شهرزاد
07-02-2005, 10:09 AM
تبرز الاضاءة الناجحة والمدروسة جمالية الأثاث وتزيد من رونقها، كما انها تساهم في إنجاح الديكور العام للغرفة. وقد أضحت جانبا مهما وحيويا في التصميم الداخلي حيث أنها لم تعد تستخدم فقط بغرض الإنارة بل لتأكيد اركان وزوايا وتصميم معين في المنزل، لذا فكل
غرفة تحتاج الى دراسة عميقة لإنارتها تبعا للون جدرانها واثاثها ووظيفتها والجوانب المختلفة فيها.
وعند تخطيط الإضاءة في غرفة ما، علينا أن نطرح على أنفسنا ثلاثة أسئلة. ما المقدار الذي نحتاج إليه؟ ما هي أفضل نوعية للضوء؟ وكيف نوزعه؟
الاضاءة الجيدة والمدروسة مهمة للأسباب التالية: انها توفر الراحة وتخفف حسور البصر، كما انها تبرز المعالم الجمالية في ديكور المنزل. من جهة أخرى، توفر بعض الامان والراحة في المداخل والسلالم وكافة غرف المنزل.
طرق الاضاءة
تعتمد الاضاءة الجيدة في المنزل ثلاث طرق، فالإضاءة العامة ترسل نورا متعادلا ومنخفض المستوى عبر الغرف، فيما تصب الاضاءة الخاصة او الموضعية شعاعها على زاوية معينة لاختبار بصري معين، وتستغل الاضاءة الموجهة النور لتطوير أجواء مختلفة وتأكيد اركان ذات
اهمية.
* الاضاءة العامة :
نحصل على الاضاءة العامة باتباع وسائل توزيع الضوء المباشرة وغير المباشرة، وفي الامكان الحصول على الاضاءة العامة من عدد من المصابيح المتنقلة وتثبيتات في السقف وتمديدات جدارية.
* الاضاءة الموضعية :
يزيد الضوء الموضعي مستوى الاضاءة العامة.
* الاضاءة الزينية:
تقتصر الاضاءة الزينية على خلق أجواء خاصة، كما أنها تهدف الى ابراز جمالية الاثاث وتصميم الغرفة بالكامل، على سبيل المثال الانوار المنبعثة من وراء الستائر ومن تحت اواني غرس النباتات.
* غرفة الاستقبال :
تحتاج غرفة الاستقبال الى اضاءة عامة واضاءة تزينية على الوجه الاخص لتأكيد المفروشات والاثاث لتكون بمثابة تأكيدات ضوئية جذابة، على سبيل المثال اضاءة الجدار الذي تعلق عليه اللوحات الزيتية. وهناك اسلوبان لإضاءة السطوح العمودية كغسل الجدران وانزلاق الضوء
عليها فيصب اشعاعا متوازيا على اللوحات الزيتية على بعد 610 مم تقريبا من مركز الضوء.
* غرفة الطعام:
يحتاج ركن المائدة الى مستوى منخفض من الاضاءة العامة مع اضاءة موضعية فوق طاولة الطعام. الطاولة هي اهم نقطة في ركن الطعام، وكثيرا ما نختار ثريا معلقة في السقف لتشكل مصدر الضوء الوحيد على الطاولة وربما الغرفة بأكملها، إلا أنها لا تخلق نقطة محورية فوق
سطح الطاولة، لذا عليك توجيه اضاءة مركزية على الطاولة وتثبيت عدد من الابليكات على الحائط، كما يمكن اضاءة خزائن الخزف الصيني من الداخل.
* غرفة النوم :
تحتاج غرفة النوم الى مستوى منخفض من الاضاءة العامة مع اضاءة خاصة على جانبي السرير، كمصباحين متنقلين على طاولتين صغيرتين توضعان الى جانبي السرير شريطة ان توازي فتحة مستوى عين القارئ الجالس بجانبها.
* غرفة الجلوس :
تحتاج غرفة الجلوس الى مستوى منخفض من الاضاءة العامة مع اضاءة موضعية او خاصة لأركان تستغل للقراءة واعمال بصرية تتطلب تركيزا، كذلك تلعب الاضاءة الزينية دورا مهما في انجاح اضاءة هذا الركن. وفيما يلي بعض النصائح العملية:
ـ ينصح باعتماد مصابيح متنقلة على الارض او فوق الطاولة.
ـ ان ارتفاع مصابيح الطاولات مرتبط بارتفاع الطاولات نفسها، إذ يجب ان تعلو المصابيح 1076 الى 1118 مم عن مستوى الارض لتوازي مستوى عين الجالس بقربها.
ـ أما مصابيح الارض، فينبغي اقامتها الى يمين او يسار مستعملها او وراءه قليلا حتى ينساب الضوء الى كتفه ومن ثم الى مادة القراءة.
* شروط الاضاءة السليمة :
ـ يجب الا تكون الانارة ساطعة حتى لا تسبب اذى للعينين.
