بقايا عاشق
05-03-2005, 12:21 PM
شكرا شاكيرا
مساء الاربعاء الماضي .. وبينما كنت وصديقي نتجوّل في شوارع الرياض.. وكعادتنا في مثل هذا اليوم الذي اطلق عليه أنا "جنة الروح" .. لا نترك شارع من شوارع الرياض يعتب علينا ... وبينما كنا كذلك .. سمعنا صوت زقزقةعصفور.. نظرت الى صديقي فوجدته يشير الى بطنه .. علمت ان عصافير بطنه تزقزق ... ولأن عصافير بطنه تزقزق غارت عصافير بطني وبدأت تنشد مواويلها .. ولنوقف هذا الازعاج العصفوري .. توقفنا عند احد المطاعم الشاميّه ... نزل صديقي وأنا .. دخلنا فوجدنا المطعم يغص بالزبائن الذين كانوا من جنسيات عربيّه واسيويه مختلفه ..وصوت موسيقى صاخبه يخرج من التلفاز الذي كان خلف ظهورنا ... وصوت انثوي يصاحب الموسيقى ويقول (Underneath your clothes...There's an endless story )...
اخترنا منضده وجلسنا حولها ... وكنا نتحدث سوية ونتمازح ونحن ننتظر النادل يأتي ليسجل طلباتنا ...طال انتظارنا ... التفت حولي فوجدت الزبائن من حولنا جميعا عيونهم تكاد تخرج من رؤوسهم ... فهذا مصري يتجه بعينيه واذنيه الى جهة التلفاز... وذاك السوري تسمّرت يده وهي بطريقها الى فمه تصحبها لقمه وعينيه تتجه صوب التلفاز ... وذاك الاسمر واظنه سوداني اخذ يلتهم الفطيره بشراسه وكأنه نمر افريقي وعينيه تحدقان بجهة التلفاز.. وعلى آلة المحاسبه يجلس المحاسب اللبناني واضعا يده على خده ويخرج زفرات من احشاء قلبه وعينيه باتجاه التلفاز ..وهناك يقف النادل الاردني ممسكا بدفتر صغير وقلم شده التلفاز و اشغله عنـّــا... دهشت لحال هؤلاء العرب نظرت الى صديقي السعودي ولم يكن حاله بافضل من حال بقية الأخوه العرب .. أدرت رأسي الى جهت التلفاز لأشاهد (الست شاكيره تتراقص على مسرح رقصات شرقيه ...
صرخت بأعلى صوتي : شكرا شاكيرا .. فأنت وحدك من استطعت توحيد نظرات العرب الى اتجاه واحد ...
شكرا شاكيرا ...,,,
........
كلما رآني ابي اشاهد فلما امريكيا كرر ذات المقوله التي يقولها في نفس الموقف منذ عام 1983..: (يا بني ما خلقت هذه الافلام عبثا .. انهم يحاولون تحريرنا من قيمنا من مبادئنا من كل شيء ) .. هكذا كانت محاولة التحرير من على بعد الاف الاميال .. ربما لم تكن ترضي طموحاتهم .. فقرروا التحرير عن قرب
عرفتوا الحين كيف يحررون العراق ؟؟!!
بألم ..
بقايا
مساء الاربعاء الماضي .. وبينما كنت وصديقي نتجوّل في شوارع الرياض.. وكعادتنا في مثل هذا اليوم الذي اطلق عليه أنا "جنة الروح" .. لا نترك شارع من شوارع الرياض يعتب علينا ... وبينما كنا كذلك .. سمعنا صوت زقزقةعصفور.. نظرت الى صديقي فوجدته يشير الى بطنه .. علمت ان عصافير بطنه تزقزق ... ولأن عصافير بطنه تزقزق غارت عصافير بطني وبدأت تنشد مواويلها .. ولنوقف هذا الازعاج العصفوري .. توقفنا عند احد المطاعم الشاميّه ... نزل صديقي وأنا .. دخلنا فوجدنا المطعم يغص بالزبائن الذين كانوا من جنسيات عربيّه واسيويه مختلفه ..وصوت موسيقى صاخبه يخرج من التلفاز الذي كان خلف ظهورنا ... وصوت انثوي يصاحب الموسيقى ويقول (Underneath your clothes...There's an endless story )...
اخترنا منضده وجلسنا حولها ... وكنا نتحدث سوية ونتمازح ونحن ننتظر النادل يأتي ليسجل طلباتنا ...طال انتظارنا ... التفت حولي فوجدت الزبائن من حولنا جميعا عيونهم تكاد تخرج من رؤوسهم ... فهذا مصري يتجه بعينيه واذنيه الى جهة التلفاز... وذاك السوري تسمّرت يده وهي بطريقها الى فمه تصحبها لقمه وعينيه تتجه صوب التلفاز ... وذاك الاسمر واظنه سوداني اخذ يلتهم الفطيره بشراسه وكأنه نمر افريقي وعينيه تحدقان بجهة التلفاز.. وعلى آلة المحاسبه يجلس المحاسب اللبناني واضعا يده على خده ويخرج زفرات من احشاء قلبه وعينيه باتجاه التلفاز ..وهناك يقف النادل الاردني ممسكا بدفتر صغير وقلم شده التلفاز و اشغله عنـّــا... دهشت لحال هؤلاء العرب نظرت الى صديقي السعودي ولم يكن حاله بافضل من حال بقية الأخوه العرب .. أدرت رأسي الى جهت التلفاز لأشاهد (الست شاكيره تتراقص على مسرح رقصات شرقيه ...
صرخت بأعلى صوتي : شكرا شاكيرا .. فأنت وحدك من استطعت توحيد نظرات العرب الى اتجاه واحد ...
شكرا شاكيرا ...,,,
........
كلما رآني ابي اشاهد فلما امريكيا كرر ذات المقوله التي يقولها في نفس الموقف منذ عام 1983..: (يا بني ما خلقت هذه الافلام عبثا .. انهم يحاولون تحريرنا من قيمنا من مبادئنا من كل شيء ) .. هكذا كانت محاولة التحرير من على بعد الاف الاميال .. ربما لم تكن ترضي طموحاتهم .. فقرروا التحرير عن قرب
عرفتوا الحين كيف يحررون العراق ؟؟!!
بألم ..
بقايا