الرعد
06-16-2005, 08:56 PM
[size=3]
كثيرا ما يرتبك الاباء أمام أسئلة الابناء عن الجنس . فالطفل قد يسأل والديه من أين أتيت ؟ وهنا قد
يتهرب الوالدان من الاجابة . وقد يتخذ التهرب وجوهاً عدة منها : قمع الولد وتعنيفه على سؤاله الجرئ ، ومنها
تجاهل السؤال وعدم الرد عليه ، ومنها الاجابه الغير مفهومه والغير مستساغه من الطفل مثل : هذا أكبر من
عمرك ، هذه أمور أنت ما تفهمها وبعدين تعرفها . وقد تكون أسوأ هذه الاجابات جميعاً أن يقال للطفل :
لقد وجدناك عند باب المسجد ، أو لقد أستلمناك من مستشفى الولادة ، أو من دار الاحداث ، أو أشتريناك
من السوق ........الخ . فكل هذه الاجابات يكتشف الطفل زيفها وتترك أثراً سيئاً في نفسه .
لذلك لا أحد يستطيع أن يقوم مقام الوالدين في كشف أسرار الحياة لأ بنائهم . فقد أتضح ان الواجب الديني
والخلقي يفرض على الاباء وضع الاساس السليم لاسرار الحياة الجنسية والمهم أن يشهد الابناء سعياً نحو
التقارب بين الابوين وتوثيقاً لاواصر الود بينهم فالاولاد قد يشهدون مشاجرات الوالدين وسرعان ما يزول اثره
عند رغبة الوالدين في المصالحة والرغبة في تحمل أعباء الابناء وتربيتهم . وهنا تتضح ضرورة اطلاع الاباء
على كتب التربيه الجنسية الملائمه لفطرة الانسان وضرورة الحوار الزوجي الصريح حول المعلومات التي تقدم
للاطفال في هذا الشأن وكيفية الاجابة عن أسئلتهم في كل مرحلة من حياتهم .
ولكم تحياتي،،،،،،،،
كثيرا ما يرتبك الاباء أمام أسئلة الابناء عن الجنس . فالطفل قد يسأل والديه من أين أتيت ؟ وهنا قد
يتهرب الوالدان من الاجابة . وقد يتخذ التهرب وجوهاً عدة منها : قمع الولد وتعنيفه على سؤاله الجرئ ، ومنها
تجاهل السؤال وعدم الرد عليه ، ومنها الاجابه الغير مفهومه والغير مستساغه من الطفل مثل : هذا أكبر من
عمرك ، هذه أمور أنت ما تفهمها وبعدين تعرفها . وقد تكون أسوأ هذه الاجابات جميعاً أن يقال للطفل :
لقد وجدناك عند باب المسجد ، أو لقد أستلمناك من مستشفى الولادة ، أو من دار الاحداث ، أو أشتريناك
من السوق ........الخ . فكل هذه الاجابات يكتشف الطفل زيفها وتترك أثراً سيئاً في نفسه .
لذلك لا أحد يستطيع أن يقوم مقام الوالدين في كشف أسرار الحياة لأ بنائهم . فقد أتضح ان الواجب الديني
والخلقي يفرض على الاباء وضع الاساس السليم لاسرار الحياة الجنسية والمهم أن يشهد الابناء سعياً نحو
التقارب بين الابوين وتوثيقاً لاواصر الود بينهم فالاولاد قد يشهدون مشاجرات الوالدين وسرعان ما يزول اثره
عند رغبة الوالدين في المصالحة والرغبة في تحمل أعباء الابناء وتربيتهم . وهنا تتضح ضرورة اطلاع الاباء
على كتب التربيه الجنسية الملائمه لفطرة الانسان وضرورة الحوار الزوجي الصريح حول المعلومات التي تقدم
للاطفال في هذا الشأن وكيفية الاجابة عن أسئلتهم في كل مرحلة من حياتهم .
ولكم تحياتي،،،،،،،،