مذكر العمري
01-06-2003, 04:04 AM
إخواني الإعزاء
لا يخفى عليكم في هذة الأيام كثرة الحسد بين الناس والنميمة وكثرة المشعوذين وكثيراً مانسمع إنة تم الإمساك بمشعوذ أو كاهن في مكان
ولقد اصبح الناس يتهافتون على المشعوذين بكثرة ولم نكن في ما مضى نعرف
عن الشعوذة والسحر وهذة الخزعبلات ولكن مع ضعف الوازع الديني هو ما ساعد هؤلا من الإستمرار في دجلهم على الناس ، ويذهبون اليهم يريدون منفعة وهل ينفع غير الخالق سبحانة ، ومنهم من يملك إسلوب الإقناع إنة
يستطيع أن يفعل كذا وكذا والحقيقة إنة لايستطيع أن ينفع نفسه ولكن بوجود ضعوف النفوس والمغرر مما ساعدهم في الإستمرار ، وصدق الرسول (ص)
إذ يقول ( إن من البيان لسحراً ) .
ومن بعض الصور هو عندما يفقد أي شخص شيء ثمين مثلاً يفتش عن كاهن أو عراف لإسترجاع مافقدة وهذا منافي للشرع فقد نُهي عن الذهاب لأهل الزيغ والتزيف ومن أحكام الشرع في من يذهب لهم :
روى مسلم عن بعض أزواج النبي (ص) قال ( من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقة لم تقبل له صلاة أربعين يوماً )
وعن أبو هريرة رضي الله عنة عن النبي (ص) قال :( من أتى كاهناً فصدقة بما يقول فقد كفر بما انزل محمد صلى الله علية وسلم )
فكيف نستعين ببشرأ مثُلنا لينفعونا أو نستخدمهم لإضرار الناس في أمور كثيرة كمن يذهب لهم يُريد ربط أو تفريق أو إستماله ، , وان تصادف وصار ذلك وإنما هي إرادة الله سبحانه وتعالى ، فالمشعوذين والسحرة هم من تتهافت عليهم شياطين الجن لخدمتهم وإضلالهم وإضلال من ياتي اليهم من الناس وهذا مايتمناة أي ساحر أو شيطان ليدعون معرفة الغيب ويظلونهم .
ومع العلم أنه للغيب عدة أقسام منها غيب الحاضر: ومثلا لو إنة يوجد شخص ما في غرفة وإهلة بغرفة اُخرى فلا يستطيع معرفة أحوالهم وهو غيب عن العين .
وغيب ماض :وهذا تتم معرفتة بواسطة الجن وذلك بسؤال قرين الإنسان عما حدث معة في يوم كذا أو كذا فيقوم القرين بإخبار الكاهن أو المشعوذ بذلك .
وغيب المستقبل: وهو الذي حسم الله فية الأمر فلا يمكن للإنسان معرفة ذلك ولكن هناك بعض الإلهامات يختص بها أولياءة .
وعند ذهاب بعض ضعاف النفوس اليهم يتفاجاء عندما يذكر ذلك المشعوذ اسمة ولماذا جاء وماذا يركب وبعض الدلائل فيظن الشخص انة من أولياء الله .
واحياناً عند الذهاب اليهم يبادر بسؤلك عن اسمك ؟ واسم امك ؟ وعن نجمك واذا لا تعرف هو بطريقتة يُخبرك ويستغل هذا في إيذائك والعياذ بالله ومما هو معروف أن النجم مخلوق مسخر بأمر الله ، فبعد أيام من ذهاب الشخص الية يكون قد سجل اسمة واسم امة وبعدها يُرسل الية جان لإيذائة فيحضر الية الشخص للعلاج فيستدرحه ويلطب بعدها مبلغاً من المال لعلاجة مما هو فية من مس ،فيقوم بتلبة طلبة ويقوم بإعطائة المال فيصرف عنة الجان فيؤهم له أنة شافاه وهذا كان من صنعه هو .
ومن بعض تلك الأوهام أن يقول له أول مرة يحضر الية فية للعلاج مثلاً أنت مربوط أو بك مس فيطلب مبلغاً لعلاجة ثم يقوم بإحضار طبقاً به ماء عادي وبقوم الخبيث فيحضر قطعة ورق من الصوديوم الكيميائية ثم يضعها فتشتعل تلك الورقة ثم يقول ذلك الشيطان الحمدلله لقد زال المرض فيتوهم أنة صادق ثم يقوم بالترويج له عند الناس بإسم الشيخ الفلاني .. وهو بالفعل قام بإستغلاله والتحايل علية .
