إنسان خلف الافق
05-20-2005, 11:45 PM
مفكرة الإسلام: وجهت صحيفة أمريكية تصدر في ولاية ميتشجان انتقادات حادة للإدارة الأمريكية، واعتبرت أن محاولات هذه الإدارة لإلقاء التبعة في حالة الغضب التي تسود العالم الإسلامي حاليًا بسبب قيام محققين عسكريين أمريكيين بتدنيس وإهانة المصحف الشريف في معتقل جوانتنامو بكوبا على مجلة النيوزويك التي نشرت المعلومات الخاصة بهذه الجريمة ليست سوى تهرب من تحمل المسئولية.
واستهجنت صحيفة ريكورد إيجل الأمريكية أسلوب الإدارة الأمريكية، التي لا تكترث عندما تكون أجهزة المخابرات التابعة لها مسئولة عن تضليل شعوب بأكملها وسوقها لحروب غير مشروعة مثلما حصل في العراق، بينما تسارع بتحميل وسائل الإعلام اللوم عن جرائم ارتكبها ضباط أمريكيون في إطار 'الحرب ضد الإرهاب'.
وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية قد تجاوزت كل الحدود عندما سارعت - ممثلة في وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وسكوت ماكليلان الناطق باسم الرئيس جورج بوش - في شن هجوم حاد على مجلة النيوزويك، وجعلها ككبش فداء واتهامها بأنها تسببت في تشويه صورة الولايات المتحدة بشكل يصعب إصلاحه؛ لنشرها معلومات عن تدنيس وامتهان المصحف في جوانتنامو.
وقالت صحيفة ريكورد إيجل: 'ليس هناك من شك في أن ما نشرته النيوزويك حول هذه المسألة يثير قلقًا بالغًا وخطرًا؛ نظرًا لردود الأفعال التي توالت على مستوى العالم الإسلامي بأكمله ولاسيما في أفغانستان، إلا أن ادعاء أن مجلة النيوزويك هي المسئولة عن هذا الوضع أمر مرفوض ويثير الدهشة؛ لأن ما حدث في أكثر من بقعة من العالم الإسلامي من شيوع حالة من الرفض والعداء للولايات المتحدة ليس وليد حادثة واحدة، وإنما هو فيض كراهية متزايد للولايات المتحدة الأمريكية بسبب سياسات الرئيس بوش الخارجية'.
وأضافت الصحيفة: 'حتى لو كان هناك أي مجال لتوجيه اللوم لمجلة النيوزويك على ما نشرته بشأن تدنيس المصحف في جونتنامو، فإنه لا يجب أن يكون من قِبل الإدارة الأمريكية بحال، لأن كل رموز هذه الإدارة مذنبون بشدة بسبب البيانات المضللة والكاذبة التي ساقوها مرارًا وتكرارًا أثناء التحضير لحرب العراق، وهذه الحرب هي التي بلورت مشاعر العداء ضد الولايات المتحدة وليس ما نشرته النيوزويك'.
واستهجنت صحيفة ريكورد إيجل الأمريكية أسلوب الإدارة الأمريكية، التي لا تكترث عندما تكون أجهزة المخابرات التابعة لها مسئولة عن تضليل شعوب بأكملها وسوقها لحروب غير مشروعة مثلما حصل في العراق، بينما تسارع بتحميل وسائل الإعلام اللوم عن جرائم ارتكبها ضباط أمريكيون في إطار 'الحرب ضد الإرهاب'.
وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية قد تجاوزت كل الحدود عندما سارعت - ممثلة في وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وسكوت ماكليلان الناطق باسم الرئيس جورج بوش - في شن هجوم حاد على مجلة النيوزويك، وجعلها ككبش فداء واتهامها بأنها تسببت في تشويه صورة الولايات المتحدة بشكل يصعب إصلاحه؛ لنشرها معلومات عن تدنيس وامتهان المصحف في جوانتنامو.
وقالت صحيفة ريكورد إيجل: 'ليس هناك من شك في أن ما نشرته النيوزويك حول هذه المسألة يثير قلقًا بالغًا وخطرًا؛ نظرًا لردود الأفعال التي توالت على مستوى العالم الإسلامي بأكمله ولاسيما في أفغانستان، إلا أن ادعاء أن مجلة النيوزويك هي المسئولة عن هذا الوضع أمر مرفوض ويثير الدهشة؛ لأن ما حدث في أكثر من بقعة من العالم الإسلامي من شيوع حالة من الرفض والعداء للولايات المتحدة ليس وليد حادثة واحدة، وإنما هو فيض كراهية متزايد للولايات المتحدة الأمريكية بسبب سياسات الرئيس بوش الخارجية'.
وأضافت الصحيفة: 'حتى لو كان هناك أي مجال لتوجيه اللوم لمجلة النيوزويك على ما نشرته بشأن تدنيس المصحف في جونتنامو، فإنه لا يجب أن يكون من قِبل الإدارة الأمريكية بحال، لأن كل رموز هذه الإدارة مذنبون بشدة بسبب البيانات المضللة والكاذبة التي ساقوها مرارًا وتكرارًا أثناء التحضير لحرب العراق، وهذه الحرب هي التي بلورت مشاعر العداء ضد الولايات المتحدة وليس ما نشرته النيوزويك'.