليوم يمكن اتاخر في البنك .. عشان المدير مسوي لنا اجتماع ... ويبا ياخذ الافكار الاولية .. عن مشروعنا في الادارة )
الاب:( يابنتي بدون اذن بس زين عشان انا ناوي اروح مع ربيعي بو خلف البحر .. )
ود:( يعني تباني ابات بيت امي )
الاب:( اللي يريحج ... سويه )
ود:( خلاص ابوي انا ببات عندها اليوم وبكرى والجمعه قبل صلاة الظهر بكون هني )
الاب:( خلاص صار )
بعدها راحت وتلبست كالعادة وشلت شنطتها وطلعت ... في السيارة اتصلت في امها .. بس امها ماردت عليها ... قالت خلاص انا بتصل بعدين .. فكرت شوي وقالت في نفسها راح تسوي لها مفاجئة ... ارسلت لها مسج وقلت لها انه اليوم ماراح تزورها ... لانها احتمال تتاخر في البنك .. وارسلته على اساس انها بعد ماتتطلع من الشغل ... راح تمر البيت تاخذ ثيابها ... وتسير تبات عندها في اجازة الاسبوع هذا .. المهم في الدوام .. هي خلصت كل شغلها المطلوب للاجتماع ... وعلى الساعه 1 الظهر طلعت بريك راحت تتغدى مع سونيا .. صديقتها في البنك ..
سونيا:( شو مبدك تاكلي ايشي )
ود:( لا سونيا مالي نفس تعرفين احس بطني يعورني .. الظاهر هذا كله من عصير البرتقال .. )
سونيا:( مليون مره التلك ماتشربي حمديات هيدا بيأثر على المعده بس مابتسمعي الكلام .. )
ود:( خلاص انا بسير عيادة الدكتور زهرة بعد ما يخلص الدوام .. تعرفين اللي في العمارة الذهبية ... في مجمع الدكتور سامي ... تعرفينها .. )
سونيا:( لا )
ود:( شفتي بنك دبي التجاري ... مب جنبه عمارة ذهيبة ... فوق في الدور ال30 فيه مجمع ... تشتغل فيها الدكتور زهرة ومجموعه من الاطباء .. انا ارتاح لهذي الدكتورة وايد )
سونيا:( خلاص طمنيني عنك بعد ماتروحي )
ود:(ولا يهمج )
رجعوا الدوام وبالفعل ... خلص الاجتماع ... ونست تاخذ موعد من الدكتور .. وعلى الساعه 8 في الليل خلص الاجتماع .. وطلعوا الموظفين .. بس يوم يت بتطلع ناداها المدير ..
المدير:( لو سمحتي يا انسة ود )
ود:( نعم حضرة المدير ...)
المدير:( ود انتي من الموظفات اللي يفتخر فيهم البنك .. واتمنى تظلين على نشاطج المتميز دائماً )
ود:( اشكرك استاذ علي وان شاء الله... الله يقدرني واقدر اخدم بلادي وارد جزء من اللي قدمته لي هالبلاد )
المدير:( انا كان عندي بعض الجداول والصراحه متضايق من نتيجتهم ولاني ما اثق الصراحه في بعض الموظفين راح اعطيج الكود .. عشان تراجعينه متى مالقيتي فرصه خلال هذا الاسبوع )
ود:( ان شاء الله ولا يهمك راح اخلصه لك اليوم )
المدير:( لايا ود انا مابا اتعبج يكفي انج تميتي للحين )
ود:( لا عادي انا مستأذنه من ابوي على التاخير وساعه ماراح تسوي شيء )
المدير:(اللي يريحج .. هذا مفتاح القسم عندي وهذا رقم الكود واذا احتجتي شيء بيكون شفيق خان تحت امرج )
ود:( خلاص انا بحاول ارجع كل شيء واطلع ويوم السبت بعطيك المفاتيح .. )
المدير:( ليش بكرى مابتداومين )
ود:( لا لانه عندي موعد الصبح في ابراج الامارات بخصوص مشروع قدمته لهم وانا مرتبه اجازتي تكون بكرى )
المدير:( خلاص ياود انا عندي نسخ واقدر اعتمد عليج )
ود:( شكراً استاذ علي .. )
راحت ود على الساعه 8 وربع القسم وتمت تراجع وماكان حد موجود غيرها في هذا القسم .. حست بالالم في معدتها .. تذكرت انها ما خذت موعد من الدكتوره .. بس هم عندهم طواري هذا اللي تتذكره .. خلصت شغلها .. وعلى الساعه 9 ونص ... .. قفلت القسم وتاكدت من كل شيء.. سلمت القسم حق شفيق خان وطلعت
على شارع ابوظبي كانت مستويه حادثه والمكان زحمه .. حبت تقضي وقت اتصلت في موزه ..
ود:( مراحب هنوده وين ماما )
هنوده:( مني )
ود:( عطيني اياها حبيبتي )
ود:( هلا موزه ... شو اخبارج واخبار .. جاسم ... )
موزه:( والله انا بخير وجاسم مسافر .. كنت بسوي لج تلفون .. لاني بعتذر عن بكرى )
ود:( ليش .. )
موزه:( والله امل كلمتني وقالت انه خطيبها عازمها على السينما وانا الوحام متعبني )
ود:( شو ماخبرتيني يا الدبه انج حامل )
موزه:( في الشهر الرابع اللحين .. )
ود:( يالظالمه وانا اخر من يعلم )
موزه:( والله كنت اتحسبج تعرفين .. شو ماشفتي الكرشه الخميس اللي مضى )
ود:( ايه تعالي وانا اقول هذي بلاها متنت اثرج حامل .. الف الف مبروك خلاص اللحين من تيبين بنت تسمينها ود )
موزه:( ولا يهمج فالج طيب ... انا كم ود عندي ... )
ود:( خلاص اتصلب بامل وسوزان وخبريهم اني بتم عند امي ونلتقي الاسبوع اللي عقب .. )
موزه:( اوكيه بس بتوحشوني ..)
ود:( حتى انتوا .... خلاص موزه بخليج بروح عند دكتورة زهرة )
موزه:( سلامات شو صاير )
ود:( لا بس بطني وايد يعورني ... من اشرب اي شيء حامض يتم يعورني )
موزه:( بسم الله عليج لايكون فيج قرحه في المعده )
ود:( والله مادري ... بسير وبشوف )
موزه:( خلاص عيل سلامي على عمي )
ود:( ان شاء الله )
سكرت ود ووقفت سيارتها .. في الباركنات اللي وراء العمارة .. كان فيه مجموعه سيارات موقفين في الفضى .. ولانها ماتبا الزحمه وقفت سيارتها معاهم...
يتبع......