طـلـولــي
05-15-2005, 01:59 AM
أراد أحد الفلاسفه أن يتزوج , فعرضوا عليه ثلاث فتيات جميلات ليختار من بينهن , فأراد اختبارهن , فقدم لكل واحده منهن مجموعة من اللآلئ الثمينه ..
فقالت الأولى : (إنها لآلئ جميله ).
وقالت الثانيه : (لو كانت مع هذه اللآلئ ماسه ذات قيمه..).
وقالت الثالثه : (لا أريد هذه اللآلئ..فأنا يكفيني الحب).
هل تعرفون من اختار الفيلسوف من بين هذه الفتيات الثلاث ليتزوجها ؟
لقد اختار الفتاة الأولى
وقال عنها : ( إنها فتاة قنوعه .. رضيت بما قدم لها وسعدت به )
(أما الثانيه فهي طمّاعه شرهه لا تقنع بما يقدّم لها وتسعى للمزيد )
( والثالثه خياليّه..غير واقعيّه..لاتصلح للحياة الزوجيّه وتحمّل مسؤولياتها)
والحق , ان هذا الفيلسوف جمع فلسفة الزواج كلها في كلماته عن الفتيات الثلاث ..
فمعظم المشاكل الزوجيه , والخلافات المستمرّه بين الزوجين ...
تعود الى عدم قناعة بعض الزوجات بما قسم الله لهن .. أو إلى أن كثيرا من الفتيات يحسبن الزواج قصرا من الأحلام تنام على الحب .. وتستيقظ على الحب ... وتأكل فيه حبا ... وتشرب حبا ...
والمسؤوليه في هذا لاتعود الى الفتاة بل .. على المجتمع وما يدور بين فئاته .. من قصص تكون على مسمع من الفتياة الصغيرات فتكبر الفتاة وتكبر معها تلك القصه ... وذلك الخيال يستمر .. كما أن من الأسباب ... ماتقرؤه من روايات وتشاهده في الفضائيات من مسلسلات وأفلام ..جميعها ... تصور الحياة .. كلها حبا .. فقط.
فبدلا من أن تصور وسائل الإعلام حقيقة الزواج وما يبني عليه من أمور ومهام ومسؤوليات .
وأنه مؤسسه يشترك فيها الزوجان .. بدلا من ذلك تغذي هذه الوسائل خيال الفتاة بقصص الحب وعبارات الحب وهمسات الحب ممّا يجعل الفتاة تصدم بعد الزواج حين تواجه حقيقة الحياة الزوجيّه المليئه بالمسؤوليات و التبعات والأعباء .
فما رأي الأخوان في تلك الهلوسات ... التي اطلقها طلووووووووووووولي .. وما رأي الأخوان والأخوات برأي الفيلسوف..في الأختيار
كونو راضين ...دوما
اخوكم
طلوووووووووووووووووووووووووولي
فقالت الأولى : (إنها لآلئ جميله ).
وقالت الثانيه : (لو كانت مع هذه اللآلئ ماسه ذات قيمه..).
وقالت الثالثه : (لا أريد هذه اللآلئ..فأنا يكفيني الحب).
هل تعرفون من اختار الفيلسوف من بين هذه الفتيات الثلاث ليتزوجها ؟
لقد اختار الفتاة الأولى
وقال عنها : ( إنها فتاة قنوعه .. رضيت بما قدم لها وسعدت به )
(أما الثانيه فهي طمّاعه شرهه لا تقنع بما يقدّم لها وتسعى للمزيد )
( والثالثه خياليّه..غير واقعيّه..لاتصلح للحياة الزوجيّه وتحمّل مسؤولياتها)
والحق , ان هذا الفيلسوف جمع فلسفة الزواج كلها في كلماته عن الفتيات الثلاث ..
فمعظم المشاكل الزوجيه , والخلافات المستمرّه بين الزوجين ...
تعود الى عدم قناعة بعض الزوجات بما قسم الله لهن .. أو إلى أن كثيرا من الفتيات يحسبن الزواج قصرا من الأحلام تنام على الحب .. وتستيقظ على الحب ... وتأكل فيه حبا ... وتشرب حبا ...
والمسؤوليه في هذا لاتعود الى الفتاة بل .. على المجتمع وما يدور بين فئاته .. من قصص تكون على مسمع من الفتياة الصغيرات فتكبر الفتاة وتكبر معها تلك القصه ... وذلك الخيال يستمر .. كما أن من الأسباب ... ماتقرؤه من روايات وتشاهده في الفضائيات من مسلسلات وأفلام ..جميعها ... تصور الحياة .. كلها حبا .. فقط.
فبدلا من أن تصور وسائل الإعلام حقيقة الزواج وما يبني عليه من أمور ومهام ومسؤوليات .
وأنه مؤسسه يشترك فيها الزوجان .. بدلا من ذلك تغذي هذه الوسائل خيال الفتاة بقصص الحب وعبارات الحب وهمسات الحب ممّا يجعل الفتاة تصدم بعد الزواج حين تواجه حقيقة الحياة الزوجيّه المليئه بالمسؤوليات و التبعات والأعباء .
فما رأي الأخوان في تلك الهلوسات ... التي اطلقها طلووووووووووووولي .. وما رأي الأخوان والأخوات برأي الفيلسوف..في الأختيار
كونو راضين ...دوما
اخوكم
طلوووووووووووووووووووووووووولي