سد الوادي
07-03-2005, 03:51 PM
قاف المشبر للشاعر سليمان بن مسعد رحمه الله تعالى
كان يمر بالناس قديماً اوقات عصيبة جداً تقل فيها الامطار وتشح الابار ويضعف الحلال ، فيصبح الناس اصحاب حاجة ، والبعص الاخر منهم وهم قلة تجد عنده خيراً ، حيث البعض تجد عنده حبوب مخزنة في اماكن خاصة يوضع فيها الحب ، ويسمى ميضاع ، وقد مر بشاعرنا هذا اليوم شي من صعوبة هذا الوقت القاسي ، فنظم هذا القاف وارسل به إلى الشيخ شاكر بن فراج العسبلي شيخ شمل قبيلة بني شهر في زمانه ، وهو قاف ( مشبر ) أي طلب مساعدة من الشيخ شاكر ، وكذلك لم يستثني من هذا الطلب اقارب الشيخ ، بالاضافة الى قبيلة الكلاثمة وبني بكر ، حتى السرو ، واخيراً افراد قريته وهم آل يأنف ، فيقول في هذا القاف :-
يا الله يا رؤف يا رحمن = يا عظيــم لـــه القـــدره
يا الذي ينشي الربان = انبتت لأرض من قطره
خلف ما تيبس العيدان = يَكْسي العود من فطــره
يا الذي مال كل إنسان = غير تــدبيــره أو يســـره
فالبقر والغنم ذهبان = يَبْها الوقت في عســره
خلف كنا بها رعيان = شحمها واللبــن كثـــره
ام جت وزعت الضيفان = جات و النحي بالوسره
من سواء حنطة وسمان = ليس من دونها عسره
و اخطت البير والسدان = والزمان اختلف عصره
سرنا من بعدها فقران = لا قليـــــل ولا كثــــــره
عقبها جاتني لحزان = والتفاكيــــر والحســـرة
ويش نقضي به الديان = من رهون إلـــى بـــدره
حكمت الله عظيم الشان = مـا حـدٍ يــأمــن مكـــــره
شاوروهم بها التربان = فاتربوا و اخطت الشبرة
ام لا زان فيما شان = لا غـــــــلام ولا خبـــــره
فكري إني ذريت وكان = وأثــرهــا ذريت النثــــرة
يا غبوني غبن سرحان = لا عوى والحق الزفرة
يوم يخطي من الرعيان = فأمسى طاوي في القفرة
حبذا إني من السفهان = العب الطـــاب والقطـــــرة
ولا هبلٍ من الهبلان = يعرفون العرب عــــــذره
ولا هَشْلٍ من الهشلان = لا يشـــــره ولا يشـــــره
ليلة النصف من شعبان = والقمــر كــامــلٍ بــــدره
سامر يشرب الدخان = سامرٍ وأطـــول السمـــرة
العرب كلهم رقدان = وأنا عنــدي ميـــة فكــــره
خلف جالت بي الأركان = مالي فـي حكمتــه قـــدره
ام نبني في القيفان = مثل ثربان فـــي قصـــره
حافوا الطارة البنيان = بالحكم واثبتـــوا عمـــره
ام جا صانع البيبــــــــان = حط بابـه كَمْــا جـــــدره
قصر بو شاكر الرفعــان = عزه الله وعــز امـــــــره
كان اميرٍ لنا سلطـــــــان = كلٍ يختاف مـن مكــــره
فاستغابوا منه لخــــــوان = ام زدنــــا لهـم زبــــــره
أو نجي كلنا شيخــــــــان = كل منـــا علــى خبــــره
غير ما تستوي لإنســـان = في وروده و فالصـــدره
يقعد الكذب للكذبــــــــان = فإنـــه لابـــد م القفــــــره
يا ذميري على السمحان = بازل شاش في هــــــدره
كن لاخفاف والذرعــان = كل مـا مــد فــالشبــــــره
يوم يخبط بها الميــــدان = كالمطارق على الزبـــره
أنص شاكر على القبلان = تلقى في مجلسه جبـــــره
اسدٍ من عرين اســــدان = رب طول لنا عمــــــــره
هو وخاله وبن عثمــان = وآل زاهر وخو مهـــــره
وإلى ما عدت في ثربـان = لفهم واكثر الحضـــره
آل كلثم وبكر أخـــــــوان = ما يعذر حدٍ عـــــــذره
وصّ بالشور كل حصان = ام هب صدرتك صدره
انطح السرو لا تشتــــان = من زحومه ومن مكره
لف عندك من الذربـــان = حد من يحمل العثـــــره
ام ياسر مع ذمــــــــران = او تسلم على الخبـــــره
خبرتي خبرة الضيفــان = يوم يغوى الدليل امـره
جدنا حل عالميـــــــدان = بين لاركان والعمــره
وإلى حث القبائل شـأن = ننطح الشر بالزمــــره
كنا في طربة وختـــان = وإلى جا الستر لم نكره
نختم القاف بالرحمــن = والنبي سيد الحضـــره
