الجــرح
06-10-2005, 11:27 PM
http://www.roro44.com/vip/heartrosebar.gif
http://www.roro44.com/vip/slaaaam.gif
أجرى الدكتور على الزهراني استشاري العلاج النفسي للأطفال والمراهقين بمجمع الأمل الطبي استطلاعا شمل أكثر من 82 فردا من طلاب الجامعات والكليات, أتضح من خلاله أن أكثر من 22.8 في المائة من حالات الاعتداء الجنسية، احتل الأقارب فيها الصدارة، يليهم الأصدقاء, ثم الإخوة والمعلمون, في حين احتل الاعتداء الجنسي من قبل الأب أو الأم المرتبة الأخيرة بنسبة 1 في المائة من المعتدين.
وقال الزهراني لـ"العربية.نت" إن الاستبيان تم توزيعه على 2000 طالب وطالبة، ولم يستجب له غير 823 فردا، مشيرا إلى أن الدراسة تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام هي: خبرات الطفولة, والمعلومات الشخصية "المعتدي عليه, والأسرة" ووقت الاعتداء والوضع الحالي للفرد، مرجعا أسباب الاعتداء من قبل الأقارب "أبناء الأخ والأخت, والجد" وكل فرد يمت له بصلة إلى الفقر وتدني المستوى الاقتصادي, وزيادة عدد الأطفال لدى الأسرة, حيث أنه كلما ترافق الفقر مع زيادة عدد الأطفال، ازدادت بالتالي نسبة الاعتداء من قبل الأطفال, كما أن الفقر يدفع أحيانا الأب إلى دفع الأطفال لممارسة البغاء, بالإضافة إلى أن حالات الاعتداء الجنسي ترتفع في القرى عن المدن.
وبين الزهراني أن حالات الاعتداء على الذكور أكثر من الإناث وذلك من خلال نتائج الاستبيان، مرجعا أسباب ذلك لقلة الإناث المشاركات والتي لا يتجاوز عددهن 34 فتاة, وأيضا للحالة الثقافية والتقاليد الاجتماعية في المجتمع, والانفتاح الإعلامي والتكنولوجي, والاضطراب الجنسي في ممارسة الجنس مع الأطفال, وترويج الصور والأفلام الخليعة الخاصة بممارسة الجنس مع الأطفال, والإدمان على الكحول والمخدرات، والمرض النفسي رغم أنه يشكل 10 في المائه فقط .
وقال الزهراني: من خلال المترددين على العيادات النفسية "نجد تكرر الحالة مع المعتدي عليه، أي عندما يتعدى عليه مرة، يكرر الاعتداء عليه لأن بعضهم يستحسنه بعد الاعتداء عليه, أوان يكون ذلك مرتبطا بالاستغلال والتهديد أو الخوف من الفضيحة".
يقول الدكتور علي الزهراني إن شابا سعوديا يبلغ من العمر 22عاما استعان به مؤخرا لحل مشكلته حيث أنه يتعرض للاعتداء الجنسي من شقيقاته السبع، بشكل مستمر وذلك منذ طفولته، مبينا أن هؤلاء الشقيقات ورغم تجاوز بعضهن سن الثلاثين عاما، مازلن يمارسن ذلك معه. وأرجع أسباب استعانته بالطبيب النفسي إلى تدهور حالته النفسية الرافضة لذلك.
وأشار الزهراني إلى أن علاجه قد يستغرق عامين متتالين، كما أنه لابد من خطة لعلاج جماعي لأخواته، خاصة أن المريض عادة يرغب في معاقبة من يعرضه للأذى. وبين الزهراني أن عمة إحدى الأسر السعودية تعمدت وضع فلفل حار في المناطق الحساسة لطفلين بعدما تكفلت برعايتهما بعد طلاق والدتهما، مما تسبب في إصابتهما بنزيف,واستمرت في ذلك فترة من الزمن حتى اكتشف الأب ذلك.
وداخل إحدى العيادات النفسية بمدينة الرياض تستعين فتاة - تحتفظ "العربية.نت" باسمها و تبلغ من العمر 22 عاما- بالعيادة النفسية لإنقاذ أخواتها الإناث من والدها والذي راودها عن نفسها منذ أن كان عمرها 9 أعوام، مما دفع بها إلى معاملته بقسوة والدعاء عليه.
وقالت إن أمها ترى ذلك لكنها لا تتحدث أو تعترض، وعند استفسار الطبيب النفسي المعالج للأم عن أسباب صمتها شعر الطبيب من أن الأم تخشى من شي يعرفه الزوج ويهددها به.