وبصراحة لايذهب لمثل هؤلاء الا السذج وممن يغلب عليهم الجهل ويجب علينا عدم تصديقهم ومحاربتهم والإبلاغ عنهم ونصح من يرتاد لمثل هذة الأماكن القذرة فالواجب على ولاة الأمر ومن لهم الحسبة وممن لهم سلطان إنكار اتيان السحرة والمشعوذين وممن يتعاطي منهم في الأسواق وغيرهم ويجب أن نحذر وأن نتمسك بعقيدتنا وبإركان ديننا الحنيف لكي لانترك مجالاً لمثل تلك الأوهام أو أن يُصيبنا مكروها منهم وأن نتحصن بالأذكار والدعوات المأثورة فهي الحصن الحصين بإذن الله من شرور أي شيطان قال تعالى : ( قال موسى ما جئتم به السحر أن الله سيبطله إن الله لايصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) . فإنا لله وانا الية رراجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل
لا يخفى عليكم في هذة الأيام كثرة الحسد بين الناس والنميمة وكثرة المشعوذين وكثيراً مانسمع إنة تم الإمساك بمشعوذ أو كاهن في مكان
ولقد اصبح الناس يتهافتون على المشعوذين بكثرة ولم نكن في ما مضى نعرف
عن الشعوذة والسحر وهذة الخزعبلات ولكن مع ضعف الوازع الديني هو ما ساعد هؤلا من الإستمرار في دجلهم على الناس ، ويذهبون اليهم يريدون منفعة وهل ينفع غير الخالق سبحانة ، ومنهم من يملك إسلوب الإقناع إنة
يستطيع أن يفعل كذا وكذا والحقيقة إنة لايستطيع أن ينفع نفسه ولكن بوجود ضعوف النفوس والمغرر مما ساعدهم في الإستمرار ، وصدق الرسول (ص)
إذ يقول ( إن من البيان لسحراً ) .
ومن بعض الصور هو عندما يفقد أي شخص شيء ثمين مثلاً يفتش عن كاهن أو عراف لإسترجاع مافقدة وهذا منافي للشرع فقد نُهي عن الذهاب لأهل الزيغ والتزيف ومن أحكام الشرع في من يذهب لهم :
روى مسلم عن بعض أزواج النبي (ص) قال ( من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقة لم تقبل له صلاة أربعين يوماً )
وعن أبو هريرة رضي الله عنة عن النبي (ص) قال :( من أتى كاهناً فصدقة بما يقول فقد كفر بما انزل محمد صلى الله علية وسلم )
فكيف نستعين ببشرأ مثُلنا لينفعونا أو نستخدمهم لإضرار الناس في أمور كثيرة كمن يذهب لهم يُريد ربط أو تفريق أو إستماله ، , وان تصادف وصار ذلك وإنما هي إرادة الله سبحانه وتعالى ، فالمشعوذين والسحرة هم من تتهافت عليهم شياطين الجن لخدمتهم وإضلالهم وإضلال من ياتي اليهم من الناس وهذا مايتمناة أي ساحر أو شيطان ليدعون معرفة الغيب ويظلونهم .
ومع العلم أنه للغيب عدة أقسام منها غيب الحاضر: ومثلا لو إنة يوجد شخص ما في غرفة وإهلة بغرفة اُخرى فلا يستطيع معرفة أحوالهم وهو غيب عن العين .
وغيب ماض :وهذا تتم معرفتة بواسطة الجن وذلك بسؤال قرين الإنسان عما حدث معة في يوم كذا أو كذا فيقوم القرين بإخبار الكاهن أو المشعوذ بذلك .
وغيب المستقبل: وهو الذي حسم الله فية الأمر فلا يمكن للإنسان معرفة ذلك ولكن هناك بعض الإلهامات يختص بها أولياءة .
وعند ذهاب بعض ضعاف النفوس اليهم يتفاجاء عندما يذكر ذلك المشعوذ اسمة ولماذا جاء وماذا يركب وبعض الدلائل فيظن الشخص انة من أولياء الله .
واحياناً عند الذهاب اليهم يبادر بسؤلك عن اسمك ؟ واسم امك ؟ وعن نجمك واذا لا تعرف هو بطريقتة يُخبرك ويستغل هذا في إيذائك والعياذ بالله ومما هو معروف أن النجم مخلوق مسخر بأمر الله ، فبعد أيام من ذهاب الشخص الية يكون قد سجل اسمة واسم امة وبعدها يُرسل الية جان لإيذائة فيحضر الية الشخص للعلاج فيستدرحه ويلطب بعدها مبلغاً من المال لعلاجة مما هو فية من مس ،فيقوم بتلبة طلبة ويقوم بإعطائة المال فيصرف عنة الجان فيؤهم له أنة شافاه وهذا كان من صنعه هو .
ومن بعض تلك الأوهام أن يقول له أول مرة يحضر الية فية للعلاج مثلاً أنت مربوط أو بك مس فيطلب مبلغاً لعلاجة ثم يقوم بإحضار طبقاً به ماء عادي وبقوم الخبيث فيحضر قطعة ورق من الصوديوم الكيميائية ثم يضعها فتشتعل تلك الورقة ثم يقول ذلك الشيطان الحمدلله لقد زال المرض فيتوهم أنة صادق ثم يقوم بالترويج له عند الناس بإسم الشيخ الفلاني .. وهو بالفعل قام بإستغلاله والتحايل علية .
وبصراحة لايذهب لمثل هؤلاء الا السذج وممن يغلب عليهم الجهل ويجب علينا عدم تصديقهم ومحاربتهم والإبلاغ عنهم ونصح من يرتاد لمثل هذة الأماكن القذرة فالواجب على ولاة الأمر ومن لهم الحسبة وممن لهم سلطان إنكار اتيان السحرة والمشعوذين وممن يتعاطي منهم في الأسواق وغيرهم ويجب أن نحذر وأن نتمسك بعقيدتنا وبإركان ديننا الحنيف لكي لانترك مجالاً لمثل تلك الأوهام أو أن يُصيبنا مكروها منهم وأن نتحصن بالأذكار والدعوات المأثورة فهي الحصن الحصين بإذن الله من شرور أي شيطان قال تعالى : ( قال موسى ما جئتم به السحر أن الله سيبطله إن الله لايصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) . فإنا لله وانا الية رراجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل