جنــــــون
06-30-2005, 02:31 PM
بسم الله الرحمن الرحم............ شلونكم شخباركم
حبيت انقل لكم هذي القصة القصيرة والمؤلمة
اليكم القصة :
أحبّته بجنون؛؛دائماً ما تجد نفسها منقادة إليه بطواعية وتسليم بل وبكل إذعان.
تمادت في هيامها ؛؛ وغالت في مودتها .
وفي لقاء سيجمعهما أمام شاطيء البحر وقفت طويلاً أمام المرآة تتأكد من جاذبيةابتسامتها ؛؛ وتستوثق من هدوء همساتها .
تنهدت بارتياح وتيمّنت بباقة زهور جورية ملونة .. وخرجت !
وفي المنحى الآخر :
كان يقطع الساحل جيئة وذهاباً بانتظارها ..
قدميه الحافيتين تخطّان رسما ًمميزا على رمال الشاطيء..
وصلت فرفع رأسه وثمة رسائل شوق حملتها عينيه فقذفتها عينيه في قلبها ..
فجأة!
احسّت انقباض في صدرها تأوهت فسقطت على موج البحر وتناثرت الورود الملونة على كل مساحاتها ..
ركض إليها .. حملها بين ذراعيه فوراً حيث المستشفى وهناك صفعه الطبيب بالحقيقة المرّة : لا أمل في بقاءها على قيد الحياة فنبضاتها في تراجع ولخبطة نظام ؛؛انها تتدهور يا سيدي ..
فتح عينيه بدهشة وصاح بألم : والعمل ؟
أجاب الطبيب بثقة: إنها بحاجة إلى عملية زراعة قلب وبسرعة !
صرخ بلا شعور: سأهديها قلبي؛؛ لتحيا حبيبتي واموت أنا !
وتناول آلة حاده وشق صدره وقطع الأوردة وزاحم الشرايين ليصل إلى قلبه وانتشله بعنف .
غادر الحياة وقلبه ينزف دماً في يمناه .. وامتلئت الأرضية البيضاء بلون الدم الأحمر القاني .
حينها دخلت الممرضة قائلة : تفضل يا دكتور هذه الصور الأشعاعيه الخاصة بالمريضة.
نظر الطبيب بسرعة إلى الصور وصار ينقلّ بصره بين المريضة المسجية على الفراش والميت المسجي على الأرض .
فاقترب منها قائلاً بأسى : لقد غالطت في التشخيص فأنتِ سليمه اعتقد إنها نوبة عشق مفاجئه.
ابتسمت فقالت : الحمد لله .
قال الطبيب وثمة دموع انحدرت من عينيه : ولكن ....!
نظرت اليه تستنطقه بعينيها .. فأشار الميت المسجي ..
شهقت عندما لمحت حبيبها يقدم قلبه ليموت وتحيا هي ..
وكانت تلك الشهقة نذيرة بخروج الروح من الجسد ..
- تبّاً له لقد أخطأ مرتين فقتل عاشقين!
منقووووووووووووووووووووووولة
حبيت انقل لكم هذي القصة القصيرة والمؤلمة
اليكم القصة :
أحبّته بجنون؛؛دائماً ما تجد نفسها منقادة إليه بطواعية وتسليم بل وبكل إذعان.
تمادت في هيامها ؛؛ وغالت في مودتها .
وفي لقاء سيجمعهما أمام شاطيء البحر وقفت طويلاً أمام المرآة تتأكد من جاذبيةابتسامتها ؛؛ وتستوثق من هدوء همساتها .
تنهدت بارتياح وتيمّنت بباقة زهور جورية ملونة .. وخرجت !
وفي المنحى الآخر :
كان يقطع الساحل جيئة وذهاباً بانتظارها ..
قدميه الحافيتين تخطّان رسما ًمميزا على رمال الشاطيء..
وصلت فرفع رأسه وثمة رسائل شوق حملتها عينيه فقذفتها عينيه في قلبها ..
فجأة!
احسّت انقباض في صدرها تأوهت فسقطت على موج البحر وتناثرت الورود الملونة على كل مساحاتها ..
ركض إليها .. حملها بين ذراعيه فوراً حيث المستشفى وهناك صفعه الطبيب بالحقيقة المرّة : لا أمل في بقاءها على قيد الحياة فنبضاتها في تراجع ولخبطة نظام ؛؛انها تتدهور يا سيدي ..
فتح عينيه بدهشة وصاح بألم : والعمل ؟
أجاب الطبيب بثقة: إنها بحاجة إلى عملية زراعة قلب وبسرعة !
صرخ بلا شعور: سأهديها قلبي؛؛ لتحيا حبيبتي واموت أنا !
وتناول آلة حاده وشق صدره وقطع الأوردة وزاحم الشرايين ليصل إلى قلبه وانتشله بعنف .
غادر الحياة وقلبه ينزف دماً في يمناه .. وامتلئت الأرضية البيضاء بلون الدم الأحمر القاني .
حينها دخلت الممرضة قائلة : تفضل يا دكتور هذه الصور الأشعاعيه الخاصة بالمريضة.
نظر الطبيب بسرعة إلى الصور وصار ينقلّ بصره بين المريضة المسجية على الفراش والميت المسجي على الأرض .
فاقترب منها قائلاً بأسى : لقد غالطت في التشخيص فأنتِ سليمه اعتقد إنها نوبة عشق مفاجئه.
ابتسمت فقالت : الحمد لله .
قال الطبيب وثمة دموع انحدرت من عينيه : ولكن ....!
نظرت اليه تستنطقه بعينيها .. فأشار الميت المسجي ..
شهقت عندما لمحت حبيبها يقدم قلبه ليموت وتحيا هي ..
وكانت تلك الشهقة نذيرة بخروج الروح من الجسد ..
- تبّاً له لقد أخطأ مرتين فقتل عاشقين!
منقووووووووووووووووووووووولة