أبو مانع
04-25-2005, 07:15 PM
قصة مؤثرة ................ولكن المتوفى كان.......
--------------------------------------------------------------------------------
قرات هذه القصة في احد الكتب وبصراحة تاثرت كثيراً عندما قراتها
فارجو ان تقرؤوها .....انها من القصص الواقعية.
في احد المستشفيات كان هناك مريضان في غرفة واحدة ...وكلاهما معه مرض عضال..احداهما
كان مسموحاً له بالجلوس في سريرة بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ..اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت ,...
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون ان يرى احداهما الاخر لان كلاً منها كان مستلقياً على ظهره ناظراً الى السقف تحدثان عن اهلهما وبيتهما وحياتهما وعن كل شي وفي كل يوم بعد العصر كان الاول يجلس في سريرة حسب اوامر الطبيب وينظر في النافذه ويصف لصاحبة العالم الخارجي ...وكان الاخر بنتظر هذه الساعة كما ينتظرها الاول وهو يستمع لوصف الاول ففي حديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط ..والاولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة واخذو يلعبون فيها داخل الماء ..وهناك اخرون جلسوا في ظلال الاشجار وبجوانب الزهور ...
وفيما يقول الاول في وصف هذه .كان الثاني يغمض عينه ويتخيل ويتصور المنظر الرائع للحياة
خارج المستشفى ..وفي احد الايام كان يوصف عرضاً عسكرياً ..رغم انه لم يسمع صوت الفرقة الموسيقية .
ومرت ايام واسابيع وكل منهما سعيد بصحابه .وفي احد الايام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد توفى ولم يعلم الاخر بوفاته ..الا بعد سماعة للممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لاخراجه من الغرفة..فحزن عليه كثيراً واشد الحزن
عندما وجد الفرصة المناسبة طلب للممرضة ان تنقل سريرة الى جانب النافذة ولم يكن هناك مانع فقد اجابت طلبة..وفي العصر تذكر الحديث الشيق مع صاحبة ..ولاكن قرر الجلوس ليغوض على ما فاته وتحامل على نفسة وهو يتحمل الالم ورفع راسة رويداً روياً.ثم ادار وجهه ببطء تجاه النافذة ليرى الخارج فكانت مفاجاة .
لم يرى امامه الا جداراً اصم من جدار المستشفى .نادى الممرضةوسالها ان كانت هذه النافذةالتي كان صاحبة ينظر من خلالها..فاجابت انها هي!!!!!! فالغرفة ليست بها الى نافذة واحدة ..
ثم سالت عن سبب تعجبة .فقال فقص عليها ما كان يرى صاحبة عبر النافذة .
كان تعجب الممرضة اكبر اذا قالت :ان المتوفى كان اعمى , ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الاصم!!
ولعلة كان يريد ان يجعل حياته سعيدة حتى لايصاب بالياس فتتمنى ان تموت.............
ولكم خالص تحياتي وأنا أنقل لكم هذه القصه
فلست أنا من قرأت في الكتاب فقد قرأتها في
أحد المنتديات وأحببت أن انقلها لكم 00000000
--------------------------------------------------------------------------------
قرات هذه القصة في احد الكتب وبصراحة تاثرت كثيراً عندما قراتها
فارجو ان تقرؤوها .....انها من القصص الواقعية.
في احد المستشفيات كان هناك مريضان في غرفة واحدة ...وكلاهما معه مرض عضال..احداهما
كان مسموحاً له بالجلوس في سريرة بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ..اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت ,...
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون ان يرى احداهما الاخر لان كلاً منها كان مستلقياً على ظهره ناظراً الى السقف تحدثان عن اهلهما وبيتهما وحياتهما وعن كل شي وفي كل يوم بعد العصر كان الاول يجلس في سريرة حسب اوامر الطبيب وينظر في النافذه ويصف لصاحبة العالم الخارجي ...وكان الاخر بنتظر هذه الساعة كما ينتظرها الاول وهو يستمع لوصف الاول ففي حديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط ..والاولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة واخذو يلعبون فيها داخل الماء ..وهناك اخرون جلسوا في ظلال الاشجار وبجوانب الزهور ...
وفيما يقول الاول في وصف هذه .كان الثاني يغمض عينه ويتخيل ويتصور المنظر الرائع للحياة
خارج المستشفى ..وفي احد الايام كان يوصف عرضاً عسكرياً ..رغم انه لم يسمع صوت الفرقة الموسيقية .
ومرت ايام واسابيع وكل منهما سعيد بصحابه .وفي احد الايام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد توفى ولم يعلم الاخر بوفاته ..الا بعد سماعة للممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لاخراجه من الغرفة..فحزن عليه كثيراً واشد الحزن
عندما وجد الفرصة المناسبة طلب للممرضة ان تنقل سريرة الى جانب النافذة ولم يكن هناك مانع فقد اجابت طلبة..وفي العصر تذكر الحديث الشيق مع صاحبة ..ولاكن قرر الجلوس ليغوض على ما فاته وتحامل على نفسة وهو يتحمل الالم ورفع راسة رويداً روياً.ثم ادار وجهه ببطء تجاه النافذة ليرى الخارج فكانت مفاجاة .
لم يرى امامه الا جداراً اصم من جدار المستشفى .نادى الممرضةوسالها ان كانت هذه النافذةالتي كان صاحبة ينظر من خلالها..فاجابت انها هي!!!!!! فالغرفة ليست بها الى نافذة واحدة ..
ثم سالت عن سبب تعجبة .فقال فقص عليها ما كان يرى صاحبة عبر النافذة .
كان تعجب الممرضة اكبر اذا قالت :ان المتوفى كان اعمى , ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الاصم!!
ولعلة كان يريد ان يجعل حياته سعيدة حتى لايصاب بالياس فتتمنى ان تموت.............
ولكم خالص تحياتي وأنا أنقل لكم هذه القصه
فلست أنا من قرأت في الكتاب فقد قرأتها في
أحد المنتديات وأحببت أن انقلها لكم 00000000