المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل الزهراني-انا لله وانا اليه لراجعون؟


ابو طلال
07-12-2005, 02:09 PM
السلام عليكم



بصراحه حبيت انقل لكم إيميل وصل لي وهو موجه بالدرجه الاوله لمن تسول له نفسه في تعدي على حق من حقوق الله .


واظيف عندما تقرىء نهائيه القصه يتبادر إلى ذهنك أن له حق !!! في قتل الجاني.


يا اخوان اتمنى من الجميع التعقل في حل قضاياهم وامور الحياتيهم الشخصيه
قضيه اخرى احب ان اطرحها مشابه لهاذه القضيه وهي ماذا سوف تكون ردة فعلك من لو لا سمح الله وقدر اغتصبت اختك أو ارتكبت الزني ؟؟ لااااااسمح الله فكر وتخيل وجاوب على نفسك قبل ان تقرى واقرى واحكم على حكمك .
هل سوف تصحح الخطىء بالخطىء بقتل نفس حرم الله عليك قتلها ؟


والمتمعن في قراءه القصه يدرك حقيقه ان المنفذ به الحكم ( رحمه الله رحمه واسعه وغفر الله لم ما تقدر من ذنوبه وقبل توبته ) حقيقة انه مدرك للخطى ء الذي ارتكبه واستحقاقه لجزاءه الشرعي بعد ان فااااات الاوان ..... فلو كان مدرك لي حقيقه ان الامور لاتأخذ بالعصبيه وبمد الايدي في حل القضايا ولا بالقتل. فهي كبيره من كبااائر الذنوب لا بذنب عادي ...


خذ الامور بتروى ولا تستعجل !!! ,,,,
الله يهدي امة المسلمين لمى يحب ويرضي ,,,
كيف عاش الزهراني ليلة القصاص
مع مقطع فيديو لتنفيذالقصاص


