جبل حرفه
05-24-2005, 10:28 PM
لجأ عريس في محافظة القنفذة إلى طريقة جديدة لتأمين حفل زواجه في مواجهة المتطفلات وكل ما يمكنه أن يعكر صفو ليلة الفرح من جوالات كاميرا وأجهزة تصوير غير مرحب بها .
استأجر العريس "بودي جارد "نسائية لقبها المعازيم بالمرأة الحديدية دفع لها ألف ريال، حيث وقفت على باب قصر الأفراح وعهد إليها بتفتيش النسوة الداخلات إلى الحفل ومنع أي امرأة تحمل جوالا مزودا بكاميرا من الدخول، كما كانت تقوم بين الحين والآخر بجولات بين النساء لضبط أي محاولة للتصوير، ومنع أي بادرة لشجار يمكن أن تنشب بينهن لأي سبب .
وقال العريس إبراهيم عمر العمري إن المرأة التي استأجرها مفتولة العضلات ومشهود لها بقوة الشخصية والحزم في التعامل مع المواقف الصعبة، وقد نجحت بالفعل في ضبط الفرح وتأمينه، وقد سمح وجودها بتوافد نساء كثيرات من أقارب العروسين كن عازفات عن حضور حفل الزواج خوفا مما يجرى فيها من تصوير على غير رغبتهن. وأضاف: أعتبر أن الـ1000 ريال التي دفعتها مبلغ زهيد جدا في مقابل ما تحقق.
وأبدت نسوة ممن حضرن حفل الزفاف ارتياحهن لهذه الخطوة، تقول ش الغبيشى إنها كثيرا ما ترددت في حضور حفلات زواج في الفترة الأخيرة بسبب انتشار جوالات الكاميرا التي استخدمت بطريق سيئة، لكنها حين علمت بوجود " المرأة الحديدية " في الحفل وافقت فورا على الحضور، وقد رأت بنفسها كيف أن المرأة أخذت جوالا من إحدى الفتيات بالقوة وكسرته حين اكتشفت أنه مزود بكاميرا.
وتطالب المعلمة ز. ع بتعميم هذه الطريقة في جميع الأعراس والزيجات في المحافظة " منعا للمشاحنات والمشادات التي تصل أحيانا إلى حد الضرب بسبب عمليات التصوير الخفية".
وقال صاحب صالة أفراح أنه بدأ هذه الفكرة في بلدة السلامة جنوب حلى، وقد استغربها كثيرون في بادئ الأمر إلا أنها لاقت استحسانا كبيرا فيما بعد وخصوصا من السيدات .
وحيا الشيخ عبد الله الأسمري هذه الفكرة قائلا : هذه فكرة جيدة وينبغي أن نشد على أيدي أصحابها، ونتمنى أن يتم تعميمها بطريقة منظمة، بحيث يكون هناك موظفات لدى أصحاب قصور الأفراح مهمتهن تأمين الفرح ضد المتطفلات.
ويقول الشيخ عبد الله بالبيد عمدة القنفذة: هذه الفكرة حسنة جدا وسيتم تعميمها على جميع الأفراح بالقنفذة، وأضاف: أنصح جميع العرسان بجعل هذه الفكرة من متمات الزواج كالشبكة والمهر.
استأجر العريس "بودي جارد "نسائية لقبها المعازيم بالمرأة الحديدية دفع لها ألف ريال، حيث وقفت على باب قصر الأفراح وعهد إليها بتفتيش النسوة الداخلات إلى الحفل ومنع أي امرأة تحمل جوالا مزودا بكاميرا من الدخول، كما كانت تقوم بين الحين والآخر بجولات بين النساء لضبط أي محاولة للتصوير، ومنع أي بادرة لشجار يمكن أن تنشب بينهن لأي سبب .
وقال العريس إبراهيم عمر العمري إن المرأة التي استأجرها مفتولة العضلات ومشهود لها بقوة الشخصية والحزم في التعامل مع المواقف الصعبة، وقد نجحت بالفعل في ضبط الفرح وتأمينه، وقد سمح وجودها بتوافد نساء كثيرات من أقارب العروسين كن عازفات عن حضور حفل الزواج خوفا مما يجرى فيها من تصوير على غير رغبتهن. وأضاف: أعتبر أن الـ1000 ريال التي دفعتها مبلغ زهيد جدا في مقابل ما تحقق.
وأبدت نسوة ممن حضرن حفل الزفاف ارتياحهن لهذه الخطوة، تقول ش الغبيشى إنها كثيرا ما ترددت في حضور حفلات زواج في الفترة الأخيرة بسبب انتشار جوالات الكاميرا التي استخدمت بطريق سيئة، لكنها حين علمت بوجود " المرأة الحديدية " في الحفل وافقت فورا على الحضور، وقد رأت بنفسها كيف أن المرأة أخذت جوالا من إحدى الفتيات بالقوة وكسرته حين اكتشفت أنه مزود بكاميرا.
وتطالب المعلمة ز. ع بتعميم هذه الطريقة في جميع الأعراس والزيجات في المحافظة " منعا للمشاحنات والمشادات التي تصل أحيانا إلى حد الضرب بسبب عمليات التصوير الخفية".
وقال صاحب صالة أفراح أنه بدأ هذه الفكرة في بلدة السلامة جنوب حلى، وقد استغربها كثيرون في بادئ الأمر إلا أنها لاقت استحسانا كبيرا فيما بعد وخصوصا من السيدات .
وحيا الشيخ عبد الله الأسمري هذه الفكرة قائلا : هذه فكرة جيدة وينبغي أن نشد على أيدي أصحابها، ونتمنى أن يتم تعميمها بطريقة منظمة، بحيث يكون هناك موظفات لدى أصحاب قصور الأفراح مهمتهن تأمين الفرح ضد المتطفلات.
ويقول الشيخ عبد الله بالبيد عمدة القنفذة: هذه الفكرة حسنة جدا وسيتم تعميمها على جميع الأفراح بالقنفذة، وأضاف: أنصح جميع العرسان بجعل هذه الفكرة من متمات الزواج كالشبكة والمهر.