المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل اعطيت امك حقها...


لايطول غيابك
07-27-2005, 07:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أعجبتني القصة التالية كثيراً واقدمها لكم ...
حتى أقسم بالله انها سقطت دموعي ....



بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.



في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"



ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".



بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل..
اللهم اجعلنا من البارين بوالديهم الى يوم الممات...


لايطول غيابك

ندى الصباح
07-27-2005, 09:05 PM
مهما فعلنا لن نوفيها حقها


اللهم اجعلنا من البارين بامهاتنا ياااارب



مشكور اخوي على القصه القيمه


تحيتي

الرعد
07-27-2005, 09:54 PM
اللهم ارزقنا رضاهم

يااااااااااااااارب


أخي لايطول غيابك..... تسلم


لك تحياااااااااتي،،


الرعد

جنــــــون
07-28-2005, 05:53 AM
الله يعطيك العافيه أخوي لا يطول غيابك على هذه الموعظة

الله يقدرنا على البر بوالدين

اللهم أرزقنا رضاهم علينا يارب العالمين



جزاك الله خير على هذة القصة الواعضة وأيضا العنوان الملفت للانتباه

الف الف شكر

تقبل تحياتي ولك مني جزيل الشكر والتقدير

حنونة مرا
07-29-2005, 02:28 PM
ألــــــــــــــــــــــــــــف ألــــــــــــــــــف......شكر اخوي لايطول غيابك



قصه تحي القلوب الميته لاننسى ان الجنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة تحت اقدام الامهات.....


دمتم لي اخوة....

سلطان الساهر
08-24-2005, 02:48 PM
يعطيك الف عافيه على هذه القصه الجميله والا اكثر من رائعه
اسئل الله لهذا الشخص التوفيق بالدنيا والاخره
الوالدين حقهم كبير الله يوفقنا جميعا لبرهم ولا يحرمنا اجرهم
تحياتي وتقديري

أبو مانع
08-25-2005, 04:05 AM
نسأل الله أن نكسب رضاهم
ونسأل الله أن نكون من البارين
بوالديهم في حياتهم وبعد مما تهم..

بارك الله فيك اخي على طرح هذه القصه
فهي تعبر عن مدى حب الأم لأبنها رغم بعده عنها منذ زمن طويل..


تقبل خالص الود والاحترام

بن فارس
08-25-2005, 04:54 AM
اولاً اجابه على عنوانك لا والله مهما بلغنا من بر لها

اخي وحبيبنا الفاضل لايطول غيابك اقول لك

اسال الله العلي العظيم رب العرش ان يرزقك بر والديك ون يجعل كل ما تكتب في موازين حسناتك

وان يجزيك خير الجزاء

اللهم ارزقنا برهم ورضاهم

اللهم ارزقنا برهم ورضاهم

اللهم ارزقنا برهم ورضاهم

اللهم آمين

وفقك الله في الدارين الاخ الغالي

دمت دائماً بخير وسلامه