ندى الصباح
07-31-2005, 08:30 AM
1- رجل قوال لا ينتج غير الكلام
2- رجل يقول ويُتبع القول بالعمل
3- رجل يفاجى الناس بعمله ، فيدوي أثره ، دون أن يحتاج إلى كلام .
وما أشبه الأول بالطبل الأجوف أو البرميل الفارغ ، لا يصدر عنه إلا الصوت ولا تنتج عنه إلا الضجة ، يلعق باب المجد بلسانه ، ويحاول السير في الحياة على حركة فكيه ، فلا هو ببالغ مجداً ، ولا يجني المجتمع منه أي نفع .
همه الكلام الذي لا يتقن سواه ، ودنيتاه الأقوال المعسولة التي لا يحسن غيرها . هذا وأمثاله يشكلون فئة من الناس استسلمت للكسل ، واستساغت الدجل ، تعد ولا تفي ، تخطط ولا تنفذ ، ولا تجيد سوى الكلام ، بل تكتفي من المعركة بالصراخ الذي لا طائل من ورائه ، وتترك الطعن والرمي للرجال .
والثاني : رجل يدرك ما يجب عليه أن يفعل ، فيصرح بما هو فاعل ، رجل وثق من نفسه ، ينجز ما وعد ، إلا أنه متفاخر منان ، ويقول للناس أشيروا بأناملكم إلي ، واذكروا نعمتي ، يطلب الثمن قبل الإنتاج ، ويثير الضجة قبل العمل ، فيفقد عمله بالغ أهميته ، ويخسر الإعجاب من حيث رغب فيه ، ويخونه التعظيم من حيث قصد إليه ، وينتج ولا يجد الناس إنتاجه جديداً ، فقد تناقلت ألسنتهم خبره ، وأصبح مألوفاً لديهم أثره ، فكانه يحطم مجهوده بلسانه ، ويتقاضاه الناس ثمن أقواله .
والرجل الثالث : رجل قليل وجوده بين الناس ، نادر ندورة المعدن الثمين والحجر الكريم ، رجل يستعين على قضاء أموره بالكتمان ، ويؤثر العمل بصمت ، فيأتي عمله يتحدث عنه ، يصمت هو لتنطق ألسنة الناس بالحديث عنه ، يغلق فمه ويعمل ساعديه ، فتأتي أعماله خلقاً جديداً تملأ السمع والبصر .
وهذا الرجل ، هو الذي أتمثله في الهواء والشمس ، وأراه في الطبيعة . أتمثله في القائد الذي يعمل بصمت ، يفاجىء شعبه بمشروعاته من أجل مستقبل كريم أفضل ، يمضي في سبيله قدماً لا تثنيه العوائق مهما كان خطرها ، ولا تقعده عن تحقيق أمانيه أية قوة مهما عظمت ، ينفر من الشهرة الفارغة نفور الناس من الأمراض الخطيرة ، ويقبل على العمل النافع الذي تجني منه البشرية أطيب الثمر ، إقبال الظمآن إلى مناهل الماء ، وديدنه في كل زمان الجهاد في سبيل الله.
وهذا هو خير الرجال .
وأيضا هم :
رجل لايعلم ولايعلم أنه لايعلم فهذا أحمق فأجتنبوه
ورجل لايعلم ويعلم أنه لايعلم فذالك جاهل فعلموه
ورجل يعلم ولايعلم أنه يعلم ، فهذا غافل فذكروك
ورجل يعلم ويعلم أنه يعلم فهذا عالم فأتبعوه
2- رجل يقول ويُتبع القول بالعمل
3- رجل يفاجى الناس بعمله ، فيدوي أثره ، دون أن يحتاج إلى كلام .
وما أشبه الأول بالطبل الأجوف أو البرميل الفارغ ، لا يصدر عنه إلا الصوت ولا تنتج عنه إلا الضجة ، يلعق باب المجد بلسانه ، ويحاول السير في الحياة على حركة فكيه ، فلا هو ببالغ مجداً ، ولا يجني المجتمع منه أي نفع .
همه الكلام الذي لا يتقن سواه ، ودنيتاه الأقوال المعسولة التي لا يحسن غيرها . هذا وأمثاله يشكلون فئة من الناس استسلمت للكسل ، واستساغت الدجل ، تعد ولا تفي ، تخطط ولا تنفذ ، ولا تجيد سوى الكلام ، بل تكتفي من المعركة بالصراخ الذي لا طائل من ورائه ، وتترك الطعن والرمي للرجال .
والثاني : رجل يدرك ما يجب عليه أن يفعل ، فيصرح بما هو فاعل ، رجل وثق من نفسه ، ينجز ما وعد ، إلا أنه متفاخر منان ، ويقول للناس أشيروا بأناملكم إلي ، واذكروا نعمتي ، يطلب الثمن قبل الإنتاج ، ويثير الضجة قبل العمل ، فيفقد عمله بالغ أهميته ، ويخسر الإعجاب من حيث رغب فيه ، ويخونه التعظيم من حيث قصد إليه ، وينتج ولا يجد الناس إنتاجه جديداً ، فقد تناقلت ألسنتهم خبره ، وأصبح مألوفاً لديهم أثره ، فكانه يحطم مجهوده بلسانه ، ويتقاضاه الناس ثمن أقواله .
والرجل الثالث : رجل قليل وجوده بين الناس ، نادر ندورة المعدن الثمين والحجر الكريم ، رجل يستعين على قضاء أموره بالكتمان ، ويؤثر العمل بصمت ، فيأتي عمله يتحدث عنه ، يصمت هو لتنطق ألسنة الناس بالحديث عنه ، يغلق فمه ويعمل ساعديه ، فتأتي أعماله خلقاً جديداً تملأ السمع والبصر .
وهذا الرجل ، هو الذي أتمثله في الهواء والشمس ، وأراه في الطبيعة . أتمثله في القائد الذي يعمل بصمت ، يفاجىء شعبه بمشروعاته من أجل مستقبل كريم أفضل ، يمضي في سبيله قدماً لا تثنيه العوائق مهما كان خطرها ، ولا تقعده عن تحقيق أمانيه أية قوة مهما عظمت ، ينفر من الشهرة الفارغة نفور الناس من الأمراض الخطيرة ، ويقبل على العمل النافع الذي تجني منه البشرية أطيب الثمر ، إقبال الظمآن إلى مناهل الماء ، وديدنه في كل زمان الجهاد في سبيل الله.
وهذا هو خير الرجال .
وأيضا هم :
رجل لايعلم ولايعلم أنه لايعلم فهذا أحمق فأجتنبوه
ورجل لايعلم ويعلم أنه لايعلم فذالك جاهل فعلموه
ورجل يعلم ولايعلم أنه يعلم ، فهذا غافل فذكروك
ورجل يعلم ويعلم أنه يعلم فهذا عالم فأتبعوه