ـ يجب الا تكون مظلات الإنارة قاتمة، الأمر الذي يجعلها تحجب جزءا كبيرا منها مع تناسب الوانها مع باقي الالوان في الفراغ.
ـ يجب توفير اضاءة جانبية في كل غرفة اضافة الى توفير مصادر جانبية في غرف الجلوس والنوم والمطبخ.
ـ ينصح بالإبتعاد نهائيا عن استخدام الإضاءة الجانبية في غرف الأطفال، بل أن يكون الضوء المتدلى من السقف هو المصدر الوحيد للإضاءة.
ـ يجب عدم وضع المصابيح الكبيرة على طاولات صغيرة أو بالعكس.
ـ يفضل إختيار لون واحد للمصابيح في المكان الواحد، على ان تكون مناسبة مع لون المفروشات علما ان المصابيح العادية تعطي ضوءا ناعما لجميع الألوان.
ـ ان ضوء النيون يعطي ضوءا وهاجا، الأمر الذي يترك آثارا سلبية على الألوان، فلذلك يفضل استخدامها في المطابخ والحمامات وغرف الأطفال.
- في المداخل، لا تصلح الأضواء الخافتة بل تلك القوية التي تشعر الزائر بالدفء والنور والبهجة.
ـ خففي الالوان على السقف والجدران والارضية والمفروشات لتوليد كمية أكبر من الضوء من الطاقة عينها، ونظرا لقدرة الألوان على امتصاص الضوء، فإن تغيرا نحو الالوان الاخف يسبب فرقا كبيرا في الكثافة.
ـ تسبب طاقة النور الخفيفة انطباعات كئيبة وشعورا بالعتمة، لذا يجب توفير اضاءة عامة كافية ذات قوة وكثافة، ثم إن اضافة انارة موضعية توجد جوا بهيجا وتؤمن مستوى عمليا من الضوء عند الحاجة.
* الاباجورات
* تؤمن الاباجورات الضوء اللازم لأداء أعمال بصرية شريطة أن ينعكس ظلها تحت مستوى العين. ومن الضروري أن تقوم مصادر الضوء لمصابيح على مسافة قصيرة منها في احد جانبي الاريكة، الا انه يجب حساب مستوى ارتفاع الطاولة لمعرفة اذا كانت مناسبة لوضع الاباجورة
عليها. ومن المعروف ان طبقا زجاجيا أو بلاستيكيا ناشرا للضوء يسمى بالاسطوانة الناشرة ينشر الضوء بحيث لا يبدو في شكل بقعة لامعة وراء ستار المصباح الذي يزيد في انتشار الضوء وتوجيهه.
منقوول للفائده
غرفة تحتاج الى دراسة عميقة لإنارتها تبعا للون جدرانها واثاثها ووظيفتها والجوانب المختلفة فيها.
وعند تخطيط الإضاءة في غرفة ما، علينا أن نطرح على أنفسنا ثلاثة أسئلة. ما المقدار الذي نحتاج إليه؟ ما هي أفضل نوعية للضوء؟ وكيف نوزعه؟
الاضاءة الجيدة والمدروسة مهمة للأسباب التالية: انها توفر الراحة وتخفف حسور البصر، كما انها تبرز المعالم الجمالية في ديكور المنزل. من جهة أخرى، توفر بعض الامان والراحة في المداخل والسلالم وكافة غرف المنزل.
طرق الاضاءة
تعتمد الاضاءة الجيدة في المنزل ثلاث طرق، فالإضاءة العامة ترسل نورا متعادلا ومنخفض المستوى عبر الغرف، فيما تصب الاضاءة الخاصة او الموضعية شعاعها على زاوية معينة لاختبار بصري معين، وتستغل الاضاءة الموجهة النور لتطوير أجواء مختلفة وتأكيد اركان ذات
اهمية.
* الاضاءة العامة :
نحصل على الاضاءة العامة باتباع وسائل توزيع الضوء المباشرة وغير المباشرة، وفي الامكان الحصول على الاضاءة العامة من عدد من المصابيح المتنقلة وتثبيتات في السقف وتمديدات جدارية.
* الاضاءة الموضعية :
يزيد الضوء الموضعي مستوى الاضاءة العامة.
* الاضاءة الزينية:
تقتصر الاضاءة الزينية على خلق أجواء خاصة، كما أنها تهدف الى ابراز جمالية الاثاث وتصميم الغرفة بالكامل، على سبيل المثال الانوار المنبعثة من وراء الستائر ومن تحت اواني غرس النباتات.
* غرفة الاستقبال :
تحتاج غرفة الاستقبال الى اضاءة عامة واضاءة تزينية على الوجه الاخص لتأكيد المفروشات والاثاث لتكون بمثابة تأكيدات ضوئية جذابة، على سبيل المثال اضاءة الجدار الذي تعلق عليه اللوحات الزيتية. وهناك اسلوبان لإضاءة السطوح العمودية كغسل الجدران وانزلاق الضوء
عليها فيصب اشعاعا متوازيا على اللوحات الزيتية على بعد 610 مم تقريبا من مركز الضوء.