الي قلبة ضعيف لايفتح الملف


عندما شاهدت ذلك القصاص في أحمد من خلال مقطع فديو وثأثري لما شاهدت ذلك المشهد وقصة أحمد
أحببيت أنقل لكم هذه القصة من أجل الدعاء لأحمد كل واحد يخاف يشوف القصاص لا يدخل - - - - الله يرحمك يا أحمد ويسكنك فسيح جناته
من هنا منقول
لم تكن الجهود التي حاولت منع وصول السيف إلى رقبة أحمد بن إبراهيم الزهراني الذي نفذ فيه حكم القصاص حدا صباح الخميس في الباحة موفقة أبدا حيث حاول عدد من المسئولين تمرير يوم التنفيذ بدون أن ينفذ الحكم نظرا لقدم الوكالة الشرعية التي كانت بحوزة الإبن الأكبر أحمد محفوظ من والده ولكن الوالد وصل إلى مسمعه من قبل أحد المسئولين الحديثين في المنطقة الباحة أن الوكالة قديمة ولن ينفذ الحكم بسببها فبادر الأب إلى تجديد الوكالة قبل التنفيذ بيوم واحد فقط وهنا سقط أول جدار هش كان يحمي أحمد من سيف القصاص. وقبل التنفيذ بأربع وعشرين ساعة تم حجز والد الجاني وشقيقه كعمل إحترازي كما جرت العادة. أما الجدار الثاني الهش أيضا فهو الترتيب الفوضوي الذي طرأ على ساحة العدل في الباحة حيث وصلت السيارة التي كانت تقل أحمد مبكرا على غير العادة كما وصل السياف متأخرا أيضا على غير العادة وما إن وصل حتى أنزل ساحة القصاص في إنتظار وصول أولياء الدم من والد وشقيق المجني عليه. ونظرا لعدم وصول الوالد فقد سقط هذا الجدارالذي كان ربما لو حضر لحدث أمر آخر أمام ضغوط رجال الوجاهة الذين لم يقدرهم أولئك الشباب من أشقاء المجني عليه فهد. الجدار الثالث إعتراض سيارة أحد رجال الأمن في مدخل الساحة بغية تهدئة الوضع ومنع وصول أولياء الدم بالسيارة الخاصة إلى موقع الجاني لمشاهدته عيانا وهنا بدأ المسلسل المحزن الذي لم يكن يجب أن يحدث مطلقا لوتم ترتيب الساحة بشكل أفضل حيث إنطلقت حناجر الجماهير عندما شاهدوا أولياء الدم بالنداء ( أعفوا عنه عفى الله عنكم ) ولكن الشقيق الأصغر مشعل الذي كان يعتمر نظارة سوداء هاج وماج وصاح بأعلى صوته خارجا من السيارة ومتجها إلى الجاني ورجال الأمن يلحقونه ليمسكون به وهو ينادي أين أبي؟ أين أبي؟ وكان يعتقد أن الجاني قد أطلق سراحه فجن جنونه وبدأ يقول أن ليس له دخل بالموضوع. وهنا فك الجنود قيد أحمد من يديه وتركوه يصلي بناء على رغبته فسجد سجدة طويلة اعتقد الجماهير أنه عفي عنه وبدءوا يصرخون ويصفقون ويكبرون. هنا خرج الإبن الثاني حاتم من سيارة الأمن واتجه مسرعا إلى الجماهير في عملية فوضوية بحتة قائلا : يا ناس يا عالم ( نحن لم نعف عنه ) وهم يريدون أن يعفوا عنه . نحن أولياء الدم وليس هم . ولا أحد يعرف ماذا يقصد. بعده خرج الإبن الثالث وهو الوكيل الشرعي واتجه نحو أحمد قائلا: أريد أن أراه. نحن لم نعف عنه. وأخذه رجال الأمن والمصلحين إلى أن قرب من أحمد وأحمد ينظر إليه من خلف الرباط المشدود على عينيه. وما أن رآه حتى صرخ قائلا ( حكم الله ورسوله ) هنا أسقط في يد المصلحين الذين حاولوا قرابة النصف ساعة بالدخول بالصلح دون فائدة. عندها أخذوا الأشقاء الثلاثة إلى سيارة الأمن وأقفلوا زجاج نوافذها عليهم أمام شفاعة العديد من الحضور وإصرار أولياء الدم على تنفيذ الحكم. وعندما أعلن البيان اتجه السياف إلى خلف ( أحمد ) والكل ينادي ويستعطف ويحاول ثني الأشقاء عن قراراهم دون جدوى. وهم في السيارة ينظرون إليه ويؤشرون بأيديهم أن يتم التنفيذ فذهب السيف ورفع السيف فوق رقبة أحمد ثلاث مرات وفي كل مرة يتم إيقافه لعل وعسى أن تلين قلوبهم ولكن آن لها أن تلين وأخيرا سقط الجدار الأخير فما هي إلا لحظة أسرع من البرق وقع السيف على رقبة أحمد فسقط على جنبه ميتا أمام استهجان الجميع الذين غادروا الموقع بين مستغرب للموقف وباك منه ومتمتم بكلمات لا معنى لها. عند ذلك حمل أحمد إلى جامع الأمير سلطان بالظفير وصلى عليه أكثر جمع غفير كاول شخص يحكم عليه بالقصاص ويصلى عليه في غير وقت الصلاة وسط حضور كثيف. ولقد أبلغ والده وشقيقه وهما في الحجز أنه قد عفي عن أحمد ثم جاء الخبر كالصاعقة بأن القصاص قد نفذ وأن أحمد أصبح خبر بعد عين. يذكر أن مشعل تعرض لحادث يوم أمس لحادث مروري أليم نجى منه بأعجوبة.
وقد تحدث للوفاق أحد اصدقاء احمد في السجن عنه قبل ليلية اعدامه فقال : بالتأكيد فإن الليلة التي تسبق يوم التنفيذ على أي جاني لا تكون طبيعية أبدا فهي بين خوف ووجل ورجاء إلا ليلة ( أحمد ) فقد كانت ليلة عادية بالرغم من إبلاغه بموعد التنفيذ الذي سيكون في اليوم التالي حيث صحا أحمد كعادته من النوم لأداء صلاة الفجر وكان في أحسن حال وذهب ليتوضأ ثم صلى الفجر وعندما حضر كاتب العدل واللجنة الموكلة بالتنفيذ في الصباح ليطلب منه الاستعداد وكتابة التوصية والحزن آخذ منهم كل مأخذ لما عرف عن (أحمد) من دماثة خلق وحسن تعامل. ولكنه فاجأهم بقوله: لا عليكم إنني مؤمن بقضاء الله وقدره ومستعد لهذه الساعة ولا أخشى شيئا إلا الله فمهما يحدث فأنا مؤمن بقضاءالله وقدره. ثم دخل فتوضأ ولبس ثوبه الأبيض وتعطر وخرج عليهم وكأنه ذاهب لعرس ثم كتب وصيته التي أوصى فيها والديه وأشقائه بالصبر وأن يدعو له ثم طلب بناء مسجد له في إحدى الأماكن المحتاجة لذلك و وزع ما تبقى معه من نقود لم تصل ألف ريال لفقراءالسجن ثم ودع الجميع من رفاقه في السجن الذين كان يحدوهم الأمل في عودته إليهم سالماً وزائرا لما عرف من جهود حشدت للصلح ولكن الذي عاد خبره وقد شوهد وهو ينزل إلى الساحة واثق الخطوة حتى فرش له بطانية فجلس عليها متجها القبلة ينتظر إما العفوأو السيف الذي كان هو الأقرب. وقد شوهد حراس السجن الذين حضروا وصدورهم تجلجل من البكاء بعد تنفيذ حكم القصاص حدا فيه وأصبح مضرجا في دمائه.
الجدير بالذكر أن أحمد أعدم بعد أن قتل مغتصب شقيقه الاصغر.



http://drr.cc/up5/ahmed.3gp

http://www.almlekh.com/vb/showthread.php?t=3494

أبو مانع
07-12-2005, 04:18 PM
لا حول و لا قوة الا بالله
مشكور مجنون الحب
ان لله و ان اليه راجعون
والله إنها تقطع القلب

الأشقـــر
07-13-2005, 02:56 AM
المعذرة أبو مانع /

لا حول و لا قوة الا بالله

مشكور مجنون الحب

ان لله و ان اليه راجعون

والله إنها تقطع القلب.

إنسان خلف الافق
07-13-2005, 01:42 PM
من مات دون عرضه فهو شهيد

الله يرحمه ويغفر له

المهم انه ما مات وضر احد اللي سواه ماينلام عليه فمن يفعل اللواط جزائه القتل فما بالك اذا كان اغتصاب القتيل يستاهل واشقاء القتيل ما فيهم خير

قرت الخبر في الجريده وعرفت ان اهل القتيل سوها حركه علشان يعذبون احمد واهله

في الجريده انه جاء اخوا المجني عليه وعفا عنه حتى وصل الخبر لا بيه الذي اخبر امه واخواته وخطيبته ففرحوا فرحاً شديداً وبعدها جاء اخ القتيل الثاني وقال نحن لم نسامح وهذي الوكاله من اخوانه ووالده

وتصور بعد فرح اسره احمد بخبر العفوا بينما هم ينتضرونه جائهم خبر موته تصور الموقف

هذي ماهي نذاله ولعب بمشاعر ابيه امه واخوانه واخواته وخطيبته المساكين

ان كان ما فعلوه الغمد نذاله متعمده الله يجعله ما يحول عليهم الحول كلهم