العمريه
06-16-2005, 11:24 PM
قال ابن القيم : حب الدنيا رأس كل خطيئة
أولا : أن حبها يقتضي تعظيمها وهي حقيرة عند الله
ثانياً : أن الله لعنها ومقتهــا وأبغضهــا إلا ما كان له فيها
ثالثا : أن محبتهــا تجعلــهــا أكــثــر هـــمّ العبــــد
رابعاً : أن مُحبــهــا أشد الناس عذاباً بــهــا
خامساً :إنه إذا أحبهــا صيرها غايتــه
وفي الحديث : من كانت الدنيا أكبر همه جعل الله فقره بين عينيــه وفرق عليه شمله
من علامات صحــة القلــب
قال ابن القيم
من علامتــه صحتــه : أن يرتحــل عن الدنيا حتى ينـــزل بالآخــرة
ومنها : أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله
ومنها : أنه إذا فاتـه ورده وجد لفواتــه ألماً عظيماً
ومنهـا : أن يكـــون همــه واحداً وأن يكون في الله
أنــــــــواع الناس في الخلطــة
قال ابن القيم
مبينا أنـــــــــواع الناس في الخلطــــــــة
احدهما : من مخالطتــــه كالغـــــذاء
لا يستغنى عنه في اليوم والليلة وهذا أعـــز من الكبريت الأحمــر
وهم العلماء بالله وأمره ومكائد عـــدوه الناصحون لله ولرســـوله
الثاني : من مخالطتــه كالدواء
يحتاج إليــه عند المرض ، فما دمت صحيحا فلا حاجة لك في خلطته
وهم من لا يستغنى عن مخاطتهــم في مصلحة المعاش
الثالث : من مخالطتــه كالداء
وهم من في مخالطتـــه ضرر ديني أو دنيوي
الرابع : من في مخالطتـه الهلاك كله
ومخالطتــه بمنزلة أكل الســـم وما أكثر هذا الضرب في الناس لا كثرهم الله
وهم أهل البدع والضلالــة ، فالبعـــد عنهــم خير
والله اعلم
* * * *
في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والعزاء إليه
من فقد أنسه بالله بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف
ومن وجده بين الناس وفقده في الخلوة فهو معلول
ومن فقده بين الناس وفي الخلوة فهو ميت مطرود
ومن وجده في الخلوة وفي الناس فهو المحب الصادق القوي في حاله
ابن القيم
رحمه الله تعالى
lمن هنا وهناك
أولا : أن حبها يقتضي تعظيمها وهي حقيرة عند الله
ثانياً : أن الله لعنها ومقتهــا وأبغضهــا إلا ما كان له فيها
ثالثا : أن محبتهــا تجعلــهــا أكــثــر هـــمّ العبــــد
رابعاً : أن مُحبــهــا أشد الناس عذاباً بــهــا
خامساً :إنه إذا أحبهــا صيرها غايتــه
وفي الحديث : من كانت الدنيا أكبر همه جعل الله فقره بين عينيــه وفرق عليه شمله
من علامات صحــة القلــب
قال ابن القيم
من علامتــه صحتــه : أن يرتحــل عن الدنيا حتى ينـــزل بالآخــرة
ومنها : أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله
ومنها : أنه إذا فاتـه ورده وجد لفواتــه ألماً عظيماً
ومنهـا : أن يكـــون همــه واحداً وأن يكون في الله
أنــــــــواع الناس في الخلطــة
قال ابن القيم
مبينا أنـــــــــواع الناس في الخلطــــــــة
احدهما : من مخالطتــــه كالغـــــذاء
لا يستغنى عنه في اليوم والليلة وهذا أعـــز من الكبريت الأحمــر
وهم العلماء بالله وأمره ومكائد عـــدوه الناصحون لله ولرســـوله
الثاني : من مخالطتــه كالدواء
يحتاج إليــه عند المرض ، فما دمت صحيحا فلا حاجة لك في خلطته
وهم من لا يستغنى عن مخاطتهــم في مصلحة المعاش
الثالث : من مخالطتــه كالداء
وهم من في مخالطتـــه ضرر ديني أو دنيوي
الرابع : من في مخالطتـه الهلاك كله
ومخالطتــه بمنزلة أكل الســـم وما أكثر هذا الضرب في الناس لا كثرهم الله
وهم أهل البدع والضلالــة ، فالبعـــد عنهــم خير
والله اعلم
* * * *
في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والعزاء إليه
من فقد أنسه بالله بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف
ومن وجده بين الناس وفقده في الخلوة فهو معلول
ومن فقده بين الناس وفي الخلوة فهو ميت مطرود
ومن وجده في الخلوة وفي الناس فهو المحب الصادق القوي في حاله
ابن القيم
رحمه الله تعالى
lمن هنا وهناك