المصدر (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=13682)
http://www.roro44.com/vip/slaaaam.gif
أجرى الدكتور على الزهراني استشاري العلاج النفسي للأطفال والمراهقين بمجمع الأمل الطبي استطلاعا شمل أكثر من 82 فردا من طلاب الجامعات والكليات, أتضح من خلاله أن أكثر من 22.8 في المائة من حالات الاعتداء الجنسية، احتل الأقارب فيها الصدارة، يليهم الأصدقاء, ثم الإخوة والمعلمون, في حين احتل الاعتداء الجنسي من قبل الأب أو الأم المرتبة الأخيرة بنسبة 1 في المائة من المعتدين.
وقال الزهراني لـ"العربية.نت" إن الاستبيان تم توزيعه على 2000 طالب وطالبة، ولم يستجب له غير 823 فردا، مشيرا إلى أن الدراسة تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام هي: خبرات الطفولة, والمعلومات الشخصية "المعتدي عليه, والأسرة" ووقت الاعتداء والوضع الحالي للفرد، مرجعا أسباب الاعتداء من قبل الأقارب "أبناء الأخ والأخت, والجد" وكل فرد يمت له بصلة إلى الفقر وتدني المستوى الاقتصادي, وزيادة عدد الأطفال لدى الأسرة, حيث أنه كلما ترافق الفقر مع زيادة عدد الأطفال، ازدادت بالتالي نسبة الاعتداء من قبل الأطفال, كما أن الفقر يدفع أحيانا الأب إلى دفع الأطفال لممارسة البغاء, بالإضافة إلى أن حالات الاعتداء الجنسي ترتفع في القرى عن المدن.
وبين الزهراني أن حالات الاعتداء على الذكور أكثر من الإناث وذلك من خلال نتائج الاستبيان، مرجعا أسباب ذلك لقلة الإناث المشاركات والتي لا يتجاوز عددهن 34 فتاة, وأيضا للحالة الثقافية والتقاليد الاجتماعية في المجتمع, والانفتاح الإعلامي والتكنولوجي, والاضطراب الجنسي في ممارسة الجنس مع الأطفال, وترويج الصور والأفلام الخليعة الخاصة بممارسة الجنس مع الأطفال, والإدمان على الكحول والمخدرات، والمرض النفسي رغم أنه يشكل 10 في المائه فقط .
وقال الزهراني: من خلال المترددين على العيادات النفسية "نجد تكرر الحالة مع المعتدي عليه، أي عندما يتعدى عليه مرة، يكرر الاعتداء عليه لأن بعضهم يستحسنه بعد الاعتداء عليه, أوان يكون ذلك مرتبطا بالاستغلال والتهديد أو الخوف من الفضيحة".
يقول الدكتور علي الزهراني إن شابا سعوديا يبلغ من العمر 22عاما استعان به مؤخرا لحل مشكلته حيث أنه يتعرض للاعتداء الجنسي من شقيقاته السبع، بشكل مستمر وذلك منذ طفولته، مبينا أن هؤلاء الشقيقات ورغم تجاوز بعضهن سن الثلاثين عاما، مازلن يمارسن ذلك معه. وأرجع أسباب استعانته بالطبيب النفسي إلى تدهور حالته النفسية الرافضة لذلك.
وأشار الزهراني إلى أن علاجه قد يستغرق عامين متتالين، كما أنه لابد من خطة لعلاج جماعي لأخواته، خاصة أن المريض عادة يرغب في معاقبة من يعرضه للأذى. وبين الزهراني أن عمة إحدى الأسر السعودية تعمدت وضع فلفل حار في المناطق الحساسة لطفلين بعدما تكفلت برعايتهما بعد طلاق والدتهما، مما تسبب في إصابتهما بنزيف,واستمرت في ذلك فترة من الزمن حتى اكتشف الأب ذلك.
وداخل إحدى العيادات النفسية بمدينة الرياض تستعين فتاة - تحتفظ "العربية.نت" باسمها و تبلغ من العمر 22 عاما- بالعيادة النفسية لإنقاذ أخواتها الإناث من والدها والذي راودها عن نفسها منذ أن كان عمرها 9 أعوام، مما دفع بها إلى معاملته بقسوة والدعاء عليه.
وقالت إن أمها ترى ذلك لكنها لا تتحدث أو تعترض، وعند استفسار الطبيب النفسي المعالج للأم عن أسباب صمتها شعر الطبيب من أن الأم تخشى من شي يعرفه الزوج ويهددها به.
المصدر (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=13682)