* غرفة الطعام:
يحتاج ركن المائدة الى مستوى منخفض من الاضاءة العامة مع اضاءة موضعية فوق طاولة الطعام. الطاولة هي اهم نقطة في ركن الطعام، وكثيرا ما نختار ثريا معلقة في السقف لتشكل مصدر الضوء الوحيد على الطاولة وربما الغرفة بأكملها، إلا أنها لا تخلق نقطة محورية فوق
سطح الطاولة، لذا عليك توجيه اضاءة مركزية على الطاولة وتثبيت عدد من الابليكات على الحائط، كما يمكن اضاءة خزائن الخزف الصيني من الداخل.
* غرفة النوم :
تحتاج غرفة النوم الى مستوى منخفض من الاضاءة العامة مع اضاءة خاصة على جانبي السرير، كمصباحين متنقلين على طاولتين صغيرتين توضعان الى جانبي السرير شريطة ان توازي فتحة مستوى عين القارئ الجالس بجانبها.
* غرفة الجلوس :
تحتاج غرفة الجلوس الى مستوى منخفض من الاضاءة العامة مع اضاءة موضعية او خاصة لأركان تستغل للقراءة واعمال بصرية تتطلب تركيزا، كذلك تلعب الاضاءة الزينية دورا مهما في انجاح اضاءة هذا الركن. وفيما يلي بعض النصائح العملية:
ـ ينصح باعتماد مصابيح متنقلة على الارض او فوق الطاولة.
ـ ان ارتفاع مصابيح الطاولات مرتبط بارتفاع الطاولات نفسها، إذ يجب ان تعلو المصابيح 1076 الى 1118 مم عن مستوى الارض لتوازي مستوى عين الجالس بقربها.
ـ أما مصابيح الارض، فينبغي اقامتها الى يمين او يسار مستعملها او وراءه قليلا حتى ينساب الضوء الى كتفه ومن ثم الى مادة القراءة.
* شروط الاضاءة السليمة :
ـ يجب الا تكون الانارة ساطعة حتى لا تسبب اذى للعينين.
ـ يجب الا تكون مظلات الإنارة قاتمة، الأمر الذي يجعلها تحجب جزءا كبيرا منها مع تناسب الوانها مع باقي الالوان في الفراغ.
ـ يجب توفير اضاءة جانبية في كل غرفة اضافة الى توفير مصادر جانبية في غرف الجلوس والنوم والمطبخ.
ـ ينصح بالإبتعاد نهائيا عن استخدام الإضاءة الجانبية في غرف الأطفال، بل أن يكون الضوء المتدلى من السقف هو المصدر الوحيد للإضاءة.
ـ يجب عدم وضع المصابيح الكبيرة على طاولات صغيرة أو بالعكس.
ـ يفضل إختيار لون واحد للمصابيح في المكان الواحد، على ان تكون مناسبة مع لون المفروشات علما ان المصابيح العادية تعطي ضوءا ناعما لجميع الألوان.
ـ ان ضوء النيون يعطي ضوءا وهاجا، الأمر الذي يترك آثارا سلبية على الألوان، فلذلك يفضل استخدامها في المطابخ والحمامات وغرف الأطفال.
- في المداخل، لا تصلح الأضواء الخافتة بل تلك القوية التي تشعر الزائر بالدفء والنور والبهجة.
ـ خففي الالوان على السقف والجدران والارضية والمفروشات لتوليد كمية أكبر من الضوء من الطاقة عينها، ونظرا لقدرة الألوان على امتصاص الضوء، فإن تغيرا نحو الالوان الاخف يسبب فرقا كبيرا في الكثافة.
ـ تسبب طاقة النور الخفيفة انطباعات كئيبة وشعورا بالعتمة، لذا يجب توفير اضاءة عامة كافية ذات قوة وكثافة، ثم إن اضافة انارة موضعية توجد جوا بهيجا وتؤمن مستوى عمليا من الضوء عند الحاجة.
* الاباجورات
* تؤمن الاباجورات الضوء اللازم لأداء أعمال بصرية شريطة أن ينعكس ظلها تحت مستوى العين. ومن الضروري أن تقوم مصادر الضوء لمصابيح على مسافة قصيرة منها في احد جانبي الاريكة، الا انه يجب حساب مستوى ارتفاع الطاولة لمعرفة اذا كانت مناسبة لوضع الاباجورة
عليها. ومن المعروف ان طبقا زجاجيا أو بلاستيكيا ناشرا للضوء يسمى بالاسطوانة الناشرة ينشر الضوء بحيث لا يبدو في شكل بقعة لامعة وراء ستار المصباح الذي يزيد في انتشار الضوء وتوجيهه.
منقوول للفائده