ارجو ان يحوز على رضى الجميع
كان يمر بالناس قديماً اوقات عصيبة جداً تقل فيها الامطار وتشح الابار ويضعف الحلال ، فيصبح الناس اصحاب حاجة ، والبعص الاخر منهم وهم قلة تجد عنده خيراً ، حيث البعض تجد عنده حبوب مخزنة في اماكن خاصة يوضع فيها الحب ، ويسمى ميضاع ، وقد مر بشاعرنا هذا اليوم شي من صعوبة هذا الوقت القاسي ، فنظم هذا القاف وارسل به إلى الشيخ شاكر بن فراج العسبلي شيخ شمل قبيلة بني شهر في زمانه ، وهو قاف ( مشبر ) أي طلب مساعدة من الشيخ شاكر ، وكذلك لم يستثني من هذا الطلب اقارب الشيخ ، بالاضافة الى قبيلة الكلاثمة وبني بكر ، حتى السرو ، واخيراً افراد قريته وهم آل يأنف ، فيقول في هذا القاف :-
يا الله يا رؤف يا رحمن = يا عظيــم لـــه القـــدره
يا الذي ينشي الربان = انبتت لأرض من قطره
خلف ما تيبس العيدان = يَكْسي العود من فطــره
يا الذي مال كل إنسان = غير تــدبيــره أو يســـره
فالبقر والغنم ذهبان = يَبْها الوقت في عســره
خلف كنا بها رعيان = شحمها واللبــن كثـــره
ام جت وزعت الضيفان = جات و النحي بالوسره
من سواء حنطة وسمان = ليس من دونها عسره
و اخطت البير والسدان = والزمان اختلف عصره
سرنا من بعدها فقران = لا قليـــــل ولا كثــــــره
عقبها جاتني لحزان = والتفاكيــــر والحســـرة
ويش نقضي به الديان = من رهون إلـــى بـــدره
حكمت الله عظيم الشان = مـا حـدٍ يــأمــن مكـــــره
شاوروهم بها التربان = فاتربوا و اخطت الشبرة
ام لا زان فيما شان = لا غـــــــلام ولا خبـــــره
فكري إني ذريت وكان = وأثــرهــا ذريت النثــــرة
يا غبوني غبن سرحان = لا عوى والحق الزفرة
يوم يخطي من الرعيان = فأمسى طاوي في القفرة
حبذا إني من السفهان = العب الطـــاب والقطـــــرة
ولا هبلٍ من الهبلان = يعرفون العرب عــــــذره
ولا هَشْلٍ من الهشلان = لا يشـــــره ولا يشـــــره
ليلة النصف من شعبان = والقمــر كــامــلٍ بــــدره
سامر يشرب الدخان = سامرٍ وأطـــول السمـــرة
العرب كلهم رقدان = وأنا عنــدي ميـــة فكــــره
خلف جالت بي الأركان = مالي فـي حكمتــه قـــدره
ام نبني في القيفان = مثل ثربان فـــي قصـــره
حافوا الطارة البنيان = بالحكم واثبتـــوا عمـــره
ام جا صانع البيبــــــــان = حط بابـه كَمْــا جـــــدره
قصر بو شاكر الرفعــان = عزه الله وعــز امـــــــره
كان اميرٍ لنا سلطـــــــان = كلٍ يختاف مـن مكــــره
فاستغابوا منه لخــــــوان = ام زدنــــا لهـم زبــــــره
أو نجي كلنا شيخــــــــان = كل منـــا علــى خبــــره
غير ما تستوي لإنســـان = في وروده و فالصـــدره
يقعد الكذب للكذبــــــــان = فإنـــه لابـــد م القفــــــره
يا ذميري على السمحان = بازل شاش في هــــــدره
كن لاخفاف والذرعــان = كل مـا مــد فــالشبــــــره
يوم يخبط بها الميــــدان = كالمطارق على الزبـــره
أنص شاكر على القبلان = تلقى في مجلسه جبـــــره
اسدٍ من عرين اســــدان = رب طول لنا عمــــــــره
هو وخاله وبن عثمــان = وآل زاهر وخو مهـــــره
وإلى ما عدت في ثربـان = لفهم واكثر الحضـــره
آل كلثم وبكر أخـــــــوان = ما يعذر حدٍ عـــــــذره
وصّ بالشور كل حصان = ام هب صدرتك صدره
انطح السرو لا تشتــــان = من زحومه ومن مكره
لف عندك من الذربـــان = حد من يحمل العثـــــره
ام ياسر مع ذمــــــــران = او تسلم على الخبـــــره
خبرتي خبرة الضيفــان = يوم يغوى الدليل امـره
جدنا حل عالميـــــــدان = بين لاركان والعمــره
وإلى حث القبائل شـأن = ننطح الشر بالزمــــره
كنا في طربة وختـــان = وإلى جا الستر لم نكره
نختم القاف بالرحمــن = والنبي سيد الحضـــره
ارجو ان يحوز على رضى الجميع